
الجيش الإسرائيلي يرصد موجة صواريخ قادمة من إيران
أعلن الجيش
الإسرائيلي رصده إطلاق صواريخ من الأراضي الإيرانية باتجاه إسرائيل، مشيرًا إلى احتمال انطلاق صفارات الإنذار في مختلف أنحاء البلاد خلال الساعات المقبلة.
وقال المتحدث باسم الجيش إن أنظمة الدفاع الجوي تعمل على اعتراض التهديدات الإيرانية الصاروخية، داعيًا السكان إلى دخول المناطق المحمية فور سماع صافرات الإنذار، والالتزام بالبقاء فيها حتى صدور تعليمات جديدة.
وأضاف: 'يُمنع مغادرة المناطق المحمية إلا بعد تعليمات واضحة من الجهات المختصة، ونهيب بالجميع الالتزام بتعليمات قيادة الجبهة الداخلية حفاظًا على السلامة'.
وكان المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني، العميد علي محمد نائيني، قد أعلن مساء الاثنين، انطلاق الموجة التاسعة من الهجمات المركبة التي تنفذها إيران ضد أهداف داخل إسرائيل، في إطار عملية 'الوعد الصادق 3″، مؤكدًا أن العملية ستستمر حتى ساعات الفجر بشكل متواصل.
وأوضح نائيني أن الهجوم الجديد يجمع بين الضربات الصاروخية والطائرات المسيّرة، ويأتي في سياق الرد الإيراني المستمر على ما وصفه بـ'العدوان الإسرائيلي' على السيادة الإيرانية.
وأكد المتحدث باسم الحرس أن الإعلام الرسمي في إيران يؤدي دوراً مركزياً في هذه المعركة، معتبراً إياه 'رفيق سلاح' في مواجهة ما وصفها بـ'حرب شاملة تشنها تل أبيب على عدة جبهات'.
وجاء تصريح نائيني عن الإعلام الرسمي بعد ضربات إسرائيلية استهدفت مبنى التلفزيون الإيراني الحكومي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ ساعة واحدة
- الغد
اندلاع حريق إثر سقوط صواريخ إيرانية جنوب "إسرائيل"
اضافة اعلان وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، ليلة الاثنين/ الثلاثاء، رصده إطلاق صواريخ من إيران باتجاه "إسرائيل"، مشيرًا إلى احتمال انطلاق صفارات الإنذار في مختلف أنحاء البلاد خلال الساعات المقبلة.وقال الإسعاف الإسرائيلي من جانبه، إنه لم تسجل أي إصابات بعد دفعة الصواريخ الأخيرة من إيران، لكن ما تسمى "هيئة البث الإسرائيلية" أعلنت سقوط صواريخ إيرانية في مناطق مفتوحة وإصابة عدد من الإسرائيليين خلال الفرار للملاجئ.كما ذكرت القناة 12 العبرية من جهتها، إطلاق نحو 10 صواريخ من إيران على الأقل، فيما بدأ الدفاع الجوي اعتراضها.وأشار موقع "واللا" العبري إلى سقوط صاروخ إيراني في بئر السبع جنوبي "إسرائيل".وقالت الإذاعة الإسرائيلية من جانبها، إن المنطقة المستهدفة التي أطلقت فيها صفارات إنذار "تمتد من بئر السبع جنوبا لهرتسيليا شمالا".وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال إن أنظمة الدفاع الجوي تعمل على اعتراض التهديدات الصاروخية، داعيًا السكان إلى دخول المناطق المحمية فور سماع صافرات الإنذار، والالتزام بالبقاء فيها حتى صدور تعليمات جديدة.وأضاف: "يُمنع مغادرة المناطق المحمية إلا بعد تعليمات واضحة من الجهات المختصة، ونهيب بالجميع الالتزام بتعليمات قيادة الجبهة الداخلية حفاظًا على السلامة".وكان المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني، العميد علي محمد نائيني، أعلن مساء الاثنين، انطلاق الموجة التاسعة من الهجمات المركبة التي تنفذها إيران ضد أهداف داخل "إسرائيل"، في إطار عملية "الوعد الصادق 3"، مؤكدًا أن العملية ستستمر حتى ساعات الفجر بشكل متواصل.