logo
من هم أبرز الصحفيين الذين قُتلوا في حرب غزة منذ عام 2024؟

من هم أبرز الصحفيين الذين قُتلوا في حرب غزة منذ عام 2024؟

شفق نيوزمنذ 14 ساعات
تستمر الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ أكثر من 22 عشر شهراً، وتواصل هذه الحرب خطف أرواح العاملين على الجبهات الأولى في الميدان.
أبرز هؤلاء الضحايا صحفيون دفعوا حياتهم ثمنًا لنقل الحقيقة، إذ قُتل حتى الآن 190 على الأقل، من الصحفيين والعاملين في وسائل الإعلام خلال الحرب في غزة ولبنان وإسرائيل، بحسب لجنة حماية الصحفيين، كما خسر صحفيون آخرون أفراداً من عائلاتهم. وتذكر شبكة أريج "إعلاميون عرب من أجل صحافة استقصائية" ضمن تحقيقها "مشروع غزة" أن هذا العدد أكثر ممن قُتل خلال ست سنوات من الحرب العالمية الثانية.
وفي العاشر من أغسطس/ آب 2025، قتلت غارة إسرائيلية بالقرب من مستشفى الشفاء ستة صحفيين، خمسة منهم من قناة الجزيرة، أبرزهم المراسل أنس الشريف الذي كان بصحبة زميله المراسل محمد قريقع، والمصورين إبراهيم ظاهر، ومؤمن عليوة ومحمد نوفل، في خيمة الصحفيين التي تم استهدافها، بحسب ما ذكرت القناة.
بدأنا كتابة هذا التقرير في عام 2023 ، بعد أن ازداد عدد القتلى من الصحفيين بشكل ملحوظ، لنوثق أسماءهم، دون أن ننسى أن لكل اسم حق وقصة وأحلام.
معظمهم فلسطينيون قتلوا في غزة
قُتل الصحفي أنس الشريف، مراسل قناة الجزيرة، في العاشر من أغسطس/ آب، مع أربعة صحفيين آخرين، في غارة جوية إسرائيلية بالقرب من مستشفى الشفاء في مدينة غزة.
الشاب ذو الثمانية والعشرين عاماً، كان يحرص على نقل الخبر من الميدان، ودائماً ما كان يظهر على الشاشة من المناطق القريبة من مواقع القصف أو الاشتباكات. رحل الشريف تاركاً خلفه ابنته شام (4 سنوات) وابنه صلاح (سنة) اللذين كان قد فارقهما قبل ذلك بعد أن أصر على البقاء في شمال القطاع لينقل الأخبار، رافضاً الامتثال لأوامر الإخلاء من قبل القوات الإسرائيلية.
وما أن أعُلن عن مقتل الشريف، ظهرت تغريدة على حسابه على موقع اكس، كتبها سابقاً لمثل هذا اليوم، قال فيها: "إن وصلَتكم كلماتي هذه، فاعلموا أن إسرائيل قد نجحت في قتلي وإسكات صوتي."
وأضاف: "عشتُ الألم بكل تفاصيله، وذُقت الوجع والفقد مراراً، ورغم ذلك لم أتوانَ يوماً عن نقل الحقيقة كما هي، بلا تزوير أو تحريف، عسى أن يكون الله شاهداً على من سكتوا ومن قبلوا بقتلنا، ومن حاصروا أنفاسنا ولم تُحرّك أشلاء أطفالنا ونسائنا في قلوبهم ساكناً ولم يُوقِفوا المذبحة التي يتعرّض لها شعبنا منذ أكثر من عام ونصف".
وكان أنس الشريف فقد والده كذلك خلال هذه الحرب، في غارة استهدفت منزل العائلة في ديسمبر/ كانون أول 2023.
الجيش الإسرائيلي أعلن أنه استهدف أنس الشريف، زاعماً أنه "عمل كرئيس خلية إرهابية في حماس"، لكنّ الجيش لم يقدم سوى أدلة قليلة لدعم ادعائه، كما نفى أنس هذه الاتهامات في وقت سابق، ورفضت قناة الجزيرة ومنظمات حقوقية كذلك هذه الادعاءات.
قُتل محمد قريقع في ذات الغارة الإسرائيلية التي قتلت زميله أنس الشريف، وفي ذات المكان الذي وُجدت فيه جثة والدته في أبريل/ نيسان 2024، في مستشفى الشفاء، بعد أن اقتحمه الجيش الإسرائيلي.
