logo
رئيس "إنفيديا" الأميركية: "ديب سيك" الصيني مذهل

رئيس "إنفيديا" الأميركية: "ديب سيك" الصيني مذهل

الشرق للأعمال١٩-٠٧-٢٠٢٥
أشاد جنسن هوانغ، الرئيس التنفيذي لشركة "إنفيديا" بمنصة "ديب سيك"وغيرها من إسهامات الصين في أبحاث الذكاء الاصطناعي، وذلك خلال لقائه مع قيادات سياسية وتكنولوجية في العاصمة بكين.
قال هوانغ إن نماذج الذكاء الاصطناعي الصينية المفتوحة المصدر تسهم في دفع عجلة التقدم على مستوى العالم، وذلك خلال جلسة حوارية جمعته مع وانغ جيان، المدير التنفيذي السابق في مجموعة "علي بابا" والمشارك في تأسيس وحدة الحوسبة السحابية بالشركة، على هامش معرض سلاسل الإمداد الدولي في بكين يوم الخميس.
أشار هوانغ تحديداً إلى أبحاث الذكاء الاصطناعي لمنصة "ديب سيك"، قائلاً: "إنها مكتوبة بإتقان مذهل، وتُجسّد علماً من الدرجة الأولى وهندسة على أعلى مستوى". وأضاف أن الباحثين الصينيين في مجال الذكاء الاصطناعي يتقدمون دول العالم من حيث عدد الأوراق البحثية المنشورة.
إشادة بالنماذج الصينية المفتوحة
في افتتاح المؤتمر يوم الأربعاء، أطلق هوانغ حملة تودد علنية، واصفاً نماذج الذكاء الاصطناعي الصينية مفتوحة المصدر بأنها "محفز للتقدم العالمي، وتمنح كل دولة وكل قطاع فرصة للانخراط في ثورة الذكاء الاصطناعي". وقال إن "ديب سيك" و"علي بابا" و"تينسنت" و"ميني ماكس" (MiniMax) وتطبيق "إرني بوت" (Ernie Bot) الذي أطلقته شركة "بايدو" جميعها "من الطراز العالمي".
تأتي زيارة هوانغ في وقت أثارت فيه "إنفيديا" موجة اضطراب في أسواق التكنولوجيا العالمية هذا الأسبوع، بعد الإعلان عن أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب تعتزم منح تراخيص تصدير لشريحة "H20"، في تحول سياسي مفاجئ من شأنه أن يتيح للشركة رسمياً استئناف مبيعات أحد أكثر مكوّناتها طلباً في أكبر أسواق أشباه الموصلات على مستوى العالم.
قال هوانغ إنه يتوقع الحصول قريباً على أول دفعة من التراخيص الأميركية لتصدير رقائق "H20" الخاصة بالذكاء الاصطناعي إلى الصين، في خطوة قد تضيف مليارات الدولارات إلى إيرادات " إنفيديا" هذا العام، وتستعيد بها الشركة قدرتها على تنفيذ طلبات أُدرجت سابقاً ضمن الخسائر بسبب القيود المفروضة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صناعة التوت
صناعة التوت

عكاظ

timeمنذ 3 ساعات

  • عكاظ

صناعة التوت

تقع مقاطعة نغ في ولاية نوجيانغ ليسو ذاتية الحكم شمال غرب مقاطعة يوننان الصينية. وبفضل مواردها ومزاياها المناخية، نجحت المنطقة في تطوير صناعة واسعة النطاق للتوت الأزرق المتأخر النضج في المرتفعات. وفي الصورة عاملة تقطف ثماراً من التوت في المقاطعة. (إيكونومي دايلي الصينية). أخبار ذات صلة

أمريكا: الواردات تتراجع بأكثر من المتوقع
أمريكا: الواردات تتراجع بأكثر من المتوقع