وأوضح نائيني أن الهجوم الجديد يجمع بين الضربات الصاروخية والطائرات المسيّرة، ويأتي في سياق الرد الإيراني المستمر على العدوان الإسرائيلي على السيادة الإيرانية.وأكد المتحدث باسم الحرس الثوري أن الإعلام الرسمي في إيران يؤدي دوراً مركزياً في هذه المعركة، معتبراً إياه "رفيق سلاح" في مواجهة ما وصفها بـ"حرب شاملة تشنها تل أبيب على عدة جبهات".وجاء تصريح نائيني عن الإعلام الرسمي بعد ضربات إسرائيلية استهدفت مبنى التلفزيون الإيراني الحكومي. (وكالات)


الغد
منذ 2 ساعات
- الغد
عراقجي: العدوان الإسرائيلي على إيران يوجّه ضربة إلى الدبلوماسية
اضافة اعلان وقال عراقجي خلال اتصال هاتفي مع وزراء خارجية فرنسا جان-نويل بارو وبريطانيا ديفيد لامي وألمانيا يوهان فاديفول والاتحاد الأوروبي كايا كالاس، إنّ "العدوان الإسرائيلي على إيران في خضم المفاوضات (النووية) مع الولايات المتحدة يوجّه ضربة إلى الدبلوماسية".يشار إلى أن هذه الدول الثلاث بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي والصين وروسيا، موقعة للاتفاق النووي الذي أبرم عام 2015 مع إيران والذي انسحبت منه الولايات المتحدة بشكل أحادي.ونقلت وكالة "رويترز" عن مصدر دبلوماسي فرنسي، أن وزراء خارجية فرنسا وبريطانيا وألمانيا حثوا نظيرهم الإيراني على العودة إلى الدبلوماسية والامتناع عن أي تصعيد إقليمي أو نووي.وقال: "حث الوزراء إيران على العودة إلى طاولة المفاوضات في أسرع وقت ممكن ودون شروط مسبقة"، مع دعوة إيران إلى تجنب أي تصرف متهور ضد المصالح الغربية. (المملكة)


الغد
منذ 3 ساعات
- الغد
هل ستبقى دولة إسرائيل قائمة حتى العام 2040؟
ألوف بن* - (هآرتس بالعربي) 12/6/2025 اضافة اعلان يمكن طرح السؤال عما إذا كان من الممكن أن يكون زعيم إيران، علي خامنئي، محقاً في نبوءته التي تقول إن إسرائيل ستكون قد كفت عن الوجود في العام 2040، وفي تشخيص العملية التي قد تؤدي إلى ذلك.* * *كان المنشق والمعارض السوفياتي أندريه أماليريك مؤرخاً شاباً في جامعة موسكو عندما نشر في العام 1970 كتابه الاستفزازي: "هل سيكون الاتحاد السوفييتي موجوداً في العام 1984؟". في ذلك الحين بدت نبوءته طوباوية، لكن أماليريك تنبأ بدقة بعملية انهيار الإمبراطورية الحمراء، وأخطأ فقط بسبع سنوات في التوقيت الذي اختاره ليكون بمثابة تحية لجورج أورويل. ولم يُكتب له أن يرى رؤية تتحقق؛ فبعد أن سُجن في الغولاغ ونُفي من بلده، قُتل في حادث سير في إسبانيا.في إسرائيل 2025، تُقرأ إحدى فقرات أماليريك كمنولوج داخلي: "إنها حرب طويلة ومرهقة خاضها قادة متهالكون، أفرغت الحكومة السوفياتية من الموارد والشرعية" -هكذا تنبأ أماليريك بالمحرك المؤدي إلى انهيار الاتحاد السوفياتي، حتى مع أنه تنبأ بحرب ضد الصين وليس بالغرق في وحل أفغانستان الجبلي -تماماً كما تنبأت تقديرات الاستخبارات الإسرائيلية بهجوم من الشمال وليس من الجنوب، لكنها أصابت في تحديد توقيت الخطر في العام 2023.