الشاب ذو الثلاثة وثلاثين عاماً، كان قد فقد أخاه أيضاً بعد أن أصيب في غارة إسرائيلية على منطقة الشجاعية في مارس/ آذار 2025.
ورحل محمد قريقع تاركاً خلفه زوجته وثلاثة أطفال (زين، وزينة، وسند).
Reuters
الصحفيون الذين قتلوا عام 2025
مؤمن عليوة، صحفي مستقل، قُتل في 10 أغسطس/ آب 2025
محمد الخالدي، صحفي مستقل، قُتل في 10 أغسطس/ آب 2025
إبراهيم ظاهر، مصور قناة الجزيرة، قُتل في 10 أغسطس/ آب 2025
محمد نوفل، مصور قناة الجزيرة، قُتل في 10 أغسطس/ آب 2025
إسماعيل أبو حطب، مصور صحفي وصانع أفلام، قُتل في 30 يونيو/ حزيران 2025
مؤمن أبو العوف، مصور صحفي مستقل، قُتل في 9 يونيو/ حزيران 2025
أحمد قلجة، صحفي متعاون مع تلفزيون العربي، قُتل في 6 يونيو/ حزيران 2025
سليمان حجاج، الصحفي في قناة فلسطين اليوم، قُتل في 5 يونيو/ حزيران 2025
إسماعيل بدح، مصور صحفي في قناة فلسطين اليوم، قُتل في 5 يونيو/ حزيران 2025
حسّان أبو وردة، صحفي ومؤسس وكالة برق غزة الإعلامية، قُتل في 25 مايو/ أيار 2025
أحمد الحلو، الصحفي في شبكة قدس الإخبارية، قُتل في 15 مايو/ أيار 2025
حسن سمور، الصحفي في إذاعة صوت الأقصى، قُتل في 15 مايو/ أيار 2025
نور الدين عبده، صحفي مستقل، قُتل في 7 مايو/ أيار 2025
يحيى صبيح، صحفي مستقل، قُتل في 7 مايو/ أيار 2025
فاطمة حسونة، صحفية مستقلة، قُتلت في 16 أبريل/ نيسان 2025
حلمي الفقعاوي، قناة فلسطين اليوم، 7 أبريل/ نيسان 2025
أحمد منصور، قناة فلسطين اليوم، 7 أبريل/ نيسان 2025
محمد منصور، قناة فلسطين اليوم، 24 مارس/ آذار 2025
حسام شبات، صحفي مستقل ومتعاون مع الجزيرة، 24 مارس/ آذار 2025
محمود البسوس، مستقل ومتعاون مع رويترز ووكالة الأناضول، 15 مارس/ آذار 2025
أحمد الشياح، مستقل ومتعاون مع الجزيرة ووكالة قدس برس للأنباء، 15 يناير/ كانون الثاني 2025
أحمد أبو الروس، وكالة "الرابعة" للأنباء، 15 يناير/ كانون الثاني 2025
محمد التلمس، وكالة صفا الإخبارية، 14 يناير/ كانون الثاني 2025
سائد أبو نبهان، مستقل ومتعاون مع قناة الغد ووكالة الأناضول، 10 يناير/ كانون الثاني 2025
أريج شاهين، مستقلة، 3 يناير/ كانون الثاني 2025
عمر الديراوي، وكالة "الرابعة" للأنباء، 3 يناير/ كانون الثاني 2025
حسن القيشاوي، مستقل، 2 يناير/ كانون الثاني 2025
الصحفيون الذين قتلوا عام 2024
فيصل أبو القمصان، قناة القدس اليوم ، 26 ديسمبر/ كانون الأول 2024
أيمن الجدي، قناة القدس اليوم، 26 ديسمبر/ كانون الأول 2024
إبراهيم الشيخ علي، قناة القدس اليوم، 26 ديسمبر/ كانون الأول 2024
محمد اللدعة، قناة القدس اليوم، 26 ديسمبر/ كانون الأول 2024
فادي حسونة، قناة القدس اليوم، 26 ديسمبر/ كانون الأول 2024
محمد الشُرافي، مستقل ومتعاون مع قناة الأقصى، 18 ديسمبر/ كانون الأول 2024
أحمد اللوح، مستقل ومتعاون مع الجزيرة، 15 ديسمبر/ كانون الأول 2024
محمد بعلوشة، قناة المشهد، 14 ديسمبر/ كانون الأول 2024
محمد القريناوي، وكالة سند للأنباء، 14 ديسمبر/ كانون الأول 2024
إيمان الشنطي، مستقلة ومتعاونة مع قناتي الأقصى والجزيرة، 11 ديسمبر/ كانون الأول 2024
