logo
ألزهايمر ليس مرضا دماغيا فقط!.. اكتشاف صادم يغير مفاهيمنا عن المرض

ألزهايمر ليس مرضا دماغيا فقط!.. اكتشاف صادم يغير مفاهيمنا عن المرض

روسيا اليوممنذ 4 أيام

وقام الفريق البحثي من جامعة بايلور ومعهد دان دونكان للأبحاث العصبية باستخدام ذبابة الفاكهة كنموذج حيوي، لاكتشاف الآليات التي تنتقل بها تأثيرات المرض من الدماغ إلى أعضاء أخرى.
واعتمد الباحثون على تقنيات متطورة في الهندسة الوراثية لتصميم ذبابات تعبر عن بروتينات "أميلويد بيتا-42" (Aβ42) و"تاو" (Tau)، المرتبطين بمرض ألزهايمر، في خلاياها العصبية فقط.
وهذا النهج الدقيق مكن الباحثين من تجنب تأثيرات المرض على البالغين دون تداخل مع مراحل النمو والتركيز. واكتشفوا أن التغيرات المرضية لم تقتصر على الجهاز العصبي، بل شملت أنظمة حيوية متعددة في جسم الذبابة.
وكشف التحليل الدقيق أن بروتين "أميلويد بيتا-42" أظهر تأثيرا انتقائيا على الخلايا العصبية الحسية، خاصة تلك المسؤولة عن حاسة الشم، ما قد يقدم تفسيرا علميا لظهور ضعف حاسة الشم كعلامة مبكرة للإصابة بألزهايمر عند البشر. أما بروتين "تاو" فأظهر نمطا مختلفا تماما من التأثير، حيث أحدث اضطرابات في التمثيل الغذائي للدهون وعمليات الهضم، بالإضافة إلى انخفاض ملحوظ في الخصوبة، ما يشير إلى أن هذا البروتين قد يلعب دورا في تسريع عمليات الشيخوخة.
وكان الأمر الأكثر إثارة، هو اكتشاف أن بروتين "تاو" تسبب في تعطيل قنوات الاتصال بين الدماغ وأعضاء الجسم، ما يفتح بابا جديدا لفهم العلاقة بين الأعراض العصبية والجسدية لمرضى ألزهايمر. وهذه النتائج تقدم منظورا جديدا للمرض كاضطراب جهازي متكامل، وليس مجرد حالة عصبية منعزلة.
المصدر: Neuroscience news
تناولت دراسة موسّعة أجرتها جامعة هارفارد العلاقة بين العادات اليومية البسيطة وأنماط الشيخوخة الصحية لدى النساء، مستندة إلى بيانات طويلة الأمد شملت عشرات الآلاف من المشاركات.
تعد الشيخوخة مرحلة حرجة تتزايد فيها مخاطر التدهور الذهني، ما يدفع العلماء إلى دراسة أنماط السلوك والسمات العقلية المرتبطة بوظائف الدماغ، للتوصل إلى ممارسات قد تحارب الخرف.
تسلط دراسة علمية جديدة الضوء على العلاقة المحتملة بين العوامل الوراثية والإصابة بالخرف، من خلال تحليل بيانات واسعة النطاق لأشخاص من كبار السن في أستراليا والولايات المتحدة.
تشير أحدث الأبحاث العلمية إلى أن التغيرات في حاستي السمع والشم قد تكون مؤشرات تحذيرية مبكرة لمشاكل صحية خطيرة تهدد الحياة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"أيدي أوزمبيك".. أثر جانبي غريب ومقلق لحقن إنقاص الوزن
"أيدي أوزمبيك".. أثر جانبي غريب ومقلق لحقن إنقاص الوزن

