
القناة 12 الإسرائيلية: إقلاع قاذفات أميركية من طراز "بي-2" من قاعدة وايتمان الجوية الأميركية
أفادت القناة 12 الإسرائيلية أن قاذفات أميركية استراتيجية من طراز "بي-2" قد أقلعت من قاعدة وايتمان الجوية في الولايات المتحدة، مشيرة إلى أن هذه الطائرات قادرة على حمل قنابل خارقة للتحصينات، يُعتقد أنها مخصصة لاختراق المنشآت النووية المحصنة، وعلى رأسها منشأة فوردو الإيرانية، وفق "سكاي نيوز".
ويأتي هذا التطور في ظل تصاعد التوتر الإقليمي الحاد بين الولايات المتحدة وإسرائيل من جهة، وإيران من جهة أخرى، بعد سلسلة من الهجمات المتبادلة التي طالت مواقع عسكرية ونووية حساسة.
وتُعد "بي-2" من أكثر القاذفات تطورًا في الترسانة الجوية الأميركية، وتتميز بقدرتها على التخفي وضرب الأهداف الاستراتيجية بدقة عالية.
وتُفسر التحركات الجوية الأميركية على أنها رسالة ردع قوية، في وقت تشير فيه التقديرات إلى إمكانية توسع رقعة التصعيد العسكري، وسط تحذيرات دولية من تفجر مواجهة إقليمية شاملة إذا استمر التصعيد بين الأطراف المعنية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

العربية
منذ 36 دقائق
- العربية
مسؤولون إيرانيون: خامنئي اختار 3 قادة لخلافته
فيما توعدت إسرائيل المرشد الإيراني، علي خامنئي، بدفع الثمن غالياً، وهدد وزير دفاعها يسرائيل كاتس بأن خامنئي"لا يجب أن يبقى حياً"، كشف 3 مسؤولين إيرانيين مطلعين عن احتياطات قصوى باتت تحيط بالمرشد. فقد أشار المسؤولون إلى أن خامنئي، بات يتحدث في الغالب مع قادته من خلال مساعد موثوق به، متفادياً الهواتف، "خوفاً من الاغتيال". إيران الكرملين يحذر من اغتيال خامنئي.. "سنرد بشكل سلبي" كما أوضحوا أن المرشد الإيراني، المتحصن في مخبأ تحت الأرض، اختار مجموعة من البدلاء على طول سلسلة القيادة العسكرية، تحسباً لمقتل المزيد من مساعديه المهمين، وفق ما نقلت صحيفة "نيويورك تايمز". 3 لخلافته إلى ذلك، أضاف المسؤولون أن خامنئي اختار 3 من كبار رجال الدين كمرشحين لخلافته في حال مقتله. وأردفوا أن المرشد يدرك أن إسرائيل أو الولايات المتحدة قد تحاول اغتياله. لذا اتخذ في ضوء هذا الاحتمال، قراراً غير مألوف بتكليف مجلس خبراء القيادة، وهي الهيئة الدينية المسؤولة عن تعيين المرشد، اختيار خليفته بسرعة من بين الأسماء الثلاثة التي اقترحها. علماً أنه عادة ما تستغرق عملية تعيين مرشد جديد في إيران أشهراً، حيث يختار رجال الدين أسماء من قوائمهم الخاصة. لكن مع دخول البلاد في حالة حرب، قال المسؤولون إن خامنئي "يريد ضمان انتقال سريع ومنظم للحفاظ على إرثه وحفظ النظام". إلا أنهم أكدوا أن مجتبى، نجل علي خامنئي، ليس من بين المرشحين لخلافة المرشد. وكان الرئيس السابق إبراهيم رئيسي، يعتبر من أبرز المرشحين قبل مقتله في حادث تحطم مروحية عام 2024. 3 مخاوف رئيسية إلى ذلك، بيّن المسؤولون أن قيادة البلاد منشغلة بثلاثة مخاوف رئيسية هي محاولة اغتيال خامنئي، ودخول الولايات المتحدة الحرب، وهجمات أكثر تدميراً ضد البنية التحتية الحيوية، مثل محطات الطاقة ومصافي النفط والغاز والسدود. فإذا انضمت واشنطن للصراع بين إسرائيل وإيران، ستتضاعف المخاطر بشكل كبير. لاسيما أن إسرائيل متمسكة بتدمير البرنامج النووي الإيراني، لكن الخبراء يقولون إن الولايات المتحدة وحدها هي التي تمتلك القاذفة - والقنبلة الضخمة التي تزن 30 ألف رطل - والتي قد تكون قادرة على اختراق الجبل الذي بنت فيه إيران أهم منشآتها لتخصيب اليورانيوم، ألا وهي "فوردو". فيما هددت إيران بالرد بمهاجمة أهداف أميركية في المنطقة، غير أن ذلك لن يؤدي إلا إلى نشوب صراع أوسع نطاقاً، وربما أكثر تدميراً، بين طهران وخصومها. تجدر الإشارة إلى أنه لطالما كان موضوع خلافة المرشد حساساً وشائكاً للغاية، ونادراً ما يُناقش علناً خارج نطاق التكهنات والشائعات في الأوساط السياسية والدينية. كما أن المرشد هو القائد الأعلى للقوات المسلحة الإيرانية، بالإضافة إلى رئيس السلطة القضائية والسلطة التشريعية والسلطة التنفيذية.


