logo
كنائس زويلة تحتفل بذكرى دخول السيد المسيح إلى أرض مصر

كنائس زويلة تحتفل بذكرى دخول السيد المسيح إلى أرض مصر

البوابةمنذ 2 أيام

احتفلت كنائس زويلة الأثرية بحي الجمالية، بذكرى دخول السيد المسيح أرض مصر وإحياء مسار رحلة العائلة المقدسة، مساء اليوم الأحد، تحت رعاية قداسة البابا الأنبا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، وحضور نيافة الأنبا رافائيل، أسقف عام كنائس وسط القاهرة، وكبار المسؤولين بوزارة السياحة والآثار ولفيف من الآباء الكهنة وأعضاء مجلس النواب والشخصيات العامة والإعلاميين والصحفيين.
الأنبا رافائيل: المسيح بارك أرض مصر وسقوط الأوثان سبب تنقلاته
وقال نيافة الأنبا رافائيل الأسقف العام لكنائس وسط القاهرة - في كلمته خلال الاحتفالية - إن أشعياء النبي الذي تنبأ بقدوم السيد المسيح إلى مصر عاش قبل ميلاد السيد المسيح بنحو ٧٠٠ سنة، لافتا إلى أن السيد المسيح بارك أرض مصر بقدومه، وأن الأوثان كانت تسقط في كل مكان يتواجد فيه، مما كان يدفع الناس بطردهم وهذا هو سبب تنقلهم في العديد من المدن والأماكن، وكان بداية لانتهاء عبادة الأوثان في مصر.
مذبح وسط مصر ونبوءة أشعياء تتحقق في دير المحرق
وأضاف أن هناك نبوءة في العهد القديم تقول إنه سيكون هناك مذبح في وسط أرض مصر، وأنه سيكون هناك عمود للرب في تخومها، وهو دليل على وجود الكرسي المرقسي الخاص ببطريرك الإسكندرية، مشيرا إلى أن المذبح الموجود في وسط مصر هو المذبح الموجود في دير المحرق وهذا المذبح لم يتم تدشينه لأنه تم ذلك من خلال السيد المسيح.
مصر محفوظة بصلوات أهلها ودعوة لاعتبار الأول من يونيو عيدا قوميا
وتابع قائلا، إن بلادنا مصر محفوظة بصلوات المؤمنين في المساجد والكنائس وهى نعمة تحفظ بلادنا من كل سوء، متمنيا أن يكون اليوم الأول من يونيو عيدا قوميا مصريا بمناسبة ذكرى دخول السيد المسيح إلى أرض مصر.
تأتي الاحتفالية في إطار خطة الدولة لإحياء مسار العائلة المقدسة، وتنشيط السياحة الدينية، ودعم الاقتصاد المصري، بعنوان 'قناة سيزو ستريس'.
كنائس زويلة الأثرية.. موقع تاريخي فريد
وتعد كنائس زويلة الأثرية من أقدم كنائس بالقاهرة وتباركت بزيارة العائلة المقدسة، وتضم مجمع كنائس القديسة العذراء مريم 'حالة الحديد'، ومار جرجس، وأبي سيفين ومزار القديس صليب الجديد، وديري القديسة العذراء مريم ومارجرجس، وصهريج العائلة المقدسة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أستاذ بـ"إعلام القاهرة": العلاقة بين المسلمين والأقباط في مصر تاريخية
أستاذ بـ"إعلام القاهرة": العلاقة بين المسلمين والأقباط في مصر تاريخية

