logo
نواب في البرلمان الأوروبي يطالبون بفرض عقوبات على المستوطنين

نواب في البرلمان الأوروبي يطالبون بفرض عقوبات على المستوطنين

الدستورمنذ 2 أيام
أدان 41 نائبا في البرلمان الأوروبي، تصاعد عنف المستوطنين في الضفة الغربية، مطالبين بفرض عقوبات على المستوطنين.
كما طالبوا بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وتعليق العلاقات التجارية واتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، ردا على انتهاكاتها المتواصلة للقانون الدولي.
جاء ذلك في رسالة وجهوها إلى كل من: رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، ورئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا، ونائب رئيس المفوضية الأوروبية، الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية كايا كالاس.
وتطرق النواب في رسالتهم إلى هجوم المستوطنين على قرية كيسان شرق بيت لحم في 25 يوليو الماضي، وإحراق عدد من المنازل، وهجومهم على بلدة الطيبة شرق رام الله في 27 يوليو، بالإضافة إلى قتل الناشط الحقوقي عودة الهذالين، الذي ساهم في الفيلم الوثائقي الحائز على جائزة الأوسكار "لا أرض أخرى"، خلال هجوم المستعمرين على قرية أم الخير في مسافر يطا جنوب الخليل في 28 يوليو.
وأضافت الرسالة أن أعمال العنف بلغت ذروتها في ليلة 30-31 يوليو في بلدة سلواد شرق رام الله، حيث استشهد الشاب خميس عبد اللطيف عياد اختناقا أثناء محاولته إخماد النيران في منزله، والتي اندلعت نتيجة هجوم من قبل المستوطنين.
وأكد النواب في رسالتهم أن "هذه الهجمات المتصاعدة تأتي في سياق قرارات سياسية إسرائيلية جديدة تشجّع بشكل صريح على مثل هذه الممارسات؛ إذ اعتمدت الكنيست في 23 يوليو قرارا يؤيد ضم الضفة الغربية".
وتابعت الرسالة: بعد أقل من أسبوع، اتسعت طموحات المستوطنين. ففي 30 يوليو، أصدرت حركة "نحالا" الاستعمارية، بقيادة دانييلا فايس، رسالة علنية تدعو وزير الجيش يسرائيل كاتس للسماح بجولات في شمال غزة لاستكشاف إمكانية إقامة مستعمرة جديدة غير قانونية.
وقد حظيت هذه الوثيقة بتأييد رسمي من ستة وزراء في الحكومة اليمينية المتطرفة، من بينهم إيتمار بن غفير، شلومو كرعي، ماي غولان، ميكي زوهر، عميحاي إلياهو، وإسحق فاسرلاف، بالإضافة إلى ثمانية عشر عضوا في الكنيست. ويعكس هذا الدعم اتجاها نحو تحويل خروقات القانون الدولي من حالات فردية إلى سياسة دولة ممنهجة.
وبينت الرسالة أنه، "منذ 7 أكتوبر 2023، قُتل أكثر من ألف فلسطيني وأصيب أكثر من سبعة آلاف في الضفة الغربية. أما في غزة، فقد أدى استخدام المساعدات الإنسانية كسلاح إلى مجاعة جماعية ومقتل أكثر من 60 ألف فلسطيني".
وفي ضوء هذه الوقائع، طالب أعضاء البرلمان الأوروبي في رسالتهم، بإعلان وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة والإفراج عن جميع الرهائن، وتعليق العلاقات التجارية واتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، استنادًا إلى المادة 2، ردًا على انتهاكات إسرائيل المتواصلة للقانون الدولي؛ وفرض إجراءات شاملة تستهدف جميع المستوطنين الإسرائيليين، لا سيما المتورطين في أعمال عنف، بما يشمل سحب الجنسية المزدوجة حيثما أمكن، وفرض حظر سفر وتجميد الأصول.
كما طالبوا، بتطبيق حل الدولتين، باعتباره الإطار الوحيد القابل للتطبيق لتحقيق سلام عادل ودائم، كما أكدت المملكة العربية السعودية والجمهورية الفرنسية و19 دولة مشاركة في مؤتمر الأمم المتحدة رفيع المستوى للتسوية السلمية لقضية فلسطين.
وطالبوا بإعادة تمكين الأونروا بشكل كامل باعتبارها الوكالة الشرعية التابعة للأمم المتحدة لتوزيع المساعدات الإنسانية، في ضوء فشل الآليات البديلة الأخيرة والحوادث المأساوية المرتبطة بها.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

واشنطن تبدأ تطبيق الرسوم الجمركية.. وترامب يعلن: المليارات تتدفق الآن
واشنطن تبدأ تطبيق الرسوم الجمركية.. وترامب يعلن: المليارات تتدفق الآن