العربية
منذ 36 دقائق
- العربية
إيران تُعيد الاتصال بالإنترنت العالمي بعد انقطاع واسع
أعلنت إيران أنه سيتم إعادة اتصال الإنترنت بشكل كامل في البلاد بالشبكة الدولية اعتبارًا من اليوم السبت. وأُعيدت خدمة الاتصال بالإنترنت جزئيًا اليوم، بعدما فرضت السلطات قيودًا صارمة عليها في خضم الحرب مع إسرائيل ، حسبما أفادت منظمة "نتبلوكس" التي تُعنى بمراقبة الشبكة والتي تتخذ من لندن مقرًا. وقالت المنظمة في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي: "أظهرت المؤشرات عودة جزئية للاتصال بالإنترنت في إيران بعد حظر فرضته الحكومة لمدة 62 ساعة تقريبًا"، وفق وكالة فرانس برس. وأضافت: "مع ذلك، لا تزال الخدمة ضعيفة في بعض المناطق، ولا يزال الاتصال العام بالشبكة دون المستويات العادية". وفرضت إيران الخميس "حظرًا على الإنترنت على مستوى البلاد"، وفقًا لنتبلوكس، ما أدى إلى أكبر انقطاع للإنترنت منذ الاحتجاجات الواسعة النطاق المناهضة للسلطات في العام 2019. ولا يزال الاتصال بالإنترنت غير مستقر السبت، كما أنه متقطّع إلى حدّ كبير في طهران، حيث لا يزال متعذرًا الوصول إلى العديد من المواقع الإلكترونية، وفقًا لصحافيي وكالة فرانس برس. وأطلقت إسرائيل حملة ضربات جوية غير مسبوقة على إيران في 13 يونيو/ حزيران، مؤكدة امتلاك معلومات استخباراتية تفيد بأن برنامجها النووي شارف "نقطة اللاعودة". ومنذ ذلك الحين، ترد طهران بإطلاق صواريخ ومسيّرات على الدولة العبرية، في وقت تدرس الولايات المتحدة الحليفة لإسرائيل احتمال الانخراط في الحرب. وفي وقت سابق السبت، أشارت نتبلوكس إلى أن إغلاق الإنترنت "قيّد بشدة قدرة الناس على التعبير عن آراء سياسية والتواصل بحرية ومتابعة التحذيرات بشأن السلامة".


الشرق الأوسط
منذ 37 دقائق
- الشرق الأوسط
تحذيرات إسرائيلية من تجسس إيراني عبر كاميرات المراقبة: «أطفئوا أجهزتكم فوراً»
وسط تصاعد التوتر الأمني في المنطقة، أطلقت السلطات الإسرائيلية تحذيرات حادة من محاولات إيرانية متواصلة لاختراق كاميرات المراقبة الخاصة والعامة داخل إسرائيل، بهدف جمع معلومات استخباراتية ميدانية في الوقت الحقيقي، في تكتيك وُصف بأنه امتداد للحرب السيبرانية بين الطرفين. وفقاً لشبكة شبكة «بلومبرغ». وتأتي هذه التحذيرات بعد أيام من قصف إيراني استهدف مباني في تل أبيب، حيث خرج مسؤول سابق في المديرية الوطنية للأمن السيبراني عبر الإذاعة العامة موجهاً نداءً صريحاً للمواطنين: «أطفئوا كاميرات منازلكم أو غيروا كلمات المرور فوراً». وقال متحدث باسم الهيئة السيبرانية الحكومية: «إن الكاميرات المتصلة بالإنترنت أصبحت هدفاً ثابتاً في الاستراتيجية الاستخباراتية الإيرانية»، مضيفاً: «نرصد محاولات اختراق متواصلة خلال فترة الحرب، وتتكثف هذه المحاولات في الوقت الراهن». وأكد المتحدث أن السلطات منعت نشر صور المواقع المستهدفة رغم تداولها على وسائل التواصل. صورة وزعها الحوثيون من كاميرا مراقبة تظهر لحظة ضربة إسرائيلية أخيرة على برج مطار صنعاء (أ.ف.