
أستراليا والفلبين تُجريان أكبر تدريبات عسكرية قرب بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه
ويُطلق على التدريبات اسم «آلون» التي تعني «موجة» باللغة الفلبينية، وسيتم خلالها عرض القوة النارية الأسترالية، وفق ما ذكرته وكالة «أسوشييتد برس».
وستشارك في التدريبات مدمرة تابعة للبحرية مزوّدة بصواريخ موجهة، وطائرات مقاتلة تفوق سرعة الصوت من طراز «إف إيه 18»، وطائرة نقل جنود وشحن من طراز «سي 130»، وأسلحة «جافلين» المضادة للدبابات، وأسلحة قناصة للقوات الخاصة.
وقال مسؤولون إن قوات دفاعية من الولايات المتحدة وكندا واليابان وكوريا الجنوبية ونيوزيلندا وإندونيسيا ستشارك بصفة مراقب.
وقال نائب الأدميرال جاستن جونز، من البحرية الأسترالية الملكية، في بيان: «تعكس تلك التدريبات التزام أستراليا بالعمل مع شركاء لضمان الحفاظ على منطقة يتم فيها حماية سيادة الدولة، ويتم اتباع القانون الدولي، ويمكن للدول اتخاذ قرارات دون إكراه».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 18 ساعات
- الشرق الأوسط
أستراليا والفلبين تُجريان أكبر تدريبات عسكرية قرب بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه
بدأت أستراليا، الجمعة، أكبر مناورات عسكرية مع القوات الفلبينية، بمشاركة أكثر من 3600 من أفراد الجيش، في تدريبات بالذخيرة الحية ومناورات قتالية وهجوم على شاطئ بلدة فلبينية في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه؛ حيث أثار الحليفان قلقاً بشأن تحركات بكين لفرض نفوذها. ويُطلق على التدريبات اسم «آلون» التي تعني «موجة» باللغة الفلبينية، وسيتم خلالها عرض القوة النارية الأسترالية، وفق ما ذكرته وكالة «أسوشييتد برس». وستشارك في التدريبات مدمرة تابعة للبحرية مزوّدة بصواريخ موجهة، وطائرات مقاتلة تفوق سرعة الصوت من طراز «إف إيه 18»، وطائرة نقل جنود وشحن من طراز «سي 130»، وأسلحة «جافلين» المضادة للدبابات، وأسلحة قناصة للقوات الخاصة. وقال مسؤولون إن قوات دفاعية من الولايات المتحدة وكندا واليابان وكوريا الجنوبية ونيوزيلندا وإندونيسيا ستشارك بصفة مراقب. وقال نائب الأدميرال جاستن جونز، من البحرية الأسترالية الملكية، في بيان: «تعكس تلك التدريبات التزام أستراليا بالعمل مع شركاء لضمان الحفاظ على منطقة يتم فيها حماية سيادة الدولة، ويتم اتباع القانون الدولي، ويمكن للدول اتخاذ قرارات دون إكراه».


الشرق الأوسط
منذ 2 أيام
- الشرق الأوسط
ازدياد رهانات خفض الفائدة الأميركية يضعف الدولار لأدنى مستوى في أسابيع
تراجع الدولار لأدنى مستوياته في أسابيع مقابل العملات الرئيسية، يوم الخميس، وسط ازدياد رهانات المتداولين على استئناف مجلس الاحتياطي الفيدرالي خفض أسعار الفائدة الشهر المقبل. وسجل الدولار أداءً ضعيفاً مقابل الين بعد أن أشار وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت إلى أن بنك اليابان يحتاج إلى رفع أسعار الفائدة مرة أخرى قريباً، بينما يخفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بشكل حاد. وقاد ارتفاع التوقعات بشأن خفض الفائدة إلى جانب زيادة الاستثمار المؤسسي في العملات الرقمية إلى ارتفاع «بتكوين» إلى مستوى قياسي جديد. وزاد الدولار الأسترالي بعد أن أظهرت بيانات متانة سوق العمل. وكان الأمر مختلفاً قليلاً في الولايات المتحدة حيث أصبح خطاب البنك المركزي أكثر ميلاً للتيسير النقدي بشكل عام في الآونة الأخيرة بسبب مؤشرات على تباطؤ سوق العمل، في حين أن رسوم الرئيس دونالد ترمب لم تزد ضغوط الأسعار بشكل كبير حتى الآن. ووفقاً لمجموعة بورصات لندن، فإن المتعاملين يرون أن خفض «المركزي الأميركي» للفائدة في 17 