logo
الدولة العميقة

الدولة العميقة

اليوم٠١-٠٤-٢٠٢٥

"الدولة العميقة" مصطلح يطفو على السطح بين الحين والآخر، ولكن بات من المتعارف عليه أنه يقصد به مؤسسة أو مؤسسات يتواجد بها مسؤولين غير منتخبين، بينما يبقى تغييرهم، من قبل السلطة الحاكمة، على نطاق ضيق، في ضوء محدودية البدائل، بالإضافة إلى انتماء عناصرها لنفس المدرسة، التي تعتمد بالأساس نهجا معينا، يتم من خلاله توجيه سياسات الدولة، وهو ما يساهم في شيطنتها في أحيان كثير من قبل الأنظمة الحاكمة، خاصة إذا ما كانت الأمور غير مستقرة، جراء انقسامات أو استقطابات قد تصل إلى حد الفوضى، في بعض الأحيان، بينما تبقى مستقرة في حالة الاستقرار، في ضوء توافقها مع السلطات الحاكمة، على الخطوط العريضة للسياسات العامة للدولة وثوابتها، وعلاقاتها الخارجية، وحدود تحالفاتها وحتى عداوتها مع المحيط العالمي.
فتاريخيا، كانت الولايات المتحدة، تتبع نهجا حياديا، إبان حقبة الحروب العالمية، وقبل ذلك، ولم تسقط في مستنقع الحرب إلا بعد الهجوم الذي استهدف أسطول "بيرل هاربر"، من قبل طائرات يابانية، وما ارتبط بتلك الواقعة من أقاصيص دارت بعضها حول حقيقتها المطلقة، وأخرى كونها "خدعة" من إدارة الرئيس فرانكلين روزفلت نفسها، والتي كانت ترغب في دخول الحرب، مما دفعها إلى استفزاز اليابان لإجبارهم على الهجوم على الأسطول، وبالتالي تغيير قواعد الحياد، وهو ما لم يكن لواشنطن الإقدام عليه دون حدث جلل يهز كبريائها، ويدفع "الدولة العميقة" إلى مباركة التدخل المباشر على خط المعركة ضد دول المحور، وذلك بالرغم من انتمائها منذ اللحظة الأولى إلى دول الحلفاء، ودعمه سياسيا، دون السقوط في مستنقع الحرب.
وهنا كان قرار واشنطن للدخول المباشر في الحرب العالمية الثانية، وإن كان قد أتى ظاهريا بقرار الرئيس روزفلت، فإنه تجاوز في جوهره الإدارة الحاكمة في البيت الأبيض، في إطار رؤى مؤسساتية حاكمة، لها سلطاتها في توجيه سياسات الدولة، آثرت الحياد العسكري لعقود طويلة من الزمن، بينما اضطرت مرغمة على الدخول في المعركة بعد استهدافها والنيل من كبريائها، وهو الأمر الذي سبق في واقع الأمر ظهور مصطلح "الدولة العميقة"، والذي يبدو حديث نسبيا بالنظر إلى تاريخ العلاقات الدولية، حيث لم يبزغ بصورة كبيرة سوى في التسعينات من القرن الماضي، بينما تجلى بصورة أكبر بعد ذلك في مواقف متعددة، ربما أحدثها مع صعود دونالد ترامب مجددا إلى الرئاسة الأمريكية، والمعروف بعدائه للمؤسسات، وكذلك في أروقة السياسة الإسرائيلية، جراء الخلاف الكبير بين رئيس الحكومة العبرية بنيامين نتنياهو ومؤسساته، وهو ما ظهر مؤخرا في أزمة إقالة رئيس الشاباك رونين بار.
