تباين أداء البورصات الخليجية مع دخول الرسوم الأمريكية حيز التنفيذ
شهدت البورصات الخلجية تباينًا في تعاملات الأربعاء، تزامنًا مع دخول الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على واردات الصلب والألمنيوم حيز التنفيذ، ما يعكس تصعيدًا جديدًا في الحرب التجارية بين الولايات المتحدة وشركائها.
يأتي هذا التطور وسط ترقب المستثمرين لمكالمة محتملة هذا الأسبوع بين ترامب ونظيره الصيني شي جينبينغ، بعد أن اتهم ترامب الصين سابقا، ب"خرق" اتفاق ثنائي بشأن الرسوم التجارية، وفقًا لما ذكرته "سكاى نيوز عربية".ضغط مزدوج من أسعار النفط والتوتراتوزاد الضغط على الأسواق أيضًا مع تراجع أسعار النفط، حيث هبطت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 0.3% إلى 65.46 دولار للبرميل بحلول الساعة 06:44 بتوقيت جرينتش.وجاء هذا التراجع، بفعل ارتفاع الإنتاج من دول أوبك+، إلى جانب استمرار المخاوف بشأن تباطؤ الاقتصاد العالمي نتيجة التوترات التجارية، وحرائق غابات في كندا قد تؤثر على الإمدادات.مؤشر السعودية يواصل الصعودفي المملكة العربية السعودية، ارتفع المؤشر العام بنسبة 0.49%، مدفوعًا بصعود سهم الشركة العربية للأنابيب بنسبة 3.63% في التعاملات المبكرة.وجاء هذا الأداء الإيجابي في أعقاب إعلان "جيه.بي مورجان" أن السعودية تستعد لإصدار سندات بقيمة 12.6 مليار دولار خلال ما تبقى من 2025، في خطوة تعزز السيولة المالية وتحفز المستثمرين.مكاسب في بورصتي الإماراتوسجلت بورصتا الإمارات مكاسب متواضعة، مع ارتفاع مؤشر دبي بنسبة 0.14%، ومؤشر أبوظبي بنسبة 0.15%.وقاد المكاسب في دبي سهم بنك دبي التجاري، الذي ارتفع بنسبة 3.04%، في جلسة يتجه فيها المؤشر لتحقيق المكاسب للجلسة الثالثة على التوالي.على النقيض، تراجع مؤشر قطر بنسبة 0.36%، متأثرًا بهبوط سهم شركة "ملاحة" بنسبة 1.09%، ما جعله أكبر الخاسرين.وتزامن هذا الأداء مع صدور بيانات عن وزارة المالية القطرية أظهرت تسجيل عجز في الموازنة بقيمة 0.5 مليار ريال "133.3 مليون دولار" خلال الربع الأول من عام 2025، مع انخفاض الإيرادات بنسبة 7.5% على أساس سنوي لتصل إلى 49.9 مليار ريال.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة نيوز
منذ 37 دقائق
- وكالة نيوز
السفير جلالي: بوتين يزور طهران قريبا…استثمارات روسية بقيمة 8 مليارات دولار في ايران
صرّح سفير جمهورية إيران الإسلامية في موسكو كاظم جلالي انه بناءً على الاتفاق بين البلدين، من المقرر أن تستثمر روسيا 8 مليارات دولار في مشاريع الغاز الإيرانية، وقد تم تأكيد ما يقرب من 5 مليارات دولار منها حتى الآن، كما أن بقية العقود في طريقها إلى المصادقة، لافتا الى زيارة مرتقبة سيقوم بها الرئيس بوتين الى طهران قريبا المصدر الكاتب: الموقع :


الدولة الاخبارية
منذ 44 دقائق
- الدولة الاخبارية
بسبب اسعار الفائدة.. ترامب يلمح ضد رئيس المجلس الاحتياطي الفيدرالي
السبت، 7 يونيو 2025 09:08 صـ بتوقيت القاهرة قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، "لو كان لدينا رئيس جيد لمجلس الاحتياطي الفيدرالي لخفض أسعار الفائدة". وبحسب ما نشرته فضائية"القاهرة الإخبارية"، قال ترامب، إن ما يفعله "الفيدرالي" يكلف بلدنا ثروة. دعا ترامب مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) إلى خفض أسعار الفائدة نقطة مئوية كاملة. وقال ترامب في منشور على منصة تروث سوشيال "التأخر الشديد من مجلس الاحتياطي الاتحادي كارثة! أوروبا تبنت 10 تخفيضات في أسعار الفائدة، بينما لم نجر أي خفض. رغم ذلك، تمضي بلادنا بصورة ممتازة.


