logo
ألزهايمر ليس مرضا دماغيا فقط!.. اكتشاف صادم يغير مفاهيمنا عن المرض

ألزهايمر ليس مرضا دماغيا فقط!.. اكتشاف صادم يغير مفاهيمنا عن المرض

روسيا اليوممنذ 6 أيام

وقام الفريق البحثي من جامعة بايلور ومعهد دان دونكان للأبحاث العصبية باستخدام ذبابة الفاكهة كنموذج حيوي، لاكتشاف الآليات التي تنتقل بها تأثيرات المرض من الدماغ إلى أعضاء أخرى.
واعتمد الباحثون على تقنيات متطورة في الهندسة الوراثية لتصميم ذبابات تعبر عن بروتينات "أميلويد بيتا-42" (Aβ42) و"تاو" (Tau)، المرتبطين بمرض ألزهايمر، في خلاياها العصبية فقط.
وهذا النهج الدقيق مكن الباحثين من تجنب تأثيرات المرض على البالغين دون تداخل مع مراحل النمو والتركيز. واكتشفوا أن التغيرات المرضية لم تقتصر على الجهاز العصبي، بل شملت أنظمة حيوية متعددة في جسم الذبابة.
وكشف التحليل الدقيق أن بروتين "أميلويد بيتا-42" أظهر تأثيرا انتقائيا على الخلايا العصبية الحسية، خاصة تلك المسؤولة عن حاسة الشم، ما قد يقدم تفسيرا علميا لظهور ضعف حاسة الشم كعلامة مبكرة للإصابة بألزهايمر عند البشر. أما بروتين "تاو" فأظهر نمطا مختلفا تماما من التأثير، حيث أحدث اضطرابات في التمثيل الغذائي للدهون وعمليات الهضم، بالإضافة إلى انخفاض ملحوظ في الخصوبة، ما يشير إلى أن هذا البروتين قد يلعب دورا في تسريع عمليات الشيخوخة.
وكان الأمر الأكثر إثارة، هو اكتشاف أن بروتين "تاو" تسبب في تعطيل قنوات الاتصال بين الدماغ وأعضاء الجسم، ما يفتح بابا جديدا لفهم العلاقة بين الأعراض العصبية والجسدية لمرضى ألزهايمر. وهذه النتائج تقدم منظورا جديدا للمرض كاضطراب جهازي متكامل، وليس مجرد حالة عصبية منعزلة.
المصدر: Neuroscience news
تناولت دراسة موسّعة أجرتها جامعة هارفارد العلاقة بين العادات اليومية البسيطة وأنماط الشيخوخة الصحية لدى النساء، مستندة إلى بيانات طويلة الأمد شملت عشرات الآلاف من المشاركات.
تعد الشيخوخة مرحلة حرجة تتزايد فيها مخاطر التدهور الذهني، ما يدفع العلماء إلى دراسة أنماط السلوك والسمات العقلية المرتبطة بوظائف الدماغ، للتوصل إلى ممارسات قد تحارب الخرف.
تسلط دراسة علمية جديدة الضوء على العلاقة المحتملة بين العوامل الوراثية والإصابة بالخرف، من خلال تحليل بيانات واسعة النطاق لأشخاص من كبار السن في أستراليا والولايات المتحدة.
تشير أحدث الأبحاث العلمية إلى أن التغيرات في حاستي السمع والشم قد تكون مؤشرات تحذيرية مبكرة لمشاكل صحية خطيرة تهدد الحياة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ارتفاع سريع للإصابات بمتحور "كوفيد-19" الجديد في دول عدة.. هل نشهد موجة جديدة من الوباء؟
ارتفاع سريع للإصابات بمتحور "كوفيد-19" الجديد في دول عدة.. هل نشهد موجة جديدة من الوباء؟

روسيا اليوم

timeمنذ 5 ساعات

  • روسيا اليوم

ارتفاع سريع للإصابات بمتحور "كوفيد-19" الجديد في دول عدة.. هل نشهد موجة جديدة من الوباء؟

