logo
اجتماع تنسيقي في تربية ماركا يناقش الجاهزيّة للعام الدراسي الجديد

اجتماع تنسيقي في تربية ماركا يناقش الجاهزيّة للعام الدراسي الجديد

عمونمنذ يوم واحد
عمون - ترأس مدير التربية والتعليم للواء ماركا، الدكتور أحمد السّلامات، اليوم اجتماعًا تنسيقيًّا في مكتبه، بحضور المديرين المختصين وعدد من رؤساء وأعضاء الأقسام في المديرية.
وخلال الاجتماع، جرى بحث أبرز القضايا المتعلقة برفع جاهزية المديرية والميدان التربوي لاستقبال العام الدراسي الجديد، ووضع الإطار العام لآلية استقبال المراجعين وضمان تقديم الخدمات بكفاءة، إلى جانب مناقشة خطط تنظيم العمل وتوزيع المهام بما يحقق انطلاقة متميزة للعام الدراسي ٢٠٢٦/٢٠٢٥.
أكّد الدكتور السّلامات على أهمية تكاتف الجهود، والتنسيق بين مختلف الأقسام، وضرورة إنجاز أعمال الصيانة والتجهيزات المدرسية في الوقت المحدد، والتأكد من توفر الكتب المدرسية والمقاعد والأدوات التعليمية قبل بدء الدوام الرسمي. كما شدّد على تهيئة المرافق الصحيّة، وتوفير بيئة نظيفة وآمنة للطلبة، وتفعيل خطط الأمن والسلامة في المدارس، وضمان جاهزية الكوادر الإدارية والتعليميّة لتقديم أفضل الخدمات للطلبة وأولياء الأمور منذ اليوم الأول.
وأكّد على تزويد المدارس بالكتب والمقاعد، وتعبئة شواغر المعلمين، وتذويب الزوائد بين المدارس، تمهيدًا لاستقبال الطلبة في بيئة تعليمية متكاملة تضمن انتظام العملية التعليميّة منذ اليوم الأول.
كما دعا إلى تسهيل إجراءات استقبال المراجعين في مركز المديرية، وتقديم الخدمات لهم بسرعة وفاعلية، بما يعكس صورة إيجابية عن العمل التربوي ويعزز ثقة المجتمع المحلي بالمديرية.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

العنوان الخطأ في شأن «حزب الله» و«الحوثيين»
العنوان الخطأ في شأن «حزب الله» و«الحوثيين»

العرب اليوم

timeمنذ 20 دقائق

  • العرب اليوم

العنوان الخطأ في شأن «حزب الله» و«الحوثيين»

