
سبب تغيير بطارية السيليكون-الكربون في هاتف Galaxy S25 Edge
برّرت شركة سامسونغ قرارها باستخدام بطارية أصغر حجمًا في هاتفها الجديد Galaxy S25 Edge، رغم الانتقادات المتعلقة بعمر البطارية وعدم وجود عدسة تليفوتوغرافية، مؤكدة أن الذكاء الاصطناعي الوكيلي (Agentic AI) هو أحد الأسباب الرئيسية التي سمحت لها بالحفاظ على الأداء والكفاءة دون الحاجة إلى تقنيات بطاريات متقدمة مثل خلايا السيليكون-الكربون.
وأوضح بليك غايسر، مدير إدارة المنتجات الذكية لدى سامسونغ إلكترونيكس أمريكا، في مقابلة مع موقع Tom's Hardware، أن تصميم الهاتف شديد النحافة – بسمك لا يتجاوز 5.8 ملم – فرض على المهندسين اتخاذ قرارات صعبة، من بينها تقليص حجم البطارية إلى 3900 مللي أمبير. لكنه أكد أن الذكاء الاصطناعي المتقدم الذي يعزز من كفاءة الجهاز جعل من الممكن الاستغناء عن بطارية أكبر أو تقنيات جديدة.
'سامسونغ تتابع عن كثب كل التقنيات الناشئة. وبفضل الشريحة الجديدة وذكاء Agentic AI، شعرنا أن استخدام بطارية ليثيوم-أيون التقليدية هو الخيار الأنسب لهذا الهاتف'، بحسب غايسر.
وكانت تقارير سابقة قد أشارت إلى أن سامسونغ تختبر بالفعل بطاريات السيليكون-الكربون، وقد تعتمدها في هاتف Galaxy S26 Ultra العام المقبل، ما قد يرفع سعة البطارية إلى 7000 مللي أمبير. كما تُطوّر الشركة الكورية العملاقة بطاريات الحالة الصلبة (Solid-State)، والتي يُتوقّع استخدامها في الساعات الذكية، وسماعات الأذن، وخواتمها الذكية بدءًا من الربع الأخير من 2025.
ورغم أن الأداء المتميز للهاتف الجديد قد يُقنع بعض المستخدمين بتجاوز مسألة البطارية الصغيرة، إلا أن الأمر يظل مرهونًا بمدى قدرة الذكاء الاصطناعي فعليًا على تقليل استهلاك الطاقة وتحسين عمر الجهاز اليومي.
الجدير بالذكر أن أمازون تقدم عرضًا ترويجيًا مغريًا لشراء Galaxy S25 Edge بسعة تخزين تصل إلى 512 جيجابايت، مع تخفيض قدره 170 دولارًا يشمل بطاقة هدية بقيمة 50 دولارًا، متاح بجميع الألوان مع ضمان محدود لمدة عام.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوئام
منذ 9 ساعات
- الوئام
سامسونغ تخفض إنتاج Galaxy S25 Edge بعد تراجع المبيعات عن التوقعات
رغم تصميمه الأنيق وخفة وزنه، يبدو أن هاتف سامسونغ الجديد Galaxy S25 Edge لم يحقق النجاح التجاري المتوقع، حيث كشفت تقارير تقنية عن تراجع كبير في مبيعاته، ما دفع الشركة الكورية إلى تقليص الإنتاج بشكل ملحوظ خلال الشهر الجاري. وبحسب موقع The Elec الكوري، فإن سامسونغ كانت تراهن على أداء قوي للهاتف خلال الأشهر الثلاثة الأولى من إطلاقه، وهو ما يحدث عادةً مع الأجهزة الجديدة. إلا أن المبيعات خالفت التوقعات، وهو ما وصفه التقرير بـ'الانحدار الحاد' الذي لا يُبشر بالخير. الهاتف الجديد يتميز بسُمك فائق النحافة يبلغ 5.8 ملم، ويأتي بشاشة QHD+ بقياس 6.7 بوصة، إلى جانب تصميم خفيف ومتين. لكن هذه المواصفات جاءت على حساب بعض الميزات المهمة، أبرزها غياب الكاميرا المقربة (تيليفوتو)، وسعة البطارية المحدودة، فضلًا عن ضعف سرعة الشحن السلكي. كما يبدأ سعر الهاتف من 1100 دولار، وهو ما اعتبره كثيرون سعرًا مرتفعًا مقابل المواصفات المقدّمة. مراجعة نُشرت على موقع Android Authority من الكاتب التقني رايان هاينز منحت الهاتف تقييمًا متواضعًا بلغ 3 من 5 نجوم. وقد أشار في مراجعته إلى ضعف أداء الهاتف تحت الضغط الحراري، وتراجع قدرته على الحفاظ على الأداء مقارنة بهاتف Galaxy S25 القياسي. لكنه في المقابل، أشاد بجودة التصميم والكاميرا الأساسية وتجربة البرامج التي تقدمها سامسونغ. هذا التراجع قد يؤثر على خطط سامسونغ المستقبلية، خاصة بعد أن كانت الشركة تفكر في استبدال هاتف Galaxy S26 Plus المرتقب بنسخة Edge في العام المقبل. إلا أن ضعف أداء S25 Edge قد يدفعها لإبقاء النسخة البلس ضمن سلسلة هواتفها الرائدة.

