
وزير الخارجية الأميركي يرفض وصف بوتين بـ"مجرم حرب"
رفض وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بـ"مجرم حرب" خلال جلسة استماع في مجلس النواب، الأربعاء، معتبراً أن روسيا ارتكبت الكثير من الجرائم في أوكرانيا.
وقال روبيو إن "هناك جرائم حرب قد ارتُكبت في أوكرانيا، وبلا شك سيكون هناك وقت ومكان للمحاسبة، لكن الآن، المهمة هي إنهاء هذه الحرب".
وكان الرئيس الأميركي السابق جو بايدن، قد وصف بوتين بأنه "مجرم حرب"، بسبب غزو أوكرانيا، كما سبق وطالبت كييف، الاتحاد الأوروبي، وصف بوتين بهذا الوصف.
وكان مفاوضون من روسيا وأوكرانيا قد اجتمعوا في إسطنبول، الجمعة، في أول محادثات سلام بين البلدين منذ أكثر من ثلاث سنوات في الوقت الذي يتعرض فيه الجانبان لضغوط من الرئيس الأميركي دونالد ترمب لإنهاء أعنف صراع في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.
وتراجع ترمب عن الانضمام إلى الجهود الأوروبية لفرض عقوبات جديدة على روسيا، مبدياً رغبة في الانتقال إلى إبرام صفقات تجارية معها، مما يشير إلى "تحول" في موقفه تجاه موسكو، حسبما نقلت "نيويورك تايمز" عن مسؤولين مطلعين.
وأضافت الصحيفة أن ترمب بدأ على ما يبدو في تنفيذ هذا التوجه، بعد المكالمة الهاتفية التي أجراها، الاثنين، مع بوتين، إذ يأتي هذا التحول بعد أشهر من تهديد ترمب بالانسحاب من مفاوضات وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا.
التوصل إلى حل للنزاع
وبعد اتصاله ببوتين، أبلغ ترمب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وقادة أوروبيين آخرين أن على روسيا وأوكرانيا أن تتوصلا إلى حل للصراع بينهما بأنفسهما، وذلك بعد أيام فقط من تأكيده أنه وبوتين وحدهما من يملكان القدرة على التوسط في اتفاق.
كما تراجع عن تهديداته السابقة بالانضمام إلى حملة الضغط الأوروبية التي تشمل فرض عقوبات جديدة على موسكو، وفقاً لستة مسؤولين مطلعين على النقاش، تحدثوا إلى الصحيفة شريطة عدم كشف هويتهم؛ بسبب طبيعة المحادثات الخاصة.
وتسلط روايتهم الضوء على قرار ترمب التخلي عن عملية السلام التي وعد سابقاً بحلها في غضون 24 ساعة فقط، وفق "نيويورك تايمز".
وأعلنت المفوضية الأوروبية، الثلاثاء، موافقة الاتحاد الأوروبي على فرض 4 حزم من العقوبات الجديدة على روسيا؛ بسبب الحرب في أوكرانيا، بما في ذلك الحزمة السابعة عشرة التي تستهدف أسطول الظل الروسي، وإجراءات تتعلق بالأسلحة الكيميائية وحقوق الإنسان وتهديدات أخرى.
كان وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو قال، الثلاثاء، إن الرئيس دونالد ترمب يعتقد أن روسيا ستنسحب على الأرجح من محادثات السلام بشأن أوكرانيا في حال هددتها الولايات المتحدة بفرض مزيد من العقوبات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
سجال إسرائيلي - أوروبي من بوابة هجوم واشنطن
جدّد الهجوم الذي أسفر عن مقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية في واشنطن، مساء الأربعاء، السجال الأوروبي - الإسرائيلي، الذي تصاعد بقوة خلال اليومين الماضيين، بعد انتقادات ومراجعات حادّة من عواصم أوروبية لاستمرار الحرب التي يشنّها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على غزة. وبينما حمّل وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، قادة أوروبيين جانباً من المسؤولية، وقال إنهم حرّضوا ضدّ تل أبيب، رفضت الخارجية الفرنسية التصريحات الإسرائيلية، وقالت إن تلك التهم «غير مبررة» ومشينة. وأطلق أميركي يُدعى إلياس رودريغيز، ويبلغ من العمر 31 عاماً، النار على موظفيَّ السفارة؛ يارون ليشينسكي، وخطيبته سارة ميلغريم، بالقرب من فعالية بالمتحف اليهودي في واشنطن العاصمة. خلال القبض