روسيا اليوم

timeمنذ 4 ساعات

  • روسيا اليوم

"أيدي أوزمبيك".. أثر جانبي غريب ومقلق لحقن إنقاص الوزن

وأوضح الخبراء أن "أيدي أوزمبيك" يتضمن ظهور اليدين والأصابع بشكل رقيق للغاية يشبه الهيكل العظمي لدى بعض المستخدمين. ونؤدي حقن إنقاص الوزن إلى فقدان سريع للدهون والعضلات في الجسم، بما في ذلك الدهون تحت الجلد في اليدين، ما يجعل العظام والأوردة والأوتار أكثر وضوحا. Shocking rise of 'Ozempic HANDS': New disturbing side effect of weight-loss jab leaving celebrities looking 'like the undead' ولاحظ الأطباء هذه الظاهرة بعد انتشار استخدام الحقن على نطاق واسع، وأبلغ بعض المرضى عن ضرورة تغيير حجم خواتمهم بسبب تقلص حجم أصابع اليد. وعاد الموضوع إلى الاهتمام مجددا بعد انتشار مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر تغيرات ملحوظة في أيدي بعض المشاهير، ما أثار تكهنات حول علاقة هذه التغيرات بحقن إنقاص الوزن. وكان من بين هؤلاء نجمة تلفزيون الواقع كلوي كارداشيان، حيث قارن مقطع فيديو بين صور يديها الحالية وصورها قبل عشر سنوات، وهو ما لاقى متابعة واسعة ونقاشا بين المتابعين. وأوضحت الصيدلانية ديبورا غرايسون، أن ترقق اليدين ناتج عن فقدان الدهون السريع الذي لا يحدث بالتساوي في جميع مناطق الجسم، موضحة أن اليدين بطبيعتها تحتويان على كمية قليلة من الدهون، لذا يبرز هذا التغيير بشكل أكبر. وأضافت أن هذا التأثير ليس ضررا مباشرا للدواء، بل هو نتيجة لفقدان الوزن السريع، وأنه يمكن أن يستمر طالما لم يستعد الشخص وزنه. وأكد الدكتور دونالد غرانت، أن هذا الأثر الجانبي لا يشكل خطرا طبيا كبيرا، لكنه نصح المرضى بمراقبة أي تغيرات وطلب المشورة الطبية عند الحاجة. وتأتي هذه التطورات في ظل ارتفاع استخدام أدوية GLP-1 لإنقاص الوزن، فرغم الفوائد الصحية المتمثلة في تقليل مخاطر أمراض القلب والسكتات الدماغية، إلا أن هناك تحذيرات من آثار جانبية محتملة تشمل تغييرات جمالية مثل ترهل الجلد، والتي قد تستدعي إجراءات جراحية، إضافة إلى مخاطر صحية أخرى. المصدر: ديلي ميل كشفت دراسة طبية حديثة أن استخدام دواء "أوزمبيك" وأدوية مشابهة لإنقاص الوزن قد يضاعف خطر الإصابة بحالة تنكسية خطيرة في العين قد تسبب نزيفا وفقدانا دائما للبصر. قارنت دراسة حديثة بين دوائي "تيرزيباتيد" و"سيماغلوتايد"، وأظهرت أن "تيرزيباتيد" يتفوق بشكل ملحوظ في تحقيق فقدان الوزن. يواصل عقار "أوزمبيك"، الشهير بفعاليته في فقدان الوزن، جذب اهتمام الباحثين مع تزايد الدراسات حول آثاره الجانبية المحتملة. حقق دواء "أوزمبيك"، الذي يستخدم بشكل رئيسي لعلاج مرض السكري من النوع 2، انتشارا واسعا خاصة مع استخدامه أيضا كوسيلة لفقدان الوزن. بدأ العلماء في كشف الأسرار وراء عقار "أوزيمبيك" و"ويغوفي" وعقاقير مماثلة من نوع ناهضات الببتيد الشبيه بالغلوكاغون-1، أو GLP-1

"الطفل المثالي"!.. شركة أمريكية تطلق نظاما مثيرا للجدل لاختيار الأجنة بناء على الصفات الوراثية
"الطفل المثالي"!.. شركة أمريكية تطلق نظاما مثيرا للجدل لاختيار الأجنة بناء على الصفات الوراثية

روسيا اليوم

timeمنذ يوم واحد

  • روسيا اليوم

"الطفل المثالي"!.. شركة أمريكية تطلق نظاما مثيرا للجدل لاختيار الأجنة بناء على الصفات الوراثية