وهذا المتحور الذي ينتمي إلى عائلة "أوميكرون" أظهر قدرة ملحوظة على الانتشار عبر القارات، حيث تم توثيق حالات إصابة به في آسيا وأمريكا الشمالية، ما دفع منظمة الصحة العالمية إلى تصنيفه كـ"متحور تحت المراقبة" نظرا لخصائصه الوبائية المميزة. وعلى الرغم من سرعة انتشار هذا المتحور، إلا أن البيانات المتاحة حتى الآن تطمئن إلى أنه لا يبدو أكثر خطورة من سلالات "أوميكرون" السابقة. فحسب تحليلات الخبراء في الشبكة العالمية للفيروسات، فإن الطفرات الجينية التي يحملها في بروتين "سبايك" تمنحه قدرة أكبر على الارتباط بمستقبلات ACE2 البشرية، ما قد يفسر سرعة انتشاره مقارنة ببعض المتحورات السابقة، لكنها لا تؤثر بشكل كبير على قدرة الأجسام المضادة الناتجة عن التطعيم أو العدوى السابقة على التعرف عليه. كما تؤكد الدراسات المختبرية أن العلاجات المضادة للفيروسات مثل "باكسلوفيد" و"رمديسيفير" تحتفظ بفعاليتها في مواجهته. أما على الصعيد الوبائي، فقد سجلت الهند -كأحد بؤر الانتشار الرئيسية- ارتفاعا ملحوظا في عدد الإصابات النشطة، حيث تجاوزت 4300 حالة، مع تسجيل مئات الإصابات الجديدة يوميا. وفي تايوان، قفزت أعداد المراجعين للمستشفيات بأعراض كوفيد بنسبة 78% خلال أسبوع واحد فقط. وفي الولايات المتحدة، بدأت بؤر متفرقة تظهر في عدة ولايات، وإن كانت الأعداد ما تزال محدودة نسبيا. وعلى الرغم من صعوبة تحديد الأعداد الدقيقة للإصابات بسبب التراجع الكبير في إجراء الفحوصات مقارنة بذروة الجائحة، إلا أن التقارير تشير إلى أن هذا المتحور الذي أطلق عليه بعض الخبراء اسم "نيمبوس"، يمثل حاليا نحو 10.7% من العينات المقدمة عالميا، وفقا لبيانات منظمة الصحة العالمية. ومن الناحية السريرية، تظهر على المصابين بهذا المتحور أعراض تشمل التهابا حادا في الحلق، وإرهاقا، وسعالا خفيفا، إضافة إلى حمى وآلام عضلية واحتقان. كما لوحظ ظهور بعض الأعراض الهضمية مثل الغثيان والإسهال لدى نسبة من المرضى، وهي أعراض كانت معروفة في موجات سابقة من الوباء. ورغم أن منظمة الصحة العالمية تقدر أن الخطر الإضافي لهذا المتحور على الصحة العالمية ما يزال منخفضا، إلا أن سرعة انتشاره في 22 دولة حتى الآن تثير بعض القلق، خاصة في ظل التراجع العام في إجراءات المراقبة والفحوصات. وفي هذا السياق، تطلق الشبكة العالمية للفيروسات تحذيراتها وتوصياتها استباقا للموسم الشتوي المقبل. حيث تشدد على أهمية تلقي الفئات الأكثر عرضة للمضاعفات -ككبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة- للجرعات المعززة المحدثة. كما تحث على عدم إهمال تطعيم الأطفال، الذي ثبتت فعاليته في الوقاية من المضاعفات الخطيرة مثل متلازمة الالتهاب متعدد الأجهزة. أما بالنسبة للحوامل، فتؤكد البيانات أن التطعيم لا يحميهن فقط، بل يوفر حماية منقولة لأطفالهن حديثي الولادة قد تصل إلى ستة أشهر. وتجدر الإشارة إلى أن الخبراء ينظرون إلى ظهور هذه المتحورات الجديدة كأمر متوقع في مسار تطور الفيروس، وليس كمفاجئة تثير القلق. ومع ذلك، يؤكد الخبراء أن الوضع يتطلب مزيدا من المراقبة، مع التشديد على أهمية اللقاحات واتباع إجراءات الوقاية الأساسية في المناطق التي تشهد تزايدا في الإصابات. المصدر: إندبندنت اكتشف علماء الأحياء الجزيئية الأوروبيون أن بروتينات الإنترفيرون من النوع الثالث تلعب دورا رئيسيا في حماية الخفافيش من الإصابة بالفيروسات المسببة للأمراض التي تحملها. يواصل الباحثون دراسة الآثار طويلة الأمد للإصابة بفيروس كورونا المستجد، في محاولة لفهم التغيرات التي قد تطرأ على الجسم والعقل بعد التعافي من العدوى الحادة. أغلق مختبر حكومي أمريكي يدرس أخطر الأمراض في العالم بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة، وذلك بعد مشاجرة بين عالمين كانا على علاقة عاطفية.