على إلياس رودريغيز المشتبه به في إطلاق النار على موظفين بالسفارة الإسرائيلية في واشنطن (متداولة) وتوالت الإدانات الدولية والأوروبية للحادث، وتطابقت التعليقات الغربية بشأنه، من جهة اعتباره «معاداة للسامية». أمّا وزير الخارجية، جدعون ساعر، فقد حمَّل قادة أوروبيين جانباً من المسؤولية. وكانت عواصم أوروبية قد أظهرت، قبل أيام، حراكاً مناوئاً لتصعيد نتنياهو حربه ضد غزة. وأعلن الاتحاد الأوروبي أن اتفاقية شراكته مع إسرائيل ستخضع للمراجعة، في ظل الوضع «الكارثي» في قطاع غزة، كما قرّرت بريطانيا وقف مفاوضات للتجارة الحرة مع الجانب الإسرائيلي. ويوم الأربعاء، أطلق جنود إسرائيليون الرصاص على دبلوماسيين أوروبيين وعرب، في مدينة جنين بالضفة الغربية، ما أثار عاصفة تنديد، ومطالبات بالتحقيق، وقرّرت عواصم أوروبية استدعاء السفراء الإسرائيليين لديها للاحتجاج. لكن وزير خارجية إسرائيل سعى، بعد ساعات من الهجوم على موظفي سفارته في واشنطن، للربط بين المسارين، وقال في مؤتمر صحافي، بالقدس، يوم الخميس: «هناك صلة مباشرة بين التحريض المعادي للسامية والمعادي لإسرائيل، وبين هذه الجريمة (مقتل الموظفين)». واستطرد: «هذا التحريض يمارسه أيضاً قادة ومسؤولون من كثير من الدول والمنظمات الدولية، ولا سيما أوروبا»، دون أن يذكر أسماء دول أو منظمات بعينها. في المقابل، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، كريستوف ليموين، إن باريس ترفض التصريحات الإسرائيلية التي تتهم بعض المسؤولين الأوروبيين بالتحريض على معاداة السامية. وذكر أن تلك التصريحات «غير مبررة» ومشينة. وأضاف في مؤتمر صحافي: «فرنسا ندّدت، وتندد بجميع الأعمال المعادية للسامية، وستواصل فعل ذلك دون لبس». وقالت شرطة واشنطن إنه أميركي، يُدعى إلياس رودريغيز، ويبلغ من العمر 31 عاماً، وليست له «أي سوابق معروفة تجعله محل مراقبة من قبل أجهزة إنفاذ القانون». ولم يدخر المسؤولون الإسرائيليون وسعاً في إبراز الواقعة، والتنديد بكل من يقف وراء تنظيمات مثل «حماس». أدان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الحادثة، متعهداً بـ«محاربة معاداة السامية والتحريض ضد إسرائيل دون هوادة»، ومؤكداً أنه سيتم تعزيز الأمن في السفارات الإسرائيلية حول العالم. كما أدان الرئيس إسحاق هرتسوغ الهجوم، وقال في بيان: «هذا عمل دنيء ينم عن كراهية ومعاداة للسامية... الإرهاب والكراهية لن يكسرانا». وتحدث أيضاً وزير الأمن القومي اليميني المتشدد، إيتمار بن غفير، عن الهجوم، معبّراً عن تعاطفه مع أسرتي الموظفَين. ووجد بن غفير الفرصة سانحة للهجوم على منتقدي إسرائيل في الداخل، فقال: «للأسف، تستمد معاداة السامية في أنحاء العالم قوتها من السياسيين البغيضين في إسرائيل، الذين يتهمون جنود جيش الدفاع الإسرائيلي بقتل الأطفال كهواية. دماء القتلى تلطخ أيديهم». وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتشدد إيتمار بن غفير (رويترز) وكان يشير بوضوح إلى يائير غولان، السياسي اليساري والنائب السابق لقائد الجيش، الذي أثار موجة غضب في إسرائيل عندما قال يوم الاثنين: «إسرائيل في طريقها لأن تصبح دولة منبوذة بين الأمم... إذا لم تعد إلى التصرف كدولة عاقلة». وأضاف غولان، في تصريحات لهيئة البثّ الإسرائيلية: «الدولة العاقلة لا تشنّ حرباً على المدنيين، ولا تقتل الأطفال كهواية، ولا تهدف إلى تهجير السكان». وألقت أيضاً وزيرة المواصلات الإسرائيلية، ميري ريجيف، بقدر من المسؤولية عن هجوم واشنطن على تصريحات غولان التي أيّدها رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت. ونقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» عنها قولها: «هذا هو تأثير غولان وأولمرت... يرتبط