العربية
منذ 19 ساعات
- العربية
"سامسونغ" تسعى للحاق بمنافسيها الصينيين في مجال الهواتف القابلة للطي
تكشف "سامسونغ" النقاب عن نسخة أنحف من هاتفها الذكي القابل للطي الرائد في حفل إطلاق من المرجح أن يُقام الشهر المقبل. يأتي ذلك في ظل منافسة شرسة من منافسيها الصينيين لتقديم أنحف الأجهزة في السوق. كانت الهواتف القابلة للطي، التي تحتوي على شاشة واحدة قابلة للطي إلى نصفين، محط أنظار عندما أطلقت "سامسونغ" هذا الجهاز لأول مرة في عام 2019. لكن الشركات الصينية، وخاصة " أونور" و"أوبو"، أطلقت منذ ذلك الحين هواتف قابلة للطي أرق وأخف وزنًا من منتجات "سامسونغ"، بحسب تقرير نشره موقع "سي إن بي سي" واطلعت عليه "العربية Business". ما أهمية الهواتف القابلة للطي النحيفة؟ قال بن وود، كبير المحللين في "CCS Insight": "مع الهواتف القابلة للطي، أصبحت النحافة أكثر أهمية من أي وقت مضى لأن الناس ليسوا مستعدين لقبول التنازل عن هاتف أكثر سمكًا وثقلًا للحصول على المساحة التي يمكن أن يوفرها الهاتف القابل للطي". استخدمت "أونور" و"أوبو" وغيرهما من الشركات الصينية تصميماتها النحيفة لتمييز نفسها عن "سامسونغ". يبلغ سمك آخر هاتف قابل للطي من "سامسونغ"، والذي تم طرحه في عام 2024، غالكسي زد فولد 6، 12.1 ملم (0.48 بوصة) عند طيه، ويزن 239 غرامًا (8.43 أونصة). بينما يبلغ سمك هاتف "أوبو" فايند إن 5، الذي صدر في وقت سابق من هذا العام، 8.93 ملم عند طيه، ويزن 229 غرامًا. أما هاتف "أونور" ماجيك في 3، الذي أُطلق العام الماضي، فيبلغ سمكه 9.2 ملم عند طيه، ويزن 226 غرامًا. قال وود: "على سامسونغ أن تُحسّن من أدائها" في مجال الهواتف القابلة للطي. وهذا ما تخطط له عملاقة التكنولوجيا الكورية الجنوبية في إطلاقها المرتقب، والذي من المرجح أن يتم الشهر المقبل. قالت "سامسونغ" في منشور سابق على مدونتها حول الهاتف: "سلسلة Galaxy Z الأحدث هي أنحف وأخف وأكثر الهواتف القابلة للطي تطورًا حتى الآن - مصممة بدقة عالية ومبنية لتدوم طويلًا". لكن المنافسة لا تتوقف، تخطط "أونور" لإطلاق أحدث هواتفها القابلة للطي، Magic V5، في الصين في 2 يوليو. وقال وود: "الأمر المثير للاهتمام بالنسبة لسامسونغ هو أنه إذا تمكنت من الوصول إلى نفس النحافة التي حققتها أونور، فسيكون ذلك بمثابة تقدم كبير عن سابقتها، وستكون خطوة ملموسة في التصميم". على الرغم من هذه التطورات في مجال الهواتف القابلة للطي، لم تكن سوق هذه الأجهزة مثيرًا، كما توقع الكثيرون. ذكرت شركة CCS Insight أن الهواتف القابلة للطي ستشكل 2% فقط من إجمالي سوق الهواتف