يقول المَثَل الشعبي المصري: «يموت الزمَّار ولكن إصبعه تظل تلعب»، وأظن أن هذا المثل ينطبق على إيران هذه الأيام أكثر مما ينطبق على غيرها من الدول في الإقليم. فليس الزمَّار هنا إلا إشارة إلى حكومة طهران، وليست الإصبع التي لا تزال تلعب إلا بعض أذرع هذه الحكومة في المنطقة، وفي المقدمة منها «حزب الله» في لبنان. أما فعل «يموت» فيشير إلى حصيلة المعركة التي خاضتها إيران منذ إطلاق «طوفان الأقصى» من قطاع غزة، وقد خاضت معركتها مرتين: مرة بشكل غير مباشر بواسطة أذرعها في أرجاء المنطقة، ومرة ثانية بشكل مباشر عندما تبادلت الضربات مع إسرائيل لمدة 12 يوماً. لست ضد حركات المقاومة، وأعتقد دائماً أن أي حركة مقاومة هي قرين الاحتلال، وأن العلاقة بينهما علاقة طردية، وأن وجود المحتل يقتضي وجود المقاومة بالضرورة، وأن زوالها يرتبط بزواله ارتباط النتيجة بالمقدمة. هذه قاعدة مستقرة منذ أن كان في الدنيا احتلال، ومنذ أن كانت فيها مقاومة، ولا فرق بين أن تكون حركة المقاومة هي «حزب الله» وأن تكون أي حركة مقاومة سواه، ولا فرق بين أن يكون المحتل هو إسرائيل وأن يكون أي دولة سواها. ولكن الإقرار بحق المقاومة للحزب مشروط في تقديري بشيئين: أولهما أن تكون المقاومة لحساب لبنان لا إيران، وألا يتم الخلط بين دور الحزب بوصفه مقاوماً، وبين دوره بوصفه حزباً سياسياً مشاركاً في الحياة السياسية اللبنانية، مع سائر القوى السياسية في البلد. إنني ضد أن يتحول الحزب إلى أداة لتعطيل لبنان من داخله، وضد أن يعمل طول الوقت في اتجاه تعكير صفو الحياة السياسية هناك، أو في تجميد هذه الحياة في مكانها كلما أراد لبنان الذهاب إلى المستقبل، وليس أدل على ذلك إلا موقفه في قضية انتخاب الرئيس اللبناني قبل مجيء الرئيس جوزيف عون. فلقد بقي البلد بلا رئيس مدة تزيد على عامين، ولم يكن هناك سبب لذلك إلا موقف «حزب الله» الذي كان يعطل أي اختيار لا يأتي بالرئيس الذي يريده! ولولا الضربات التي تلقاها الحزب في مرحلة ما بعد «طوفان الأقصى»، لكان لبنان بلا رئيس إلى اليوم. فالضربات نالت منه كما لم يحدث له منذ نشأته، وكانت نتيجتها أنها أضعفت موقفه، فانحنى للعاصفة، ومرر اسم الرئيس جوزيف عون في البرلمان. وقد بَدَت موافقته على تمرير عملية انتخاب الرئيس تحت وطأة ما تلقاه من ضربات، وكأنها إشارة منه إلى أنه تغيَّر، وأن «حزب الله» الذي عشنا نعرفه قبل «طوفان الأقصى»، ليس هو الذي نعرفه في مرحلة ما بعد «الطوفان»، فلما جاءت معركة نزع سلاحه تبين أنه لم يتغير وأنه لم يتبدل، وأنه هو هو كما كان من قبل، وكانت النتيجة أن معركة نزع السلاح التي تخوضها معه حكومة نواف سلام في بيروت وصلت إلى طريق مسدود! فلقد قال الحزب على لسان أحد نواب كتلته في البرلمان، إنه لن يُسلِّم ولا حتى إبرة من سلاحه، وقال مستشار المرشد في طهران، إن حكومة المرشد ضد تسليم سلاح «حزب الله» في لبنان، وضد تسليم سلاح ميليشيات «الحشد الشعبي» في العراق! ولأن عناصر الحزب لبنانيون في الأساس، ولأن عناصر ميليشيات «الحشد» عراقيون في الأصل، فالمفترض أن الجهة التي توافق على نزع السلاح أو عدم نزعه هي حكومة محمد شياع السوداني في بغداد، وحكومة نواف سلام في بيروت؛ لا الحكومة في طهران. هذا هو منطق طبائع الأمور، وما سواه يظل وضعاً معوجاً لا يمكن أن يبقى إلى ما لا نهاية، ولو دام واستمر فترة، ومهما طال دوامه واستمراره. ولا بد من أن الكلام مع الحزب في قضية نزع سلاحه حديث لا يجدي في شيء؛ لأن الكلام في القضية يتعين أن يتم مع إيران لا مع الحزب، فهي أصل والحزب فرع، وفي وجود الأصل يصبح التوجه بالكلام إلى الفرع نوعاً من طرق الباب في العنوان الخطأ. قلت هذا من قبل عن جماعة «الحوثي» في اليمن، وأقوله الآن عن «حزب الله» في لبنان؛ لأنه لا الجماعة تُخفي علاقتها بطهران، ولا الحزب يخفي علاقته بها، وفي الحالتين لا جدوى من الحديث مع الجماعة في صنعاء، ولا مع الحزب في لبنان، وإلا لكانت قضية نزع سلاحه قد وصلت إلى نتيجة، أو كان عبث الجماعة في اليمن وفي البحر الأحمر قد توقف منذ وقت مبكر.

صنع الله إبراهيم واللعب مع النظام!
صنع الله إبراهيم واللعب مع النظام!

العرب اليوم

timeمنذ 20 دقائق

  • العرب اليوم

صنع الله إبراهيم واللعب مع النظام!

