
"شلفا" توقع عقداً مع "مدن" في جدة بـ11.4 مليون ريال وتوضح الأثر المالي
الرياض - مباشر: أعلنت شركة شلفا لإدارة المرافق " شلفا" عن توقيع عقد مع الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية " مدن"؛ وذلك لتنفيذ مشروع أعمال تشغيل وصيانة مباني وأصول مدن في جدة، بقيمة 11.4 مليون ريال شامل ضريبة القيمة المضافة.
وأوضحت الشركة، في بيان لها اليوم الاثنين على "تداول"، أن العقد تم توقيعه بتاريخ 1 يونيو 2025، وتبلغ مدته 24 شهراً.
ويتضمن العقد القيام بأعمال تشغيل وصيانة مباني وأصول مدن بما في ذلك خدمات تشغيل المباني والمصانع والمستودعات الجاهزة غير المؤجرة، وكذلك صيانة الأصول والمرافق الخارجية والمشتركة للمدينة الصناعية؛ وذلك وفقاً لأعلى معايير الجودة العالمية والمحلية ذات الصلة.
وتوقعت أن يبدأ الأثر المالي على النتائج خلال النصف الثاني من عام 2025، مشيرةً إلى أنه لا توجد أطراف ذات علاقة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 40 دقائق
- عكاظ
توقف نبض قلبه ولم يتوقف حجه !
تابعوا عكاظ على أعاد الكادر الطبي بمدينة الملك عبدالله الطبية بالعاصمة المقدسة النبض لحاج بعد أن توقف قلبه أثناء أدائه طواف القدوم، غير أن حجه لم يتوقف ليعلن الأطباء له: «بإذن الله ستكمل حجك.. لقد كتب الله لك الحياة». العبارات تؤكد عمق الرسالة الصحية التي تقدمها السعودية لضيوف الرحمن فتمتزج الإنسانية بالتخصص، والرحمة بالعلم، والإخلاص بالجاهزية، إذ أسهم التدخل السريع من قبل منظومة الرعاية الصحية العاجلة بمدينة الملك عبدالله الطبية بالعاصمة المقدسة في إنقاذ حياة الحاج الذي تعرض لانهيار مفاجئ بعد معاناة طويلة من ضعف مزمن وشديد في عضلة القلب، ما أدى إلى توقف متكرر في النبض، وأصبحت حياته على المحك. أخبار ذات صلة سقوط الحاج اليمني حدث أثناء الطواف، إذ ظهر متثاقلاً بخطاه حول الكعبة، واختنق صدره، وارتبك إيقاع قلبه، وسقط مغشياً عليه، لتقوم الطواقم الطبية بتقديم الرعاية الأولية، ونقله على وجه السرعة، واستُقبل كحالة طارئة من الدرجة القصوى، وبدأ الفريق الطبي المتخصص سباقاً دقيقاً مع الزمن، ونجح الفريق في إجراء الفحوصات العاجلة التي كشفت ارتجاعاً شديداً في الصمام الميترالي، واضطراباً حاداً في الضفيرة الكهربائية للقلب، ما تسبب في توقف القلب أكثر من مرة. وبكفاءة طبية عالية، تقرر إجراء عملية إصلاح متقدم للصمام باستخدام القسطرة ومشبك الصمام (Mitral Clip)، إضافة إلى زرع جهاز منظم لضربات القلب يعوّض الخلل الكهربائي، ويعيد انتظام النبضات. قصة الحاج اليمني لم تنتهِ فما أن استقرت حالته الصحية واستعاد وعيه حتى علا صوته المتعب متسائلاً بحزن: «هل سأكمل حجي؟ أم كُتب لي أن أتوقف هنا؟».. كلمات خرجت من قلب يائس، لم يكن يعلم أن لحظة الفرج أقرب مما يتصور، وبلهجة طمأنينة وإحساس بالمسؤولية، أخبره الفريق الطبي: «بإذن الله ستكمل حجك.. كتب الله لك الحياة». /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;} الحاج اليمني بعد تعافيه.


