logo
دراسة تكشف: الكوابيس علامة مبكرة لخطر الإصابة بالخرف

دراسة تكشف: الكوابيس علامة مبكرة لخطر الإصابة بالخرف

صوت لبنان١٠-٠٣-٢٠٢٥

العربيةكشفت دراسة حديثة، أن رؤية أحلام سيئة وكوابيس متكررة (أحلام سيئة تجعل الشخص يستيقظ) أثناء منتصف العمر أو أكبر، ربما يكون مرتبطًا بزيادة خطر الإصابة بالخرف، وفقا لما نشره موقع Science Alert.
وقال أبيديمي أوتيكو، أستاذ أكاديمي سريري في المعهد الوطني للأبحاث الصحية في علم الأعصاب بجامعة برمنغهام، إن نتائج دراسة قام بإجرائها عام 2022 ونشرها في دورية eClinicalMedicine التابعة لدورية The Lancet، تشير إلى أن أحلام الأشخاص يمكن أن تكشف عن قدر مذهل من المعلومات حول صحة أدمغتهم.
في الدراسة، تم تحليل البيانات من ثلاث دراسات أميركية كبيرة حول الصحة والشيخوخة. شملت هذه الدراسة أكثر من 600 شخص تتراوح أعمارهم بين 35 و64 عامًا، و2600 شخص تتراوح أعمارهم بين 79 عامًا فأكثر.
9 سنوات من الدراسةكان جميع المشاركين خاليين من الخرف في بداية الدراسة، وتمت متابعتهم لمدة تسع سنوات في المتوسط للمجموعة في منتصف العمر وخمس سنوات للمشاركين الأكبر سنًا.
في بداية الدراسة (2002-12)، أكمل المشاركون مجموعة من الاستبيانات، بما يشمل استبيان سأل عن عدد المرات التي عانوا فيها من الأحلام السيئة والكوابيس.
ثم تم تحليل البيانات لمعرفة ما إذا كان المشاركون الذين لديهم معدل أعلى من الكوابيس في بداية الدراسة أكثر عرضة للإصابة بالتدهور المعرفي (انخفاض سريع في الذاكرة ومهارات التفكير بمرور الوقت) وتشخيصهم بالخرف.
أكثر عرضة بأربع مراتواكتشف الدكتور أوتيكو أن المشاركين في منتصف العمر الذين عانوا من الكوابيس كل أسبوع، كانوا أكثر عرضة بأربع مرات للإصابة بالتدهور المعرفي (مقدمة للخرف) على مدى العقد التالي، بينما كان المشاركون الأكبر سنًا أكثر عرضة بمرتين للإصابة بالخرف.
ومن المثير للاهتمام أن الصلة بين الكوابيس والخرف المستقبلي كانت أقوى كثيراً لدى الرجال مقارنة بالنساء.
على سبيل المثال، كان الرجال الأكبر سناً الذين عانوا من الكوابيس كل أسبوع أكثر عرضة للإصابة بالخرف بخمس مرات مقارنة بالرجال الأكبر سناً الذين لم يعانوا من أحلام سيئة. ولكن بين النساء، لم تتجاوز الزيادة في المخاطر 41%. وتم اكتشاف نمطاً مماثلاً للغاية في المجموعة في منتصف العمر.
قابل للعلاجوإجمالاً، تشير هذه النتائج إلى أن الكوابيس المتكررة ربما تكون واحدة من أقدم علامات الخرف، والتي قد تسبق تطور مشاكل الذاكرة والتفكير بعدة سنوات أو حتى عقود من الزمن وخاصة بين الرجال.
والخبر السار هو أن الكوابيس المتكررة قابلة للعلاج. وكانت هناك أيضًا تقارير حالات تظهر تحسنًا في الذاكرة ومهارات التفكير بعد علاج الكوابيس.
وتشير هذه النتائج إلى أن علاج الكوابيس ربما يساعد في إبطاء التدهور المعرفي ومنع تطور الخرف لدى بعض الأشخاص.
ويخطط دكتور أوتيكو للتحقيق فيما إذا كانت خصائص الحلم الأخرى، مثل عدد المرات التي يتذكر فيها الشخص أحلامه ومدى وضوحها، يمكن أن تساعد أيضًا في تحديد مدى احتمالية إصابة الأشخاص بالخرف في المستقبل.
ويختتم دكتور أوتيكو قائلًا إنه ربما يساعد البحث في تسليط الضوء على العلاقة بين الخرف والحلم، بالإضافة إلى توفير فرص جديدة للتشخيص المبكر - وربما التدخلات المبكرة – جنبًا إلى جنب وإلقاء ضوء جديد على طبيعة ووظيفة الظاهرة الغامضة التي تسمى الحلم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بديل يسهل الصيام المتقطع!
بديل يسهل الصيام المتقطع!

