logo
وجهات سياحية لا تفوت زيارتها هذا العام بالصيف

وجهات سياحية لا تفوت زيارتها هذا العام بالصيف

سائح١٦-٠٥-٢٠٢٥

مع ارتفاع درجات الحرارة واقتراب عطلة الصيف، تبدأ العائلات والمسافرون بالتخطيط لعطلاتهم واختيار الأماكن التي تجمع بين الطبيعة الخلابة، والمغامرة، والثقافة الغنية. وفي هذا العام، يشهد قطاع السفر انتعاشًا ملحوظًا، ما دفع الكثير من الوجهات السياحية إلى تطوير بنيتها التحتية وخدماتها لجذب الزوار من مختلف أنحاء العالم. لذلك، إذا كنت تبحث عن أماكن مميزة تضمن لك تجارب استثنائية خلال صيف 2025، فهناك وجهات لا ينبغي تفويتها، سواء كنت من عشاق البحر، أو الثقافة، أو الاستجمام في أحضان الطبيعة.
سحر أوروبا المتوسطي: كرواتيا، اليونان والبرتغال
تعود الوجهات المطلة على البحر الأبيض المتوسط لتتصدر قائمة أكثر الأماكن إقبالًا في الصيف، وعلى رأسها كرواتيا التي باتت تنافس الجزر اليونانية بمدنها التاريخية مثل دوبروفنيك وسبليت، وشواطئها ذات المياه الفيروزية، والأنشطة البحرية المتنوعة. أما اليونان، فتبقى جزرها مثل سانتوريني وميكونوس خيارًا ساحرًا للراغبين في الجمع بين الأجواء الرومانسية والتاريخ العريق، مع غروب شمس لا يُنسى وإقامة فاخرة بأسعار أصبحت أكثر تنوعًا. ومن ناحية الغرب، تبرز البرتغال كوجهة مثالية لمن يرغب في استكشاف الشواطئ الذهبية في منطقة الغارف، أو التمتع بالمأكولات البحرية الشهية في لشبونة وبورتو، وسط أجواء هادئة ومناخ معتدل يجعلها مناسبة حتى للعائلات مع الأطفال.
الطبيعة في أفضل حالاتها: جورجيا، سريلانكا وكندا
للباحثين عن تجربة تجمع بين الطبيعة والأنشطة الخارجية، فإن صيف هذا العام يعد فرصة ممتازة لاكتشاف أماكن مثل جورجيا، التي تتميز بمناظر جبال القوقاز المذهلة، والقرى الصغيرة المخبأة بين التلال، والضيافة المحلية الصادقة. الرحلات الجبلية، وركوب الخيل، وتذوق المأكولات القوقازية تجعل من جورجيا ملاذًا ممتعًا بعيدًا عن ازدحام المدن. وفي جنوب آسيا، تبرز سريلانكا كوجهة سياحية آخذة في الازدهار، حيث يمكن الجمع بين الشواطئ الاستوائية، والمعابد البوذية، وسفاري الغابات لمشاهدة الفيلة والنمور. أما كندا، فتقدم بدورها واحدة من أفضل التجارب الصيفية، من شلالات نياجرا إلى بحيرات بانف وروكي ماونتنز، مع هواء نقي وفرص واسعة للمشي وركوب الدراجات والتجديف في الطبيعة.
تجارب حضرية لا تُنسى: طوكيو، دبي، وشيكاغو
ولعشاق المدن العالمية والتجارب الحديثة، يبرز الصيف الحالي كفرصة مثالية لزيارة عواصم تدمج بين الحداثة والتقاليد. طوكيو، على سبيل المثال، تقدم مزيجًا فريدًا من التكنولوجيا المتقدمة والمعابد التاريخية والأسواق الشعبية، مع مهرجانات صيفية نابضة بالألوان. أما دبي، فتُعد خيارًا ذكيًا لمحبي التسوق والترفيه، حيث تنخفض الأسعار في موسم الصيف، وتتوفر تجارب داخلية مذهلة مثل الحدائق الثلجية، والمولات العملاقة، والمطاعم العالمية. في المقابل، تبرز شيكاغو الأمريكية كوجهة صيفية مفعمة بالحياة، بفضل مهرجاناتها الموسيقية المفتوحة، ونشاطاتها على ضفاف بحيرة ميتشغان، إضافة إلى مشهد الطعام المتنوع الذي يشمل كل شيء من البيتزا العميقة إلى الأطباق العالمية.
فإن صيف 2025 يبدو واعدًا لعشاق السفر، مع توفر وجهات تجمع بين الجمال الطبيعي، والتنوع الثقافي، والبنية التحتية الجيدة. سواء كنت تفضل البحر أو الجبل، المدينة أو الريف، فإن هناك مكانًا سيجعل من رحلتك تجربة لا تُنسى. المفتاح هو التخطيط المبكر واختيار الوجهة التي تناسب أسلوبك في السفر وتطلعاتك لهذا الموسم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