ولعل السرد السابق يكشف حقيقة مفادها أن المفهوم ليس جديدا على الإطلاق، فهو موجود، في إطار الممارسة السياسية للدول، والتي سبقت في واقع الأمر ظهور المصطلح نفسه، وهو ما يعكس العديد من أبعاده، والتي تدور حول الحفاظ على ثوابت الدولة التي تمثل جزءً لا يتجزأ من شخصيتها الاعتبارية، سواء في إدارة علاقتها مع المؤسسات والمواطنين في الداخل، أو في تحديد توجهاتها الدولية، بحيث لا تطغى عليها أية ميول، قد تكون "شاذة" عن الأطر المتعارف عليها، والتي تحولت بفعل الزمن إلى سمات لصيقة بالدولة.
وبعيدا عن محاولات "شيطنة" المفهوم، فإنه يمثل في أحد أبعاده المهمة، أداة الدولة لكبح جماح "الأيديولوجيات" بمختلف توجهاتها، فلو نظرنا إلى الحزب الجمهوري في الولايات المتحدة، وهو يمثل التيار المحافظ، الذي يسعى إلى تعزيز البعد القومي، نجد أن الرؤساء الأمريكيين المنتمين له لم يتجاوزوا خطوطا معينة، سواء فيما يتعلق بقبول المهاجرين واللاجئين، والترويج لمبادئ الديمقراطية والرأسمالية والتجارة الحرة، أو حتى ما يرتبط بالحريات الدينية والجنسية، حتى وإن كان بعضها مخالفا لجوهر الأيديولوجية الحزبية، في إطار الالتزام بالثوابت التي وضعتها "الدولة العميقة" على اعتبار أن هذه المبادئ هي في الأساس التي انطلقت منها أمريكا، ورسمت من خلالها شخصيتها الدولية، باعتبارها البوتقة التي تذوب بداخلها القوميات والعرقيات والأديان والأجناس، ومنها استلهمت قيادتها للعالم، عبر محاولات تصديرها للعالم الخارجي، بدءً من أوروبا الغربية أولا ومنها إلى العالم بأسره في أعقاب الحرب الباردة وانطلاق زمن الهيمنة الأحادية.
تلك الحالة المتوازنة بين السياسة والأيديولوجية، التي تخلقها "الدولة العميقة"، تمثل في بعض الأحيان تعارضا يصل إلى حد الصراع، مع رؤى السلطة الحاكمة، على غرار الوضع الراهن في إسرائيل، خاصة مع الإصرار على تقويض كافة محاولات بنيامين نتنياهو للتنصل من ملاحقته قضائيا في قضايا الفساد، والتي يراها وأنصاره حرب "تكسير عظام" ينبغي أن تنتهي بالقضاء عليها، أو بالسيطرة عليها عبر استبدال القائمين عليها بعناصر موالية لهم تحمل نفس الأيديولوجية، وهو ما تواجهه صعوبات إجرائية ودستورية، في أغلب الأحيان، منها ارتباط المسؤولين بها بمدد محدد، أو عوائق أخرى، على غرار حظر إقالتهم، ليتمتعوا بصلاحيات نسبية، تمكنهم من تعزيز الثوابت.