كثيرا ما تستخدم السلطة فى نظام مبارك سلاح الجزرة والعصا، إذا لم تفلح العصا، فإن الجزرة كفيلة بتحقيق الانتصار النهائى، هذا هو الطريق إلى (الحظيرة) التى يفتحونها، من أجل تدجين المثقفين، لم يكتف صنع الله إبراهيم، بأن يرفض الجزرة ويواجه ضربات العصا، فلقد أمضى ٦ سنوات فى سجون عبدالناصر، منذ نهاية الخمسينيات بتهمة الانضمام للتنظيم اليسارى (حدتو). صنع الله ذهب فى علاقته بالسلطة إلى ذروة التحدى، عندما قرر أن يمسك كلما واتته الفرصة بالعصا، ويلهب بها ظهر السلطة. هكذا تحتفظ له الذاكرة عام ٢٠٠٣ بهذا المشهد فى المسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية، كانت هناك لعبة بين اثنين من الدهاة دكتور جابر عصفور أمين عام المجلس الأعلى للثقافة والأديب صنع الله إبراهيم، عندما تم ترشيحه لجائزة الرواية العربية (النسخة الثانية)، من خلال لجنة برئاسة الطيب صالح الأديب السودانى الكبير، الجائزة مقدارها ١٠٠ ألف جنيه يتجاوز الرقم بمقياس هذا الأيام ٥ ملايين جنيه، كان صنع الله قد عرف بفوزه كما ذكر دكتور جابر من خلال الأديب السودانى الكبير الطيب صالح مبدع رواية (موسم الهجرة للشمال). ولأن أهل مكة أدرى بشعابها، فإن دكتور جابر كان مكلفًا بالتواصل مع صنع الله، الذى أكد له أن الجائزة وسام على صدره، وهكذا اطمأن الجميع أن كل التفاصيل تحت السيطرة. بينما كان صنع الله بذكاء فى نيته (اللعب مع الكبار) ولديه أسبابه السياسية، فهو ضد نظام الرئيس الأسبق حسنى مبارك رافضًا كبت الحريات واستمرار العلاقات مع إسرائيل. كان صنع الله مدركًا أنه لو اعتذر عن الجائزة فى اتصال تليفونى مفندا تلك الأسباب، فلن يذكر أحد ذلك، بل ربما كذبوا أساسًا ترشحه للجائزة، وستمنح على الفور لغيره، ملحوظة بعد إعلان صنع الله رفضه للجائزة، تقدم العديد من الأدباء المرموقين لوزير الثقافة فاروق حسنى مطالبين بمنحهم الجائزة، كان رأى الوزير هو ضرورة إغلاق الصفحة تمامًا، لن أذكر أسماء الكتاب الكبار الذين عرضوا خدماتهم على الدولة، فليست تلك هى القضية. المشهد على المسرح الصغير درامى من الطراز الأول، صنع الله يأخذ الميكروفون، معلنًا رفضه الجائزة، بينما فاروق حسنى بما يمتلكه من ثبات انفعالى يلتقط الميكروفون، ويؤكد أن الدولة التى يتهمها بكبت الرأى هى نفسها التى سيسلمه وزيرها الجائزة، أى أنها لا تتخذ موقفًا من مبدع بسبب آرائه السياسية، آراء صنع الله قبل الجائزة معلنة ومتداولة ولم تحمل أى مهادنة النظام. أتصور أن الطيب صالح، لم يتح لجابر عصفور تلك الفرصة، عندما تواصل مباشرة مع صنع الله، فكان ينبغى التعامل مع الأمر الواقع، وهكذا تلاعب صنع الله بجابر عصفور. تلقى صنع الله عقابًا مباشرًا بمنع استضافته فى الإعلام الرسمى، وعندما أراد نور الشريف عام ٢٠٠٧ بطولة مسرحية مأخوذة عن روايته (اللجنة) من إخراج منير مراد إنتاج مسرح الدولة جاءت أوامر عليا بإيقاف البروفات، العرض تم إلغاؤه، قبل الافتتاح مباشرة. فى عام ٢٠١١ أنتج جابى خورى قصة (ذات) فى مسلسل إخراج كاملة أبوذكرى وبطولة نيللى كريم، المسلسل عرض فى رمضان ٢٠١٢ ولا يزال يحتفظ بمكانته بين أفضل أعمالنا الدرامية. القصة التى نسجها صنع الله تروى تاريخنا مع ثورة ٥٢ من خلال البطلة (ذات)، ميلادها مع الثورة، هذا هو مفتاح صنع الله المزج بين توثيق التاريخ وتحليله اجتماعيًا. صنع الله لم ينتظر يومًا الجزرة ولم ترهبه العصا، بل التقطها من سلطة مبارك و(فين يوجعك)!!.