بوابة الأهرام

timeمنذ 20 دقائق

  • بوابة الأهرام

واشنطن تبدأ تطبيق الرسوم الجمركية.. وترامب يعلن: المليارات تتدفق الآن

أ ش أ دخلت الرسوم الجمركية المرتفعة التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وتتراوح من 10% إلى 50% على عشرات الشركاء التجاريين حيز التنفيذ اليوم الخميس، في اختبار لاستراتيجيته لتقليص العجز التجاري الأمريكي دون اضطرابات هائلة في سلاسل التوريد العالمية وارتفاع التضخم. موضوعات مقترحة وأعلن البيت الأبيض فرض رسوم جمركية بنسبة 10% أو أكثر على سلع من أكثر من 60 دولة والاتحاد الأوروبي، وستُفرض ضريبة بنسبة 15% على منتجات الاتحاد الأوروبي واليابان وكوريا الجنوبية، بينما ستُفرض ضريبة بنسبة 20% على الواردات من تايوان وفيتنام وبنجلاديش. ووفق وكالة "أسوشيتد برس"، ستصل ضرائب الاستيراد إلى مستوى لم تشهده الولايات المتحدة منذ ما يقرب من 100 عام، حيث من المتوقع أن يدفع الأمريكيون زيادة قدرها 18.3% في المتوسط على المنتجات المستوردة، وهذا أعلى معدل منذ عام 1934. وفي هذا الصدد، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الخميس، في مقابلة مع موقع "تروث سوشيال" أن مليارات الدولارات من الرسوم الجمركية تتدفق الآن إلى الولايات المتحدة. وأضاف الرئيس الأمريكي أن هذه الأموال الإضافية ستأتي "إلى حد كبير من دول" يقول إنها "استغلت" الولايات المتحدة. وأثرت الرسوم الجمركية المتبادلة التي فرضها ترامب على شركاء الولايات المتحدة التجاريين، مع انتهاء المهلة التي حددها لإبرام الصفقات اليوم الخميس. وتشمل بعض الرسوم الجمركية الأعلى رسوما 40% على لاوس وميانمار، في حين تواجه سويسرا ــ بعد فشلها في محاولة التوصل إلى اتفاق في اللحظة الأخيرة ــ رسوماً جمركية بنسبة 39% وتواجه البرازيل والهند الآن رسومًا جمركية بنسبة 50%. وذكر تقرير وكالة "أسوشيتد برس" أن أكثر من 60 دولة، بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي، رسومًا جمركية بنسبة 10% أو أعلى. وتضيف الوكالة أن ترامب فرض الموعد النهائي بعد أن تسببت رسومه الجمركية السابقة في أبريل في حالة من الذعر في سوق الأسهم وأدت معدلات الرسوم الجمركية المرتفعة بشكل غير معتاد إلى مخاوف من الركود، مما دفع ترامب إلى فرض فترة تفاوض مدتها 90 يومًا. وعندما عجز عن إبرام صفقات تجارية كافية مع دول أخرى، مدد الجدول الزمني وأرسل رسائل إلى قادة العالم تضمنت فقط قائمة بالرسوم، مما أدى إلى سلسلة من الصفقات المتسرعة. وفي المقابل، حذر وزير التجارة الكوري الجنوبي اليوم /الخميس/ من استمرار حالة عدم اليقين التجاري على الرغم من اتفاق الرسوم الجمركية في اللحظة الأخيرة مع إدارة ترامب، داعيا إلى تقديم دعم سريع للقطاعات الضعيفة وبذل جهود طويلة الأجل لتنويع شبكات التجارة وتعزيز القدرة التنافسية للصناعات الرئيسية. وفي الهند، قالت هيئة كبيرة من المصدرين الهنود إن الرسوم الجمركية الأمريكية الأخيرة ستؤثر على ما يقرب من 55% من شحنات البلاد الصادرة إلى أمريكا وستؤدي إلى خسارة المصدرين لعملاء قدامى. وفي الوقت نفسه، تمكنت بلدان ومناطق أخرى من إبرام اتفاقيات تجارية مع الولايات المتحدة. ويشمل ذلك الاتحاد الأوروبي واليابان وكوريا الجنوبية ــ التي تواجه جميعها الآن رسوما جمركية بنسبة 15% ــ فضلا عن المملكة المتحدة، التي تفاوضت على معدل 10%. وفي الأسبوع الماضي، قام ترامب - قبل الموعد النهائي لفرض الرسوم الجمركية في الأول من أغسطس بإعادة ترتيب معدلات الرسوم الجمركية وتأجيل الموعد النهائي إلى اليوم.

