
الوقاية من الأمراض المزمنة.. خطوات بسيطة تصنع فارقًا كبيرًا
الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب، السكري، السرطان أصبحت من التحديات الصحية الكبرى عالميًا، ليس فقط لصعوبة علاجها التام، بل لأن كثيرًا منها يرتبط بأنماط حياتية يمكن تغييرها، الخبر الجيد هو أن الوقاية منها ليست بالأمر المعقد كما يُظن، بل تتطلب فقط بعض التعديلات المستدامة على أسلوب الحياة.
التغذية السليمة.. حجر الأساس للصحة
وفقًا لتوصيات "مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC)"، فإن النظام الغذائي المتوازن هو أول خط دفاع ضد الأمراض المزمنة. يشمل ذلك التركيز على تناول الخضروات، الفواكه، الحبوب الكاملة، البروتينات الصحية، والحد من استهلاك الدهون المشبعة، السكريات، والصوديوم، إذ إن الإفراط فيها قد يؤدي إلى السمنة، وهي بدورها ترفع خطر الإصابة بأمراض مزمنة.
النشاط البدني المنتظم.. أكثر من مجرد حرق سعرات
الرياضة ليست فقط لتحسين المظهر الجسدي، بل تلعب دورًا جوهريًا في الوقاية من الأمراض. تنصح منظمة الصحة العالمية "WHO" بممارسة 150 دقيقة على الأقل من النشاط البدني أسبوعيًا، مثل المشي أو السباحة، هذا النوع من النشاط يعزز صحة القلب، الأوعية الدموية، التمثيل الغذائي، كما يساعد على تنظيم مستوى السكر والدهون في الجسم، ويُحسن الحالة النفسية.
الإقلاع عن التدخين.. خيار واحد يُحدث فارقًا هائلًا
التدخين هو السبب الرئيسي لأمراض القلب، السرطان، والرئة، التوقف عنه في أي عمر يُقلل بدرجة كبيرة من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، ويُحسن الصحة العامة بمرور الوقت.
إدارة التوتر.. مفتاح الصحة النفسية والجسدية
الإجهاد المزمن يرفع ضغط الدم، ويزيد من نسبة السكر، ويؤثر على الجهاز الهضمي، لذلك فإن تقنيات مثل التأمل، التنفس العميق، ممارسة الهوايات يمكن أن تقلل من التوتر وتحدّ من مخاطره على الجسم.
الفحوصات الدورية.. الوقاية تبدأ من الاكتشاف المبكر
زيارة الطبيب بشكل دوري تساعد في الكشف المبكر عن عوامل الخطر مثل ارتفاع ضغط الدم، الكوليسترول، أو السكري. كلما تم اكتشاف المشكلة مبكرًا، كانت فرص التدخل السريع والفعال أكبر.
بيئة داعمة للصحة.. مسؤولية جماعية
لا تقتصر الوقاية على الفرد فقط، بل تحتاج إلى بيئة مجتمعية تساعد على نشر الوعي وتوفير بنية تحتية داعمة مثل أماكن الرياضة العامة، وأسعار مناسبة للغذاء الصحي، وحملات تثقيفية مستمرة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فيتو
منذ 3 ساعات
- فيتو
4 إجراءات تتخذها السلطات السعودية مع الحجاج فور وصولهم للحماية من الأمراض
كشفت منظمة الصحة العالمية عن وجود مجموعة من الإجراءات التي تطبقها المملكة العربية السعودية في نقاط الدخول إلى المملكة العربية السعودية للمساعدة في حماية صحة الحجاج في موسم الحج 2025. إجراءات تتبعها السلطات السعودية الصحية عند وصول الحجاج وقالت منظمة الصحة العالمية أن السلطات الصحية السعودية تتخذ الإجراءات التالية عند وصول الحاج: ١- إعطاء المضادات الحيوية الوقائية لعلاج التهاب السحايا للقادمين من أحد البلدان التي تشهد فاشيات متكررة أو ترتفع فيها مخاطر الإصابة. ٢- إعطاء لقاح شلل الأطفال الفموي للقادمين من بلدان تعاني من حالات إصابة بفيروس شلل الأطفال - بغض النظر عن العمر أو حالة التطعيم. ٣- التحقق من أن وثائق السفر الخاصة لكل حاج تتضمن شهادات سارية المفعول تثبت اتخاذ تدابير لمكافحة الحشرات والقوارض والكائنات الحية الأخرى الحاملة للأمراض، وفقًا للوائح الصحية الدولية. ٤- إجراء فحوص للكشف عن أعراض مثل الإسهال، وتقديم علاج وقائي إذا لزم الأمر، خصوصًا للقادمين من بلدان تعاني من فاشيات الكوليرا. أكدت الصحة العالمية وضع هذه التدابير للحفاظ على سلامة جميع الحجاج خلال هذه الرحلة المقدسة. وأكدت منظمة الصحة العالمية ضرورة حصول الحجاج على اللقاحات المطلوبة والموصى بها قبل دخول المملكة العربية السعودية. تطعيمات إجبارية قبل السفر لأداء الحج وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن التطعيمات تشمل: ١-التهاب السحايا بالمكورات السحائية للمسافرين الذين تبلغ أعمارهم سنة واحدة فأكثر. ٢- شلل الأطفال - للمسافرين من بلدان بها حالات إصابة بفيروس شلل الأطفال جرعة واحدة على الأقل. ٤- الحمى الصفراء - للمسافرين من البلدان المعرضة لخطر انتقال العدوى عُمر 9 أشهر فأكثر. كما أوصت بتناول تطعيم كورونا والإنفلونزا الموسمية وشلل الأطفال للمسافرين من البلدان التي يظهر فيروس شلل الأطفال في العينات البيئية فيها. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