ممدوح قنيطة، قناة الأقصى، 30 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024
أحمد أبو شريعة، مستقل، 19 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024
مهدي المملوك، قناة القدس اليوم الفضائية،11 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024
أحمد أبو سخيل، الإعلامية نيوز، 9 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024
زهراء أبو سخيل، الإعلامية نيوز، 9 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024
بلال رجب، قناة القدس اليوم الفضائية، 1 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024
عمرو أبو عودة، مستقل، 31 أكتوبر/ تشرين الأول 2024
نادية عماد السيد، مستقلة، 27 أكتوبر/ تشرين الأول 2024
سائد رضوان، قناة الأقصى، 27 أكتوبر/ تشرين الأول 2024
حنين بارود، شبكة الماجدات الإعلامية، 27 أكتوبر/ تشرين الأول 2024
طارق الصالحي، شبكة غزة مباشر، 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2024
محمد الطناني، قناة الأقصى، 9 أكتوبر/ تشرين الأول 2024
حسن حمد، مستقل ومتعاون مع الجزيرة وقناة ميديا تاون، 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2024
عبد الرحمن بحر، عاجل فلسطين، 5 أكتوبر/ تشرين الأول 2024
نور أبو عويمر، مستقلة ومتعاونة مع الجزيرة مباشر، 3 أكتوبر/ تشرين الأول 2024
وفاء العديني، مستقلة، 29 سبتمبر/ أيلول 2024
محمد عبد ربه، وكالة المنارة، 27 أغسطس/ أيلول 2024
احسام الدباكة، مستقل ومتعاون مع قناة القدس اليوم الفضائية، 22 أغسطس/ أيلول 2024
حمزة مرتجى، مؤسسة ريكورد ميديا، 20 أغسطس/ أيلول 2024
إبراهيم محارب، مستقل، 18 أغسطس/ أيلول 2024
تميم أبو معمر، إذاعة صوت فلسطين، 9 أغسطس/ أيلول 2024
محمد عيسى أبو سعادة، مستقل، 6 أغسطس/ أيلول 2024
إسماعيل الغول، الجزيرة،31 يوليو/ تموز 2024
رامي الريفي، مستقل ومتعاون مع الجزيرة ،31 يوليو/ تموز 2024
محمد أبو دقة، مستقل ومتعاون مع صحيفة الحدث، 29 يوليو/ تموز 2024
محمد أبو جاسر، صحيفة الرسالة، 20 يوليو/ تموز 2024
محمد منهل أبو عرمانة، فلسطين الآن، 13 يوليو/ تموز 2024
رزق أبو شكيان، فلسطين الآن، 6 يوليو/ تموز 2024
وفاء أبو ضبعان، مستقلة، 6 يوليو/ تموز 2024
أمجد جحجوح، مستقل، 6 يوليو/ تموز 2024
سعدي مدوخ، مستقل، 5 يوليو/ تموز 2024
محمد السكني، القدس اليوم، 4 يوليو/ تموز 2024
محمد أبو شريعة، وكالة شمس للأنباء، 1 يوليو/ تموز 2024
رشيد البابلي، مستقل ، 6 يونيو/ حزيران 2024
علا الدحدوح، صوت الوطن، 31 مايو/ أيار 2024
محمود جحجوح، فلسطين بوست، 16 مايو/ أيار 2024
بهاء الدين ياسين، وكالة وطن للإعلام وشبكة القدس الإخبارية، 10 مايو/ أيار 2024
مصطفى عياد، مستقل ومتعاون مع الجزيرة، 6 مايو/ أيار 2024
سالم أبو طيور، القدس اليوم، 29 أبريل/ نيسان 2024
إبراهيم الغرباوي، مستقل، 26 أبريل/ نيسان 2024
أيمن الغرباوي، مستقل ،26 أبريل/ نيسان 2024
محمد الجمل، وكالة "فلسطين الآن"، 25 أبريل/ نيسان 2024
مصطفى بحر، موقع عاجل فلسطين، 31 مارس/ آذار 2024
