logo
فشل يقود إلى فشل

فشل يقود إلى فشل

السوسنةمنذ 3 أيام
الأرجح أن ليس من جديد في القول إن رئيس وزراء حكومة الحرب الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يخوض عدداً من الحروب على جبهات عدة، وفي أكثر من أرض، وبالتالي تتنوع مسارح المعارك بين قتال بأحدث أنواع السلاح، وأشدها فتكاً وتدميراً، كما الحاصل في الحرب الهمجية على شعب قطاع غزة، وبين تسارع المواجهات السياسية ذات الصلة بها، على صعيد عالمي. نعم، صحيح أن ما سبق قوله ليس جديداً، إنما التذكير به مطلوب في ضوء تصاعد إيقاع الرفض الدولي لخطط نتنياهو بشأن توسيع رقعة الحرب، بحيث تشمل إحكام السيطرة عسكرياً على مدينة غزة ذاتها، عاصمة القطاع ومركز الثقل فيه. القول إن المجلس الوزاري المصغر، المعروف في تل أبيب باسم «الكابينت»، أقر الأحد الماضي مخطط «الاحتلال الكامل» لغزة، يتجاهل أن الاحتلال الكامل قائم أساساً، ورغم أن مظهره العسكري غير ملموس، فإن أشكالاً عدة له تؤكد وجوده.إنما، لماذا إذ تشارف الحرب على إكمال عامها الثاني، يتفتق ذهن نتنياهو عن خطته تلك بوصفها، وفق زعمه، الحل الذي سيوصل إلى وضع حد نهائي لها؟ الإجابة ليست بحاجة إلى كثير عناء، وخلاصتها أنه فشل في تحقيق كل الأهداف التي وضعها، هو وفريق المتطرفين المتحالف معهم، للحرب منذ أطلقها رداً على هجوم «طوفان الأقصى». فهو فشل في اقتلاع حركة «حماس» من جذورها خلال الأسابيع الأولى لبدء المعارك، كما ادعى آنذاك. وهو فشل في إطلاق سراح الرهائن كافة، كما زعم حينها، من دون شروط، وبلا تفاوض مع «حماس». على النقيض من ذلك، وبعد ضغوط مكثفة من عائلات الرهائن، اضطر إلى المشاركة في أكثر من جولة مفاوضات مع الحركة للحصول على حرية بعض الرهائن، مقابل الإفراج عن أعداد من الأسرى الفلسطينيين. الأسوأ، بالنسبة للرهائن وعائلاتهم، أن عدداً منهم قُتل أثناء غارات إسرائيلية. هذا الفشل الذريع واضح للجميع، فهل مخطط «الاحتلال الكامل» هو المَخْرَج؟كلا، بل من المؤكد أن الفشل سيكون مصير مخطط نتنياهو الجديد أيضاً لأسباب عدة؛ بيْن أهمها أنه يتخبط في كيفية التعامل مع جبهات الحروب التي يخوضها في غير مكان، بدءاً من معاركه داخل إسرائيل ذاتها، حيث يزداد زخم الاعتراض على استمراره في رئاسة الحكومة، وترتفع أصوات سياسيين كثر، من كل التيارات، تطالبه بالاستقالة، وصولاً إلى ضغوط عالمية هائلة تتراكم كل يوم ضد سياساته. فها هي ألمانيا توقف تصدير أي سلاح يمكن لإسرائيل استخدامه في قطاع غزة. وهذه أستراليا تنضم إلى قائمة الدول التي عزمت على الاعتراف بدولة فلسطين المستقلة خلال دورة الجمعية العامية للأمم المتحدة الشهر المقبل. نعم، من فشل إلى آخر يمضي نتنياهو، لكنه نجح في تشتيت شمل الغزيين، وتدمير بلدهم. بيد أن هذا النجاح لم يكن ليتم لولا سوء تقدير قيادة «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس»، لتبعات هجوم «طوفان الأقصى»، كما يراها العالم كله، حتى الآن، ولا أحد يعلم ما إذا كان المختبئ من الفظائع سيكون أفظع كثيراً، أم لا، على أكثر من صعيد.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

منذ فجر الأحد.. الاحتلال يقتل 27 فلسطينيا في غزة بينهم 13 من منتظري المساعدات
منذ فجر الأحد.. الاحتلال يقتل 27 فلسطينيا في غزة بينهم 13 من منتظري المساعدات