وهذا الابتكار المثير للجدل، الذي طورته شركة "نيوكليوس جينومكس"، يقدم ما وصفه مؤسسوها بـ"خرائط طريق جينية" تتنبأ باحتمالات إصابة الجنين بأمراض مثل السكري والسرطان وألزهايمر، بل وتتعداها إلى توقعات حول الصفات الجسدية والقدرات الذهنية. وفي حين يرى المطورون أن هذه التقنية تمثل قفزة هائلة في الطب الوقائي، يحذر خبراء الأخلاقيات من أنها قد تقود البشرية إلى منطقة "رمادية" خطيرة، حيث يتحول الإنجاب من هبة طبيعية إلى عملية "تصميم" قائمة على المعايير الجينية. ويوصف هذا النظام الجديد بأنه الأول من نوعه عالميا، حيث يحلل بيانات الحمض النووي لما يصل إلى 20 جنينا، ويقيم مخاطر الإصابة بأكثر من 900 حالة مرضية وراثية، إلى جانب تقديم تنبؤات حول سمات تتراوح بين الخصائص الجسدية مثل لون العينين والطول، إلى مؤشرات مرتبطة بالذكاء. واستلهم ساديجي الفكرة من مأساة شخصية تتعلق بوفاة ابن عمه الصغير بسبب مرض وراثي كان يمكن الوقاية منه. ويوضح ساديجي أن الهدف يتمثل في "تمكين الأبوين من التحكم بالمصير الصحي لأطفالهم"، معتبرا أن هذه الخطوة تمثل الفصل التالي في مسيرة الطب الشخصي. ولكن بينما تحمل هذه التقنية وعودا بتحسين النتائج الصحية على المدى الطويل، تبرز تساؤلات أخلاقية عميقة. فبرغم أن عيادات أطفال الأنابيب تقوم عادة بفحص الأجنة للكشف عن التشوهات الكروموسومية الخطيرة، إلا أن استخدام "درجات المخاطر متعددة الجينات" – التي توفر تنبؤات إحصائية وليس تشخيصات قاطعة، ما يزال موضع تحفظ من قبل العديد من الهيئات الطبية. وتعبر الدكتورة باولا أمايتو، أخصائية الخصوبة في جامعة أوريغون للصحة والعلوم، عن قلق الأوساط الأخلاقية من أن يؤدي تصنيف الأجنة بناء على هذه المقاييس إلى "مجتمع لا يقدر بعض أنواع الأطفال". ومع ذلك، تؤكد أن القرار النهائي يبقى من حق الآباء، قائلة: "هذا من اختصاصهم.. لن أمنعهم". وتقدم الشركة تحليلا شاملا بتكلفة تصل إلى 5999 دولارا، يرافقه استشارات مع أخصائيي وراثة لمساعدة الأبوين على فهم النتائج المعقدة. وقد أبرمت الشركة اتفاقا مع "جينوميك بريديكشن"، التي أجرت اختبارات جينية على أكثر من 120 ألف جنين، مع تركيز متزايد على تقييم مخاطر الأمراض متعددة الجينات. وفي سياق متصل، تظهر شركات مثل "أوركيد هيلث" اهتماما متزايدا باختبارات الأجنة المرتبطة بالعمر المديد، ما يعكس اتجاها ناشئا في أوساط مهتمي إطالة العمر نحو الوقاية المبكرة من الأمراض الوراثية. وبينما يرى ساديجي – الذي أسس شركته من قبو منزل والديه أثناء جائحة "كوفيد-19" – أن هذه التقنية تمثل "أكثر القرارات حميمية وحساسية" التي يمكن للبشر اتخاذها. ويبقى السؤال الأخلاقي الأكبر: إلى أي مدى يجب أن نسمح للعلم بتشكيل المصير الجيني للأجيال القادمة؟. المصدر: Interesting Engineering تحقق أدوية إنقاص الوزن من فئة GLP-1، مثل "أوزيمبيك" و"ويغوفي"، فعالية كبيرة في مكافحة السمنة، إلا أن العديد من الخبراء يحذرون من أن لها تأثيرات جانبية خطيرة. كشفت دراسة علمية حديثة النقاب عن أحد العوامل المثيرة للقلق التي قد تساهم في الأزمة العالمية لانخفاض خصوبة الرجال. توصل باحثون من جامعة ميشيغان، في دراسة مثيرة للاهتمام، إلى أن ملامح وجه الأب قد تحمل أدلة حول جنس مولوده الأول. كشفت دراسة جديدة مخاوف جدية بشأن "السكرالوز" (المحلي الصناعي الشهير)، حيث تشير النتائج إلى أنه قد يؤثر سلبا على خصوبة الرجال. كشفت دراسات علمية حديثة عن مخاطر صحية جسيمة تهدد النساء بسبب تعرضهن اليومي لمواد كيميائية خفية تتواجد في معظم المنتجات الاستهلاكية.