وبالنظر إلى تجربة ترامب في الولايات المتحدة، ومقارنتها بالتجربة الإسرائيلية، نجد أن ثمة خلافا جذريا يتجلى في حنكة الحزب، ومرونته الأيديولوجية في التعاطي مع قوة "الدولة العميقة" ومدى سيطرتها على زمام الأمور، وهو ما يمثله الرئيس ترامب، والذي جاء إلى البيت الأبيض، في المرة الأولى، في لحظة فارقة، بدا فيها الشارع السياسي مؤهلا للمعركة التي سيخوضها الرجل ضد المؤسسات، في ضوء حالة من الامتعاض العام جراء سنوات من التراجع الاقتصادي، بلغ ذروته في عهد بوش الإبن، جراء الأزمة المالية العالمية، وما نجم عنها من تداعيات، ناهيك عن الغضب العارم على خلفية المليارات التي تكبدتها الخزانة في حروب مختلفة، بينما لم يتمكن خليفته باراك أوباما من احتواء الأوضاع بصورة كبيرة، لتظهر الحالة الملحة إلى التغيير، فجاء الحزب الجمهوري بمرشح يعبر عن أيديولوجيته الفجة مدعوما بتيار شعبي مؤيد له، مما ساهم في تراجع المؤسسات نوعا ما خلال ولايته الأولى، والتي استعادت توازنها في حقبة جو بايدن، لتعود المعركة مجددا في هذه الأثناء مع عودة الرئيس ترامب.
وأما في إسرائيل، فلا يبدو نتنياهو وتياره يحظون بنفس الشعبية في الداخل، خاصة مع فشله الذريع في معركته الطويلة في غزة، وعجز جيشه النظامي في القضاء على مجموعة من الفصائل، ناهيك عن عدم قدرته على استعادة الرهائن، اللهم إلا باتفاق ووساطات إقليمية، استعاد بها بعضهم، وكذلك نجاح القوى الإقليمية في التصدي إلى مخططاته الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية، وفي القلب منها دعوات التهجير، وهو ما أسفر عن تراجع شعبية الحكومة، وبالتالي دعم أي رؤى، قد تبدو متوازنة، خاصة وأن هناك إدراكا عاما بأن معركة نتنياهو ضد الدولة العميقة لا تخرج عن كونها حرب للبقاء في السلطة، وذلك في محاولة للنجاة من مصير غير معلوم مدا، وهو ما ترجمه الغضب الشعبي جراء إقالة رئيس الشاباك، في إطار احتجاجات دارت بين الكنيست ومقر إقامة رئيس الوزراء.
وهنا يمكننا القول بأن الدولة العميقة، تمثل في جوهرها شخصية الدولة، وقوتها ترتبط في قدرتها على فرضها، سواء على الأنظمة الحاكمة، في الداخل، بحيث لا تطغى عليها الأيديولوجيات، وفي الخارج عبر تصدير رؤيتها وتعميمها، أو على الأقل تمثيلها بما يتوافق مع ثوابتها، ودون الإخلال بها.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بعد إحراج رئيس جنوب أفريقيا، علاء مبارك يكشف كمائن ترامب للرؤساء في البيت الأبيض
بعد إحراج رئيس جنوب أفريقيا، علاء مبارك يكشف كمائن ترامب للرؤساء في البيت الأبيض

