logo
ألزهايمر ليس مرضا دماغيا فقط!.. اكتشاف صادم يغير مفاهيمنا عن المرض

ألزهايمر ليس مرضا دماغيا فقط!.. اكتشاف صادم يغير مفاهيمنا عن المرض

روسيا اليوممنذ 7 أيام

وقام الفريق البحثي من جامعة بايلور ومعهد دان دونكان للأبحاث العصبية باستخدام ذبابة الفاكهة كنموذج حيوي، لاكتشاف الآليات التي تنتقل بها تأثيرات المرض من الدماغ إلى أعضاء أخرى.
واعتمد الباحثون على تقنيات متطورة في الهندسة الوراثية لتصميم ذبابات تعبر عن بروتينات "أميلويد بيتا-42" (Aβ42) و"تاو" (Tau)، المرتبطين بمرض ألزهايمر، في خلاياها العصبية فقط.
وهذا النهج الدقيق مكن الباحثين من تجنب تأثيرات المرض على البالغين دون تداخل مع مراحل النمو والتركيز. واكتشفوا أن التغيرات المرضية لم تقتصر على الجهاز العصبي، بل شملت أنظمة حيوية متعددة في جسم الذبابة.
وكشف التحليل الدقيق أن بروتين "أميلويد بيتا-42" أظهر تأثيرا انتقائيا على الخلايا العصبية الحسية، خاصة تلك المسؤولة عن حاسة الشم، ما قد يقدم تفسيرا علميا لظهور ضعف حاسة الشم كعلامة مبكرة للإصابة بألزهايمر عند البشر. أما بروتين "تاو" فأظهر نمطا مختلفا تماما من التأثير، حيث أحدث اضطرابات في التمثيل الغذائي للدهون وعمليات الهضم، بالإضافة إلى انخفاض ملحوظ في الخصوبة، ما يشير إلى أن هذا البروتين قد يلعب دورا في تسريع عمليات الشيخوخة.
وكان الأمر الأكثر إثارة، هو اكتشاف أن بروتين "تاو" تسبب في تعطيل قنوات الاتصال بين الدماغ وأعضاء الجسم، ما يفتح بابا جديدا لفهم العلاقة بين الأعراض العصبية والجسدية لمرضى ألزهايمر. وهذه النتائج تقدم منظورا جديدا للمرض كاضطراب جهازي متكامل، وليس مجرد حالة عصبية منعزلة.
المصدر: Neuroscience news
تناولت دراسة موسّعة أجرتها جامعة هارفارد العلاقة بين العادات اليومية البسيطة وأنماط الشيخوخة الصحية لدى النساء، مستندة إلى بيانات طويلة الأمد شملت عشرات الآلاف من المشاركات.
تعد الشيخوخة مرحلة حرجة تتزايد فيها مخاطر التدهور الذهني، ما يدفع العلماء إلى دراسة أنماط السلوك والسمات العقلية المرتبطة بوظائف الدماغ، للتوصل إلى ممارسات قد تحارب الخرف.
تسلط دراسة علمية جديدة الضوء على العلاقة المحتملة بين العوامل الوراثية والإصابة بالخرف، من خلال تحليل بيانات واسعة النطاق لأشخاص من كبار السن في أستراليا والولايات المتحدة.
تشير أحدث الأبحاث العلمية إلى أن التغيرات في حاستي السمع والشم قد تكون مؤشرات تحذيرية مبكرة لمشاكل صحية خطيرة تهدد الحياة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أربعة أطعمة تعزز الصحة الجنسية وأخرى قد تؤثر سلبا على الأداء الجسدي
أربعة أطعمة تعزز الصحة الجنسية وأخرى قد تؤثر سلبا على الأداء الجسدي