الشرق السعودية
منذ ساعة واحدة
- الشرق السعودية
تركيا تتوقع جولة جديدة من مفاوضات السلام بين روسيا وأوكرانيا
توقع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، الثلاثاء، انعقاد جولة جديدة من مفاوضات السلام بين روسيا وأوكرانيا، داعياً الطرفين إلى عدم مغادرة طاولة المحادثات، والاستمرار في الحوار لوقف إطلاق النار، وتحقيق السلام. وقال فيدان في تصريحات لقناة "تي آر تي" التركية الرسمية": "ما نتوقعه هو أن تكون هناك جولة أخرى، لأن كلا الجانبين يرى أن اللقاءات تجلب فائدة". وأشار فيدان إلى أنه لم تكن هناك مناقشات حادة خلال المحادثات بين وفدي البلدين في إسطنبول، وأن المفاوضات جرت في أجواء جيدة. وتابع فيدان: "ليس المهم أن تكون هذه الطاولة في تركيا أو لا، ولكن من الضروري أن تستمر الأطراف في الاجتماع حول طاولة واحدة ومواصلة الحوار"، مؤكداً أن موقف تركيا من الحرب بين روسيا وأوكرانيا "ثابت منذ البداية، لأنها لا تريد رؤية حروب في المنطقة". خطر التحول لحرب عالمية واعتبر فيدان أن هذا الصراع بات في طريقه إلى التحول لحرب عالمية، مضيفاً أن "هذه ليست حرباً بين دولتين، بل هي حرب تنطوي على خطر الانتشار على نطاق عالمي، بمشاركة الدول الداعمة لكلا الطرفين". وأشار فيدان إلى أن روسيا وأوكرانيا تبادلتا وثائق بشأن شروط وقف إطلاق النار، وطرحتا رؤيتهما حول "قمة القادة"، مشيراً إلى التوصل لاتفاق بشأن عقد اجتماع آخر في المرحلة المقبلة. وأضاف فيدان في إشارة إلى الاجتماعات المقبلة: "إذا اجتمعوا (الروس والأوكرانيون) عدة مرات أخرى، ووصلوا بالأمر إلى مستوى معين، فسيكون لقاء القادة حتمياً". من ناحية أخرى، أوضح فيدان أنه خلال فترة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن، استمرت المساعدات العسكرية والمالية لأوكرانيا في إطار القرارات المتخذة لدعمها، لكن مدة هذه المساعدات ستنتهي في غضون أشهر قليلة، لافتاً إلى أنه بعد انتهاء هذه المساعدات، قد يتم الانتقال إلى مرحلة مختلفة من الحرب مع القرارات التي سيتخذها ترمب. واستضافت إسطنبول، الاثنين، جولة ثانية من المحادثات الروسية الأوكرانية الرامية لإنهاء الحرب المستمرة منذ 2022، حيث اتفق الطرفان على المضي قدماً في تبادل الأسرى، وقدم الجانب الروسي مذكرة تتضمن رؤيته لوقف إطلاق النار.


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
إقبال متوسط على شراء ملابس العيد في مصر
لم يجد سعيد عبد الكريم، الموظف بإحدى الشركات الخاصة بمحافظة بني سويف في صعيد مصر، أمامه سوى تخيير أبنائه بين السفر لقضاء عطلة الصيف في منطقة ساحلية بعد انتهاء الامتحانات، وبين شراء ملابس جديدة لموسم العيد، بعدما أعلن النادي المشترك فيه عن رحلات المصيف بأسعار أعلى من العام الماضي، وعدم قدرته على سداد الالتزامين معاً. ويقول سعيد -وهو في نهاية العقد الثالث- لـ«الشرق الأوسط»: «راتبي الذي زاد نحو 15 في المائة قبل فترة وجيزة لم يعد يكفي للوفاء بكل الأمور التي كنت أوفرها لأسرتي سابقاً، مع زيادة المصاريف التي يحصل عليها أبنائي الثلاثة، بالإضافة إلى شراء ملابس جديدة لهم في عيد الفطر، وهي ملابس لا تزال ملائمة للارتداء في عيد الأضحى أيضاً». وأضاف أنه فضَّل تخييرهم بين شراء الملابس قبل العيد وبين دفع مصاريف المصيف