تحذير طبي جديد.. "سرطان نادر" يتفشى بين الشباب أسرع من سرطان القولون
تحذير طبي جديد.. "سرطان نادر" يتفشى بين الشباب أسرع من سرطان القولون

روسيا اليوم

timeمنذ 6 ساعات

  • روسيا اليوم

تحذير طبي جديد.. "سرطان نادر" يتفشى بين الشباب أسرع من سرطان القولون

وبهذا الصدد، كشف فريق من الباحثين من جامعة Vanderbilt االأمريكية في دراسة حديثة أن سرطان الزائدة الدودية أصبح أكثر شيوعا بين الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 50 عاما، وخصوصا بين جيل الألفية (متجاوزا في وتيرته حتى الزيادة الملحوظة في حالات سرطان القولون). وأظهرت الدراسة أن خطر الإصابة بهذا النوع من السرطان لدى جيل الألفية (المولودين بين 1981 و1996) ارتفع بمعدل يصل إلى 7 أضعاف مقارنة بجيل "الصمت" (1928–1945). كما ارتفع بنسبة الضعف لدى جيل "إكس" (1965–1980)، وبنسبة 118% لدى جيل "طفرة المواليد" (1946–1964). وفي المقابل، سجّل جيل "الأعظم" (1901–1927) انخفاضا في خطر الإصابة وصل إلى 80%. واعتمد الباحثون في تحليلهم على بيانات قاعدة SEER الوطنية، التي توثق حالات السرطان في الولايات المتحدة، حيث تم تحليل سجلات 4858 حالة إصابة بسرطان الزائدة الدودية بين عامي 1975 و2019، مع تقسيم الحالات إلى فئات عمرية ومعايرة المعدلات حسب التوزيع السكاني. ورغم أن المرض لا يزال نادرا نسبيا، إذ لا تتجاوز الإصابات السنوية في الولايات المتحدة 3000 حالة، إلا أن معدلات الإصابة ترتفع بوتيرة متسارعة. ويرجّح الباحثون أن هذه الزيادة قد ترتبط بتغيرات بيئية حديثة لم تتعرض لها الأجيال السابقة. ويكتنف الغموض هذا النوع من السرطان بسبب أعراضه المبكرة التي تُشبه حالات أكثر شيوعا مثل التسمم الغذائي أو مشاكل الأمعاء، ما يؤدي إلى تجاهلها أو إساءة تفسيرها. وغالبا لا يتم اكتشاف المرض إلا عند إجراء عملية استئصال للزائدة الدودية بسبب الاشتباه في التهابها. ويؤكد الباحثون أن التشخيص المبكر يلعب دورا حاسما، إذ تتراوح معدلات النجاة بعد 5 سنوات من اكتشاف المرض بين 67 و97%، في حين تنخفض بشكل كبير إذا تم اكتشافه بعد أن يكون قد انتشر. وأشارت الدراسة إلى أن هذا النوع من السرطان قد يختلف بيولوجيا عن سرطان القولون الغدي، ما يعقّد جهود التشخيص ويبرز الحاجة إلى فهم أعمق للعوامل المسببة له. وتشمل عوامل الخطر المحتملة: السمنة ونمط الحياة والتعرضات البيئية والعوامل الجينية. نُشرت الدراسة في مجلة "حوليات الطب الباطني". المصدر: ديلي ميل تشهد الأبحاث العلمية في مجال السرطان تطورا مستمرا لفهم الآليات البيولوجية التي تساهم في تطور المرض، خاصة في ظل تزايد معدلات الإصابة بأنواع عدوانية منه بين فئات عمرية أصغر. توصلت دراسة جديدة، أجرتها جامعة كاليفورنيا في سان دييغو، إلى نتائج هامة حول العلاقة بين مرض سرطان القولون وسلوك ضار معين قد يؤثر على صحة المرضى. تدفع التحولات المتسارعة في أنماط الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، لا سيما بين الفئات العمرية الشابة، الأوساط الطبية والعلمية إلى البحث العميق في جذور هذه الظاهرة.