تحديد مؤشر جديد لآلام الظهر المزمنة
تحديد مؤشر جديد لآلام الظهر المزمنة

روسيا اليوم

timeمنذ 2 أيام

  • روسيا اليوم

تحديد مؤشر جديد لآلام الظهر المزمنة

وتوصل فريق من الباحثين من جامعة ميونيخ التقنية (TUM) إلى أن زيادة نسبة الأنسجة الدهنية في عضلات الظهر وانخفاض الكتلة العضلية يرتبطان بشكل مباشر بآلام الظهر المزمنة. واعتمد فريق البحث على تحليل بيانات التصوير بالرنين المغناطيسي لكامل الجسم لحوالي 27500 مشارك ضمن الدراسة الوطنية الألمانية (NAKO)، تراوحت أعمارهم بين 19 و74 عاما، حيث أبلغ 21.8% منهم عن معاناتهم من آلام مزمنة في الظهر. واستخدم الباحثون خوارزميات الذكاء الاصطناعي لتصنيف عضلات الظهر إلى أنسجة دهنية وغير دهنية بدقة عالية، مع الأخذ في الحسبان عوامل مثل العمر والجنس والنشاط البدني، وأمراض مصاحبة مثل السكري واضطرابات الدهون وهشاشة العظام. وأظهرت التحليلات أن ارتفاع مستوى الأنسجة الدهنية بين العضلات يرتبط بزيادة خطر الإصابة بآلام الظهر المزمنة، بينما ترتبط الكتلة العضلية الأكبر بانخفاض هذا الخطر. كما أشارت النتائج إلى أن الالتزام بتوصيات منظمة الصحة العالمية – بممارسة 150 دقيقة من النشاط البدني المعتدل إلى الشديد أسبوعيا – يقلل من احتمال الإصابة، في حين أن قلة النشاط أو الإفراط فيه يزيد من هذا الخطر. ويقول الدكتور سيباستيان زيغلماير، الباحث المشارك في الدراسة: "ركّزنا على العضلات الهيكلية في منطقة الظهر، التي تتأثر بنمط الحياة بشكل كبير. وتشير نتائجنا إلى أن التغير في تكوين هذه العضلات قد يكون جزءا من أسباب الألم المزمن". وأوضح زيغلماير أن تصميم الدراسة، القائم على نقطة زمنية واحدة، لا يسمح بإثبات علاقة سببية قاطعة، بل يكشف عن ارتباطات مهمة تستدعي مزيدا من الأبحاث المعمقة. وترى الدراسة أن التركيز على تركيب العضلات في التشخيص، إلى جانب عوامل نمط الحياة والبيئة النفسية والميكانيكا الحيوية، قد يفتح الباب أمام تطوير استراتيجيات علاجية ووقائية مخصصة، تخفف من العبء الاجتماعي والاقتصادي الكبير الذي تسببه آلام الظهر المزمنة. نشرت الدراسة في مجلة Lancet Regional Health. المصدر: ميديكال إكسبريس يعاني ملايين الأشخاص حول العالم من آلام الظهر التي تقيد حركتهم وتؤثر على صحتهم النفسية وجودة حياتهم، ما يدفعهم للبحث عن حلول فعالة تتجاوز حدود العلاجات التقليدية. كشفت بعض الدراسات أن الأشخاص الذين يقضون ما بين 6 إلى 8 ساعات جالسين يوميا، يزداد لديهم خطر الوفاة المبكرة لأي سبب صحي بنسبة 20%.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store