سبتمبر (أيلول) صار في حكم المؤكد. وقال كايل رودا، المحلل لدى «كابيتال دوت كوم»: «بالنسبة للأسواق، لم يعد الأمر يتعلق بما إذا كان مجلس الاحتياطي سيخفض أسعار الفائدة في سبتمبر، وإنما يتعلق الأمر بحجم الخفض». ولا يزال مجلس الاحتياطي الفيدرالي يتعرض لضغوط سياسية شديدة للمضي في التيسير النقدي. وانتقد ترمب مراراً رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول لعدم خفضه أسعار الفائدة حتى الآن، حتى إنه هدّد بإقالته قبل انتهاء فترة ولايته في مايو (أيار) العام المقبل. ودعا وزير الخزانة سكوت بيسنت، الأربعاء، إلى «سلسلة من تخفيضات أسعار الفائدة»، وقال إن مجلس الاحتياطي الفيدرالي قد يبدأ تيسير السياسة النقدية بخفض نصف نقطة مئوية. وأضاف بيسنت أن بنك اليابان «تأخر عن الركب» بتأجيله رفع أسعار الفائدة. وتراجع الدولار 0.7 في المائة إلى 146.35 ين، وهو أضعف مستوى له منذ 24 يوليو (تموز). وارتفع الجنيه الإسترليني لأعلى مستوياته منذ 24 يوليو عند 1.3590 دولار. وحوّم اليورو حول 1.1703 دولار وهو أقل بقليل من ذروة الأربعاء عند 1.1730 دولار، وهو مستوى لم يتكرر منذ 28 يوليو. وأسهم كل من تراجع الدولار وشبح التدخل السياسي في سياسة البنك المركزي وزيادة شهية المستثمرين للمخاطرة وسط احتمالات خفض الفائدة في دعم «بتكوين» لتصل إلى أول قمة قياسية جديدة منذ 14 يوليو. وارتفعت «بتكوين»، العملة المشفرة الرائدة في العالم، إلى 124480.82 دولار في الجلسة الأحدث، قبل أن تتداول في نطاق 123 ألف دولار. وصعد الدولار الأسترالي بما يصل إلى 0.4 في المائة ليبلغ أعلى مستوى منذ 28 يوليو عند 0.65685 دولار، قبل أن يقلص مكاسبه إلى 0.6552 دولار.


الشرق الأوسط
منذ 3 أيام
- الشرق الأوسط
بيلاروس تعتزم اختبار نشر صواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية مع روسيا
أكدت بيلاروس، الأربعاء، أنها ستتدرب على نشر صواريخ أوريشنيك الروسية القادرة على حمل رؤوس نووية خلال مناورات عسكرية مع روسيا، قرب حدودها مع دول في الاتحاد الأوروبي وأعضاء في حلف شمال الأطلسي (ناتو). وبيلاروس جمهورية سوفياتية سابقة، وحليفة رئيسة لروسيا، وتعتمد على جارتها اقتصادياً وعسكرياً، وسمحت لموسكو باستخدام أراضيها لشن هجومها على أوكرانيا عام 2022. وتشعر كييف وعدد من دول أوروبا الشرقية بالقلق إزاء احتمال نشر تعزيزات عسكرية في بيلاروس الواقعة على حدود أوكرانيا وبولندا وليتوانيا ولاتفيا. وأعلنت روسيا عزمها نشر صواريخ «أوريشنيك» الفرط صوتية القادرة على حمل رؤوس نووية في بيلاروس بحلول نهاية العام. وستجري روسيا وبيلاروس مناورات «زاباد-2025» المشتركة (الغرب-2025) من 12 إلى 16 سبتمبر (أيلول). وأجاب وزير الدفاع البيلاروسي فيكتور خرينين الأربعاء على سؤال حول نشر صواريخ «أوريشنيك» قائلاً: «سنعمل بالطبع مع زملائنا الروس في إطار مناورات زاباد للتخطيط لاستخدام هذا النوع من الأسلحة». ونقلت وكالة أنباء «بيلتا» الحكومية عن خرينين قوله: «نرى الوضع على حدودنا الغربية والشمالية، ولا يمكننا البقاء مكتوفي الأيدي في وجه النشاط العسكري هناك». في العام 2024، استخدمت روسيا صاروخ «أوريشنيك» غير مزود برأس نووي لضرب مصنع عسكري في مدينة دنيبرو في وسط أوكرانيا. تضم مناورات «زاباد» العسكرية عادة عشرات آلاف الجنود، وهي استعراض للقوة قرب الحدود الغربية لبيلاروس مع أعضاء الاتحاد الأوروبي، وحلف شمال الأطلسي (ناتو). مع ذلك، أشارت بيلاروس في مايو (أيار) إلى أنها ستخفّض عدد القوات المشاركة في هذه المناورات هذا العام. وشارك نحو 200 ألف جندي في مناورات «زاباد» عام 2021، قبل بضعة أشهر من شن موسكو هجومها على أوكرانيا.