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ 28 دقائق

  • سواليف احمد الزعبي

منذ فجر الأحد.. الاحتلال يقتل 27 فلسطينيا في غزة بينهم 13 من منتظري المساعدات

#سواليف استشهد 27 فلسطينيا بينهم 13 من #منتظري_المساعدات، الأحد، بنيران #الجيش_الإسرائيلي في مناطق متفرقة من قطاع #غزة، بينما واصلت قواته عمليات نسف المنازل ضمن #الإبادة المتواصلة التي تنتهجها تل أبيب في القطاع. وقال مصدر طبي في المستشفى المعمداني بمدينة غزة: '7 #شهداء وعدد من #الجرحى، جراء قصف مسيرة إسرائيلية على محيط المستشفى من جهة الشمال'. كما أفاد مصدر طبي في وزارة الصحة بغزة، بـ'استشهاد شاب فلسطيني بنيران الجيش الإسرائيلي قرب #محور_نتساريم وسط القطاع'. وفي جنوب القطاع، أكد مصدر طبي في مستشفى 'ناصر' سقوط '4 شهداء في قصف إسرائيلي استهداف خيمة تؤوي نازحين بالقرب من أبراج طيبة غرب خان يونس'. وفي بيان منفصل، قال مستشفى 'ناصر': '13 شهيدا من منتظري المساعدات بنيران الاحتلال قرب محور موراج، ومراكز توزيع مساعدات بقطاع غزة'. أما في وسط القطاع، فقال مصدر طبي في مستشفى 'شهداء الأقصى': 'شهيد ومصابون باستهداف طائرة مسيرة إسرائيلية تجمعًا مدنيًا في منطقة البصة غرب مدينة دير البلح'. وأشار المصدر إلى 'استشهاد الفلسطيني رامي سعدي الحلو (40 عاما) بقصف إسرائيلي استهدف منزله بمخيم النصيرات'. في السياق، نفذ الجيش الإسرائيلي 3 عمليات نسف في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة، وعمليتي نسف شمال غربي مدينة خان يونس، وفق شهود عيان. وفي 8 أغسطس/ آب الجاري، أقر المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر 'الكابينت' خطة طرحها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لإعادة احتلال قطاع غزة بالكامل تدريجيا، بدءا بمدينة غزة. وفي 11 من الشهر ذاته، وفي إطار تنفيذ الخطة، بدأ الجيش الإسرائيلي هجوما واسعا على حي الزيتون، تخلله نسف منازل باستخدام روبوتات مفخخة، وقصف مدفعي، وإطلاق نار عشوائي، وتهجير قسري، وفق شهود عيان.

عندما يأتي الرد عسكريًا .. إعادة خدمة العلم خطوة في تمتين الجبهة الداخلية
عندما يأتي الرد عسكريًا .. إعادة خدمة العلم خطوة في تمتين الجبهة الداخلية