دراسة تحدد الوقود الأكثر تلويثا للبيئة في العالم
دراسة تحدد الوقود الأكثر تلويثا للبيئة في العالم

روسيا اليوم

timeمنذ 7 ساعات

  • روسيا اليوم

دراسة تحدد الوقود الأكثر تلويثا للبيئة في العالم

وأكد التقرير، الذي جاء بعنوان "ثورة الصخر الزيتي في الولايات المتحدة.. أكبر مشكلة بيئية غير معترف بها عالميا" أن "التحاليل المتخصصة تثبت أن وقود الصخر الزيتي الأمريكي هو الأسوأ بيئيا على مستوى العالم (ضمن الوقود واسع الاستخدام)، حيث يفوق الفحم في تأثيره السلبي". تسرب الميثان: القنبلة البيئية الخفية ويركز التقرير على حقيقة أن عمليات استخراج الصخر الزيتي بتقنية التكسير الهيدروليكي تتسبب في تسرب كميات هائلة من غاز الميثان، الذي تبلغ قدرته على التسبب في الاحتباس الحراري 84 ضعف ثاني أكسيد الكربون. وأشار إلى أن "حتى التسربات الصغيرة أثناء الاستخراج والنقل كفيلة بإلغاء أي ميزة بيئية مزعومة للغاز الصخري مقارنة بالفحم". فجوة بين الإحصاءات الرسمية والواقع وبحسب تقديرات علماء أمريكيين، تتراوح نسبة تسرب الميثان من حقول الصخر الزيتي بين 2% إلى 10% من الإنتاج. ويبرز التقرير تناقضا بين البيانات الرسمية وتقارير المنظمات البيئية المستقلة، التي تنفق ملايين الدولارات على أقمار صناعية متخصصة لرصد التسربات. وتكشف هذه الجهات أن الإحصائيات الرسمية تقلل من حجم التسربات الفعلي بخمس مرات. ويدق التقرير ناقوس الخطر حول التداعيات الصحية الخطيرة، حيث تسجل المناطق القريبة من مواقع الاستخراج (ضمن مسافة ميل واحد) معدلات مرتفعة للإصابة بالربو وأمراض الرئة والسرطان، يعيش فيها نحو 15 مليون نسمة. وتتصاعد تحذيرات خبراء الصحة العامة من تلوث الهواء في هذه المناطق. المصدر: نوفوستي انطلق في مدينة نيس الفرنسية مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات حيث دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى "رص الصفوف وحشد الجهود لمواجهة احترار الأرض وغليان المحيطات". أفادت صحيفة "فيلت أم زونتاغ" الألمانية بأن المفوضية الأوروبية قامت بتمويل منظمات غير حكومية لحماية البيئة من أجل تفعيل حملات سياسية معينة وعرقلة بعض الأنشطة لشركات أوروبية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store