علامة خفية في الجسد تشير لمشكلات صحية خطيرة.. لا تتجاهلها
علامة خفية في الجسد تشير لمشكلات صحية خطيرة
علامة خفية في الجسد تشير لمشكلات صحية خطيرة
في هذا المقال نكشف واحدة من أكثر العلامات شيوعًا والتي قد تمر دون اهتمام، رغم أنها قد تنذر بأمراض خطيرة في القلب، الكبد، أو حتى السرطان، بحسب ما نشره موقع هيلثي.
العلامة: تغير شكل الأظافر أو ما يُعرف بـ أظافر الملعقة أو نادي الإصبع.
رغم أن معظم الناس لا يلاحظون أظافرهم إلا عند قصها أو تنظيفها، إلا أن تغير شكل الأظافر أو أطراف الأصابع من أكثر العلامات الخفية التي تُشير إلى وجود اضطرابات داخلية.
ما هو نادى الإصبع ؟
هي حالة يتغير فيها شكل طرف الإصبع فيصبح أكثر انتفاخًا ويأخذ شكلًا دائريًا أو منتفخًا، وتظهر الأظافر منحنية للأسفل بشكل ملحوظ. أحيانًا يصاحبها ليونة غير معتادة في الظفر أو اختفاء الزاوية بين الظفر والجلد المحيط.
الأمراض المرتبطة بهذه العلامة
1. أمراض القلب المزمنة
مثل عيوب القلب الخَلقية أو قصور القلب
تظهر هذه العلامة نتيجة نقص الأوكسجين المزمن الذي يؤثر على الأطراف
2. سرطان الرئة أو أمراض الرئة المزمنة
خاصة سرطان الرئة ذو الخلايا غير الصغيرة
وأمراض مثل التليف الرئوي أو التهاب الشعب الهوائية المزمن
3. أمراض الكبد
مثل تليف الكبد، وقد يظهر معها اصفرار في الجلد والعين
4. أمراض الأمعاء الالتهابية
كـ داء كرون أو التهاب القولون التقرحي، خاصة إذا كان هناك سوء امتصاص مزمن
متى يجب القلق؟
إذا لاحظت أي مما يلي:
علامة خفية في الجسد تشير لمشكلات صحية خطيرة
تغير تدريجي في شكل الأظافر على مدى أسابيع أو أشهر
احمرار أو ليونة غريبة في أطراف الأصابع
تغير في لون الظفر أو سمكه بشكل غير معتاد
ظهور هذه العلامة مع أعراض أخرى مثل ضيق في التنفس، إرهاق دائم، سعال مزمن، ألم في الصدر أو البطن، فقدان وزن غير مبرر.
ماذا تفعل إذا لاحظت هذه العلامة؟
هاشتاغز
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
ليبانون 24
منذ 14 ساعات
- ليبانون 24
نقص الحديد عند النساء: أعراض صامتة قد تتحوّل إلى خطر حقيقي!
يُعد نقص الحديد، أو انخفاض مستوى الفيريتين، من المشاكل الصحية الشائعة لدى النساء، خاصة خلال الحمل، الرضاعة، أو في حالات الدورة الشهرية الغزيرة. وغالباً ما يتطور هذا النقص بشكل صامت دون أعراض واضحة في البداية، مما يجعله خطيرًا إذا لم يُكتشف مبكرًا. أهم أعراض نقص الحديد: - تعب دائم وضعف عام: لا يزول حتى بعد الراحة أو النوم. - الدوخة والصداع: خاصة عند الوقوف أو بعد مجهود، بسبب نقص الأوكسجين في الدماغ. - شحوب الجلد وبرودة الأطراف: نتيجة ضعف الدورة الدموية. - خفقان القلب وضيق التنفس: لأن الجسم يحاول تعويض نقص الأوكسجين. - تساقط الشعر وضعف الأظافر: الأظافر قد تصبح هشّة أو مقعّرة، والشعر يتساقط تدريجيًا. - الرغبة في أكل أشياء غير غذائية: مثل الثلج أو الورق (حالة تُعرف باسم Pica). - تشتت التركيز وتقلب المزاج: بسبب تأثير نقص الأوكسجين على الدماغ. - تململ الساقين: شعور مزعج بالرغبة بتحريك الساقين أثناء الراحة أو قبل النوم. متى يجب إجراء فحص الفيريتين؟ - عند وجود الأعراض السابقة. - في حالات الحمل، الرضاعة، أو الدورة الغزيرة. - إذا شعرتِ بتعب غير مبرر أو برودة مزمنة في الأطراف. تنبيه مهم: فحص الحديد وحده لا يكفي، بل يجب فحص الفيريتين لتقييم مخزون الحديد في الجسم. النسبة الأقل من 30 نانوغرام/ملل تشير إلى نقص، وأقل من 10–15 نانوغرام تدل على نقص شديد يستوجب علاجًا فوريًا.
