
التربية: 9 موجّهات لتنظيم اختبارات الفصل الدراسي الثالث
دبي: محمد نعمان
أظهرت الجداول الزمنية المعتمدة لاختبارات الفصل الدراسي الثالث للعام الأكاديمي 2024-2025، تسع موجهات عامة تنظم آلية تطبيق الإمتحانات لجميع المراحل الدراسية وفقاً لنوع المنهاج والمسار التعليمي والصف الدراسي بما يضمن سير الاختبارات بصورة موحدة وعادلة.
وتشمل الموجّهات، تطبيق الاختبارات ورقياً للصفين الثالث والرابع من خلال الحضور الواقعي داخل المدرسة مع السماح فقط لمعلمي الصف الثالث بقراءة الأسئلة للطلبة دون الإشارة إلى الإجابات، وتُعقد ورقياً أيضاً للصفين الخامس والتاسع في جميع المسارات.
كما تشمل تطبيق الاختبارات للصفين (الخامس عام والتاسع عام ومتقدم) في المدارس الخاصة ورقياً وإلكترونياً بالحضور الواقعي وفقاً لنوع المادة وآلية الاختبار المعتمدة من الوزارة.
فيما تعقد الاختبارات للصفوف من الخامس حتى الثاني عشر، حضورياً لجميع الطلبة في مدارس التعليم العام والخاص التي تطبق المنهاج الوزاري مع تطبيق مزدوج ورقي وإلكتروني حسب طبيعة المادة والصف.
ومن بين الموجهات، يؤدي طلبة الصف الثاني عشر المسجلون في مدارس التعليم الخاص جميع اختباراتهم في مدارس التعليم العام الحكومية بإشراف وتنسيق مشترك مع منسقي العمليات المدرسية لضمان تكافؤ الفرص وسلاسة التنظيم.
فيما يطبق اختبار كتابي إلكتروني لمادة اللغة الإنجليزية للصف الثاني عشر ضمن الاختبارات الموحدة في جميع المدارس التي تطبق المنهاج الوزاري مع الالتزام بالضوابط الفنية والتقنية اللازمة.
ويكون جميع الطلبة ملزمين بإحضار أجهزة الحاسوب الخاصة بهم إلى المدرسة خلال فترة تأدية الاختبارات وذلك لتأمين سير الامتحانات الإلكترونية وفق الأنظمة المعتمدة.
أما بخصوص اختبار مادة «الكيمياء» للمسارين (العام والمتقدم)، فتتولى إدارات المدارس طباعة الجدول الدوري المرفق وتوزيعه على الطلبة أثناء تأدية الاختبار، بينما يستخدم طلبة مسار «النخبة» الجدول الدوري المتاح على منصة swift Assess عبر متصفح الوسائط.
وتُشدد التوجيهات على الالتزام الكامل بهذه الضوابط والإجراءات لضمان شفافية الاختبارات وتحقيق العدالة التربوية بين مختلف المدارس.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 40 دقائق
- صحيفة الخليج
«عونك يا وطن» يوزع 1500 كسوة عيد على الأيتام والعمال
العين: «الخليج» أطلق فريق «عونك يا وطن» التطوعي مبادرته السنوية لتوزيع كسوة عيد الأضحى المبارك، للعام الخامس على التوالي. ويستهدف الفريق هذا العام توزيع 1500 كسوة على الأيتام وعدد من العمال في مناطق الدولة المختلفة، بهدف إدخال الفرحة على قلوبهم بمناسبة العيد. وقال سعيد بن محمد العامري، رئيس الفريق، إن «كسوة العيد» من المبادرات التي ترمز إلى روح الفريق وتجسّد رسالته الإنسانية النبيلة في خدمة المجتمع، وحرصه على أن يكون العيد مناسبة فرح للجميع، لا سيما الأيتام والعمال. وأضاف أن الفريق يستلهم مبادراته من رؤية القيادة الرشيدة للدولة، التي أرست دعائم العمل الإنساني والخيري نهجاً ثابتاً في دولة الإمارات، وشجعت على البذل والعطاء في كل وقت ومكان. توسع ملحوظ وأكدت الدكتورة سلام القاسم، منسقة الفريق، إن المبادرة تشهد توسعاً ملحوظاً عاماً بعد عام. وفريق عونك يا وطن يسعى دائماً لتوسيع دائرة المستفيدين والوصول إلى شرائح أكبر، بفضل دعم الشركاء وجهود المتطوعين.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
شرطة أبوظبي تشارك في اجتماع «فريق الإنتربول لتحديد هوية ضحايا الكوارث»
أبوظبي - وام شاركت القيادة العامة لشرطة أبوظبي في الاجتماع الـ49 لفريق عمل تحديد هوية ضحايا الكوارث (DVI) والمؤتمر الدولي المصاحب له في نسخته الـ34، الذي نظمته المنظمة الدولية للشرطة الجنائية «الإنتربول» بمقرها في مدينة ليون الفرنسية، بمشاركة واسعة من الخبراء الدوليين وممثلي أجهزة إنفاذ القانون من أنحاء العالم. وترأس وفد شرطة أبوظبي، المقدم عادل محمد آل علي، ممثل دولة الإمارات لدى المنظمة الدولية في مجال (DVI)، فيما ضم الوفد الرائد الدكتور محمد معتوق آل علي، والرائد تميم عوض التميمي، والنقيب خالد عمر الهنائي، والسيد عيسى خلفان الشامسي، ممثل دائرة تنمية المجتمع. وقال رئيس الوفد، إن شرطة أبوظبي تعمل وفق رؤية إستراتيجية ترتكز على تطوير القدرات وتبادل الخبرات وتعزيز التعاون الدولي لضمان الجاهزية وحماية المجتمعات وتحقيق العدالة في الظروف المختلفة، مشيرًا إلى أن المشاركة في الاجتماع تأتي في إطار الرؤية الأمنية الشاملة التي تركز على الجاهزية الاستباقية والتنسيق الدولي وتطوير أنظمة الاستجابة المتكاملة في مواجهة الكوارث الطبيعية والطارئة. وأكد الوفد خلال الاجتماعات أهمية إشراك الجهات المجتمعية في دعم أسر الضحايا وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي وتعزيز الإطار القانوني المنظم لعمليات تحديد الهوية، بما يضمن حماية الحقوق واحترام الخصوصية وضمان العدالة.


