
روبيو: الإسراع في التواصل مع الحكومة السورية الجديدة لتمكين السلطة الانتقالية
دعا وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، إلى الإسراع في التواصل مع الحكومة السورية الجديدة، وقال «إذا لم نتواصل مع السلطات السورية فلن ننجح، لذا علينا التحرك بسرعة كبيرة»، محذرا من أن «سورية ستكون ساحة لداعش وإيران إذا لم نتواصل مع السلطات الانتقالية». وقال: إذا تركنا الساحة في سورية ستتدهور الأمور لحرب أهلية وسيعود النفوذ الإيراني.
وأضاف في إحاطة امام الكونغرس: نريد التأكد من أن تخفيف العقوبات يسمح لشركائنا بالمنطقة ببدء إيصال المساعدات إلى سورية، مؤكدا أن «رفع العقوبات عن سورية مهم لتمكين السلطات الانتقالية».
تصريحات روبيو جاءت بعد تقارير ذكرت أن الولايات المتحدة ستعين توماس باراك، السفير الأميركي الحالي لدى أنقرة و«صديق» الرئيس دونالد ترامب، مبعوثا خاصا إلى سورية.
إلى ذلك، أكدت مجموعة العمل التركية - الأميركية المشتركة بشأن سورية أهمية الحفاظ على وحدة أراضيها. وشددت على أن أنقرة وواشنطن تتشاركان رؤية «سورية مستقرة ومتعايشة بسلام مع نفسها وجوارها».
جاء ذلك في بيان صادر عقب اجتماع المجموعة في العاصمة الأميركية واشنطن أمس الأول، ذكر أن تركيا والولايات المتحدة عازمتان على زيادة التعاون والتنسيق بشأن الاستقرار والأمن في سورية في الإطار الذي حدده الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الأميركي دونالد ترامب.
وترأس الوفد التركي في الاجتماع نائب وزير الخارجية نوح يلماز والوفد الأميركي نائب وزير الخارجية كريستوفر لاندو، بحضور السفير التركي لدى واشنطن سادات أونال والسفير الأميركي لدى أنقرة توماس جوزيف باراك.
وقال البيان: «ناقش الوفدان أولويات البلدين المشتركة تجاه سورية، بما في ذلك رفع العقوبات بما يتماشى مع تعليمات ترامب، ومكافحة الإرهاب بجميع أشكاله وصوره».
وأضاف: «تتشارك تركيا والولايات المتحدة رؤية سورية مستقرة ومتعايشة بسلام مع نفسها وجوارها، وهذا من شأنه أن يتيح أيضا لملايين السوريين النازحين العودة إلى منازلهم».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ ساعة واحدة
- الأنباء
مقتل موظفَين بالسفارة الإسرائيلية بإطلاق نار في واشنطن
قُتل موظفان في السفارة الإسرائيلية في واشنطن مساء الأربعاء بإطلاق نار أمام المتحف اليهودي في وسط العاصمة الأميركية، في هجوم اعتبرته الدولة العبرية "عملا إرهابيا معاديا للسامية". وقالت وزيرة الأمن الداخلي الأميركية كريستي نويم، إنّ "اثنين من أفراد طاقم السفارة الإسرائيلية قتلا بطريقة عبثية هذا المساء قرب المتحف اليهودي في واشنطن"، بينما اعتبر السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتّحدة داني دانون في بيان أنّ "إطلاق النار المميت الذي وقع خارج فعالية أقيمت في المتحف اليهودي بواشنطن العاصمة هو عمل إرهابي معاد للسامية"، محذّرا من أنّ "إيذاء الدبلوماسيين والجالية اليهودية تجاوزٌ للخط الأحمر". ومن جانبه دان الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم الخميس، مقتل الموظفين قائلا إنها جريمة "مروعة" ومدفوعة ب"معاداة السامية". وقال على منصته تروث سوشال:"هذه الجرائم المروعة في واشنطن والتي من الواضح أنها مدفوعة بمعاداة السامية، يجب أن تتوقف، الآن!". وأضاف أن "الكراهية والتطرف ليس لهما مكان في الولايات المتحدة".