لقضاء أسبوع بمدينة مرسى مطروح، وهو ما جعلهم يوافقون على الاختيار الثاني، لكون تلك الإجازة هي الوحيدة المتصلة التي يحصل عليها من عمله الذي يستمر أكثر من 12 ساعة يومياً، ويقضيها برفقتهم. وأوضح أن «جولة قمت بها على مَحال الملابس أظهرت زيادة كبيرة بالأسعار، ما سيكلفني نحو ألفي جنيه (الدولار يساوي 49.6 في البنوك) لشراء طقم كامل (قميص وبنطلون وحذاء) لأي من أبنائي الثلاثة». سوق العتبة من أكثر الأماكن ازدحاماً بمحال الملابس (الشرق الأوسط) إلى ذلك، فضَّل محمود خلف -وهو شاب في منتصف الثلاثينات يعمل في إحدى الشركات بالقاهرة- شراء ملابس جديدة لطفلته الصغيرة التي لم تكمل بعد عامها الثالث، مؤكداً لـ«الشرق الأوسط» أنه يحاول أن تظهر في كل عيد بملابس جديدة وسط الأسرة، بوصفها الحفيدة الوحيدة. وتشهد مَحال الملابس الجاهزة في مصر إقبالاً متوسطاً على الشراء، مع زحام لافت في عدد من المناطق؛ خصوصاً العتبة ووسط القاهرة، وهي المناطق التي يوجد فيها كثير من المحال، وتوفر الملابس بأسعار متفاوتة تناسب مختلف الطبقات، بينما تتركز فروع الماركات العالمية للملابس في «المولات» التجارية الكبرى الموجودة على أطراف العاصمة القديمة. ويتراوح الإقبال على شراء الملابس من ضعيف لمتوسط، وفق عضو شعبة الملابس الجاهزة بغرفة القاهرة التجارية، حسين رشيد، الذي يقول لـ«الشرق الأوسط»: «رغم أن موسم عيد الأضحى يكون الإقبال فيه على الشراء أقل من عيد الفطر عادةً، فإن الإقبال هذا العام يشهد تراجعاً لأسباب عدة، من بينها زيادة الأسعار مقارنة بالعام الماضي بنحو 50 في المائة، بالإضافة إلى تفضيل بعض الأسر شراء اللحوم على الملابس». وأضاف أن زيادة الأسعار ترجع لاعتبارات عدة «من بينها: زيادة القيمة الإيجارية لغالبية المحال، وزيادة أسعار الكهرباء وتكلفة النقل والشحن، وهي أمور زادت من أسعار الملابس المصنَّعة محلياً بشكل واضح»، الأمر الذي ترك تأثيراً سلبياً على حركة البيع التي يأمل أن تتعافى قريباً. وزاد معدل التضخم السنوي لأسعار المستهلكين في المدن المصرية إلى 13.9 في المائة خلال أبريل (نيسان) الماضي بعدما سجل 13.6 في المائة الشهر السابق، حسب بيان «الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء»، بينما ستزيد أجور العاملين بالدولة الشهر المقبل، مع بداية العام المالي. ويقول مدرس علم الاجتماع في جامعة بني سويف، محمد ناصف، لـ«الشرق الأوسط»، إن «الضغوط الاقتصادية قد تدفع أحياناً لإعادة توزيع الدخل بصورة تكون أقل ضرراً على العائلات، وبذلك ستجد أن هناك من يعطي الأولوية لشراء اللحوم لأسرته بدلاً من الملابس؛ خصوصاً أن العيد هذا العام يتزامن مع التزامات مالية تلاحق الأسرة؛ ليس فقط بسبب إجازة الصيف، ولكن أيضاً بسبب دروس الثانوية العامة، وبدء الاستعداد للجامعة، وهي أمور عادة ما تشكل إرهاقاً مادياً إضافياً على العائلات». ويضيف أن «فكرة شراء الملابس الجديدة بالعيد ربما تراجعت لدى الأجيال الجديدة، وبشكل أكبر في عيد الأضحى، باعتبار أن الانشغال الأساسي يكون بالأضاحي أو الخروج للتنزه وزيارة العائلات». ونعود إلى عضو شعبة الملابس الذي يشير إلى «تقديم بعض المحال خصومات من أجل تشجيع حركة البيع، بالإضافة إلى تقديم عروض في محاولة لتشجيع الزبائن على شراء أكثر من قطعة».