محمد عادل أبو سخيل، وكالة شمس للأنباء، 28 مارس/ آذار 2024
ساهر أكرم ريان، وكالة وفا، 25 مارس/ آذار 2024
محمد السيد أبو سخيل، إذاعة صوت القدس، 18 مارس/ آذار 2024
طارق أبو سخيل، إذاعة صوت القدس، 18 مارس/ آذار 2024
محمد الريفي، مستقل، 15 مارس/ آذار 2024
عبد الرحمن صايمة، رقمي تي في، 14 مارس/ آذار 2024
محمد سلامة، قناة الأقصى، 5 مارس/ آذار 2024
محمد ياغي، مستقل، 23 فبراير/شباط 2024
زيد أبو زايد، إذاعة القرآن الكريم، 15 فبراير/شباط 2024
أيمن الرفاتي، الميادين، 14 فبراير/شباط 2024
أنغام أحمد عدوان، قناة فبراير الليبية، 12 فبراير/شباط 2024
علاء الهمص، إس إن دي، 12 فبراير/شباط 2024
ياسر ممدوح، وكالة أنباء كنعان، 11 فبراير/شباط 2024
نافذ عبد الجواد، تلفزيون فلسطين، 8 فبراير/شباط 2024
رزق الغرابلي، المركز الفلسطيني للإعلام، 6 فبراير/شباط 2024
محمد عطاالله، الرسالة ورصيف22، 29 يناير/ كانون الثاني 2024
طارق الميدنة، مستقل، 29 يناير/ كانون الثاني 2024
إياد الرواغ، إذاعة صوت الأقصى، 25 يناير/ كانون الثاني 2024
يزن الزويدي، الغد، 14 يناير/ كانون الثاني 2024
محمد جمال صبحي الثلاثيني، القدس اليوم، 11 يناير/ كانون الثاني 2024
أحمد بدير، بوابة الهدف، 10 يناير/ كانون الثاني 2024
شريف عكاشة، مستقل، 10 يناير/ كانون الثاني 2024
هبة العبادلة، إذاعة الأزهر، 9 يناير/ كانون الثاني 2024
عبدالله إياد بريص، قناة روافد التعليمية، 8 يناير/ كانون الثاني 2024
مصطفى ثريا، مستقل، 7 يناير/ كانون الثاني 2024
حمزة الدحدوح، الجزيرة، 7 يناير/ كانون الثاني 2024
يمكنكم الاطلاع على باقي الأسماء (الصحفيون الذين قتلوا قبل عام 2024) في هذا التقرير:
القوانين والتشريعات الخاصة بحماية الصحفيين أثناء الحروب
تؤكد منظمة لجنة حماية الصحفيين، أن الصحفيين مدنيون، ويقومون بعملٍ مهمٍ جدًا أثناء الأزمات، ويجب أن لا يتم استهدافهم من أي طرف. ويقول شريف منصور، منسق برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في تقرير المنظمة حول الحرب في غزة، إنّ الصحفيين يقدمون تضحيات كبيرة، خاصة من يتواجد داخل القطاع، إذ دفعوا ولا زالوا يدفعون ثمنًا باهظَا، ويواجهون تهديداتٍ كبيرة.
هذه ليست المرة الأولى التي يقتل فيها صحفيون في هذا الصراع، معظمهم فلسطينيون، لكن بحسب منظمة لجنة حماية الصحفيين فإن التحقيقات الإسرائيلية "تشبه الصندوق الأسود" في طول مدتها وسريتها، إذ لا توجد وثيقة سياسات تصف طبيعة عملية التحقيق. وتقول المنظمة إنّه منذ بدأت إسرائيل إجراء تقييمات لمثل تلك الحالات منذ عام 2014، أجرت تقييمًا في 5 حالات قُتل فيها صحفيون، لكن لم يفض أيٌ منها إلى فتح تحقيق جنائّي.
وحتى مع وصول حالات أخرى إلى مرحلة التحقيق، فقد انتقدت جماعات حقوق الإنسان هذه التحقيقات، قائلةً إنها تستند إلى شهادات الجنود دون القيام بجمع أدلة أخرى، كما أنهّا تُجرى بعد وقت طويل من وقوع الحوادث التي يتم التحقيق بها.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب: العالم لم يعد يتجه نحو الحرب العالمية الثالثة
ترامب: العالم لم يعد يتجه نحو الحرب العالمية الثالثة