الأنباء
منذ 7 ساعات
- الأنباء
حرب غزة و«أوضاع المزارعين البيض» تتصدران مباحثات ترامب ونظيره الجنوب أفريقي في واشنطن
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه طلب من نظيره الجنوب افريقي سيريل رامابوزا خلال لقائهما في البيت الابيض «تفسيرات» حول وضع المزارعين البيض في بلاده، مشيرا إلى انهم يتعرضون لـ «الإبادة». وقال ترامب «المزارعون البيض يفرون من جنوب أفريقيا، وهذا امر تثير رؤيته حزنا بالغا». وأضاف ترامب مخاطبا رامابوزا «آمل أن نتمكن من الحصول على تفسير في هذا الصدد، لأنني أعلم انك لا تتمنى هذا الامر». وعرض ترامب امام ضيفه مقاطع مصورة دعما للاتهامات الاميركية بتعرض المزارعين البيض لـ «الإبادة». وقال الرئيس الاميركي «لقد قتلوا»، تعليقا على مقطع يظهر عشرات السيارات التي تضم ـ على قوله ـ «عائلات بكاملها» لمزارعين بيض فروا من اراضيهم. وأشار ترمب إلى انه «لا أتوقع أي شيء من جنوب أفريقيا بشأن القضية المرفوعة ضد إسرائيل» امام المحكمة الجنائية الدولية بشأن التهجير القسري والإبادة الجماعية في قطاع غزة. من جهته، قال رئيس جنوب افريقيا لنظيره الاميركي إن «الولايات المتحدة شريك لكنك تثير مخاوفنا». وأضاف «سياستنا تتعارض مع ما تتحدث عنه من إبادة ضد البيض».


الأنباء
منذ 7 ساعات
- الأنباء
فرنسا تدعو المجتمع الدولي لتقديم كل أنواع المساعدة لسورية ..وواشنطن: إجراءات الحكومة ترفع سقف توقعاتنا لما سيأتي
تعهد نائب المندوب السوري بمجلس الأمن الدولي «بالوفاء لمن ساندنا في محنتنا ولن ننسى من مد إلينا يد العون». واعتبر في احاطة حول سورية في المجلس ان «رفع العقوبات يتيح آفاق تخفيف الأزمة الإنسانية ويسرع التعافي الاقتصادي بسورية». وجدد دعوة المجلس لاتخاذ إجراءات لإجبار إسرائيل على وقف عدوانها على أراضينا. بدوره، ذكر المندوب الفرنسي في مجلس الأمن أن «باريس استقبلت الرئيس السوري أحمد الشرع تأكيدا على دعم سورية» مؤكدا أن الاتحاد الأوروبي يقف إلى جانب بعض السوريين منذ انطلاق الثورة في 2011 وقال «الحكومة السورية لديها روح انفتاح للتواصل مع العالم وسنواصل دعمها خلال المرحلة الانتقالية». وأضاف «يجب على المجتمع الدولي تقديم كل أنواع المساعدة لسورية». ونقلت صحيفة «الثورة» عن البعثة الأميركية لدى الأمم المتحدة، تأكيدها أن الولايات المتحدة بدأت خطوات استعادة العلاقات الديبلوماسية الطبيعية مع سورية، وأضافت «نتطلع لجذب استثمارات جديدة إلى سورية لإعادة بناء اقتصادها» واعتبرت أن «إجراءات الحكومة السورية حتى الآن من شأنها رفع سقف توقعاتنا لما سيأتي لاحقا». بدوره، قدم مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية غير بيدرسون إحاطة أمام المجلس رحب فيها بالدعم الذي قدمته دول إقليمية لسورية وشعبها لتحسين ظروف المعيشة في جميع أنحاء البلاد ودعم الانتقال السياسي في سورية. وقال انه قدم هذه الإحاطة من دمشق «حيث يسود جو من التفاؤل الحذر وتطلع إلى التجديد في ظل تحركات دولية بعيدة المدى بشأن سورية». ودعا السلطات السورية لمواصلة جهودها «الداخلية لاحتواء التوترات والحفاظ على الأمن والاستقرار المشتركين». وأضاف «تابعت المراسيم التي أصدرتها السلطات المؤقتة الأسبوع الماضي والتي أعلنت عن إنشاء مؤسستين أساسيتين طال انتظارهما هما اللجنة الوطنية للعدالة الانتقالية واللجنة الوطنية للمفقودين»، واعتبر ان «الخطوة التالية الأساسية في مسار الانتقال السياسي في سورية تتمثل في تشكيل اللجنة العليا المسؤولة عن اختيار أعضاء مجلس الشعب الجديد». وتابع يسعدني أن أبلغكم «أن المجلس الاستشاري النسائي السوري تمكن لأول مرة منذ تأسيسه عام 2016 من عقد اجتماع له داخل سورية في دمشق».