ب) وتعيد هذه التطورات إلى الواجهة تجارب سابقة لجماعات مناهضة لإسرائيل في استخدام كاميرات مدنية لأغراض عسكرية. وأشار غابي بورتنوي، المدير السابق للمديرية السيبرانية، إلى أن «حماس» استغلت كاميرات مراقبة قبيل هجومها الكبير في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، قائلاً: «إن آلاف الكاميرات، سواء العامة أو الخاصة، كانت مخترقة واستخدمت في جمع معلومات عن مستوطنات غلاف غزة». كما سجلت أجهزة استخبارات غربية استخداماً مماثلاً من قبل روسيا، التي استعانت بكاميرات خاصة وبلدية عقب غزوها لأوكرانيا، فيما حظرت كييف لاحقاً بث الكاميرات عبر الإنترنت، محذّرة من أنها «توجه الصواريخ الروسية إلى أهدافها بدقة». وفي السياق ذاته، حظرت الولايات المتحدة عام 2022 استخدام معدات مراقبة صينية، عادّةً أنها تشكل تهديداً للأمن القومي. ويأتي هذا القلق في ظل اتساع سوق الكاميرات عالمياً، التي يتوقع أن تتجاوز قيمتها 89 مليار دولار بحلول 2030، وفقاً لتقديرات مؤسسة «ماركتس آند ماركتس». لكنّ خبراء حذروا من أن سهولة تركيب هذه الأجهزة ورخص ثمنها يقابلهما ضعف في التدابير الأمنية، ما يجعلها أهدافاً سهلة للاختراق. وأشار جيوف كول، المدير في «رابطة صناعة الأمن»، إلى أن أنظمة الشركات الملتزمة بأمن البيانات توفر خيارات متقدمة، لكنها ليست المفضلة لدى المستهلك العادي. وقال: «غالباً ما يفضّل المشترون السعر على الأمان، وهو ما يخلق ثغرة كبيرة في الأمن الرقمي». من جانبه، أكد بيليغ واسرمان، مهندس الأمن في شركة طاقة عالمية، أن كثيراً من الكاميرات لا تزال تُستخدم بكلمات مرور افتراضية من قبيل «1234»، وبعضها يواصل البث المباشر دون تشفير أو حماية. وأظهرت دراسة حديثة من شركة «بيتسايت» أن أكثر من 40 ألف كاميرا مراقبة تبث فيديوهاتها علناً عبر الإنترنت، بينها 14 ألفاً في الولايات المتحدة. وكانت السلطات الإسرائيلية قد حذّرت عام 2022 من وجود نحو 66 ألف كاميرا خاصة تعمل بكلمات مرور بسيطة، محذرةً من أنها قد تُستخدم من قبل أعداء إسرائيل. إلا أن التحذيرات لم تُؤخذ على محمل الجد، بما في ذلك في بلدات الجنوب التي تعرضت لاجتياح من «حماس» في هجوم أدى إلى مقتل أكثر من 1200 شخص واختطاف مئات آخرين. وذكرت مصادر حكومية أن السلطات بدأت بإجراءات غير ملزمة لتعزيز أمن الكاميرات، لا سيما تلك ذات المنشأ الصيني، عبر التوصية باستخدام التحقق الثنائي ومنع البث المباشر. كما منحت الحكومة الأجهزة الأمنية صلاحيات قانونية لتعطيل البث من الكاميرات المثبتة في مواقع حساسة. وأكد بورتنوي أن كاميرات الجيش الحدودية بقيت محمية، لكن الكاميرات الخاصة في الكيبوتسات المجاورة تعرّضت للاختراق، حيث عُثر على تسجيلات منها في غزة. وفي حادثة لافتة، قال رفائيل فرانكو، النائب السابق لمدير الهيئة السيبرانية، إن بعض المزارعين في الجنوب ثبتوا كاميرات في حقولهم لمنع السرقة، لكنها رصدت دون قصد مواقع عسكرية إسرائيلية قرب الحدود. وأضاف: «الكثيرون يجهلون أن الكاميرات قد تتحول من أداة للحماية إلى نقطة كشف أمام العدو... لدينا مؤشرات واضحة على أن إيران تحاول خلال الأيام الأخيرة اختراق أنظمة المراقبة لتحديد مواقع سقوط صواريخها وتحسين دقة استهدافها». في المقابل، أعلنت مجموعة هاكرز تُدعى «سبارو المفترس»، وتوصف بأنها موالية لإسرائيل، مسؤوليتها عن هجوم سيبراني استهدف بنكاً إيرانياً ومنصة تداول عملات رقمية. كما تحدث الإعلام الرسمي الإيراني عن هجمات إسرائيلية على البنية التحتية الحيوية في البلاد. ويشير الخبراء إلى أن التصعيد في المجال السيبراني بات وجهاً ثابتاً في كل مواجهة عسكرية كبرى، وأن كاميرات المراقبة الخاصة، التي تُستخدم يومياً لأغراض مدنية، قد تصبح بمرور الوقت أداة خطيرة في حروب المستقبل.