عمون

timeمنذ 37 دقائق

  • عمون

عندما يأتي الرد عسكريًا .. إعادة خدمة العلم خطوة في تمتين الجبهة الداخلية

كبرنا ونحن نسمع حكايات من سبقونا من آبائنا وأخوالنا وأعمامنا الذي كبروا في أجيال كانت خدمة العلم لزاماً، حكايات عن أيام غيّرت في نفوسهم الكثير، عن شباب دخلوا التجربة فخرجوا منها أكثر انضباطاً وأعمق انتماءً، وأصدق ارتباطًا بالأرض والوطن، حيث كانت خدمة العلم مدرسة تزرع الرجولة والجدية والالتزام، وتعلّمهم أن الوطن أكبر من الفرد، وأن المسؤولية ليست شعارًا يُرفع بل سلوك يُمارَس. هذه القصص لم تكن مجرد ذكريات، بل إرث وطني اجتمعت فى خدمة واحدة اسمها: خدمة العلم. تشهد المنطقة تحديات وتهديدات إقليمية غير مسبوقة تستوجب يقظة وطنية واستعدادًا شاملاً. فقد كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في تصريحاته الأخيرة عن إيمانه برؤية 'إسرائيل الكبرى' التوسعية، متبجحًا بخريطة تضم أجزاءً من فلسطين المحتلة وحتى من الأردن وبلدان عربية مجاورة . ولم تكن تلك مجرد تصريحات عابرة، إذ رافقها حراك سياسي على الأرض تمثّل في قرارات لفرض واقع جديد في الضفة الغربية والقدس المحتلة، بما فيها المصادقة على بناء ٣٤٠٠ وحدة استيطانية تربط القدس بالضفة . في ضوء ذلك، برز قرار إعادة تفعيل برنامج خدمة العلم بقيادة ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني كخطوة سيادية واستراتيجية تُقرَأ تهديفاً إلى رفع الجاهزية الوطنية والاصطفاف شعبياً ورسمياً في خندق الدفاع عن الوطن، وكما قال الملك الحسين بن طلال رحمه الله عند تأسيس خدمة العلم في سبعينيات القرن الماضي، فإن هذه الخدمة تُعد 'إعلانًا عن أقصى أنواع الولاء للوطن' . إنّ شباب الأردن هم عماد مستقبله ودرع حاضره. ومن هنا تأتي أهمية توجيه بوصلتهم نحو البناء وخدمة الوطن، بدل تركهم فريسة للفراغ أو التأثيرات الهدّامة العابرة للحدود، من مخدرات ووسائل تواصل اجتماعي باتت ميداناً مفتوحاً لحرب ناعمة تستهدف العقول والانتماءات، وقد أكد ولي العهد حديثًا ضرورة تهيئة الشباب ليكونوا جاهزين لخدمة الوطن والدفاع عنه، مشيرًا إلى أن كل من خاض تجربة خدمة العلم يدرك قيمتها. كما شدّد سموه على أن الخدمة إلى جانب نشامى القوات المسلحة الأردنية تسهم في صقل شخصية الشباب وانضباطهم وترسّخ هويتهم الوطنية التي تملك أن تبني جيلاً قوي الإرادة صعب الانقياد، مستعدًا للتضحية ومفعمًا بروح الوطنية الصحيحة. يأتي إعلان ولي العهد عن عودة خدمة العلم بمثابة نداء وطني جامع للالتفاف حول راية الوطن. إنها رسالة واضحة بأن تمتين الداخل هو خط الدفاع الأول والأقوى أمام كل من يتربص بالأردن سوءاً، وهي الخطوة التي نؤمن ونأمل أن خطوات ستتبعها تفتح أبواب الحوار وتضع خطوات واضحة فيما يصبّ في حماية حريات الشباب والضمانات الحقيقية لأمان انتساباتهم الحزبية والسياسية والفكرية التي يدخلونها لأجل الوطن وإصلاحه، ولقد أثبت التاريخ أن الأردن، بقيادته الهاشمية الحكيمة وشعبه الواعي، قادر على تحويل التحديات إلى دوافع لمزيد من التماسك والمنعة، فالأردن يقدم رسالته واضحةً بأنه لن تنال منّا التهديدات ما دمنا متحصنين بمناعة جبهتنا الداخلية، فبوحدتنا ويقظتنا سنظل الأقدر على حماية وطننا ومقدراتنا، والرد على كل طامع ومتربص. فهذا الوطن الأبيّ علّمنا أن القوة الحقيقية تنبع من الداخل المتماسك، وأن وحدة الأردنيين وحماية حقوقهم وإعطاءهم مساحات التعبير عن الرأي وصلابتهم هي الرد الوطني الأمثل على أي تحدٍ خارجي.

