
تحركات مفاجئة لمؤشر الدولار في الأسواق العالمية
اقرأ التالى: زلزال في أسواق العملات، مؤشر الدولار يفقد توازنه
التخليل الفنى لمؤشر الدولار - فيتو
ماذا تعرف عن مؤشر الدولار بحركة التداولات العالمية ؟
كما أن مؤشر الدولار (US Dollar Index - DXY) هو مقياس يقيس قيمة الدولار الأمريكي مقابل مجموعة من العملات الأجنبية الرئيسية، تشمل اليورو، الين الياباني، الجنيه الإسترليني، الدولار الكندي، الفرنك السويسري، والكرونة السويدية، ويتم احتساب هذا المؤشر بطريقة تعكس متوسط سعر صرف الدولار أمام هذه العملات.
أهمية مؤشر الدولار في الاقتصاد العالمي
وأكد خبراء بسوق المال أن مؤشر الدولار يؤثر بشكل مباشر على حركة التجارة الدولية والأسواق المالية، فعندما يرتفع المؤشر، يعني ذلك أن الدولار يقوى، مما يجعل الصادرات الأمريكية أكثر تكلفة بالنسبة للدول الأخرى، ويؤثر على أرباح الشركات متعددة الجنسيات، أما إذا انخفض المؤشر، فغالبًا ما يشجع على زيادة الصادرات ويؤدي إلى تحسن تنافسية السلع الأمريكية في الأسواق العالمية.
اقرأ أيضا: 30 شركة تحرك السوق.. مؤشر EGX30 يرسم خريطة المال في مصر
مؤشر الدولار
العوامل المؤثرة على مؤشر الدولار
وعدد خبراء سوق المال العوامل التي تؤثر على حركة مؤشر الدولار، منها السياسة النقدية للبنك الفيدرالي الأمريكي، البيانات الاقتصادية مثل معدلات البطالة والتضخم، والأحداث السياسية والجيوسياسية العالمية، كما يلعب سعر الفائدة دورًا حاسمًا في جذب أو دفع رؤوس الأموال للاستثمار في الأصول بالدولار.
اقرأ أيضا:مؤشر الدولار العالمي في مرمى النيران، وخبير: حرب إيران وإسرائيل تخلط الأوراق
تأثير تقلبات مؤشر الدولار على الأسواق العالمية
جدير بالذكر تؤثر تقلبات مؤشر الدولار على أسعار السلع الأساسية مثل النفط والذهب، حيث يتم تداولها غالبًا بالدولار، وعندما يرتفع الدولار، تميل أسعار هذه السلع للانخفاض بسبب ارتفاع تكلفتها بعملات أخرى، كما يؤثر المؤشر على الأسواق الناشئة التي تعتمد بشكل كبير على الاقتراض بالدولار، مما يجعلها أكثر عرضة لتقلبات العملة.
أهم المؤشرات الاقتصادية لفهم اتجاهات الأسواق العالمية
كما يبقى مؤشر الدولار واحدًا من أهم المؤشرات الاقتصادية التي يجب مراقبتها لفهم اتجاهات الأسواق العالمية، فبفضل دوره في تحديد قيمة الدولار وتأثيره على التجارة والاستثمار، يعتبر المؤشر أداة حيوية للمستثمرين وصناع القرار الاقتصادي على حد سواء.