تعريض حياتنا للخطر ارتباطاً مباشراً بالتصريحات الوهمية والكاذبة التي أطلقاها، هما وآخرون». ووصف داني دانون، مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة، إطلاق النار بأنه «عمل إرهابي معادٍ للسامية». وكتب على موقع «إكس»: «إيذاء الدبلوماسيين والجالية اليهودية يتجاوز الخط الأحمر. ونحن على ثقة بأن السلطات الأميركية ستتخذ إجراءات صارمة ضد المسؤولين عن هذا العمل الإجرامي». وتدفقت أيضاً أصوات الشجب الأميركية والأوروبية التي عدّت الحدث مدفوعاً «بمعاداة السامية». وكتب الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، على منصة «تروث سوشيال»: «يجب أن تنتهي فوراً جرائم القتل المروعة في واشنطن، والمدفوعة بوضوح بمعاداة السامية». وأضاف: «لا مكان للكراهية والتطرف في الولايات المتحدة... تعازينا لأسرتي الضحيتين». الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب) وكتب وزير خارجيته، ماركو روبيو، على منصة «إكس»: «كان هذا عملاً سافراً من العنف الجبان والمعادي للسامية». وفي أوروبا، استنكر وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، الحادثة ووصفها بأنها «عمل شنيع ووحشي ومعادٍ للسامية»، مؤكداً أنه «لا شيء يبرر العنف». كما عبَّر وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، عن «الصدمة»، وقال إن هذا «عمل فظيع معادٍ للسامية». وعبّر كذلك وزير خارجية النرويج، إسبن بارث إيدي، عن «حزنه». أيضاً مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، عبَّرت عن «صدمتها»، وقالت: «لا ينبغي أن يكون هناك مكان للكراهية والتطرف ومعاداة السامية... في مجتمعاتنا». وندَّد وزير الخارجية الإيطالي، أنتونيو تاياني، «بمشاهد الرعب والعنف»، وكتب على منصة «إكس»: «معاداة السامية... ينبغي أن تتوقَّف. وينبغي ألا تعود فظائع الماضي»، مبدياً «تعاطفه» مع إسرائيل. وندّد المستشار الألماني، فريدريش ميرتس، «بشدّة» بالواقعة. وجاء في منشور له على «إكس»: «أنا مصدوم بنبأ مقتل موظفَين في السفارة الإسرائيلية في واشنطن... إنه عمل معادٍ للسامية». ربما لعبت هوية القتيلين ونشاطهما دوراً - ولو يسيراً - في سيل الإدانات والشجب؛ فقد كانا يشاركان في نشاط كُرّس للبحث عن وسائل وأدوات يمكن أن تُحدث تغييراً في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني والانعطاف به من المأساة إلى الأمل. وكان هناك تركيز في هذا النشاط على سبل مساندة المدنيين الفلسطينيين الذين يعانون الجوع والتشرد والدمار في قطاع غزة. وكان ليشينسكي يعمل في السفارة في وظيفة «مساعد في قسم الأبحاث»، وكانت خطيبته ميلغريم باحثة في قضايا السلام، وتعدّ في إسرائيل «ناشطة سلام». أما الأميركي مطلق النار عليهما، فهو أيضاً باحث، وينتمي إلى تنظيمات تناصر القضية الفلسطينية وتقيم مظاهرات سلمية احتجاجاً على سياسة الحكومة الإسرائيلية.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
بوتين: اتخذنا قراراً بإقامة منطقة عازلة على طول الحدود الروسية مع أوكرانيا
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس، بعد عودته من منطقة كورسك جنوب روسيا، إن القوات الروسية تعمل على إقامة منطقة عازلة على طول حدود البلاد مع أوكرانيا. وذكر بوتين، عبر رابط فيديو خلال اجتماع حكومي، أن قرار إقامة المنطقة جرى اتخاذه. ولم يوضح مكان المنطقة العازلة أو حجمها. وأضاف: «قواتنا تتعامل مع هذه المهمة حالياً، ويجري بفاعلية كبح نقاط إطلاق النار المُعادية، وما زال العمل جارياً»، وفق ما نقلته «وكالة الأنباء الألمانية». وأصدر بوتين أيضاً تعليمات لتنفيذ برنامج إعادة الإعمار الشامل بالمناطق التي تضررت جراء الحرب جنوب روسيا، بما في ذلك كورسك وبلغورود وبريانسك. من جهته، انتقد وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيها إعلان الرئيس الروسي فلاديمير إقامة منطقة عازلة على طول حدود البلاد مع أوكرانيا.وقال سيبيها على منصة «إكس»: «هذه المزاعم العدوانية الجديدة ترفض بشكل واضح جهود السلام، وتظهر أن بوتين كان ولا يزال السبب الوحيد لاستمرار القتل».وطالب الوزير الأوكراني بزيادة الضغط على الرئيس الروسي من أجل إنهاء الحرب.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