الأنباء العراقية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الأنباء العراقية

ترامب: العالم لم يعد يتجه نحو الحرب العالمية الثالثة

متابعة-واع صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مقابلة مع الصحفي الأمريكي مارك ليفين أن الكوكب لم يعد يتجه نحو الحرب العالمية الثالثة. وخلال مناقشة النزاع في أوكرانيا، أشار إلى أن الوضع كان يزداد سوءا فقط تحت إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن. وقال: "أعتقد أن الأمر كان يتجه نحو الحرب العالمية الثالثة، لكن ذلك لن يحدث بعد الآن. هذه هي الأخبار الجيدة. لم تعد مضطرًا للقلق بشأن ذلك". وأضاف ترامب: "سنرى كيف ستتطور عملية التسوية. لكن الأمر كان يتجه نحو حرب عالمية ثالثة. هذا هو أسوأ ما حدث من حيث الصراعات العسكرية. هذه هي أكبر الأرقام التي رأيناها منذ الحرب العالمية الثانية". وفي 15 أغسطس، عُقد لقاء بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وترامب في القاعدة العسكرية إلمندورف-ريتشاردسون في ألاسكا. واستمر الحوار حوالي ثلاث ساعات: وجها لوجه في ليموزين القائد الأمريكي أثناء الطريق إلى مكان المحادثات الرئيسي، ثم في شكل ضيق "ثلاثة مقابل ثلاثة". وفي بيان صحفي حول نتائج المحادثات، أعلن بوتين أن تسوية النزاع الأوكراني كانت الموضوع الرئيسي للقمة. المصدر: RT

جريمة مروعة.. مقتل لاعبة برصاصات زوجها أمام طفليها
جريمة مروعة.. مقتل لاعبة برصاصات زوجها أمام طفليها