اقرأ التالى: مؤشر الدولار عالميا بين ضغوط الفائدة وتوترات الأسواق
مؤشر الدولار الأمريكي في التداولات العالمية: قراءة في التحركات والتأثيرات"
يشكّل مؤشر الدولار الأمريكي (US Dollar Index - DXY) أداة قياس رئيسية لقوة العملة الأمريكية أمام سلة من العملات الأجنبية، ويُعدّ من المؤشرات الاقتصادية الأكثر تأثيرًا في الأسواق المالية العالمية ويشهد المؤشر تحركات ملحوظة في التداولات الأخيرة، متأثرًا بعدة عوامل اقتصادية وجيوسياسية، مما يجعله محط أنظار المستثمرين حول العالم.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النبأ
منذ 24 دقائق
- النبأ
أسعار الفضة تواصل مكاسبها مدفوعة بعجز في المعروض وارتفاع الطلب الصناعي
سجّلت أسعار الفضة في السوق المحلية المصرية خلال تعاملات الأسبوع الماضي ارتفاعًا ملحوظًا، وذلك بالتزامن مع تقلبات حادة في السوق العالمية، حيث لامست أوقية الفضة أعلى مستوياتها في أكثر من 14 عامًا، قبل أن تتراجع لاحقًا بسبب مؤشرات على تهدئة النزاعات التجارية، حسب تقرير حديث صادر عن مركز «الملاذ الآمن» للأبحاث الاقتصادية. افتتح سعر جرام الفضة عيار 800 تعاملات الأسبوع عند 52 جنيهًا، وارتفع إلى 54 جنيهًا، قبل أن يغلق عند 53 جنيهًا، محققًا مكاسب أسبوعية جيدة. أما سعر جرام الفضة عيار 999 (الفضة النقية)، فقد بلغ نحو 66 جنيهًا، في حين سجل سعر عيار 925 نحو 61 جنيهًا. كما سجل جنيه الفضة (عيار 925) سعرًا قدره 488 جنيهًا. على الصعيد العالمي، بدأت أوقية الفضة الأسبوع عند مستوى 38.11 دولارًا، وارتفعت إلى 39.91 دولارًا للأوقية، وهو أعلى مستوى تصل إليه منذ عام 2011، قبل أن تتراجع إلى 38 دولارًا في ختام الأسبوع. هذا التراجع جاء بعد إعلان مفاجئ من الولايات المتحدة بشأن اقتراب التوصل إلى اتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي، ما أدى إلى هدوء نسبي في الأسواق وضغط على أسعار المعادن النفيسة. أوضح تقرير مركز «الملاذ الآمن» أن مبيعات الفضة في السوق المحلية شهدت تحسنًا نسبيًا، خاصةً مع إعلان نتائج الثانوية العامة في مصر، حيث لجأت العديد من الأسر إلى شراء الجنيهات والسبائك الفضية كهدايا رمزية، كما ازداد توجه الأفراد نحو الفضة كخيار استثماري بديل عن الذهب، خصوصًا في ظل الارتفاع القياسي في أسعار المعدن الأصفر. تزامن تحرك أسعار الفضة مع اقتراب مهلة تجارية مهمة في الأول من أغسطس، حيث تسعى عدد من الدول الكبرى، مثل المكسيك وكندا والاتحاد الأوروبي، إلى توقيع اتفاقيات تهدف إلى تقليص أثر الرسوم الجمركية، لا سيما على الدول المنتجة للفضة. وتُعد هذه الخطوات من العوامل التي قد تساعد في استقرار سلاسل الإمداد، وتجنّب حدوث أي نقص في المعروض يؤدي إلى زيادات حادة في الأسعار. ويرى محللون اقتصاديون أن إتمام هذه الاتفاقيات التجارية قد يدفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي (البنك المركزي الأمريكي) إلى اتخاذ خطوة نحو خفض أسعار الفائدة، الأمر الذي من شأنه أن يضعف الدولار الأمريكي. وتجدر الإشارة إلى أن الدولار فقد أكثر من 11% من قيمته منذ بداية عام 2025، وإذا استمر في التراجع ليصل إلى 92 نقطة على مؤشر الدولار—كما كان في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، فقد يمثّل ذلك بيئة مواتية لارتفاع أسعار المعادن النفيسة، وعلى رأسها الفضة والذهب. وتتوقع بعض المؤسسات المالية الكبرى أن تصل الفضة إلى مستوى 50 دولارًا للأوقية، والذهب إلى 4000 دولار للأوقية خلال العام المقبل، إذا استمرت العوامل الحالية في التأثير على الأسواق. سجلت أسعار الفضة في السوق المحلية المصرية ارتفاعًا بنسبة 29% منذ بداية عام 2025، حيث زاد سعر جرام الفضة عيار 800 بنحو 12 جنيهًا. أما على الصعيد العالمي، فقد ارتفعت أوقية الفضة بنسبة 31%، من مستوى 29 دولارًا إلى 38 دولارًا، وهو أداء يتفوق على معظم المعادن الأخرى خلال الفترة نفسها. ويُعزى هذا الأداء الإيجابي إلى مجموعة من العوامل، أبرزها: توقعات بتثبيت أسعار الفائدة الأمريكية في الاجتماع المقبل للفيدرالي