الدستور
منذ 5 ساعات
- الدستور
التوتر النفسي على صحة القلب وطرق التعامل معه
يُعد التوتر النفسي من العوامل المؤثرة بشكل كبير على صحة القلب، حيث يتفاعل كل فرد مع التوتر بطريقة مختلفة، وهذه الاستجابة قد تحدد مدى تأثر الجسم بالمشكلات الصحية، بما فيها أمراض القلب، فالتوتر المستمر يجعل الجسم يبقى في حالة تأهب دائم، ما قد يؤدي إلى مشاكل صحية جسيمة مثل ارتفاع ضغط الدم وزيادة مستويات الكوليسترول، فضلًا عن ظهور أعراض جسدية متعددة كآلام العضلات، الصداع، اضطرابات النوم، وزيادة الانفعال، وكلما طالت فترة التوتر، زادت المخاطر الصحية التي قد تهدد القلب والجهاز الوعائي. من جهة أخرى، يمكن أن يسبب التوتر زيادة في بعض السلوكيات الضارة بالصحة، مثل التدخين، الإفراط في تناول الطعام، وقلة ممارسة التمارين الرياضية، مما يساهم بشكل غير مباشر في تدهور الحالة الصحية للقلب، لذلك، يصبح التحكم في مستويات التوتر أمرًا ضروريًا للحفاظ على صحة القلب ومنع المضاعفات الخطيرة. يبدأ التعامل مع التوتر بفهم أسبابه وتحديد العوامل التي تزيد من حدة التوتر في حياتنا اليومية، ومن ثم، يصبح من الممكن العمل على تخفيف هذه الضغوطات، سواء بالتخلص منها أو تعديل ردود الأفعال تجاهها، ويُعتبر سؤال النفس "ما الذي يجب أن أتوقف عن فعله، وما الذي يمكنني التخلي عنه؟" خطوة مهمة في هذه العملية. بالإضافة إلى ذلك، هناك استراتيجيات فعالة لتقليل التوتر تشمل تحسين الصحة الجسدية والعاطفية والعقلية والروحية، مثل الاستفادة من نقاط القوة الشخصية، المشاركة في أنشطة اجتماعية، تقديم الدعم والمساعدة للآخرين، وتبني هوايات جديدة. كما أن ممارسة الرياضة بانتظام، مقاومة الأفكار السلبية، تقليل تناول الكافيين والتدخين، والحفاظ على نظام غذائي صحي ومتوازن تساهم بشكل كبير في تحسين المزاج وتقليل التوتر. وفي بعض الحالات، قد يكون من الضروري اللجوء للعلاج الدوائي، لكن يُفضل دائمًا البدء بأساليب الاسترخاء وتقنيات التحكم في التوتر الطبيعية. كما يجب عدم الخلط بين التوتر الطبيعي واضطراب القلق الذي يحتاج إلى تقييم طبي خاص. يجدر بالذكر أن التوتر لا يكون دائمًا سلبيًا، بل يمكن أن يكون دافعًا إيجابيًا يحفزنا على مواجهة التحديات وتحسين الأداء في حياتنا اليومية التوتر المعتدل الذي يمكن التحكم فيه يعزز التركيز والانتباه ويقوي الروابط الاجتماعية، مما ينعكس إيجابًا على صحة القلب والجسم.


بلدنا اليوم
منذ 6 ساعات
- بلدنا اليوم
صحة كفر الشيخ: منشأتان جديدتان على خريطة التميز بدعم من البنك الدولي
شهد يوم الأربعاء الموافق 21 مايو 2025، في إطار الجهود المتواصلة لتطوير منظومة الرعاية الصحية الأساسية بمحافظة كفر الشيخ، تنفيذ زيارة الاعتماد النهائي لكل من وحدتي منشأة على والورق الصحيتين، التابعتين للإدارة الصحية بسيدي سالم. جاء ذلك ضمن خطة وزارة الصحة المدعومة من البنك الدولي لاعتماد المنشآت الصحية وفقًا لأعلى معايير الجودة العالمية. جاءت هذه الزيارة تحت رعاية معالي الأستاذ الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، وبتوجيهات الدكتور محمد أبو السعد، وكيل وزارة الصحة بكفر الشيخ، والدكتورة سمر عارف، وكيل مديرية الشؤون الصحية، وتحت إشراف الدكتور محمد المضني، مدير إدارة الرعاية الأساسية بالمديرية. تكوّن الفريق الزائر من: الدكتورة غادة مراد – عضو فريق منظمة الصحة العالمية الدكتورة بسمة أشرف شرف – ممثل وزارة الصحة الدكتور محمد المضني – مدير الرعاية الأساسية وكان في استقبال الوفد الدكتور أحمد الصادق، مدير الإدارة الصحية بسيدي سالم، إلى جانب فرق الإشراف الفني والإداري. شملت الزيارة مراجعة دقيقة لملفات طب الأسرة، سجلات الوقاية، تقييم السياسات والإجراءات، التحقق من توافر الأدوية والمستلزمات، والاطلاع على آليات تنفيذ المبادرات الرئاسية، والتقييم وفقًا لمعايير SAT المعتمدة دوليًا. وقد أكد الفريق الزائر أن وحدتي منشأة علي والورق استوفتا جميع معايير الاعتماد الفني والإداري والتنظيمي، لتقدما خدمات صحية متكاملة وذات جودة عالية تواكب التطور العلمي وتتماشى مع رؤية التأمين الصحي الشامل. وأشادت اللجنة بما حققته الفرق الطبية من جهود متميزة وروح عمل جماعي، معتبرين أن محافظة كفر الشيخ أصبحت نموذجًا يُحتذى به في تطبيق الحوكمة الصحية وتحقيق الجودة بدعم قيادات صحية واعية وكوادر مخلصة.