سيريا ستار تايمز

timeمنذ 4 ساعات

  • سيريا ستار تايمز

جريمة مروعة.. مقتل لاعبة برصاصات زوجها أمام طفليها

شهدت مدينة الإسكندرية شمالي مصر، جريمة مروعة بمقتل لاعبة الجودو بنادي سموحة دينا علاء، بالرصاص داخل شقتها وفي وجود طفليها. وعُثر على جثمان اللاعبة مقتولة داخل شقتها، وبجوارها كان زوجها مصابا بطلق ناري، ويشتبه في ارتكاب الزوج للجريمة بقتله زوجته ثم إطلاقه النار على نفسه. وتلقت الأجهزة الأمنية بلاغا بالحادث، وباشرت جهات التحقيق عملها وانتقل فريق التحقيقات إلى مسرح الجريمة وناظر جثمان اللاعبة المجني عليها، وقرر نقله إلى الطب الشرعي لتحديد سبب الوفاة بدقة. وتحفظت جهات التحقيق على الزوج المصاب وجرى نقله إلى المستشفى تحت حراسة مشددة تمهيدا لاستجوابه بعد تحسن حالته الصحية. ورجحت تحريات أجهزة الأمن، وقوع خلاف أسري بين الزوجين انتهى إلى ارتكاب الزوج للجريمة بإطلاق النار على زوجته قبل أن يحاول إنهاء حياته. وأشارت التحريات إلى احتمالية محاولة الضحية حماية طفليها أثناء مشادة مع زوجها الذي كان يحمل السلاح، لتتلقى ثلاث رصاصات قاتلة وهي تدافع عنهما، ثم أطلق المتهم النار على نفسه. ونعى نادي سموحة لاعبة الجودو دينا علاء، بعد مصرعها، وقال النادي في بيان صادر عن مجلس الإدارة: "بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، ننعى فقيدة النادي والرياضة اللاعبة دينا علاء لاعبة فريق الجودو بنادي سموحة والتي انتقلت إلى رحمة الله تعالى، ونسأل المولى عز وجل أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته، ويسكنها فسيح جناته، ويلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان". وتكثف الأجهزة الأمنية وجهات التحقيق تحرياتها حول الحادث للوصول إلى مرتكب الجريمة.

العراقي 'الرخيص'
العراقي 'الرخيص'

موقع كتابات

timeمنذ 7 ساعات

  • موقع كتابات

العراقي 'الرخيص'