اغتيال الحقيقة
اغتيال الحقيقة

العرب اليوم

timeمنذ 20 دقائق

  • العرب اليوم

اغتيال الحقيقة

فى مشهد جديد ومتكرر من الانتهاكات المروّعة بحق الصحافة والحقيقة، شهدت غزة جريمة أخرى تُضاف إلى السجل الحافل للجيش الإسرائيلى، بعد أن استهدفت غارة جوية منذ أيام خيمة قرب مستشفى الشفاء، لتقتل عدداً من صحفيى قناة الجزيرة، وعلى رأسهم المراسل أنس الشريف، والمراسل محمد قريقع، والمصوران إبراهيم زاهر ومحمد نوفل، إلى جانب مدنيين آخرين. لم تتردد إسرائيل فى الاعتراف باستهداف الشريف، بل أصدرت بيانًا تتباهى فيه بالفعل، متهمة إياه بقيادة خلية تابعة لحماس، استنادًا إلى مزاعم استخباراتية ووثائق لم يُقدَّم أى دليل موثوق على صحتها. الأمم المتحدة، عبر خبرائها، وصفت هذا القتل بأنه «متعمّد ومقصود»، مؤكدة أن الشريف وزملاءه كانوا من آخر العيون التى تنقل للعالم حقيقة ما يحدث فى غزة. واعتبرت أن الاستهداف، المبنى على اتهامات بلا سند حقيقى، يرقى إلى جريمة حرب وانتهاك صارخ لحرية الصحافة، بل هو جريمة مضاعفة تستهدف إسكات شهود الحقيقة. الأمر المؤلم فى الواقع هو أن هذه الجريمة التى ارتكبتها إسرائيل جاءت بعد أيام من تهديدات خطيرة وجهها متحدث باسم الجيش الإسرائيلى إلى الشريف على وجه التحديد، واعتبرها نوعًا من اغتيال الحقيقة. آنذاك، تضامنَت منظمات صحفية دولية مع المراسلين، مستنكرةً حملات التشويه، لكن إسرائيل مَضت فى تنفيذ تهديداتها، فى رسالة وقحة مفادها أنه لا أحد بمنأى عن رصاصها، حتى ولو كان يرتدى سترة الصحافة ويحمل الكاميرا!. هذه ليست حادثة معزولة، بل جزء من نهج ممنهج يرى فى الصحفيين عقبة يجب القضاء عليها، وفى الحقيقة خطرًا ينبغى طمسه. إسرائيل اعتادت أن تفلت من العقاب، ومنذ عقود وليس الآن أو بالأحرى ليس فى هذه الحرب فقط، بل إنها تفعل ما يحلو لها ولا رادع ولا مؤسسة مهما كانت قوتها وسطوتها العالمية تستطيع إيقافها أوعقابها. وهذا ما جعل إسرائيل تتصرف وكأن القانون الدولى مجرد نصوص لا تُطبَّق عليها. لقد كتبت هنا أكثر من مرة، وربما كتب غيرى فى مصر والعالم آلاف المقالات عن دعوة المجتمع الدولى للتحرك، ولا شىء يحدث. ولكن ما باليد حيلة، سنكرر دعوتنا، سنكرر أننا نطالب بتحقيق فورى ومستقل، وتمكين وسائل الإعلام الدولية من تغطية ما يحدث فى غزة من دون قيود. أعرف أن ما أطلبه صعب، ولكنه بالتأكيد مشروع، أطلب أن تحال قضية الرغبة الإسرائيلية لاغتيال الحقيقة واغتيال الصحفيين إلى المحكمة الجنائية الدولية، فالجرائم المرتكبة ضد الصحفيين هى جرائم ضد الإنسانية، وضد الحق العالمى فى المعرفة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store