المردة

timeمنذ 6 ساعات

  • المردة

بديل يسهل الصيام المتقطع!

لا شك في أن الصيام المتقطع طريقة مفيدة لفقدان الوزن، إذ ثبت أن له فوائد عديدة للصحة الأيضية أيضاً. لكن ربما يجده كثيرون تحديا، خاصةً إذا اتبعوا نظام 5:2 الغذائي الذي يقيد السعرات الحرارية بشدة يومين في الأسبوع، وفقًا لما نشره موقع Science Alert. إلا أن دراسة جديدة أجراها الأستاذ المشارك في التغذية بجامعة سري آدم كولينز، كشفت عن أنه لا حاجة إلى تقييد السعرات الحرارية بشدة للحصول على الفوائد الأيضية للصيام المتقطع. وأوضح أن مجرد تقييد عدد الكربوهيدرات التي يتناولها الشخص مرتين في الأسبوع ربما يكون كافيا لتحسين صحته الأيضية. حالة ما بعد الأكل وقال كولينز إنه بعد تناول وجبة، يدخل الجسم في حالة ما بعد الأكل، وفي هذه الحالة يدفع الأيض الخلايا إلى استخدام الكربوهيدرات للحصول على طاقة فورية، بينما يخزن بعض هذه الكربوهيدرات والدهون لاستخدامها لاحقًا. لكن بعد عدة ساعات من عدم تناول الطعام، في حالة 'الصيام' ما بعد الامتصاص، يتحول الأيض إلى استخدام بعض مخزون الدهون للحصول على الطاقة. صحة القلب والأيض في هذا الصدد، يضمن الصيام المتقطع توازنا أفضل بين مصادر الطاقة التي يستخدمها، مما يؤدي إلى تحسين مرونة الأيض، وهو ما يرتبط بتحسن صحة القلب والأيض. وبعبارة أخرى، يعني انخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية ومقاومة الأنسولين وداء السكري من النوع الثاني. كما أضاف كولينز أن حالة ما بعد الوجبة الغذائية تعتمد على توفر الكربوهيدرات أثارت تساؤلاً حول ما إذا كان تقييد السعرات الحرارية أم تقييد الكربوهيدرات هي ما تحدث التأثير الأيضي عند الصيام المتقطع. تقييد الكربوهيدرات وقال إنه وفريقه البحثي قاموا بتجربة شارك فيها 12 شخصًا يعانون من زيادة الوزن والسمنة. طُلب من المشاركين اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات جداً في أحد الأيام. وفي يوم آخر، طُلب منهم اتباع نظام غذائي مقيد السعرات الحرارية بشدة (أقل بحوالي 75% من السعرات الحرارية التي يتناولونها عادةً). وبعد كل يوم صيام، تم تقديم وجبة غنية بالدهون والسكريات (تشبه الفطور الإنجليزي) للمشاركين من أجل معرفة مدى سهولة حرق أجسامهم للدهون. فكشفت النتائج أن التحول إلى حرق الدهون وتحسين التعامل مع الدهون في الوجبة عالية السعرات الحرارية كانا متطابقين تقريباً بعد كل من يوم 'الصيام' التقليدي المقيد بالسعرات الحرارية واليوم منخفض الكربوهيدرات. بمعنى آخر، يمكن أن يُحدث تقييد الكربوهيدرات نفس التأثيرات الأيضية الإيجابية التي يُحدثها الصيام. عيوب الصيام المتقطع يذكر أنه وفي أنظمة الصيام المتقطع، يمكن أن يزيد التقييد الشديد للسعرات الحرارية في أيام الصيام من خطر نقص التغذية إذا لم يتم اتباعه بحذر. كما يمكن أن يكون محفزًا لاضطرابات الأكل. ويمكن أن يكون الالتزام بالتقييد الصارم للكربوهيدرات أمرا صعبا على المدى الطويل، وربما يؤدي إلى خوف غير صحي من الكربوهيدرات. ومن عيوب كل من الصيام المتقطع والتقييد المستمر للكربوهيدرات أن فقدان الوزن هو نتيجة محتملة. بالتالي، فإن هذه الأساليب ليست مفيدة بشكل عام لمن يحتاجون إلى تحسين صحتهم بدون فقدان الوزن أو لمن يتطلعون إلى الحفاظ على وزنهم. إلى ذلك، اختتم دكتور كولينز قائلًا إنه وفريقه البحثي يختبرون حاليا مدى جدوى اتباع نظام غذائي متقطع لتقييد الكربوهيدرات، أو نظام منخفض الكربوهيدرات 5:2. لذا، فإنه بدلاً من تقييد السعرات الحرارية يومين في الأسبوع، يمكن فقط تقييد عدد الكربوهيدرات التي يستهلكها الشخص مرتين في الأسبوع، وإذا ثبتت فائدة ذلك، فسيوفر فوائد الصيام بدون قيود.