تساءل أماليريك: "كيف سيصف مؤرخ مستقبلي تطورات بدت في حينها غير محتملة، لكنها أصبحت، بأثر رجعي، حتمية؟". وفقاً لمنهجيته، يمكن طرح السؤال عما إذا كان من الممكن أن يكون زعيم إيران، علي خامنئي، محقاً في نبوءته التي تقول إن إسرائيل ستكون قد كفت عن الوجود في العام 2040، وفي تشخيص العملية التي قد تؤدي إلى ذلك. لم يُهزم الاتحاد السوفياتي في حرب عالمية نووية، بل انهار من الداخل. وضد الانهيار الداخلي لا يوجد حل عسكري في شكل "منظومة دفاع متعددة الطبقات" أو قصف بعيد المدى.الآن، بعد 20 شهراً من الحرب، تُظهر إسرائيل صموداً وازدهاراً. الشيكل ما يزال مستقرًا، والبطالة منخفضة، والشواطئ والمطاعم في تل أبيب مكتظة، والقتل والتجويع في غزة يحدثان "في الإعلام الدولي" ولا يمسان الشارع الإسرائيلي الذي يشكو أساساً من غلاء تذاكر الطيران إلى الخارج. ولكن تظهر من حول ذلك علامات الانحطاط واضحة: الجريمة المستفحلة، والشرخ الداخلي، وفقدان الأمل. كما أن الاعتماد على أميركا ترامب مطلق، حتى أن اليسار الإسرائيلي نفسه يرى الرئيس المتقلب كملاك سلام، بينما يعلق عليه اليمين آمال "الترانسفير". والإسرائيليون الذين يغادرون كل أسبوع مع أطفالهم إلى أستراليا ("رحلات الخروج"، ملحق هآرتس، 6.6) يشيرون إلى الاتجاه ليس أقل مما يشير إليه تباهي الجيش بـ"قائد آخر من حماس تم اغتياله".في مواجهة القلق المتزايد لدى الجمهور، تنفصل القيادة عن الواقع. رئيس الوزراء مُركز على نشر نظريات المؤامرة حول هجوم "حماس"، التي تهدف إلى اتهام "الكابلانيين" بالخيانة وتبرئته من مسؤوليته عن هجوم 7 تشرين الأول (أكتوبر).إليكم حرقا للأحداث كما يمكن أن تقال لبنيامين نتنياهو: حتى بعد أن تقيل جميع المسؤولين، وتدمر غزة تماماً، وتنجو بطريقة ما لتستمر في المنصب، سوف تُذكر في إسرائيل كقائد جلب الدولة إلى شفير الخراب؛ وفي العالم كقاتل جماعي أُصيب بهوس مسيحاني مدمر. إن عبادة الشخصية الدؤوبة التي يزرعها نتنياهو كبديل لمؤسسات الدولة لا تؤدي سوى إلى تعزيز عزلته وقلقه من أعداء حقيقيين ووهميين.وهكذا ينشغل المستوى السياسي بتعميق الشرخ الداخلي بدلاً من إعادة بناء إسرائيل من أنقاض انقلاب النظام والحرب الأبدية. لا يريد نتنياهو ولا يستطيع أن يقدم حلاً. وتُقرأ السيرة الذاتية المليئة بالمديح الذاتي التي نشرها قبل عام من الحرب اليوم كـ600 صفحة من اللاشيء، وليس لديه أيضاً أي بشارة للمستقبل، عدا المزيد من الدمار. ها هي ذا فرصة فريدة لكل من يطالبون بعرشه؛ بلورة رؤية لـ"اليوم التالي"، تُوقف التفكك الداخلي وتُفنّد نبوءة الإبادة التي أطلقها خامنئي. البند الأول في هذه الرؤية يجب أن يكون وقف الحرب في غزة، قبل أن تبتلع غزة إسرائيل في داخلها إلى الأبد -تماماً كما حذّر أماليريك حكام الإمبراطورية السوفياتية، الذين لم يريدوا أن يسمعوا.*ألوف بن: صحفي متمرس ورئيس تحرير صحيفة "هآرتس" اليومية الإسرائيلية منذ أكثر من عقد. بدأ حياته المهنية في الصحيفة في العام 1988 وتدرج في مناصب تحريرية مختلفة، منها مراسل دبلوماسي، ورئيس قسم الأخبار، ورئيس صفحة الرأي قبل أن يتولى منصب رئيس التحرير منذ آب (أغسطس) 2011. يُعرف بتحليلاته السياسية العميقة المتعلقة بالصراع الإسرائيلي الفلسطيني والسياسات الداخلية في إسرائيل، وتقدم كتاباته تحليلات جريئة حول المسائل السياسية واستقلالية الصحافة الإسرائيلية رغم الضغوط السياسية التي تتعرض لها الصحيفة.