خبر صح
منذ ساعة واحدة
- خبر صح
خبراء يعتبرون برنامج دعم الصادرات الجديد خطوة استراتيجية لتعزيز الاقتصاد التنافسي
أعلنت الحكومة عن إطلاق برنامج جديد لرد أعباء التصدير للعام المالي 2025/2026، بموازنة تاريخية تبلغ 45 مليار جنيه، مما يعكس خطوة استراتيجية تهدف إلى تحفيز الاقتصاد المصري وتعزيز تنافسية المنتجات الوطنية على الساحة العالمية. خبراء يعتبرون برنامج دعم الصادرات الجديد خطوة استراتيجية لتعزيز الاقتصاد التنافسي مقال مقترح: زيادة صادرات القطاع الهندسي إلى 2.1 مليار دولار ونمو قطاع المعادن بنسبة 184% دعم الصادرات الجديد خطوة استراتيجية لبناء اقتصاد تنافسي يأتي هذا البرنامج في إطار توجه الدولة لدعم القطاع التصديري، وخلق بيئة استثمارية مرنة ترتكز على شراكة حقيقية مع مجتمع المصدرين، وتحفيز القطاعات الإنتاجية المتنوعة، وخاصة الصناعات الهندسية والحرف اليدوية، للتوسع والابتكار. وقد نال البرنامج إشادة واسعة من قيادات المجالس التصديرية، الذين اعتبروه تحولًا نوعيًا في السياسات الداعمة للصادرات، وخطوة نحو بناء منظومة اقتصادية مستدامة تعتمد على التمكين والتطوير. وأشار المهندس شريف الصياد، رئيس المجلس التصديري للصناعات الهندسية، إلى أن البرنامج الجديد يُعتبر خطوة استراتيجية في دعم الدولة للقطاع التصديري، موضحًا أن البرنامج لم يعد مجرد بند في الموازنة، بل تحول إلى أداة فعالة لتحفيز النمو الاقتصادي من خلال دعم القطاعات الإنتاجية الحيوية. مقال مقترح: تفاصيل فوائد الشهادات الادخارية في بنك مصر مضاعفة التمويل إلى 45 مليار جنيه خطوة تعزز الشراكة كما أكد الصياد أن رفع قيمة المخصصات إلى 45 مليار جنيه يعكس التزام الدولة الجاد في بناء علاقة شراكة حقيقية مع مجتمع المصدرين، وأوضح أن هذا التوجه يعزز ثقة المستثمرين في السياسات الاقتصادية، ويوفر بيئة داعمة للنمو المستدام في القطاعات المختلفة. المرونة القطاعية تفتح آفاقًا واسعة أمام الصناعات الهندسية أوضح رئيس المجلس التصديري أن البرنامج الجديد يتميز بمرونة كبيرة في التعامل مع كل قطاع تصديري حسب طبيعته، مما يتيح للصناعات الهندسية الحصول على دعم يتناسب مع التحديات الفريدة التي تواجهها، كما أشار إلى أن مراعاة المعايير الفنية مثل القيمة المضافة والتعقيد التقني للمنتجات تعكس وعيًا حكوميًا بأهمية الابتكار في تعزيز القدرة التنافسية. 7 مليارات جنيه للمنتجات عالية التقنية تفتح الباب أمام الطفرة ونوّه الصياد إلى أن تخصيص جزء من الموازنة المرنة بقيمة 7 مليارات جنيه لدعم الصناعات ذات التعقيد التكنولوجي يمثل فرصة ذهبية لقطاعات واعدة مثل الأجهزة الكهربائية والمكونات الصناعية والسيارات الكهربائية، التي تمتلك القدرة على إحداث تحولات نوعية في هيكل الصادرات المصرية. معايير موضوعية لربط الدعم بالأداء تعزز العدالة وأكد أن ربط مخصصات الدعم بعوامل كمية مثل معدل نمو الصادرات، وحجم التشغيل، والطاقة الإنتاجية يعزز من مناخ العدالة والشفافية في توزيع الدعم، مشدداً على أن المجلس التصديري كان قد طالب مرارًا بتطبيق هذه المعايير خلال لقاءاته السابقة مع المسؤولين. صرف المستحقات خلال 90 يومًا يعزز السيولة وثقة القطاع كما أشاد الصياد بالإجراء الجديد الذي يقضي بصرف مستحقات دعم التصدير خلال 90 يومًا كحد أقصى، موضحًا أن هذه الخطوة ستُحدث فارقًا ملموسًا في الدورة المالية للمصانع، خاصة المشروعات الصغيرة والمتوسطة، التي كانت تعاني من تأخير طويل في صرف مستحقاتها في السنوات الماضية، مما أثر سلبًا على قدرتها الإنتاجية والاستثمارية. من جانبه، أشاد