آخر تحديثات السفر إلى اليونان بعد تكرار الزلازل والهزات
آخر تحديثات السفر إلى اليونان بعد تكرار الزلازل والهزات

سائح

timeمنذ 9 ساعات

  • سائح

آخر تحديثات السفر إلى اليونان بعد تكرار الزلازل والهزات

في وقت يستعد فيه الآلاف لقضاء عطلاتهم الصيفية في الجزر اليونانية، أثار زلزال جديد قبالة سواحل جزيرة كريت تساؤلات حول مدى أمان السفر إلى هذا البلد السياحي الشهير. ومع إصدار تحذير مؤقت من تسونامي، تتوجه الأنظار إلى آخر التحديثات الرسمية والنصائح الموجهة للمسافرين إلى المنطقة. وقد سُجّل زلزال بقوة 5.9 درجة صباح هذا الأسبوع في بحر إيجة، قبالة الساحل الجنوبي الشرقي لجزيرة كريت اليونانية، ما دفع السلطات إلى إصدار تحذير مؤقت من احتمال حدوث تسونامي، وقبل أن يتم رفعه لاحقًا مع استقرار الوضع الجيولوجي. والزلزال الذي وقع على مقربة من جزر كاسوس وكارباثوس، لم يسفر عن أي إصابات أو أضرار مادية جسيمة حتى الآن، لكنه سلّط الضوء من جديد على التحديات الجغرافية التي تواجهها الدولة الواقعة على خط الصدع النشط بين الصفيحتين التكتونيتين الأفريقية والأوراسية. ومع أن اليونان تعتبر من أكثر الوجهات السياحية شهرة في أوروبا، خصوصًا خلال فصل الصيف، فإن موقعها الجغرافي يجعلها عرضة للنشاط الزلزالي بشكل منتظم. ففي فبراير الماضي، شهدت جزيرة سانتوريني سلسلة من الهزات الأرضية المتتابعة، إلا أن أياً منها لم يؤثر بشكل مباشر على قطاع السياحة أو سلامة الزائرين. وبحسب تقارير إخبارية عالمية فقد أصدرت السلطات اليونانية تحذيرًا بشكل مؤقت من تسونامي في بيان صحفي على منصة X، وقد جاء فيه بإنه قد وقع زلزال وذلك بقوة 5.9 درجة على بعد 48 كيلومترًا جنوب شرق كاسوس وهناك خطر احتمال حدوث تسونامي في منطقتك لذا ابتعد عن الساحل فورًا.. اتبع تعليمات السلطات المحلية". ولكن لا توجد تقارير عن تأثر الرحلات الجوية من وإلى اليونان، ولكن إذا كانت لديك رحلة محجوزة خلال الأيام القليلة القادمة، يجب التحقق من حالتها مباشرة مع شركة السفر الخاصة بك. ولا توجد في الوقت الحالي تعليمات تمنع السفر إلى كريت أو الجزر المجاورة، غير أنها توصي جميع المسافرين بمتابعة التحديثات الصادرة عن إدارة الحماية المدنية ووسائل الإعلام المحلية. كما تُنصح الفنادق والمنتجعات الساحلية باتباع إجراءات السلامة المقررة، والحرص على إطلاع الزوار على نقاط التجمع والإخلاء في حالات الطوارئ. وتشدد الجهات المختصة على أن النشاط الزلزالي الأخير لا يُعدّ غير مألوف في منطقة البحر المتوسط، وأن معظم هذه الهزات تكون خفيفة ولا تؤثر على البنية التحتية أو الحياة اليومية. ومع ذلك، فإن الحذر يبقى مطلوبًا، لا سيما للمسافرين المتوجهين إلى السواحل الشرقية للجزر المتأثرة. لمن يخططون لزيارة اليونان خلال الفترة المقبلة، يُنصح بالتأمين على السفر وتسجيل بيانات الرحلة لدى السفارة أو القنصلية المعنية، بالإضافة إلى التأكد من أن أماكن الإقامة ملتزمة بمعايير البناء المقاوم للزلازل، وهي معايير مطبقة بشكل واسع في اليونان.