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
الإمارات ومنظمة الصحة العالمية تُطلقان مبادرة إنسانية لمكافحة سوء تغذية الأطفال والنساء في جزيرة سُقطرى
بشراكة إستراتيجية بين دولة الإمارات ومنظمة الصحة العالمية، أطلقت مؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية، مبادرة إنسانية لمكافحة سوء تغذية الأطفال والنساء في جزيرة سُقطرى، انطلاقاً من الرسالة الحضارية والإنسانية لدولة الإمارات نحو تحقيق تطلعات الشعوب ومساعدتها في الحصول على الخدمات الصحية الأساسية، وتعزيزاً للرعاية الصحية في مختلف أنحاء العالم. وتعكس هذه المبادرة الواجب الإنساني والأخلاقي لدولة الإمارات تجاه الأشقاء اليمنيين، بهدف التغلب على التحديات الصحية المُلحة في جزيرة سُقطرى بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، حيث تشير التقارير الدولية إلى أن سكان الجزيرة يواجهون تحديات كبيرة في مجال التغذية خاصةً عند الأطفال، وأن معدل سوء التغذية الحاد لديهم بلغ 10.9%، ووصل معدل سوء التغذية الحاد الشديد إلى 1.6% بين فئة الأطفال دون سن الخامسة، إذ تُصنف (دولياً) معدلات سوء التغذية الحاد الشامل التي تتراوح بين 10% إلى 14% على أنها خطيرة، بينما تُعد معدلات سوء التغذية الحاد الوخيم التي تزيد عن 1% بأنها مُقلقة. وفي هذا السياق، أكد سعادة محمد حاجي الخوري، مدير عام مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، على المسؤولية الإنسانية والدولية التي تضطلع بها دولة الإمارات في تنمية المجتمعات وتعزيز الخدمات الصحية الضرورية، سيراً على النهج الإنساني الخالد للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان 'طيب الله ثراه'، لمساعدة الإنسان لأخيه الإنسان في كل مكان وزمان، وتنفيذاً للرؤية المُلهمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، نحو معالجة مثل هذه التحديات الغذائية والصحية التي يعاني منها أطفال ونساء جزيرة سقطرى في الجمهورية اليمنية الشقيقة بالشراكة الإستراتيجية مع منظمة الصحة العالمية. وأوضح سعادته أن مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية كإحدى الجهات التابعة لمؤسسة إرث زايد الإنساني، ستعمل مع منظمة الصحة العالمية على وضع الحلول المناسبة لمعالجة هذه التحديات الغذائية والصحية، من خلال إجراء مسح جديد وفقاً للمعطيات الحالية، إذ تسعى هذه المبادرة المشتركة إلى خفض وفيات الأمهات والأطفال الناجمة عن سوء التغذية، من خلال تنفيذ نهج شامل لتعزيز النظام الصحي والغذائي في جزيرة سُقطرى على مدار سنتين متتاليتين. ولفت إلى أهمية ذلك في تعزيز خدمات الرعاية الطبية المُخصصة لصحة الأم والرُضع والأطفال على نحو يُوسع التأهب للطوارئ ومكافحة الأوبئة، ويُحسن أنظمة مراقبة الصحة والتغذية لضمان الكشف المُبكر عن سوء التغذية وتفشي الأمراض. من جانبها قالت الدكتورة فريما كوليبالي-زيربو، القائمة بأعمال ممثلة منظمة الصحة العالمية في اليمن، إن هذا الجهد المشترك يعكس الرؤية المشتركة لبناء أنظمة صحية مستدامة في اليمن، وتعمل المنظمة مع دولة الإمارات العربية المتحدة والسلطات الوطنية اليمنية على تلبية الاحتياجات العاجلة وإرساء أسس الأمن الصحي طويل الأمد في جزيرة سُقطرى. تجدر الإشارة إلى أن هذه المبادرة الإنسانية في جزيرة سُقطرى هي شكل من أشكال المساعدات الرسمية بين دولة الإمارات ومكتب منظمة الصحة العالمية في اليمن، سعياً لتوفير الإغاثة الغذائية الفورية من ناحية، والحد من التدهور الغذائي والصحي بين مختلف الفئات والشرائح من ناحية أخرى. كما ستعمل هذه المبادرة على تعزيز البنية التحتية للرعاية الصحية في جزيرة سُقطرى، من خلال تدريب الكوادر وتوفير الأدوية ووضع آليات التأهب للطوارئ لضمان التعامل الأمثل مع التحديات الصحية، بالإضافة إلى وضع حلول مستدامة لمعالجة سوء التغذية وزيادة الوعي المجتمعي، وتحسين مراقبة الأمراض لتحديد التدخلات الطبية المستهدفة وفقاً لنتائج التقييم والدراسات بشكل مستمر.