هشام العيسوي، رئيس المجلس التصديري للحرف اليدوية، بالبرنامج الجديد لرد الأعباء التصديرية، الذي أطلقته وزارة الاستثمار بالتعاون مع وزارة المالية، واصفًا إياه بالنقلة النوعية في دعم الصادرات الوطنية وتمكين القطاع الخاص، معتبرًا أنه يمثل 'منظومة صحية للاستثمار' على المدى المتوسط والبعيد، ويعكس رؤية استراتيجية واضحة من الدولة لتعزيز تنافسية المنتجات المصرية عالميًا وزيادة حجم الصادرات. برنامج قائم على شراكة فعلية مع المصدرين أكد العيسوي أن البرنامج جاء نتيجة حوار بنّاء مع مجتمع المصدرين، حيث تم إعداد بنوده بمشاركة حقيقية من القطاع الخاص، بما يضمن أن آليات صرف الدعم تراعي خصائص واحتياجات كل قطاع تصديري على حدة، موضحاً أن مشاركة المجالس التصديرية في وضع هذه الآليات أضفت واقعية كبيرة على البرنامج ووفرت له قاعدة صلبة للتنفيذ. تخصيص 45 مليار جنيه لدعم الصادرات كشف العيسوي أن البرنامج الجديد يخصص 45 مليار جنيه لدعم الصادرات المصرية، منها 38 مليار جنيه للبرنامج الرئيسي، بالإضافة إلى 7 مليارات جنيه كدعم مرن، يُصرف بناءً على مدى تعقيد المنتج الصناعي وقدرته على تحقيق قيمة مضافة عالية، مشيراً إلى أن هذا التوجه يدعم الصناعات المبتكرة ويحفز الإنتاج القائم على الابتكار والاستدامة. دعم خاص للحرف اليدوية ضمن البرنامج ولفت العيسوي إلى أن برنامج رد الأعباء يمنح اهتمامًا خاصًا بقطاع الحرف اليدوية، باعتباره قطاعًا قائمًا على المهارة والإبداع، وليس على الإنتاج الكمي، موضحاً أن البرنامج يتضمن مخصصات مستقلة تُمكن من دعم التصميمات الأصلية، وبناء علامات تجارية متميزة، والمشاركة في المعارض الدولية، إلى جانب برامج تدريبية تستهدف تطوير المهارات ورفع الإنتاجية. تعزيز التمكين بدلًا من الدعم المباشر فقط وشدد العيسوي على أن القطاع الحرفي لا يبحث فقط عن تمويل مباشر، وإنما يحتاج لأدوات تمكين حقيقية تتيح له إنتاج منتجات ذات جودة عالية وقيمة اقتصادية، مؤكدًا أن البرنامج الجديد أدرك هذه الخصوصية، قائلاً: 'التمكين هو الأساس، فنحن بحاجة إلى بيئة إنتاج تدعم المنافسة في الأسواق العالمية' حل مبتكر لدعم المصدرين أشاد العيسوي بتفعيل آلية 'المقاصة' ضمن البرنامج، والتي تتيح للمصدرين استخدام مستحقاتهم المالية لدى الحكومة لتسوية التزاماتهم مثل الضرائب وفواتير الطاقة، وكذلك استخدامها كضمانات للحصول على تمويل من البنوك، معتبراً أن هذه الآلية تُعد نقلة نوعية في تسهيل التعاملات المالية وتعزيز ثقة المؤسسات المصرفية بالمصدرين. ثقة أكبر وفرص تمويل أوسع ووصف العيسوي المستند الذي تصدره الدولة بقيمة الدعم التصديري بأنه خطوة متقدمة للغاية، تمنح المصدرين أدوات مالية قوية تُمكنهم من توسيع أعمالهم واستثماراتهم، مضيفاً أن هذا المستند يعزز مكانة المصدر أمام المؤسسات المالية، ويمنحه حرية التحرك نحو التوسع في الأسواق المحلية والدولية. هدف 145 مليار دولار صادرات وأكد العيسوي أن الوصول إلى هدف 145 مليار دولار كصادرات بحلول عام 2030 يحتاج إلى بيئة تصديرية مرنة، مع إزالة العوائق وتحفيز الشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص، موضحاً أن البرنامج الحالي هو بمثابة 'بذور الاستثمار التصديري' التي ستثمر خلال الأعوام المقبلة. منظومة مستدامة وليست انتعاشة وقتية وأشار إلى أن الرؤية الجديدة ليست مجرد محاولة لتحقيق نتائج سريعة، بل هي خطوة نحو بناء منظومة تصديرية دائمة ومستدامة، وأشاد بالتكامل القائم لأول مرة بين القطاع الحكومي والمصدرين، القائم على الحوار والثقة والتخطيط المشترك، مما يعزز فرص النجاح.