الذكية هذا العام. قد يكون طرح هواتف أرقّ طريقةً لمعالجة ركود السوق، ولكن تفضيلات المستهلكين بحاجة إلى تغيير أيضًا. وقال وود: "هناك احتمال أن يُتيح طرح هواتف قابلة للطي أرقّ بكثير، تُشبه الهواتف التقليدية أحادية الكتلة، فرصةً لجذب انتباه المستهلكين ودفعهم إلى إعادة النظر في فكرة امتلاك جهاز قابل للطي". وتابع: "مع ذلك، أُحذّر من أن الهواتف القابلة للطي لا تزال تُشكّل مشكلةً، لأن المستهلكين في كثير من الحالات يجدون صعوبةً في فهم سبب حاجتهم إلى جهاز قابل للطي". ورغم أن السوق لا تزال صغيرة بالنسبة للهواتف القابلة للطي مقارنة بالهواتف الذكية التقليدية، قال المحلل البارز مينغ تشي كو من شركة تي إف إنترناشيونال سيكيوريتيز يوم الأربعاء إن شركة أبل - التي كانت غائبة بشكل ملحوظ عن تشكيلة هذا المنتج - تخطط لتصنيع هاتف آيفون قابل للطي بدءا من العام المقبل.

العربية
منذ 19 ساعات
- العربية
"سامسونغ" تطور نظام تنبيه للزلازل لهواتف غالاكسي يتفوق على "غوغل"
تعمل شركة سامسونغ الكورية على تحديث نظام تنبيهات الزلازل على هواتف غالاكسي بميزات إضافية تفوق ما يوفره حاليًا نظام أندرويد المدمج من "غوغل". ويتمثل نظام "غوغل" البسيط في خيار يفعله المستخدمون لينبههم من الزلازل التي تبلغ قوتها 4.5 درجة أو أكثر. هواتف ذكية هواتف "سامسونغ" تسعى للحاق بمنافسيها الصينيين في مجال الهواتف القابلة للطي لكن "سامسونغ" تعمل على تطوير نظام خاص بها للتحذير من الزلازل، يحمل اسم "Earthquake warning" سيضم ميزات أكثر بكثير، بحسب ما أورده تقرير لموقع "Android Authority" المتخصص في أخبار التكنولوجيا، اطلعت عليه "العربية Business". وسيتمكن مستخدمو هواتف غالاكسي عبر هذا النظام من تخصيص الحد الأدنى لقوة الزلزال الذي يتم عنده إرسال التنبيهات، بدءًا من 1.0 درجة، حيث يكون الاهتزاز بالكاد ملحوظًا، وصولًا إلى 4.0 درجة، حيث تصبح الهزات أكثر وضوحًا. ويتيح النظام للمستخدمين أيضًا ضبط حدود مختلفة للتنبيهات في فترات النهار والليل، مما يمنحهم تحكمًا أكبر في وقت وكيفية تلقي التنبيهات. بالإضافة إلى ذلك، ستتيح "سامسونغ" للمستخدمين اختيار ما إذا كانوا يريدون تلقي تنبيهات للزلازل التي تكون قوتها أقل من الحد الأدنى الذي قاموا بتحديده. وستتضمن الميزة سجلًا لتنبيهات الزلازل السابقة، وخيارات للعثور على ملاجئ طوارئ قريبة، وإمكانية تحديد جهات اتصال في حالات الطوارئ للاتصال بها أثناء الزلزال. ولم يُطلق نظام "سامسونغ" الجديد للتحذير من الزلازل بعد، ولكن من المتوقع إطلاقه مع تحديث "One UI 8" من واجهة المستخدم.