روسيا اليوم

timeمنذ 5 ساعات

  • روسيا اليوم

أربعة أطعمة تعزز الصحة الجنسية وأخرى قد تؤثر سلبا على الأداء الجسدي

ومن بين أكثر العناصر شيوعا في هذا المجال: الشوكولاتة الداكنة والفراولة، إلى جانب خيارات غذائية أخرى أكثر تنوعًا. أخصائية التغذية والطاهية المسجلة نيكوليت بيس من لونغ آيلاند قدّمت أربع وصفات غذائية تهدف إلى تعزيز النشاط البدني لحياة جنسية أفضل، من خلال تحسين توازن الهرمونات وزيادة تدفق الدم. وتنصح بتناول هذه الأطعمة قبل فترة من النشاط الجسدي المكثف، لتفادي أي اضطرابات هضمية، وفق ما نقلت عنها صحيفة "نيويورك بوست". المحار: معروف تاريخيا بفوائده الصحية، ويحتوي على بروتينات خفيفة ومعادن مثل الزنك، الذي يساعد في تنظيم هرموني الدوبامين والتستوستيرون، مما يدعم الدورة الدموية والأداء الجسدي. يمكن تحضيره كغراتان مع الكراث والبارميزان، وإذا لم يكن الشخص من محبي المحار، فإن أنواعا أخرى من المحار قد تكون منشطة بنفس القدر. ويمكن اختيار الروبيان، ونقعه في تتبيلة حمضية مع معززات هرمونية مثل الريحان والأوريغانو والثوم، مع قليل من زيت الزيتون. الضلوع (وخاصة من لحم الخنزير): تحتوي على البروتين، وفيتامينات B، والزنك والحديد، وهي عناصر ضرورية لنقل الإشارات العصبية والطاقة. ويُنصح بتتبيلها بمزيج خفيف غير سكّري للحفاظ على التوازن الغذائي. البطاطا: مصدر للكربوهيدرات المعقدة وفيتامينات B التي تدعم إنتاج الطاقة، ويمكن تحضيرها عن طريق الطهي المسبق ثم الشوي مع زيت الزيتون والثوم. البطيخ: يحتوي على مركّب سيترولين، وهو حمض أميني يساهم في تعزيز إنتاج أكسيد النيتريك، والذي بدوره يساعد في توسّع الأوعية الدموية وتحسين تدفق الدم. يُقترح شوي شرائح البطيخ مع مزيج من العسل والليمون والكزبرة. الأطعمة قليلة الكربوهيدرات، أو الغنية بالدهون، أو المُصنّعة بشكل كبير لأنها قد تُساهم في الشعور بالنعاس والخمول. الكافيين المفرط قد يؤدي إلى رفع هرمونات التوتر، مما يضعف الأداء الجسدي. الكحول بجرعات كبيرة قد يؤثر سلبًا على التنسيق العصبي. وختاما، ينصح بشرب المشروبات الغنية بالمعادن والسوائل الطبيعية، كوسيلة لدعم الوظائف الحيوية للجسم. المصدر: "نيويورك بوست" يشير جراح التجميل الأمريكي ليونارد غروسمان إلى أنه ينظر إلى الوجوه البشرية على أنها أكثر جاذبية إذا كان مؤشر كتلة الجسم (BMI) ضمن النطاق الطبيعي الذي يتراوح بين 18.5 و24.9 وحدة. يُنصح المرضى بتجنب نوع معين من طعام الشواء يعتبر "صحيا" في الغالب، لكنه في الواقع يعوق فقدان الوزن. عانى عدد متزايد من الرجال من آثار جانبية خطيرة لتناولهم دواء شائعا لعلاج تساقط الشعر، ما دفع الخبراء إلى دق ناقوس الخطر حول ضرورة توعية المرضى بشكل أفضل في شأن المخاطر المحتملة. أظهرت الدراسات الحديثة أن العديد من الأدوية التي يتناولها الملايين يوميا يمكن أن تؤثر سلبا على الرغبة الجنسية.

اكتشاف جين يتحكم في الشهية
اكتشاف جين يتحكم في الشهية

روسيا اليوم

timeمنذ 5 ساعات

  • روسيا اليوم

اكتشاف جين يتحكم في الشهية

ونُشر البحث بهذا الشأن في مجلة "ساينس"، حيث قاده فريق من الولايات المتحدة باستخدام تقنية متطورة تُعرف بـ"رسم خرائط الانقسام الاختزالي الآلي" (AMM). ويتحكم جين Gpr45 في أهداب الخلايا العصبية بمنطقة ما تحت المهاد (الهايبوثلاموس) المسؤولة عن تنظيم الشهية. وينشط الجين بروتين Gαs الذي يُحفز بدوره مستقبِل MC4R المسؤول الرئيسي عن الشعور بالشبع. وقد أجرى العلماء تجارب على الفئران، ووفقا لنتائج التجربة فإن الفئران المُعدَّلة وراثيا بإيقاف جين Gpr45 أظهرت إفراطا في الأكل وزيادة سريعة في الوزن. أما الفئران السليمة فحافظت على وظيفة MC4R الطبيعية، مما ساعد على كبح الشهية. وجمعت تقنية AMM المطورة من قبل الحائز على جائزة نوبل بروس بويتلر بين التعديل الجيني"ريسبر"( CRISPR ) والذكاء الاصطناعي لتحليل الطفرات ومراقبة سلوك الحيوانات. أوضح الباحث الرئيسي تشاو تشانغ أن "هذا المسار الإشاراتي الدماغي الجديد يمثل هدفا واعدا لمحاربة السمنة، والأدوية الحالية التي تستهدف مستقبل MC4R مُصرح بها فقط لحالات سمنة جينية نادرة. أما الأدوية التي تعزز نشاط Gpr45 فقد تكون أكثر أمانا وفعالية لجميع المرضى، ويمكن دمجها مع العلاجات الحالية". يُعتقد أن هذا الاكتشاف سيساعد ملايين الأشخاص في التحكم بالوزن عبر آلية بيولوجية دقيقة. المصدر: يُنصح المرضى بتجنب نوع معين من طعام الشواء يعتبر "صحيا" في الغالب، لكنه في الواقع يعوق فقدان الوزن. يثير تأثير المنتجات الغذائية الشائعة، مثل الزبدة والسمن النباتي، على صحة القلب والتمثيل الغذائي جدلا مستمرا بين الأوساط العلمية والطبية.