'رئة الفشار': المرض الصامت الناتج عن السجائر الإلكترونية.. تعرف عليه!
'رئة الفشار': المرض الصامت الناتج عن السجائر الإلكترونية.. تعرف عليه!

لبنان اليوم

time٠٥-٠٥-٢٠٢٥

  • لبنان اليوم

'رئة الفشار': المرض الصامت الناتج عن السجائر الإلكترونية.. تعرف عليه!

رغم ما يُشاع عن كونها بديلاً 'أكثر أماناً'، تتزايد الأدلة الطبية التي تحذر من السجائر الإلكترونية، مشيرة إلى أنها قد تكون سبباً في أمراض تنفسية خطيرة لا شفاء منها. ففي تقرير حديث نشره موقع Science Alert، تم تسليط الضوء على حالة مراهق أميركي تعرض لإصابة نادرة وخطيرة تُعرف بـ'رئة الفشار' بعد استخدامه السجائر الإلكترونية سراً على مدى ثلاث سنوات. ما هي 'رئة الفشار'؟ الاسم العلمي لهذه الحالة هو 'التهاب القصيبات المسدودة' (Bronchiolitis Obliterans)، وهي حالة نادرة تسبب ضرراً دائماً للممرات الهوائية الدقيقة داخل الرئتين، مؤدية إلى أعراض مثل السعال المزمن، الأزيز، ضيق التنفس والإرهاق المستمر. ويعود أصل التسمية إلى أوائل القرن الحادي والعشرين، عندما ظهرت هذه الأعراض على عمال مصنع فشار استنشقوا مادة 'ثنائي الأسيتيل' — وهي مادة تُستخدم لإعطاء نكهة الزبدة للفشار المجهز بالميكروويف، لكنها تُصبح خطيرة وسامة عند استنشاقها. هذه المادة الكيمياوية تهاجم أصغر القنوات التنفسية في الرئة، مسببة التهابات وتندبات دائمة تعيق عملية التنفس الطبيعية. ومن المفاجئ أن تحاليل عديدة كشفت عن وجود هذه المادة في بعض أنواع سوائل السجائر الإلكترونية. الضرر دائم… ولا علاج شافٍ يشير الأطباء إلى أن الإصابة بـ'رئة الفشار' لا يمكن شفاؤها، حيث يقتصر العلاج على التخفيف من الأعراض وإبطاء تفاقم الحالة، مما يجعل الوقاية الخيار الأفضل. ويحذر الخبراء من أن العديد من مكونات السوائل الإلكترونية، رغم أنها مصنفة آمنة للاستهلاك الغذائي، لا تعني إطلاقاً أنها آمنة عند استنشاقها. الشباب في دائرة الخطر ما يزيد من القلق هو الإقبال المتزايد على التدخين الإلكتروني بين المراهقين والشباب، مدفوعاً بتوفر آلاف النكهات الجذابة التي تخفي خلفها مزيجاً معقداً من المواد الكيميائية، بعضها ثبتت خطورته على الجهاز التنفسي.