البوابة

timeمنذ 14 ساعات

  • البوابة

أستاذ بـ"إعلام القاهرة": العلاقة بين المسلمين والأقباط في مصر تاريخية

قال الدكتور محمود يوسف، أستاذ العلاقات العامة والإعلان بكلية الإعلام جامعة القاهرة، إن الإسلام لا يُميز بين الجار المسلم وغير المسلم في حقوق الجوار، وأن من حقوق الجار أن يُدرك بالخير ويُعاتب بالمكروه، مستشهدًا بآية من القرآن الكريم تقول: "لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ". وأضاف 'يوسف'، في مداخلة هاتفية عبر قناة 'النيل للأخبار'، أن التهنئة بعيد الميلاد ليست فقط حقاً للمسيحيين، بل هي فخر للمسلمين أيضًا، لأن الإسلام يُكرم السيد المسيح عليه السلام، ويعتبره نبيًا عظيمًا ومباركًا، وأحد أولي العزم من الرسل، الذين أمر النبي محمد صل الله عليه وسلم باتباعهم والاقتداء بهم. شخصية السيد المسيح تحظى بمكانة عالية في الإسلام وأوضح أن شخصية السيد المسيح تحظى بمكانة عالية في الإسلام، فقد كرمه الله سبحانه وتعالى بجعله معجزة في طفولته، وأنطقه في المهد، ووصاه بالصلاة والزكاة، وأجرى على يديه المعجزات بإذن الله، مثل شفاء المرضى وإحياء الموتى. وأشار إلى أن العلاقة بين المسلمين والمسيحيين في مصر تاريخية عميقة، فمصر كما قال تكتسب البركة والطهارة بوجود السيد المسيح عليها، وأن وجود المسيحيين على أرض مصر جزء من تاريخ البلاد وجذورها. الإسلام دين الإحساس المرهف والذوق الرفيع واختتم حديثه بدعوة المسلمين إلى تجديد مواقفهم الإيجابية تجاه جيرانهم المسيحيين، مؤكدًا أن دين الإسلام دين الإحساس المرهف والذوق الرفيع، الذي يأمر بمراعاة مشاعر الآخرين وجبر الخواطر.

كنائس زويلة تحتفل بذكرى دخول السيد المسيح إلى أرض مصر
كنائس زويلة تحتفل بذكرى دخول السيد المسيح إلى أرض مصر

البوابة

timeمنذ 2 أيام

  • البوابة

كنائس زويلة تحتفل بذكرى دخول السيد المسيح إلى أرض مصر

احتفلت كنائس زويلة الأثرية بحي الجمالية، بذكرى دخول السيد المسيح أرض مصر وإحياء مسار رحلة العائلة المقدسة، مساء اليوم الأحد، تحت رعاية قداسة البابا الأنبا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، وحضور نيافة الأنبا رافائيل، أسقف عام كنائس وسط القاهرة، وكبار المسؤولين بوزارة السياحة والآثار ولفيف من الآباء الكهنة وأعضاء مجلس النواب والشخصيات العامة والإعلاميين والصحفيين. الأنبا رافائيل: المسيح بارك أرض مصر وسقوط الأوثان سبب تنقلاته وقال نيافة الأنبا رافائيل الأسقف العام لكنائس وسط القاهرة - في كلمته خلال الاحتفالية - إن أشعياء النبي الذي تنبأ بقدوم السيد المسيح إلى مصر عاش قبل ميلاد السيد المسيح بنحو ٧٠٠ سنة، لافتا إلى أن السيد المسيح بارك أرض مصر بقدومه، وأن الأوثان كانت تسقط في كل مكان يتواجد فيه، مما كان يدفع الناس بطردهم وهذا هو سبب تنقلهم في العديد من المدن والأماكن، وكان بداية لانتهاء عبادة الأوثان في مصر. مذبح وسط مصر ونبوءة أشعياء تتحقق في دير المحرق وأضاف أن هناك نبوءة في العهد القديم تقول إنه سيكون هناك مذبح في وسط أرض مصر، وأنه سيكون هناك عمود للرب في تخومها، وهو دليل على وجود الكرسي المرقسي الخاص ببطريرك الإسكندرية، مشيرا إلى أن المذبح الموجود في وسط مصر هو المذبح الموجود في دير المحرق وهذا المذبح لم يتم تدشينه لأنه تم ذلك من خلال السيد المسيح. مصر محفوظة بصلوات أهلها ودعوة لاعتبار الأول من يونيو عيدا قوميا وتابع قائلا، إن بلادنا مصر محفوظة بصلوات المؤمنين في المساجد والكنائس وهى نعمة تحفظ بلادنا من كل سوء، متمنيا أن يكون اليوم الأول من يونيو عيدا قوميا مصريا بمناسبة ذكرى دخول السيد المسيح إلى أرض مصر. تأتي الاحتفالية في إطار خطة الدولة لإحياء مسار العائلة المقدسة، وتنشيط السياحة الدينية، ودعم الاقتصاد المصري، بعنوان 'قناة سيزو ستريس'. كنائس زويلة الأثرية.. موقع تاريخي فريد وتعد كنائس زويلة الأثرية من أقدم كنائس بالقاهرة وتباركت بزيارة العائلة المقدسة، وتضم مجمع كنائس القديسة العذراء مريم 'حالة الحديد'، ومار جرجس، وأبي سيفين ومزار القديس صليب الجديد، وديري القديسة العذراء مريم ومارجرجس، وصهريج العائلة المقدسة.