الاقباط اليوم

timeمنذ ساعة واحدة

  • الاقباط اليوم

بعد إحراج رئيس جنوب أفريقيا، علاء مبارك يكشف كمائن ترامب للرؤساء في البيت الأبيض

إحراج ترامب للرؤساء في البيت الأبيض، علق علاء مبارك، نجل الرئيس الراحل حسني مبارك، على إحراج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لرئيس دولة جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا، داخل البيت الأبيض، واصفًا ما قام به ترامب بأنه "كمين" تم نصبه لسيريل بسبب موقف بلاده من الاحتلال، واتهامه إسرائيل بالإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين. البيت الأبيض أصبح كمين للرؤساء وأكد علاء مبارك أن الاستقبال في البيت الأبيض أصبح "كمائن"، ينصبها الرئيس الأمريكي ترامب للرؤساء الذين يأتون لزيارة أمريكا، مشيرًا إلى أن كمائن ترامب دفعت بعض الرؤساء للتفكير قبل الذهاب للبيت الأبيض. وقال علاء مبارك في تعليقة على إحراج رئيس جنوب إفريقيا في البيت الأبيض: "بعيد عن كل الأعراف والتقاليد الدبلوماسية وبعد أن تم نصب كمين في البيت الأبيض لرئيس أوكرانيا، وتعمد إحراجه أمام العالم، تم نصب كمين آخر لرئيس جنوب أفريقيا لإحراجه خاصة أن جنوب أفريقيا هى من رفعت دعوى أمام محكمة العدل الدولية تتهم اسرائيل بالإبادة الجماعية للفلسطينيين في غزة؛ فطلب ترامب إطفاء الأنوار لعرض مقاطع من الفيديو عن الإبادة الجماعية للبيض في جنوب أفريقيا". وكشف علاء مبارك عن سر عدم ذهاب بعض الرؤساء للبيت الأبيض، فقال: "أصبح الاستقبال في البيت الأبيض عبارة عن كمائن تنصب للرؤساء مما يجعل البعض يفكر قبل الذهاب والدخول على كمين "البيت الأبيض". ترامب يحرج رئيس جنوب إفريقيا جدير بالذكر أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أحرج رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا، عندما فاجأه في المكتب البيضاوي بصور ومقاطع فيديو اعتبرها ترامب دليلًا على إبادة جماعية ضد المزارعين البيض في جنوب أفريقيا. وبشكل مفاجيء، خلال اجتماع ترامب ورامافوزا أمام وسائل الإعلام، قام ترامب بمخالفة التقاليد الدبلوماسية، وواجه رامافوزا بمقاطع فيديو وصفت بـ "المثيرة" ومقالات إخبارية وصور، زعم ترامب أنها دليل على ما وصفه بـ"إبادة جماعية" ضد البيض في جنوب أفريقيا. الغريب أن اجتماع ترامب ورئيس جنوب أفريقيا في المكتب البيضاوي كان هادئًا ومليئا بالمجاملات المتبادلة، في البداية، لكن عندما سُئل الرئيس الأمريكي عما يتطلبه الأمر حتى يقتنع بأنه لا تحدث أي "إبادة جماعية"، وهنا طالب ترامب موظفيه لتشغيل مقطع فيديو، تضمن لقطات لجوليوس ماليما، زعيم حزب "المناضلون من أجل الحرية الاقتصادية"، وهو يصرح بتعرض المزارعين البيض لما وصفه بـ "الإبادة". ترامب يتهم رئيس جنوب أفريقيا بالإبادة الجماعية للمزارعين البيض وهنا طالب دونالد ترامب من رئيس دولة جنوب أفريقيا بتفسيرات عن وضع المزارعين البيض في جنوب أفريقيا، حيث قال ترامب إنهم يتعرضون لـ "الإبادة"، وقال ترامب: "عمومًا، إن المزارعين البيض هم من يفرون من جنوب أفريقيا، وهذا أمر تثير رؤيته حزنًا بالغًا". وتابع ترامب "آمل في أن نتمكن من الحصول على تفسير في هذا الصدد، لأنني أعلم أنك لا تتمنى هذا الأمر"، حيث عرض أمام رئيس جنوب أفريقيا مقاطع مصورة دعمًا للاتهامات الأميركية بتعرض المزارعين البيض لـ "الإبادة"، وفقًا لما قاله ترامب. واستطرد ترامب قائلًا: "لقد قُتلوا"؛ تعليقًا على مقطع يظهر سيارات تضم عائلات كامله لمزارعين بيض فروا من أراضيهم، بحسب وصف ترامب". واستمر ترامب في إحراجه لرئيس دولة جنوب أفريقيا في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض، ولمدة أكثر من ساعة هاجم ترامب ما وصفه بـ "تقاعس" حكومة جنوب أفريقيا عن التعامل مع عمليات القتل للمزارعين البيض قائلًا: "كيف تفسرون ذلك، هؤلاء الناس يتم إعدامهم وفي كثير من الحالات الحكومة هي التي تضرب الناس وتقتلهم وتستولي على أراضيهم". وأكمل ترامب إحراجه لرئيس جنوب أفريقيا، فقال: "إنه نوع من الفصل العنصري وما يحدث لا يتم الإبلاغ عنه ولم نر شيئًا كهذا، فإن الناس يريدون مغادرة جنوب أفريقيا لأنهم يشعرون أنهم سيموتون". حيث قلل ترمب من القضية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية، متوقعًا ألا تخرج القضية بأي نتيجة.