شخصياً لا أجد أسوأ شعور ممكن أن يعيشه إنسان من اعتقاد نفسه رخيصاً مقارنةً بغيره، فالإنسان الذي كرمه الله وأعزه وأعلى قدره لا يمكن أن يتعايش مع فكرة كونه 'رخيص' أو بلا قيمة. وهذا يا للأسف ما يعيشه المواطن العراقي ويتعزّز يوماً بعد آخر. فمنذ عقود والإنسان العراقي مضطر لأن يتعايش مع فكرة عدمية قيمته كإنسان على المستوى الاجتماعي والسياسي والاقتصادي. ففي حرب الخليج الأولى قبل أربعة عقود خلت – ألف العراقي مشهد جثث منتسبي الجيش العراقي وهي عائدة من أرض المعركة حتى بات بعض الجنود يعرّض نفسه لإصابات بليغة -منها بتر اليد أو الأصبع أو حتى القدم- بهدف الخروج من سلك الخدمة العسكرية والنجاة من مطحنة الحرب بعد أن أضحى توقفها حلماً شبه مستحيل. ولمدة ثمان سنوات عاش العراق المعاناة والألم التي ذاقتها جلّ الأسر العراقية بخسارة قدرت بمليون قتيل عراقي ومئات الآلاف من الأسرى والمفقودين، ثم انتهت الحرب إلى اللا شيء وعاد العراق للعمل مع إيران وفقاً لإتفاقية الجزائر وكأن شيئاً لم يكن. ثم مالبث العراق أن تنفس وشعر العراقي بالأمان حتى أقتحم الجيش العراقي الكويت ودخلنا في دوامة حربٍ أخرى أكثر قساوة من سابقتها، وبعد بدء العمليات العسكرية -لاسيما الجوية- أضحى العراق بكل مدنه هدفاً لعمليات قصف التحالف الدولي الذي لم يميّز بين مؤسسة عسكرية وأخرى مدنية، ليعيش العراق ظرفاً لم يسبق له أن شاهده لاسيما بعد أن أعادته الحرب عقوداً إلى الوراء جراء الاستهداف المستمر لبنيته التحتية. ثم عادت الحرب للتوقف بشكل رسمي لكن هذه المرة مع اتفاق دولي غير رسمي بوجوب تغيير النظام السياسي في العراق، الأمر الذي سمح للولايات المتحدة وحلفائها بالقيام بعمليات قصف بين الآونة والأخرى بدعوى عدم إيفاء النظام العراقي بإلتزاماته تجاه الشرعة الدولية. وما بين العام 1991 ولغاية العام 2003 عاش العراقيون حصاراً خانقاً أجبرهم على بيع الغالي والنفيس من ممتلكاتهم لتأمين لقمة العيش بعد أن أطبق الحصار بفكيه على الأسرة العراقية، وبدأنا نشهد حالات الوفاة بسبب سوء التغذية وفقدان الأدوية الضرورية حتى قيل أن العراق فقد مليون إنسان في هذا العقد الزمني الصعب، وهنا وفي مقابلة مع وزيرة الخارجية الأمريكية مادلين أولبرايت أكدت أن الهدف الذي كانت تسعى له إدارتها كان يستحق كل هذه التضحيات! ثم أكتملت سلسلة مغامرات النظام العراقي السابق العسكرية بالاحتلال الأمريكي للعراق والذي أورث العراق أمراضاً لم يألفها وأظهر سلوكيات لم نعهدها على مستوى المجتمع العراقي، فدخل العراق في معترك الطائفية الذي أخذ من أرواح العراقيين ما أخذ حتى باتت الجثث من هذا المكوّن أو ذاك تملأ الشوارع دون قدرة على ضبط الوضع واكتظت ثلاجات الموتى حتى بدأ يلقى بالفائض من الجثث أمام بواباتها في مشهد دموي مرعب، وباتت الإحصائيات اليومية للقتلى من المدنيين ترتفع وتيرتها بشكل مخيف، ولك أن تتخيّل أن تشاهد على طريقك يومياً عشرات الجثث الملقاة على الطرق والتي قد تبقى في مكانها أياماً طوال دون أن يجرؤ أحد على رفعها. وما ان انتهت أيام المواجهة الطائفية حتى دخلنا معترك المواجهة مع تنظيم داعش الذي اجتاح محافظات عراقية بكاملها وأدخل العراق في دوامة جديدة استمرت زهاء الثلاث سنوات قضى فيها من العراقيين من قضى. هذه الأحداث التي كابدها المواطن العراقي أصابته بحالة شعورية من عدم الأهمية أو فقدان القيمة، فحياته لا تساوي شيئاً يذكر وليس هناك من وازع قانوني أو أخلاقي يحفظ حياة المواطن العراقي. أكّد هذا الشعور الحالات المتكررة للتصفية الجسدية التي يتعرّض لها هذا المواطن أو ذاك لا لشيء سوى لرأيٍ أبداه بهذه الشخصية السياسية أو تلك الكتلة السياسية، ثم يلقى القبض على القاتل ليعترف بجرمه ثم يصار إلى إطلاق سراحه بكل سهولة. وتكرر هذا المشهد عشرات إن لم يكن مئات المرات بصورة زادت من يقين المواطن العراقي بفقدان قيمته وضآلته وأنه الرقم الأسهل في المعادلة العراقية. ولك أن تتخيّل أن أكثر من (800) مواطن عراقي قضى في أحداث تشرين عام 2019 في وسط العاصمة بغداد فيما أسندت تهمة مقتلهم لما سمّي بـ(الطرف الثالث)، أما من قتل فديّته (10 ملايين) عراقي تدفع لأسرته. وهذا ما تكرر كثيراً في الآونة الأخيرة كما حصل في حادثة حريق الكوت الشهر الماضي. هذا الواقع في حقيقته لا يقتصر على الجانب الأمني فحسب، بل إن هناك العديد من الجوانب المتعلقة به، وجولة على البرامج المخصصة لبث نبض الشارع العراقي ستكشف لك حجم المعاناة والضغط النفسي الذي يعيشه المواطن العراقي، فمناشدات المواطن وبكاءه، بل وتمزيقه لملابسه في كثير من الأحيان لحاجة مادية أو لمعاملة متوفقة أو للاعتراض على إجراء قانوني أو إداري مشاهد ملازمة لهذه البرامج. وقريباً كانت حادثة الدكتورة بان في البصرة، والتي قضى مجلس القضاء الأعلى بكونها عملية 'انتحار'، شهدنا كيف تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي صوراً لجثمان الضحية دون أي ضابط أو رقيب، بل وكان الشخص يقلب جثة الضحية مصوراً أماكن الإصابة في جسد المتوفاة بهدوء فيما لم تشر أي جهة قانونية لمحاسبة مسربي تلك اللقطات أو من قام بتصويرها بدون مراعاة لحرمة المتوفي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store