الرحلة التي غيرت وجه التاريخ.. حينما احتضنت مصر المسيح طفلا
الرحلة التي غيرت وجه التاريخ.. حينما احتضنت مصر المسيح طفلا

البوابة

timeمنذ 3 أيام

  • البوابة

الرحلة التي غيرت وجه التاريخ.. حينما احتضنت مصر المسيح طفلا

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم، بواحدة من أقدس الذكريات في وجدانها الروحي والتاريخي، وهي ذكرى دخول السيد المسيح إلى أرض مصر، طفلًا بصحبة أمه السيدة العذراء مريم والقديس يوسف النجار، هربًا من مذابح هيرودس الملك في بيت لحم، تنفيذًا للنبوة القديمة: 'مِنْ مِصْرَ دَعَوْتُ ابْنِي' (هوشع ١١: ١) وعلى خلاف ما يعتقده البعض، لم تكن زيارة السيد المسيح لمصر مجرد عبور عابر، بل كانت رحلة طويلة استغرقت أكثر من ثلاث سنوات ونصف، جابت خلالها العائلة المقدسة عشرات المدن والقرى المصرية، وتركت وراءها آثارًا روحية لا تزال شاهدة على الحدث الفريد حتى اليوم. وتُعد مصر الدولة الوحيدة خارج فلسطين التي زارها السيد المسيح، ما يمنحها مكانة فريدة في التاريخ المسيحي العالمي محطات غير مألوفة ومعجزات صامتة… شهادات على مرور النور الإلهي في طرقات مصر بدأت الرحلة المقدسة من مدينة الفرما على الحدود الشرقية لمصر، ثم اتجهت العائلة نحو بلدة تل بسطة بمحافظة الشرقية، حيث يُروى أن دخول المسيح تسبب في سقوط أوثان المعابد الوثنية، بحسب ما ورد في التراث الكنسي وكتاب 'السنكسار'. ومن هناك انتقلت العائلة إلى عدة مناطق منها سمنود، التي لا تزال تحتفظ ببئر يُقال إن العذراء استخدمته لغسل ملابس المسيح. وفي المطرية، جلست السيدة العذراء تحت شجرة تُعرف حتى اليوم بـ'شجرة مريم'، وقيل إنها أفرزت مادة لها خصائص طبية عُرفت بين أهل المنطقة. بجانبها تفجّر نبع ماء يُقال إنه نبع من الأرض حين عطش الطفل يسوع، ولا يزال ماؤه يُستخدم في طقوس مباركة حتى اليوم. أما في منطقة المعادي، فقد شهدت حادثة فريدة من نوعها، حيث يُروى أن نسخة من الكتاب المقدس ظهرت طافية على مياه النيل في القرن العشرين، تحديدًا عام ١٩٧٦، وتحتفظ بها كنيسة العذراء بالمعادي في صندوق زجاجي. أحد أبرز محطات الإقامة كان دير المحرق عند جبل قسقام بمحافظة أسيوط، حيث أقامت العائلة نحو ستة أشهر كاملة في مغارة لا تزال قائمة داخل الكنيسة الأثرية بالدير، ويُقال إن هذا الموضع هو 'أقدس بقعة في مصر'، لأنه شهد أول مذبح صُنع على أرضها. تراث روحي وسياحي في آنٍ واحد: الكنيسة تعمل على تسجيل المسار عالميًا تبذل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار المصرية، جهودًا متواصلة لتوثيق مسار العائلة المقدسة، البالغ طوله نحو ٣٥٠٠ كيلومتر، ليتم اعتماده كموقع تراث عالمي لدى منظمة اليونسكو. وقد تم بالفعل إدراج عدد من نقاط المسار على قوائم السياحة الدينية، ويشهد إقبالًا متزايدًا من الزوار من داخل مصر وخارجها. ويمثل اليوم مناسبة سنوية لا تحتفل بها الكنيسة فحسب، بل تعيد من خلالها إحياء الوعي الشعبي بهذا الحدث الاستثنائي، الذي مزج بين الألم الإنساني والرجاء الإلهي، وترك لمصر مجدًا لا يُمحى: أنها كانت أرض الملجأ، حين لم تجد السماء مكانًا أكثر أمنًا من أرضها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store