وول ستريت جورنال: ترامب أخبر قادة أوروبا أن بوتين ليس مستعداً لإنهاء حرب أوكرانيا
وول ستريت جورنال: ترامب أخبر قادة أوروبا أن بوتين ليس مستعداً لإنهاء حرب أوكرانيا

مصرس

timeمنذ 2 ساعات

  • مصرس

وول ستريت جورنال: ترامب أخبر قادة أوروبا أن بوتين ليس مستعداً لإنهاء حرب أوكرانيا

قالت صحيفة وول ستريت جورنال، نقلاً عن مصادر مطلعة، إن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أخبر قادة أوروبا، فى اتصال معهم يوم الاثنين الماضى، أن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين ليس مستعداً لإنهاء حرب أوكرانيا لأنه يعتقد أنه ينتصر. وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الاعتراف هو ما كان قادة أوروبا يعتقدونه بشأن بوتين منذ فترة طويلة، لكنها كانت المرة الأولى التى يسمعونه من ترامب. كما أن يعارض ما قاله ترامب علناً فى كثير من الأحيان، بأنه يعتقد أن بوتين يريد السلام حقاً.ورداً على تقرير الصحيفة، رفض البيت الأبيض التعليق، وأشار إلى منشور ترامب على وسائل التواصل الاجتماعى يوم الاثنين حول المكالمة الهاتفية التى أجراها مع بوتين، والذى قال فيها إن لهجة وروح المحادثة كانت ممتازة، ولو لم تكن كذلك لما قلت هذا.وذكرت وول ستريت إلى أن ترامب ورغم أنه قد أقتنع بفكرة أن بوتين ليس مستعداً للسلام، إلا أن ذلك لم يدفعه إلى القيام بما أراده الأوروبيون والرئيس الأوكرانى فولوديمر زيلينسكى، وهو مضاعفة القتال ضد روسيا.وكان ترامب قد أجرى مكالمة هاتفية مع نظيره الروسى بوتين يوم الاثنين الماضى استمرت قرابة الساعتين، وقال بعدها الرئيس الأمريكى إن أوكرانيا وروسيا ستبدأن فوراً مفاوضات وقف إطلاق النار، لكن ربما بدون الولايات المتحدة. ولم يكن هناك تهديد بعقوبات، ولا مطالبة بجدول زمنى، ولا ضغوط على الزعيم الروسى.وكان بوتين قد قال عقب اتصاله الهاتفى مع ترامب إن روسيا مستعدة، وستواصل العمل مع الجانب الأوكراني، على مذكرة تفاهم بشأن معاهدة سلام مستقبلية محتملة، تحدد عددًا من المواقف، مثل مبادئ التسوية، والإطار الزمني لتوقيع اتفاقية سلام محتملة، وما إلى ذلك، بما في ذلك وقف إطلاق نار محتمل لفترة محددة في حال التوصل إلى اتفاقيات ذات صلة.وأشار الرئيس الروسى إلى أنه أكد لترامب أن "روسيا تدعم أيضاً الحل السلمي للأزمة الأوكرانية"، لافتاً إلى أن "ذلك ينبغي أن يشمل القضاء على الأسباب الجذرية لهذه الأزمة".

تفاصيل إسقاط روسيا 105 مسيرات أوكرانية
تفاصيل إسقاط روسيا 105 مسيرات أوكرانية

المشهد العربي

timeمنذ 2 ساعات

  • المشهد العربي

تفاصيل إسقاط روسيا 105 مسيرات أوكرانية

قالت روسيا اليوم الخميس إن الدفاعات الجوية أسقطت 105 طائرات مسيرة أوكرانية فوق مناطق روسية، عشرات منها كانت متجهة نحو موسكو، مع تصعيد الحرب مع أوكرانيا بينما تناقش القوى الكبرى سبل إنهاء أعنف صراع في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية. وفي حين تدرس روسيا وأوكرانيا والولايات المتحدة وقوى أوروبية ترتيبات لإنهاء الصراع المستمر منذ أكثر من ثلاث سنوات، تستمر حرب الطائرات المسيرة ويحتدم القتال في بعض المناطق الرئيسية على الجبهة. وقالت وزارة الدفاع الروسية إنه تم إسقاط 105 طائرات مسيرة فوق مناطق روسية بين منتصف الليل والصباح الباكر اليوم الخميس، 35 منها فوق منطقة موسكو. وفي اليوم السابق، قالت روسيا إنها أسقطت أكثر من 300 طائرة مسيرة أوكرانية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store