المدن المفقودة: اكتشف آثار البترا ولابرادور
المدن المفقودة: اكتشف آثار البترا ولابرادور

سائح

timeمنذ 14 ساعات

  • سائح

المدن المفقودة: اكتشف آثار البترا ولابرادور

تُعد المدن المفقودة من أكثر الوجهات إثارة للخيال والسحر، إذ تجمع بين عبق التاريخ وغموض الماضي. بين الصخور الصامتة والممرات المنحوتة، تقف هذه المدن كشواهد على حضارات اندثرت، لكنها تركت بصمتها خالدة. من بين هذه الكنوز الأثرية تبرز مدينتان تتمتعان بمكانة أسطورية في ذاكرة الإنسانية: بترا في الأردن، ولابرادور في كندا. كلٌّ منهما تحمل قصة حضارة، ومزيجًا من الفن المعماري والعبقرية الإنسانية التي تستحق التأمل والاكتشاف. بترا: المدينة الوردية المنحوتة في قلب الصخر في قلب صحراء جنوب الأردن، تختبئ مدينة بترا خلف جبالها الصخرية الوعرة، وكأنها سرّ من أسرار الزمان. تأسست في القرن السادس قبل الميلاد على يد الأنباط، وهي تُعد من أبرز الشواهد على البراعة المعمارية التي وُظفت في نحت مبانٍ ومعابد كاملة داخل الجبال. الزائر لبترا يخوض تجربة فريدة تبدأ بالسير عبر ممر "السيق"، ذلك الشق الضيق في الجبل الذي يمتد لمسافة أكثر من كيلومتر، وصولًا إلى "الخزنة"، الواجهة الأيقونية للمدينة التي تفيض بالجمال والغموض. ما يجعل بترا ساحرة بحق هو تنوع تفاصيلها المعمارية التي تجمع بين الحضارة النبطية والرومانية والهلنستية. إلى جانب "الخزنة"، يمكن زيارة المسرح الروماني، والمدرجات، والمقابر الملكية، والدير، وكلها محفورة بدقة في الصخر الوردي. بترا ليست فقط معلمًا أثريًا، بل هي مدينة قائمة بذاتها، كانت يومًا مركزًا تجاريًا حيويًا يربط بين الجزيرة العربية وسوريا وفلسطين. لابرادور: أرض الأساطير في شمال كندا على الضفة الشمالية الشرقية من كندا، تقبع منطقة لابرادور التي لا يعرفها الكثيرون كوجهة سياحية، لكنها تخفي في طياتها مدينة مفقودة من نوع مختلف. لابرادور ليست مدينةً بالمعنى التقليدي، بل هي مساحة شاسعة من الأرض التي عرفت استيطان الفايكنغ في العصور الوسطى. هنا، في موقع "L'Anse aux Meadows"، تم اكتشاف بقايا مستوطنة فايكنغ تعود للقرن الحادي عشر، وهو ما يجعلها أقدم موقع أوروبي معروف في أمريكا الشمالية. هذه الآثار التي تُعد جزءًا من التراث العالمي لليونسكو، تُقدم للزائرين لمحة عن الحياة اليومية للفايكنغ في العالم الجديد، قبل قرون من وصول كريستوفر كولومبوس. الأكواخ الخشبية والمباني المعاد بناؤها بدقة، تمنح تجربة غنية لكل من يبحث عن فصول منسية من تاريخ البشرية. كما أن الطبيعة القاسية والمهيبة التي تحيط بلابرادور تضيف طابعًا من العزلة والهيبة على هذه المنطقة، وكأنها لا تزال تحرس أسرار الماضي. بترا ولابرادور: بين الجفاف والثلوج، مدينتان توحدهما الروح رغم الفارق الجغرافي الكبير بين بترا الحارة الجافة، ولابرادور الباردة القاسية، إلا أن القاسم المشترك بينهما هو الشعور العميق بالدهشة عند زيارتها. كل منهما تمثل حضارة قاومت عوامل الزمان والمكان، واحتفظت بقصصها في تفاصيل المعمار وبقايا الآثار. في بترا تشعر وكأنك تسير وسط لوحة فنية نُحتت بأيدٍ خبيرة منذ آلاف السنين، بينما في لابرادور، تتلمس بداية فجر جديد للقارة الأمريكية على يد المغامرين الأوائل. زيارة هذه المدن ليست مجرد نزهة، بل هي رحلة استكشاف للإنسان في أوج إبداعه وقدرته على البقاء. سواء كنت من عشاق التاريخ أو من محبي المغامرات، فإن الوقوف أمام آثار بترا أو التحديق في أطلال لابرادور سيمنحك لحظة تأمل نادرة في عظمة الحضارات الماضية التي، رغم زوالها، ما زالت تلهم الأجيال.