بناء الأوطان أولاً
بناء الأوطان أولاً

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ 2 ساعات

  • سواليف احمد الزعبي

بناء الأوطان أولاً

#بناء_الأوطان أولاً المهندس : عبدالكريم أبو زنيمة في أعقاب #تصريحات #نتنياهو حول مشروع إسرائيل الكبرى أصدرت 31 دولة عربية وإسلامية بيانا إنشائياً تضمَّن عبارات شجب وتنديد ولم يحدّدوا فيه إسرائيل بأنّها عدوة لأمتنا العربية والإسلامية وتشكل خطراً وجودياً علينا ، هذا البيان أضاف رصيداً جديدا للأطنان المكدسة من بيانات الشجب والتنديد السابقة على مدار أكثر من سبعة عقود الماضية والتي في حقيقتها لا قيمة لها غير هدر وتبديد أموال الشعوب على اجتماعات ومؤتمرات وندوات وزيارات فارغة المضمون والنتائج ، هذا البيان وما سبقه يعكس حقيقة عالمنا العربي والإسلامي الفاشل المهزوم ، فهل يُعقل ومن سيصدق عجز وهزيمة 22 دولة عربية أمام كيان عنصريّ استيطانيّ توسعيّ يُجاهر ليلاً ونهاراً بمعتقداته التوراتية ومخططاته ومشاريعة الاستيطانيّة التوسعيّة على حساب بعض من هذه الدول الموقعة على بيان التنديد ؟! لم أستغرب وغيري الكثير من الشعوب العربية هذه التصريحات الصه.. يونية فهذه معتقداتهم ، غالبيتهم يؤمنون بمعتقد أرض الميعاد أو ارض كامل إسرائيل ' بين نهري الفرات والنيل ' المذكورة في التوراة ويعتبرونها وعداً إلهيّاً ويقومون بغرسها في أذهان أجيالهم منذ صغرهم ويعملون ويُعدّون عدّتَهم لتحقيقها ، هم يجسدونها على علمهم ويعبرون عنها في نشيدهم وينقشونها على عملتهم ، فعندما عُرِض قرار التقسيم على بن غورين قال وكتب أن التقسيم حالياً مقبول – ولكن كمرحلة أولى ! وقال أنّه كلما امتلكنا القوة سنتمكن من الاستيلاء على المزيد من الأرض وسنحطِّم الحدود التي تفرض علينا ، هذه المعتقدات يتبناها غالبية القادة الصه.. اينة وحركاتهم السياسية ويحوِّلونها إلى مشاريع واستراتيجيات وبرامج تنفيذية نشاهدها ونلمسها كل يوم . المستغرب هو ما تعجّ به وسائل الإعلام العربية ووسائل التواصل الاجتماعي من شجب وإدانة واستنكار وشتائم وحماسة للقضاء على إسرائيل ! وهذا شيء جميل ومطلوب ! ولكن : ألّا نتذكر مقولة ' أشبعتهم سبا وذهبوا بالأبل ! وماذا حقّقت لنا أطنان الشجب والإدانة ؟! وهل بهذه الذهنية نحصِّن ونحمي وندافع عن أوطاننا ؟! هل في القرن الحادي والعشرين نستحضر حروب داحس والغبراء وسواليف الهجيني والحصيدة ؟!!! حماية الأوطان يحتاج قبل كل شيء إلى تحصينها داخليا وبناء الفرد الحرّ ' المواطن' فيها ، الفرد المتسلح بالعلم والمعرفة والثقافة والانتماء الوطني والمعتقد الديني والأخلاقي في ظل بيئة سياسية ديمقراطية ، يكون فيها المواطن بحق وحقيقة أساس وركيزة ومحور التنمية والبناء ، لكن أين هي الأوطان التي ستُدافع عنها وتحميها الشعوب ، إن كانت الشعوب هي من ستدافع عن أوطانها فلماذا كل هذه القواعد العسكرية الأجنبية تدنِّس ترابها ؟!، لماذا كل أجهزة الأمن العربية مرتبطة مباشرة بأجهزة الاستخبارات الغربية والإسرائيلية؟! ، أين أموال الشعوب وكيف وأين تُهدر؟ ! أين أصبح الأمن القومي العربي اليوم ؟! ألم تطلُب ذات الأنظمة العربية من ياسر عرفات تسليم السلاح والخروج من بيروت ؟! ألم ترفض غالبية الدول العربية استقبال مكاتب وقادة الفصائل الفلسطينية ؟! ألم تشارك ذات الأنظمة بتدمير العراق وليبيا وسوريا والسودان ؟! ألم تطالب ذات الأنظمة اليوم من حماس تسليم سلاحها ؟!، الا تطالب ذات الأنظمة حزب الله بتسليم سلاحه وتحاصر اليمن (صنعاء ) ! ألّا تُقيم ذات الأنظمة أفضل العلاقات مع الكيان الصه..يوني وتسعى لنشر الديانة الإبراهيمية ؟!، أليست هي ذات الأنظمة التي غرست كل الموبقات الفكرية والثقافات المنحلَّة والسلوكيات المنحرفة في أذهان الأجيال؟!، هناك ألف سؤال …، ولكن هناك سؤال وجِّهَ لأحد الثوار الفيتناميين اثناء حربهم مع أمريكا وهو : لأيِّ حزب تنتمي ؟ فكان جوابه : لحزب فيتنام الحرة . التصدي للكيان وأطماعه وتهديداته يحتاج إلى إعادة بناء الأوطان العربية أولاً على أسسس الديمقراطية والحرية وسيادة القانون ، ومن ثم بناء الفرد الحر الذي لا يتلتفت حوله وخلف الجدران عندما يعبِّر عن أفكاره وآرائه ومعتقداته ، ومن ثم بناء التكامل والأمن القومي العربي المشترك ، وللتذكير فقط كم من العشائر والقبائل والأفراد كالت المديح وأوهمت صدام حسين بأنَّها ستحميه بدمائها وأرواحها وفلذات اكبادها ! وكانت هي من أوائل المنقلبين عليه !!! مع إجلالي لكلِّ حرٍّ شريف يتصدَّى للكيان الصهي…ني وأطماعة من منطلق إيماني وإخلاص وانتماء وطنيّ .

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store