عكاظ

timeمنذ 4 ساعات

  • عكاظ

أمريكا: الواردات تتراجع بأكثر من المتوقع

أظهرت بيانات من الاتحاد الوطني لتجارة التجزئة أن الواردات إلى الولايات المتحدة انخفضت بأكثر من المتوقع في شهر يونيوالماضي، إذ أثّر القلق إزاء تغيير سياسات الرسوم الجمركية على تجار التجزئة، مما قاد لمخاوف تتعلق بتقلص الخيارات أمام المتسوقين. وتأتي هذه البيانات في الوقت الذي دخلت فيه العديد من الرسوم الجمركية الواسعة التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، حيز التنفيذ هذا الأسبوع. واعتباراً من الـ7 من أغسطس الجاري، صارت الرسوم الجمركية تراوح بين 10% و50%، وتواجه الهند والبرازيل وسويسرا بعضاً من أعلى المعدلات. ومنذ إعلان رسوم أساسية بنسبة 10% فيما أُطلق عليه «يوم التحرير» في أبريل الماضي، عدّل ترمب الرسوم الجمركية مرات عدة. وأدّت هدنة مؤقتة مع الصين في مايو إلى خفض الرسوم الجمركية إلى 30%، لكن زيادات جديدة استؤنفت في يوليو. وبالأرقام، تعاملت الموانئ الأمريكية التي يغطيها تقرير الاتحاد الوطني للموانئ مع 1.96 مليون حاوية مقاس 20 قدماً أو ما يعادلها في يونيو الماضي، وهو ما يمثل انخفاضاً بنسبة 8.4% على أساس سنوي، لكنه يمثل في الوقت نفسه ارتفاعاً بنسبة 0.7% عن مايو. وكان هذا الانخفاض أكبر من توقعات الاتحاد الوطني للموانئ التي أصدرها قبل شهر، إذ كان قد توقّع آنذاك أن تستقبل الموانئ 2.06 مليون حاوية مكافئة في يونيو، بزيادة قدرها 5.9% عن مايو، وبانخفاض قدره 3.7% على أساس سنوي. علاوة على ذلك، من المتوقع مبدئياً أن يكون حجم البضائع المستوردة عبر الموانئ الرئيسية للحاويات في الولايات المتحدة في نهاية عام 2025 أقل بنسبة 5.6% عن حجمها عام 2024، وفقاً لتوقعات الاتحاد الوطني لتجارة التجزئة. أخبار ذات صلة

رغم ضغوط الانكماش.. التضخم في الصين يستقر
رغم ضغوط الانكماش.. التضخم في الصين يستقر

عكاظ

timeمنذ 4 ساعات

  • عكاظ

رغم ضغوط الانكماش.. التضخم في الصين يستقر

بقيت أسعار المستهلك في الصين مستقرة في شهر يوليو الماضي، حسب بيانات رسمية؛ ما أتاح انفراجاً لثاني أكبر اقتصاد في العالم في مواجهة ضغوط انكماشية قوية مقترنة بطلب داخلي هش. وأظهرت الأرقام الصادرة عن المكتب الوطني الصيني للإحصاء أن مؤشر أسعار المستهلك، وهو مقياس أساسي للتضخم، ظل عند مستواه في يوليو على أساس سنوي، وهو أفضل من توقعات الخبراء الذين توقعوا تراجعاً بنسبة 0.1%. مع ذلك، سجلت الأسعار تراجعاً سنوياً في المناطق الريفية بنسبة 0.3%، وبالنسبة للسلع الاستهلاكية بنسبة 0.4%. ورغم أن الانكماش المالي قد يبعث ارتياحاً للمستهلكين، إلا أنه يمثل خطورة على الاقتصاد، إذ يشجع الأسر على تأجيل مشترياتها وخفض الاستهلاك على أمل أسعار أقل. وتتأثر معنويات المستهلكين في الصين منذ عدة سنوات بالأزمة العقارية الطويلة الأمد وارتفاع معدل البطالة بين الشباب، وتفاقم الوضع مع بدء الحرب التجارية التي شنتها الولايات المتحدة في مطلع العام على وقع رسوم جمركية مشددة. بعد أربعة أشهر متتالية من التراجع، عادت الأسعار للارتفاع في يونيو. وفي مؤشر آخر مثير للقلق، هبط مؤشر أسعار المنتجين بنسبة 3.6% في يوليو على أساس سنوي، بعد تراجع مماثل في يونيو. وهذا التراجع المستمر منذ نحو ثلاث سنوات يعني انخفاض هوامش الربح للشركات التي تخوض حرب أسعار شرسة تحاول السلطات احتواءها. وسجلت الصين هذا الأسبوع انتعاشاً في تجارتها الخارجية في يوليو مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي. غير أن الهدنة في الحرب التجارية بين بكين وواشنطن تنتهي الثلاثاء، الموعد الذي حدده الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لدخول الرسوم الجمركية الإضافية على الصين حيز التنفيذ، ما لم يتم التوصل إلى اتفاق. أخبار ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store