روسيا وأوكرانيا تعلنان إسقاط عشرات المسيرات في هجمات متبادلة خلال الليل
أعلنت القوات الجوية الأوكرانية، في بيان عبر تطبيق «تلغرام»، اليوم الخميس، أن الدفاعات الجوية الأوكرانية أسقطت 74، من أصل 128 طائرة مُسيّرة مُعادية أطلقتها روسيا على الأراضي الأوكرانية، خلال الليل، وفق ما نقلت «وكالة الأنباء الألمانية». وقال البيان إن القوات الروسية شنّت هجمات على أوكرانيا، خلال الليل، باستخدام صاروخ باليستي من طراز «إسكندر-إم» جرى إطلاقه من منطقة تاجانروغ، و128 طائرة مُسيّرة من طراز «شاهد»، وطرازات أخرى خداعية جرى إطلاقها من مناطق ميلروفو وكورسك وبريمورسكو-أختارسك الروسية، ومن كيب تشودا في شبه جزيرة القرم المحتلة مؤقتاً، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الوطنية الأوكرانية «يوكرينفورم». وأضاف البيان أنه جرى صدّ الهجوم من قِبل وحدات الدفاع الجوي ووحدات الحرب الإلكترونية وفِرق النيران المتنقلة التابعة لسلاحَي الجو والدفاع الجوي الأوكرانيين. وقال إنه بحلول الساعة 00:11 صباح اليوم الخميس، أسقطت وحدات الدفاع الجوي 74 طائرة مُسيّرة في شرق وشمال وجنوب ووسط أوكرانيا. وذكر البيان أن 38 طائرة مُسيّرة خداعية اختفت عن شاشات الرادار دون التسبب في أي أضرار. وأفاد البيان بوقوع أضرار في مناطق دنيبروبيتروفسك ودونيتسك وخاركوف وميكولايف، نتيجة الهجوم الروسي. صورة نشرتها هيئة الطوارئ الأوكرانية 18 مايو 2025 تُظهر مركبات محترقة قرب مبنى مدني بسبب هجمات بطائرات روسية على كييف (أ.ف.ب) من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الخميس، أن أنظمة الدفاع الجوي الروسية اعترضت 105 طائرات مُسيّرة أوكرانية، منذ منتصف الليل، في سبع مناطق، حيث أسقطت ثُلثها فوق منطقة موسكو. وقال البيان: «في يوم 22 مايو (أيار) الحالي، من الساعة 00:00 إلى 30:05 بتوقيت موسكو، دمّرت منظومات الدفاع الجوي العاملة واعترضت 105 طائرات مُسيّرة أوكرانية»، وفق ما ذكرته وكالة «سبوتنيك» الروسية للأنباء. وذكرت الوزارة أنه جرى إسقاط 35 طائرة مُسيّرة منها فوق أراضي مقاطعة موسكو، و14 فوق مقاطعة أوريول، و12 فوق مقاطعة كورسك، و11 فوق مقاطعة بيلغورود، و10 فوق مقاطعة تولا، و9 فوق مقاطعة كالوجا، كما جرى تحييد 7 طائرات مُسيّرة أخرى فوق مقاطعة فورونيغ، وثلاث طائرات مُسيّرة فوق كل من مقاطعتيْ ليبيتسك وسمولينسك، وواحدة فوق أراضي مقاطعة بريانسك. وأعلن حاكم مقاطعة بريانسك الروسية، ألكسندر بوجوماز، مقتل شخص، وإصابة آخر، جراء هجوم بطائرات مُسيّرة أوكرانية في منطقة بريانسك غرب روسيا. وقال عمدة موسكو، سيرغي سوبيانين، إنه جرى اعتراض عدة طائرات مُسيّرة كانت تستهدف العاصمة. وذكرت هيئة الطيران الروسية أنه جرى تعليق الرحلات الجوية في مطارات موسكو، بشكل متكرر، خلال الليل، مضيفة أن القيود المؤقتة على الإقلاع والهبوط أصبحت أمراً روتينياً، وسط استمرار تهديدات الطائرات المُسيّرة. وفي الجنوب، قال حاكم منطقة أوريول، أندريه كليتشكوف، في منشور عبر تطبيق «تلغرام»، إن الهجوم الليلي «هجمات ضخمة بطائرات مُسيّرة». كما أشارت تقارير محلية إلى انقطاع خدمات الإنترنت عبر الهاتف المحمول لفترة وجيزة.