صدى البلد
منذ 2 أيام
- صدى البلد
تحذير من الأكثار بتناول العنب.. اعرف أضراره
يعد العنب من الفاكهة التي تحظى بإقبال شديد خلال فصل الصيف حيث يمنح الجسم الشعور بالانتعاش بالاضافة إلى مذاقه الجيد ولكن في تقرير صادم نشره موقع هيلثي كشف عن أضرار صادمة في حال الإكثار من تناول العنب. أضرار تناول العنب زيادة الوزن: فالعنب غني بالسكريات الطبيعية، وعند تناوله بكميات كبيرة يمكن أن يؤدي إلى زيادة السعرات الحرارية وزيادة الوزن. ارتفاع مستوى السكر في الدم: وذلك بسبب احتوائه على السكريات الطبيعية، فقد يؤدي تناول العنب بكميات كبيرة إلى ارتفاع مستوى السكر في الدم. مشاكل في الأسنان: حموضة العنب يمكن أن تؤثر على صحة الأسنان. حساسية: بعض الأشخاص قد يعانون من حساسية تجاه العنب والأعراض تشمل الحكة، الطفح الجلدي، التورم، أو حتى صعوبة في التنفس. التسبب في مشاكل في الكلى: الإفراط في تناول العنب قد لا يكون مناسبًا لمن يعانون من مشاكل في الكلى، بسبب محتواه من البوتاسيوم والماء.
الديار
منذ 4 أيام
- الديار
الأقدام الباردة... علامة تحذيريّة لأمراض خفيّة تهدّد صحّتك
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب يعاني كثيرون من الشعور المستمر ببرودة الأقدام، خصوصا في فصل الشتاء أو في الأجواء الباردة، وغالبا ما يُعتبر ذلك أمرا طبيعيا ناتجا عن الطقس أو ضعف الدورة الدموية المؤقت. لكن في بعض الحالات، قد تكون الأقدام الباردة مؤشرا خفيا على وجود أمراض صحية خطيرة، تستدعي الانتباه والفحص الطبي المبكر. يُعد ضعف تدفّق الدم إلى الأطراف، أحد أبرز الأسباب وراء برودة القدمين. فعندما لا يصل الدم بكمية كافية إلى الأطراف السفلية، يفقد الجلد دفء الجسم الطبيعي. وقد يكون هذا الضعف ناتجا عن أمراض القلب أو انسداد الشرايين أو الإصابة بتصلّب الشرايين. في هذه الحالة، قد يشعر المريض أيضا بالتنميل أو الوخز أو تغيّر لون القدمين إلى الأزرق أو الأرجواني. من أبرز الأمراض التي قد ترتبط بالأقدام الباردة داء السكري، حيث يتسبب بمرور الوقت في تلف الأعصاب الطرفية، مما يؤدي إلى ضعف الإحساس في القدمين وبرودتهما. كما يعاني بعض مرضى السكري من انخفاض تدفّق الدم إلى الأطراف، ما يزيد من خطر تقرّحات القدم ومضاعفات خطيرة قد تصل إلى البتر إذا لم تُعالج بالشكل المناسب. في حالات فقر الدم، يقل عدد خلايا الدم الحمراء القادرة على نقل الأوكسجين إلى أنحاء الجسم، ما يؤدي إلى شعور دائم بالبرد، خاصةً في الأطراف. ويُعد نقص الحديد أحد الأسباب الشائعة لفقر الدم، وهو ما قد يؤدي إلى شعور مزمن ببرودة اليدين والقدمين، بالإضافة إلى التعب الشديد وشحوب البشرة. كما يمكن أن تكون الأقدام الباردة علامة على قصور الغدة الدرقية، وهي حالة تنخفض فيها مستويات الهرمونات المسؤولة عن تنظيم حرارة الجسم والعمليات الحيوية. ومع انخفاض نشاط الغدة، يتباطأ التمثيل الغذائي، ما يؤدي إلى انخفاض حرارة الجسم بشكل عام، والشعور الدائم بالبرودة حتى في الأجواء المعتدلة. هذا وهناك نوع من الاضطرابات يُعرف بمرض الأوعية الدموية الطرفية، حيث تضيق الشرايين الصغيرة التي تمدّ القدمين بالدم. ويُعد هذا المرض شائعًا لدى المدخنين والمصابين بارتفاع ضغط الدم أو الكوليسترول. برودة القدمين في هذه الحالة قد تترافق مع ألم عند المشي أو تغيّر لون الجلد أو حتى بطء التئام الجروح. ليس كل شعور ببرودة القدمين يعني وجود حالة صحية خطيرة، لكنه يصبح مثيرا للقلق إذا كان مستمرا، أو ترافق مع أعراض أخرى مثل تغيّر اللون، الألم، التنميل، أو تقرحات لا تلتئم. في مثل هذه الحالات، لا بد من مراجعة الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة وتحديد السبب الكامن بدقة. إنّ الأقدام الباردة قد تكون أكثر من مجرد شعور مزعج أو نتيجة لبرودة الطقس. إنها في بعض الأحيان ناقوس خطر يلفت الانتباه إلى أمراض خفية تؤثر على القلب، والأوعية الدموية، والأعصاب، والغدد. لذلك، من الضروري الإصغاء جيدا لما تقوله أجسادنا، وعدم إهمال الأعراض المتكررة أو المستمرة، فالتشخيص المبكر قد يصنع فرقا كبيرا في الوقاية والعلاج.