ماهر صافي: الاعتداءات المتكررة والاعتقالات بالضفة الغربية تظهر الدعم الأمريكي الواضح لدولة الاحتلال
ماهر صافي: الاعتداءات المتكررة والاعتقالات بالضفة الغربية تظهر الدعم الأمريكي الواضح لدولة الاحتلال

الدستور

timeمنذ 29 دقائق

  • الدستور

ماهر صافي: الاعتداءات المتكررة والاعتقالات بالضفة الغربية تظهر الدعم الأمريكي الواضح لدولة الاحتلال

أكد ماهر صافي، الباحث والمحلل السياسي الفلسطيني، أن الاقتحامات المتكررة للمستوطنين للمسجد الأقصى، بالإضافة إلى التوسع الاستيطاني الذي تشهده الأراضي الفلسطينية، يبرز بشكل واضح الدعم الأمريكي المعلن لدولة الاحتلال. صافي وصف هذا الدعم بكونه "صريحًا" ويعكس موقفًا قويًا من قبل الولايات المتحدة نحو سياسات إسرائيل في الأراضي الفلسطينية. وأشار صافي، خلال مداخلة هاتفية لفضائية 'إكسترا نيوز' إلى أن هذه الاعتداءات "تتزامن مع تصريحات وزيري الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، التي يدعو فيها علنًا إلى ممارسة المزيد من العنف ضد الفلسطينيين". وأضاف أن هذه السياسات تزداد حدّة مع الزيادة المستمرة في التوسع الاستيطاني، وتهجير الفلسطينيين من مدنهم ومناطقهم مثل مخيمات جنين ونور الشمس وطول كرم، والتي تشهد اقتحامات واعتداءات مستمرة من قبل المستوطنين. وأشار صافي إلى أن هناك دعمًا كاملًا من الشرطة الإسرائيلية والمستوطنين لهذه الأعمال، حيث أصبحت الاعتداءات على الفلسطينيين أمرًا روتينيًا. كما أوضح أن المجزرة الأخيرة التي ارتكبها المستوطنون في الضفة الغربية، والتي أسفرت عن مقتل فلسطينيين، تأتي في سياق سياسة ممنهجة تهدف إلى تصعيد الوضع الأمني والسياسي في الأراضي المحتلة. وفيما يتعلق بالدور الأمريكي في هذه التطورات، لفت صافي إلى أن "الدعم الأمريكي لإسرائيل أصبح واضحًا بشكل أكثر من أي وقت مضى"، مشيرًا إلى زيارة رئيس مجلس النواب الأمريكي الأخيرة التي أكدت فيها الولايات المتحدة حق إسرائيل في التوسع الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية. وأضاف أن هذا الموقف الأمريكي يشكل "دعمًا مباشرًا" للسياسات الإسرائيلية التي تنتهك حقوق الفلسطينيين، ويضر بشكل كبير بحل الدولتين. وحول تغطية الإعلام الدولي لما يحدث في الضفة الغربية، قال صافي إن "الإعلام الفلسطيني والعربي قد قام بدوره في نقل الصورة، لكن الإعلام الغربي ما زال يساير الرواية الإسرائيلية"، مؤكدًا أن "التغطية الإعلامية التي تركز على أي حادثة ضد الإسرائيليين تغلب على التغطية الإعلامية الخاصة بالاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين". واعتبر أن "التغطية الإعلامية السطحية في العالم الغربي هي التي تساهم في تغذية سياسة ازدواجية المعايير تجاه القضية الفلسطينية". وأوضح أن هناك انقسامًا واضحًا بين التصريحات التي يدلي بها مسؤولو الاحتلال الإسرائيلي في الأمم المتحدة وفي الاتحاد الأوروبي، وبين ما يتم اتخاذه من خطوات تنفيذية، قائلًا: "قرارات المجلس الأمن الدولي في بعض الأحيان قد تصدر لصالح الفلسطينيين، لكن لا تترجم إلى فعل على الأرض، وهو ما يؤثر سلبًا على القضية الفلسطينية بشكل عام". وأضاف أن "المخطط الإسرائيلي ليس فقط على قطاع غزة، بل على الضفة الغربية بأسرها، وهدفهم الأكبر هو التخلص من الفلسطينيين في كل الأراضي المحتلة". وأوضح أن الاستيطان في الضفة الغربية يهدف إلى "تفريغ المناطق الفلسطينية من أهلها تدريجيًا وفرض سيطرة إسرائيلية كاملة على الأرض، بما في ذلك المسجد الأقصى"، محذرًا من أن "العالم الدولي وخاصة الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي قد يشاركون في هذه الجريمة عبر سكوتهم المستمر". وشدد صافي على أهمية أن "يعي المجتمع الدولي خطورة ما يحدث على الأرض الفلسطينية، وأنه يجب أن تكون هناك خطوات جادة لتغيير الموقف، إذ أن الوضع الحالي يعكس تهديدًا حقيقيًا لحل الدولتين" مؤكدًا على أن استمرار الدعم الأمريكي لإسرائيل يزيد من تعقيد الحلول السياسية التي يمكن أن تساهم في السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