المبيدات لم تعد تقوى على الحشرات!
المبيدات لم تعد تقوى على الحشرات!

ليبانون 24

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • ليبانون 24

المبيدات لم تعد تقوى على الحشرات!

كشفت دراسة جديدة أن نوعا معينا من الحشرات طورت مقاومة جينية متقدمة ضد المبيدات الحشرية، ما يعزز من قدرتها على البقاء، بالرغم من استخدام مواد كيميائية قوية لمكافحتها. وأظهرت الدراسة التي أجراها فريق من علماء الحشرات في معهد فرجينيا للتكنولوجيا والجامعة الحكومية، أن حشرات "بق الفراش" طورت طفرة جينية تعرف باسم "A302S Rdl"، وهي نفس الطفرة التي تم رصدها في الصراصير الألمانية ، وتمنحها مقاومة قوية ضد مبيد "الديلدرين"، وهو أحد البدائل القديمة للمبيد الحشري الشهير "دي دي تي"، الذي كان يستخدم منذ أربعينيات القرن الماضي. ويمثل هذا التطور الذي رصدته الدراسة تحديا جديدا للصحة العامة، خاصة مع عودة بق الفراش للانتشار في مناطق مختلفة حول العالم. وقال الباحث وارن بوث ، أحد المشاركين في الدراسة، أن فريقه العلمي عندما أجرى فحص على مجموعات متعددة من الحشرات، اكتشفوا أن جميعها كانت تحمل الطفرة الجينية، وفقا لموقع "Science Alert" العلمي. وأوضح: "كانت الطفرات ثابتة في جميع الحشرات الذتي قمنا بفحصها، وهي نفس الطفرة التي سبق وأن رصدناها في الصراصير الألمانية." وما يزيد من خطورة هذه الطفرة هو أنها لا تقتصر على مقاومة المبيدات القديمة فقط، بل تمتد أيضا إلى المبيدات الحديثة مثل "فيبرونيل"، الذي يُستخدم حاليا في مكافحة البراغيث والصراصير المنزلية. وأوضح بوث أن الصراصير التي طوّرت هذه الطفرة أصبحت مقاومة لكلا المبيدين، والآن يتكرر السيناريو ذاته مع بق الفراش، مما يعكس قدرة هذه الحشرات على التكيف بسرعة مع العوامل البيئية والتهديدات الكيميائية. وبينما كان مبيد "الديلدرين" يستخدم بشكل مكثف حتى تسعينيات القرن الماضي قبل أن يحظر استخدامه، فإن مبيد "فيبرونيل" لا يزال معتمد حاليا في منتجات مكافحة الحشرات، وخاصة البراغيث لدى الحيوانات الأليفة، لكن الاكتشاف الذي توصلت إليه أحدث دراسة يشير إلى أن بق الفراش بات أكثر قدرة على الصمود أمام هذه المواد، ما يحد من فعاليتها بشكل مقلق. ويعتقد الباحثون أن تعرض هذه الحشرات طويلا لمواد مثل "الديلدرين" في الماضي، ثم لاحقا للمواد الحديثة، أسهم في تعزيز قدرتها على التحوّر والتأقلم. (سبوتنيك)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store