
الصفدي يبحث مع مسؤولة أوروبية جهود خفض التصعيد بالمنطقة
بحث نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي مع نائب رئيسة المفوضية الأوروبية والمُمثّلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية كايا كالاس، اليوم الاثنين، الجهود المبذولة لخفض التصعيد الخطير الذي تشهده المنطقة.
وأكّد الصفدي وكالاس، في اتصال هاتفي، أولوية العمل من أجل إنهاء التصعيد، وإيجاد مسار سريع للعودة للمفاوضات الدبلوماسية للتوصل لاتفاق حول ملف إيران النووي.
وحذّر الصفدي من تداعيات استمرار التصعيد الإقليمي الخطير الذي تشهده المنطقة، والذي تفاقم نتيجة العدوان الإسرائيلي على إيران.
كما أكّد الصفدي أن التركيز على خفض التصعيد بين إيران وإسرائيل يجب أن لا يُنسي العالم الكارثة التي تعيشها غزة نتيجة استمرار العدوان الإسرائيلي عليها، وضرورة التوصل لوقف دائم لإطلاق النار في غزة، وتوفير المساعدات الإنسانية بشكل كافٍ وفوري ومن دون أي عوائق إلى القطاع من خلال منظمات الأمم المتحدة المعنية.
وشدد الصفدي وكالاس على استمرار العمل المشترك من أجل إنهاء التصعيد في المنطقة، وإيجاد آفاق سياسية عملية للتقدم نحو تكريس الاستقرار وتحقيق السلام العادل الذي يضمن الأمن للجميع.
وأكّدا الحرص المشترك على تعزيز الشراكة الأردنية الأوروبية عبر زيادة الدعم في مختلف المجالات، وإدامة التنسيق إزاء القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 18 دقائق
- رؤيا نيوز
حاملة الطائرات الأميركية 'نيميتز' تنضم إلى 'فينسون' بالشرق الأوسط
قال مسؤول أميركي للجزيرة اليوم الاثنين إن حاملة الطائرات 'نيميتز' ومجموعتها الضاربة تتوجه إلى منطقة الشرق الأوسط، وذلك في ظل المواجهة بين إسرائيل وإيران. وأوضح المسؤول الأميركي أن حاملة الطائرات 'نيميتز' ستنضم إلى الحاملة فينسون لتعزيز إجراءات الحماية للقوات الأميركية. وأشار إلى أن حاملة الطائرات نيميتز تغادر منطقة المحيطين الهندي والهادي في مهمة لم تكن معدّة مسبقا، في حين أكد مسؤولان أميركيان -لرويترز- أن 'نيميتز' متجهة إلى الشرق الأوسط. وأضاف المسؤولان أن الجيش الأميركي نقل عددا كبيرا من طائرات التزود بالوقود إلى أوروبا لتوفير خيارات للرئيس دونالد ترامب مع تصاعد التوتر في الشرق الأوسط، وفق رويترز. وكانت بيانات موقع 'مارين ترافيك' لتتبع السفن أظهرت أن حاملة الطائرات الأميركية 'نيميتز' غادرت بحر جنوب الصين صباح اليوم الاثنين متجهة غربا نحو الشرق الأوسط، بعد إلغاء رسوها الذي كان مقررا في ميناء بوسط فيتنام. وكانت حاملة الطائرات تخطط لزيارة مدينة دانانغ الفيتنامية، لكن مصدرين، أحدهما دبلوماسي، قالا إن الرسو الرسمي الذي كان مقررا في 20 يونيو/حزيران قد أُلغي. وأمس الأحد قال الرئيس ترامب إنه إذا تعرضت الولايات المتحدة لهجوم بأي شكل من الأشكال من إيران فإن القوات الأميركية سترد بأقصى قوة وبمستويات غير مسبوقة. كما أكد ترامب، في تصريحات لشبكة 'إيه بي سي'، أن الولايات المتحدة قد تتدخل لدعم إسرائيل في القضاء على البرنامج النووي الإيراني. وأضاف أن بلاده ليست منخرطة في المواجهة في الوقت الراهن، مشيرا إلى أنه ليس هناك موعد نهائي لإيران من أجل الجلوس إلى طاولة المفاوضات مع بلاده. وكان ترامب ألمح إلى أن بلاده ستواصل دعم إسرائيل 'في الدفاع عن نفسها'، وأعرب عن الأمل في التوصل إلى اتفاق بين طهران وتل أبيب. وتشن إسرائيل هجمات على إيران منذ الجمعة الماضية، استهدفت منشآت نووية ومواقع عسكرية ومدنية واغتالت قادة عسكريين كبارا وعلماء نوويين بارزين، في حين ردّت إيران بسلسلة من الهجمات الصاروخية التي خلفت قتلى إسرائيليين ودمارا واسعا.