لماذا يرتعد الاتحاد الأوروبي كـ"فأر" أمام ترامب؟
لماذا يرتعد الاتحاد الأوروبي كـ"فأر" أمام ترامب؟

مصراوي

timeمنذ ساعة واحدة

  • مصراوي

لماذا يرتعد الاتحاد الأوروبي كـ"فأر" أمام ترامب؟

كتبت- أسماء البتاكوشي: على الرغم من أن الاتحاد الأوروبي يمثل كيانًا سياسيًا واقتصاديًا ضخمًا على الساحة الدولية، فإن مواقفه المتكررة أمام إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يدفع كثيرين للتساؤل: لماذا يتراجع الاتحاد؟ ولماذا لا يظهر ثقله عندما يتعلق الأمر بالتعامل مع واشنطن؟ "لماذا يرتعد الاتحاد الأوروبي أمام ترامب كالفأر".. كان هذا السؤال محور مقال نشرته صحيفة الجارديان للكاتب ألكسندر هيرست، الذي استعرض فيه جوانب الضعف الأوروبي في مواجهة خطاب ترامب الشعبوي، وسلوك إدارته القائم على الضغوط. استعاد الكاتب الحملات الساخرة التي أطلقتها دول أوروبية لتعرف ترامب بنفسها خلال ولايته الأولى، وعلى رأسها الفيديو الهولندي الشهير الذي خاطبه قائًلا: "نفهم أن أمريكا أولًا... لكن هل يمكن أن نكون ثانيًا؟". ورغم الطابع الهزلي، يبدو أن الرسالة الأوروبية كانت أكثر من مجرد مزحة؛ إذ تعكس عقلية استرضائية لا تزال حاضرة في مؤسسات الاتحاد. ويوضح هيرست أن الدول الأوروبية، قررت أن تُغرق سفينتها طوعًا، خشية إثارة المتاعب خلال مفاوضاتها التجارية مع إدارة ترامب، كان يمكنهم التمسك باستقلالية القرار الأوروبي، فضّلوا الاستجابة لضغوط البيت الأبيض، وضخوا أموالًا ضخمة في صفقات أسلحة أمريكية، تراجعوا عن مواقف بيئية، ووافقوا على استيراد الغاز الأمريكي، ولم يقابلوا الحرب التجارية الأمريكية بخطوات حاسمة. وسلط الكاتب الضوء على الصفقة التجارية التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين الشهر الماضي، قائلًا لماذا يعتقد الاتحاد الأوروبي العملاق أنه "فأر"، لماذا لا يفعل مثلما فعلت الصين التي قابلت ترامب بالرسوم الجمركية حتى تراجع. يرى الكاتب أن الاتحاد الأوروبي، رغم قدرته على التأثير، فإنه لا يستخدم أدواته، فلو أراد، يمكنه عبر "آلية مكافحة الإكراه" أن يمنع صادرات حيوية للولايات المتحدة، أو يفرض ضرائب على شركات وادي السيليكون، أو يهدد بإلغاء حماية الملكية الفكرية. لكن رغم هذا النفوذ، تواصل أوروبا التراجع بدلًا من استخدام أوراقها، حيث يرى الكاتب أن الولايات المتحدة ستخسر أكثر من أوروبا في حال قررت الأخيرة مجابهة نفوذ ترامب، موضحًا أن الرأي العام الأوروبي الذي يرفض ترامب قد يوفّر غطاء سياسيًا لأي تصعيد قد يحدث. وانتقد هيرست نظرة أوروبا لنفسها، إذ ما زالت تعتبر واشنطن حليفًا يمكن احتواؤه واسترضاؤه، بينما يتعامل ترامب معها باعتبارها طرفًا ضعيفًا يمكن إخضاعه. المقال يرى أن العالم يتجه إلى منطق "مناطق النفوذ" بدلًا من الالتزام بالقانون الدولي، وأن ترامب يستغل هذا التحول دون امتلاكه رؤية متماسكة، وفي المقابل، تظل أوروبا من بين الأطراف القليلة التي تؤمن بالقانون والمؤسسات. ويشير هيرست إلى أن الاتحاد الأوروبي رغم إيمانه بالقانون والمؤسسات، يظل مكبلًا برواية أمريكية تحد من قدرته على اتخاذ مواقف قوية، سواء تجاه أوكرانيا أو غزة. ودعا الكاتب في ختام مقاله، الاتحاد الأوروبي للانتقال من دور المستهلك إلى صانع القرار، عبر خطوات ملموسة مثل: فرض ضرائب عادلة على الشركات، تطبيق ضرائب على الثروة، تسعير الكربون، والاستثمار في التكنولوجيا والفضاء، مشيرًا إلى أن ميزانية "ناسا" وحدها تفوق نظيرتها الأوروبية بكثير.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store