تجارب لا تُنسى تنتظرك في تكساس
تجارب لا تُنسى تنتظرك في تكساس

سائح

timeمنذ يوم واحد

  • سائح

تجارب لا تُنسى تنتظرك في تكساس

تُعد ولاية تكساس واحدة من أكثر الولايات الأميركية تنوعًا وغنى بالتجارب السياحية والثقافية، فهي تجمع بين التاريخ العريق، والمدن الحديثة النابضة بالحياة، والمناظر الطبيعية الساحرة الممتدة من الصحارى القاحلة إلى الشواطئ الدافئة. من اللحظة التي تطأ فيها قدمك أرض تكساس، تبدأ مغامرة لا تُنسى، حيث تمتزج الضيافة الجنوبية مع سحر الغرب الأميركي، في تجربة فريدة تُرضي جميع الأذواق. سواء كنت من عشاق الموسيقى، أو من هواة التاريخ، أو من محبي الطبيعة، فإن تكساس ترحب بك بتجارب متنوعة ومميزة لا تشبه أي مكان آخر في الولايات المتحدة. مدن نابضة بالحياة تجمع بين الأصالة والحداثة تزخر تكساس بمدن كبرى مثل أوستن، عاصمة الموسيقى الحية، التي تعتبر وجهة مثالية لعشّاق العروض الفنية، والمهرجانات الموسيقية، والمقاهي المليئة بالحياة. تمتلك المدينة طابعًا شبابيًا مفعمًا بالحيوية، وهي أيضًا مركز للتقنية والابتكار. أما هيوستن، فهي مدينة ضخمة نابضة بالنشاط الاقتصادي والثقافي، وتضم مجموعة رائعة من المتاحف، وأفضل مطاعم المأكولات العالمية، إلى جانب مركز الفضاء الشهير التابع لناسا، والذي يقدم تجربة تعليمية وترفيهية للزوار من جميع الأعمار. في المقابل، تقدم سان أنطونيو تجربة أكثر هدوءًا، حيث يمكن للزائر الاستمتاع بجمال ممشى النهر (River Walk) والقيام بجولة في معلم آلامو التاريخي، الذي يُخلّد واحدة من أشهر المعارك في تاريخ الولاية. ولا يمكن إغفال دالاس، التي تجمع بين مراكز التسوق الفاخرة، والمناطق التاريخية، والمهرجانات التي تعكس التراث المحلي. طبيعة متنوعة لعشاق المغامرات والاسترخاء تجمع تكساس بين صحراء الغرب الأميركي ومناظر الشرق الخضراء، مما يمنحها طيفًا واسعًا من التجارب الطبيعية. يمكن للزوار الاستمتاع بجمال منتزه بيغ بيند الوطني الواقع على حدود المكسيك، والذي يُعد من أكبر المنتزهات في الولايات المتحدة، ويضم مسارات للمشي وتسلق الجبال ومراقبة النجوم في سماء صافية لا مثيل لها. كما توفر منطقة هِل كنتري مزارع الكروم، والتلال المتدرجة، والأجواء الريفية الهادئة التي تُناسب الباحثين عن الاسترخاء والمناظر الخلابة. أما الشواطئ، فتجدها على ساحل الخليج في جزيرة ساوث بادري، التي تعدّ من الوجهات المفضلة لمحبي السباحة والرياضات المائية، وخاصة في فصل الصيف، حيث تمتد الرمال الذهبية والمياه الدافئة في أفق لا حدود له. ثقافة وتراث يرويان قصة ولاية استثنائية تكساس ليست مجرد وجهة سياحية، بل هي ولاية ذات تراث ثقافي غني يعكس مزيجًا من التأثيرات المكسيكية والأميركية والجنوبية. في كل زاوية من تكساس تجد احتفالات محلية ومهرجانات تراثية وأسواقًا شعبية تعكس الروح الأصيلة للمنطقة. يمكنك زيارة البلدات الغربية القديمة التي لا تزال تحافظ على طابعها التاريخي، حيث يرتدي السكان المحليون القبعات والسترات الجلدية، وتُقام عروض الفروسية والموسيقى الريفية. كما تُعد المأكولات جزءًا لا يتجزأ من تجربة تكساس، حيث يمكن تذوق أشهى أطباق الباربكيو، والتاكو المكسيكي، والحلويات المصنوعة يدويًا في عربات الطعام أو المطاعم الراقية. تكساس تحتفل بهويتها المتعددة وتقدّمها للزوار بكل فخر. فإن زيارة تكساس تعني الدخول في عالم مليء بالتناقضات الساحرة: بين الماضي والحاضر، بين الصخب والهدوء، بين الصحراء والبحر، وبين نكهات العالم وأصالة الجنوب الأميركي. تجربة لا تُنسى بالفعل، تنتظرك في كل زاوية من زوايا هذه الولاية العظيمة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store