الغد
منذ ساعة واحدة
- الغد
المومني: اتهامنا بالدفاع عن أحد طرفي الصراع بين إيران وإسرائيل لا نقبله
قال وزير الاتصال الحكومي، الناطق باسم الحكومة، محمد المومني، إن المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات ترده معلومات تفصيلية حول التطورات الراهنة من مختلف مؤسسات الدولة والوزارات والمؤسسات. اضافة اعلان ودعا المومني، عبر قناة المملكة، مساء الاثنين، المواطنين والمقيمين إلى الالتزام بالتعليمات التي صدرها مركز إدارة الأزمات، في ظل التوتر الإقليمي الراهن. وأضاف المومني، أن "الحديث عن أن الأردن يدافع عن أحد أطراف الصراع، هو كلام غير صحيح، ولا نقبله، وإنما يدافع عن سيادته، ومن غير الممكن السماح بانتهاك أجواءه، والأردن يتعامل مع الأحداث الإقليمية من منطلق السيادة الوطنية والأمن الأردني". وشدد على أن الأردن يحاول تخفيف وقع التوتر الإقليمي على المواطنين، من خلال متابعة مختلف التطورات، واتخاذ العديد من الإجراءات. وأشار إلى أهمية التزام المواطنين بالتعليمات الصادرة عن الجهات الرسمية، خاصة في التعامل مع الأجسام الساقطة داخل الأراضي الأردنية، والالتزام بالتعليمات المرافقة لإطلاق صافرات الإنذار، حفاظا على سلامة وأمن المواطنين. وبين المومني، أن رسالة الحكومة واضحة، بأهمية الحفاظ على المجتمع الأردني، والالتزام بكافة التعليمات الصادرة عن الجهات الرسمية. ولفت إلى أن جميع التعليمات والإجراءات التي تتخذ تخضع للتقييم المستمر، حفاظا على الأمن الوطني. وأكد المومني على أهمية عدم تداول الشائعات الزائفة في ظل التوترات الإقليمية، وأخذ التعليمات الرسمية على محمل الجد، مضيفا "نتابع المنشورات التي تتجاوز القانون وتتعدى على الأمن الوطني الأردني وسنتعامل معها ضمن الإجراءات القانونية". وشدد على أن الحكومة تؤكد على موقفها الثابت خلال التوتر الإقليمي، بالحفاظ على سيادة الدولة والحفاظ على الأمن الأردني وسلامة المواطنين.


رؤيا نيوز
منذ ساعة واحدة
- رؤيا نيوز
وزير خارجية إيران يطلب من واشنطن 'اتصال هاتفي واحد'
أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أن الولايات المتحدة ورئيسها دونالد ترامب، تستطيع وقف هجمات إسرائيل 'باتصال هاتفي واحد'. وقال وزير الخارجية الإيراني، الإثنين، إن اتصالا هاتفيا واحدا من واشنطن يكفي لوقف الحرب الإسرائيلية، وتمهيد الطريق للعودة إلى الدبلوماسية. وأضاف عراقجي عبر منصة 'إكس' أن بلاده لم تبدأ الحرب، لكنها مستعدة للقتال حتى آخر لحظة، مشددا على أن الرد الإيراني على إسرائيل مستمر ما دامت الهجمات الإسرائيلية مستمرة. وحذر عراقجي من توريط الولايات المتحدة في الحرب، قائلاً إنه سيُدمر أي أمل في حل تفاوضي، وسيجلب 'عواقب وخيمة لا يمكن التنبؤ بها، وربما تكون كارثية على الأمن الإقليمي والاقتصاد العالمي'. شهدت العاصمة الإيرانية طهران، صباح الاثنين، تصعيدا عسكريا حادا بين إيران وإسرائيل، حيث نفذ سلاح الجو الإسرائيلي غارات جوية استهدفت مقرات قيادية إستراتيجية تابعة لفيلق القدس والحرس الثوري الإيراني. وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عبر منصة 'إكس' (تويتر سابقاً)، أن 'طائرات مقاتلة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي، بتوجيه استخباراتي دقيق من هيئة الاستخبارات العسكرية، أغارت على مقرات قيادة تابعة لفيلق القدس والجيش الإيراني'. وبرر أدرعي العملية بالقول إن 'عناصر من فيلق القدس استخدمت مقرات القيادة، بهدف التخطيط لعمليات إرهابية ضد دولة إسرائيل عبر وكلاء النظام الإيراني في الشرق الأوسط'. ونشر المتحدث العسكري الإسرائيلي مقطع فيديو يُظهر المواقع المستهدفة، والتي تضمنت مباني قيادة فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.