بنكرياس اصطناعي ذكي يحدث تحولا في إدارة السكري بفضل تقنية مبتكرة
بنكرياس اصطناعي ذكي يحدث تحولا في إدارة السكري بفضل تقنية مبتكرة

روسيا اليوم

timeمنذ 14 ساعات

  • روسيا اليوم

بنكرياس اصطناعي ذكي يحدث تحولا في إدارة السكري بفضل تقنية مبتكرة

ويستخدم النظام الجديد أسلوبا يُعرف بـ"التحكم السلوكي الحيوي التكيفي" (Adaptive Biobehavioral Control – ABC)، يتيح للبنكرياس الاصطناعي التكيّف بمرونة مع التغيرات الفسيولوجية والسلوكية لكل مستخدم، عبر تحديثات دورية وتحليل بيانات آنية. وأوضح الدكتور بوريس كوفاتشيف، مدير مركز تكنولوجيا السكري في جامعة فرجينيا والمعد الرئيسي للدراسة، أن هذا الابتكار يطوّر خوارزمية توصيل الأنسولين كل أسبوعين، ما يرفع من كفاءة البنكرياس الاصطناعي ويجعله أكثر استجابة لاحتياجات المرضى. وأضاف أن النظام يوفّر أيضا أداة محاكاة رقمية تفاعلية، تتيح للمستخدمين اختبار إعدادات مختلفة — مثل تغيير جرعات الأنسولين الليلية — بأمان داخل بيئة افتراضية، قبل اعتمادها فعليا على أجهزتهم. وتستند فكرة "التوأم الرقمي" إلى نماذج افتراضية تحاكي أداء الأنظمة والعمليات الواقعية، وهي تقنية استخدمت لأول مرة في برنامج "أبولو" الفضائي التابع لوكالة ناسا في الستينيات، لكنها تُوظّف لأول مرة بشكل شخصي وفردي لمرضى السكري عبر نماذج سحابية مخصصة. وتسمح هذه التقنية للمستخدم بفهم كيفية تأثير تعديلاته اليومية — مثل التمارين أو تغييرات النظام الغذائي — على أداء البنكرياس الاصطناعي، ما يعزز دقّة العلاج ويقلّل من المخاطر. وأظهرت دراسة سريرية استمرت 6 أشهر أن المستخدمين الذين اعتمدوا على تقنية ABC زادوا الوقت الذي يقضونه ضمن النطاق الآمن لمستوى سكر الدم من 72% إلى 77%، كما انخفض متوسط مستوى السكر التراكمي (HbA1c) من 6.8% إلى 6.6%. وأكد كوفاتشيف أن النظام الجديد يواجه تحديين رئيسيين لطالما صعّبا على الأنظمة السابقة الوصول إلى نتائج مثالية: الأول يتمثل في إدارة التقلبات الكبيرة في سكر الدم خلال النهار، الناتجة عن تناول الطعام أو النشاط البدني، أما الثاني فهو ما يُعرف بـ"مرحلة الثبات"، وهي نقطة يتراجع فيها تحسّن المستخدمين بعد فترة أولية ناجحة. وأوضح فريق البحث أن النظام يقدّم استراتيجيتين لحل هذه التحديات، من خلال دمج التوأم الرقمي مع خوارزمية تتعلّم من سلوك المستخدم وتتكيّف معه بمرور الوقت. واختتم كوفاتشيف بالقول: "إن التكيف المشترك بين الإنسان والآلة ضروري في حالات مثل السكري من النوع الأول، حيث يتشارك الذكاء الاصطناعي والمستخدم في اتخاذ قرارات العلاج. وتعد تقنية التوأم الرقمي ركيزة أساسية في تمكين هذا التفاعل الذكي". يذكر أن البنكرياس الاصطناعي هو نظام طبي متقدّم يُستخدم لمساعدة مرضى السكري من النوع الأول على تنظيم مستويات سكر الدم بشكل أوتوماتيكي، عبر محاكاة وظيفة البنكرياس الطبيعي في الجسم، والذي يفشل لديهم في إنتاج الأنسولين. المصدر: interesting engineering قد تكشف بشرتك عن أسرار صحّتك، فبينما تظهر تغيّراتها أحيانا نتيجة التعرض للشمس أو الحساسية، يحذر خبراء الصحة من أن بعض العلامات الجلدية قد تشير إلى بداية تطور مرض مزمن. اعترف الاتحاد الدولي للسكري رسميا بالنوع الخامس من داء السكري، الذي هو شكل خاص من المرض يرتبط بسوء التغذية في سن مبكرة. يعتبر مرض السكري النوع 2 من الأمراض المزمنة التي تؤثر على ملايين الأشخاص حول العالم، حيث يتسبب في مقاومة الأنسولين، الهرمون المسؤول عن تنظيم مستويات السكر في الدم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store