الأمريكي. مخاوف من تباطؤ الاقتصاد العالمي، مما يدفع المستثمرين نحو الملاذات الآمنة. اضطرابات سلاسل الإمداد العالمية. تزايد الطلب الصناعي على الفضة، خصوصًا من قطاعات الطاقة الشمسية والتكنولوجيا والإلكترونيات. نسبة الذهب إلى الفضة: مؤشر على القيمة النسبية انخفضت نسبة الذهب إلى الفضة إلى مستوى 86، بعد أن كانت تتجاوز 100 في أبريل الماضي، مقارنة بمتوسطها التاريخي الذي يتراوح بين 50 و60. ويُفسر هذا الانخفاض بأن الفضة لا تزال مقوّمة بأقل من قيمتها الحقيقية مقارنة بالذهب. ويشير خبراء إلى أنه إذا عادت هذه النسبة إلى مستوياتها التاريخية دون تغيّر جوهري في أسعار الذهب، فقد ترتفع أسعار الفضة إلى أكثر من 63 دولارًا للأوقية، وهو ما يمثّل زيادة تقارب 65% عن مستوياتها الحالية. تقييم تاريخي وآفاق مستقبلية لسوق الفضة تشير البيانات التاريخية المعدّلة بالقيمة الحالية إلى أن الذروة الحقيقية لسعر الفضة كانت في عام 1980، عندما بلغ سعر الأوقية ما يعادل اليوم نحو 197 دولارًا. أما في عام 2011، فقد سجلت الفضة مستوى 71 دولارًا للأوقية. وبالمقارنة مع تلك القمم، فإن الأسعار الحالية التي تتراوح بين 38 و39 دولارًا تُعد منخفضة نسبيًا، مما يفتح المجال أمام مزيد من الصعود في حال استمرار الظروف الاقتصادية الداعمة. مع تصاعد التوترات الجيوسياسية، وضغوط التضخم العالمي، وتزايد تقلبات الأسواق المالية، تستعيد الفضة مكانتها كأحد أهم الأصول الدفاعية والملاذات الآمنة للمستثمرين. وعلى غرار الذهب، تُعتبر الفضة مخزنًا للقيمة في أوقات عدم اليقين، إلا أنها تتميز بأنها أكثر إتاحة وأقل تكلفة للمستثمرين الأفراد. ومع استمرار عجز المعروض من الفضة، وارتفاع الطلب الصناعي والاستثماري، يبدو أن السوق الصاعد للفضة لا يزال مدعومًا بعوامل قوية، مما يوفّر فرصًا استثمارية واعدة للمستثمرين الباحثين عن أصول مادية تجمع بين النمو والتحوط من المخاطر الاقتصادية.


بوابة الأهرام
منذ 36 دقائق
- بوابة الأهرام
انخفاض حصيلة تعاملات "الانتربنك" مع هبوط الدولار
دينا حسين انخفضت تعاملات الدولار في سوق الإنتربنك إلى ما بين 100-200 مليون دولار يوميا، بفضل وفرة المعروض من الدولار في البنوك المحلية. موضوعات مقترحة الانتربنك هو سوق ما بين البنوك هو سوق الصرف الأجنبي عالي المستوى حيث تقوم البنوك بتبادل العملات المختلفة. يمكن للبنوك إما أن تتعامل مع بعضها البعض مباشرة ، أو من خلال منصات السمسرة الإلكترونية. وواصل الجنيه الارتفاع مقابل الدولار اليوم الأحد، مسجلا أعلى مستوى له منذ أكتوبر 2024. وسجل سعر صرف الدولار بين 48.85 و48.95 جنيه في بنكي مصر والأهلي المصري.


الأسبوع
منذ ساعة واحدة
- الأسبوع
«المركزي المصري» يبيع أذون خزانة بقيمة 57.97 مليار جنيه «اليوم»
سعر الفائدة في البنك المركزي على أذون الخزانة محمود فهمي باع البنك المركزي المصري اليوم أذون خزانة بقيمة مجمعة تبلغ 57 مليار و970 مليون جنيه، على آجال 6 و12 شهرا. زاد متوسط سعر العائد على أذون الخزانة أجل 6 أشهر بنسبة 0.19% إلى 27.68%، في حين انخفض متوسط سعر العائد على الأذون أجل 12 شهرا بنسبة 0.22% إلى 25.81%، وذلك مقارنة بالعطاءات السابقة. وجمع البنك المركزي في عطاء اليوم أقل من المستهدف البالغ 80 مليار جنيه، بعدما طالب المستثمرون وزارة المالية برفع سعر العائد على أذون فوق 31% يرى مصرفيون أن أذون الخزانة المصرية تشهد رواجاً كبيراً بين أصحاب الأموال الساخنة من قبل المستثمرين الأجانب، بسبب عائدها المرتفع وانخفاض المخاطرة فيها، وهو ما ساهم بدورة في زيادة المعروض من النقد الأجنبي وبالتالي تحسن وضع الجنيه أمام الدولار، ليصل الدولار إلى 48.85 جنيه بعدما كان أعلى 50 جنيها في شهر مايو الماضي. أبقى البنك المركزي في اجتماع لجنة صناع السياسة النقدية الأخير والذي أقيم في وقت سابق من شهر يوليو الجاري، سعر الفائدة دون تغيير عند 24% للإيداع و25% للإقراض. كان البنك المركزي خفض سعر الفائدة لأول مرة في أبريل الماضي بنسبة 2.25%، قبل أن يمرر تخفيض ثان في مايو بنسبة 1%