
الكوليرا تنتشر في الخرطوم
أعلنت وزارة الصحة السودانية اليوم، تسجيل 45 حالة إصابة جديدة بوباء الكوليرا، لترتفع الإصابات التي تتلقى العلاج إلى 800 في ولاية الخرطوم.
وكشفت لجنة الطوارئ الصحية في الولاية، بتقريرها اليومي حول الوضع الوبائي للإسهال المائي الحاد (الكوليرا)، الذي أوردته وكالة السودان للأنباء (سونا) اليوم، ونقلته وكالة الأنباء الالمانية (د ب أ)، عن تنفيذ تدخلات واسعة للحد من انتشار الوباء، خصوصاً في محلية أم درمان الكبرى.
وأكد التقرير خلو مراكز العزل بمستشفيات البلك، وأم درمان، وصالحة القيعة، وهجيلجية من حالات الوفاة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجريدة
منذ 8 ساعات
- الجريدة
الكوليرا تنتشر في الخرطوم
أعلنت وزارة الصحة السودانية اليوم، تسجيل 45 حالة إصابة جديدة بوباء الكوليرا، لترتفع الإصابات التي تتلقى العلاج إلى 800 في ولاية الخرطوم. وكشفت لجنة الطوارئ الصحية في الولاية، بتقريرها اليومي حول الوضع الوبائي للإسهال المائي الحاد (الكوليرا)، الذي أوردته وكالة السودان للأنباء (سونا) اليوم، ونقلته وكالة الأنباء الالمانية (د ب أ)، عن تنفيذ تدخلات واسعة للحد من انتشار الوباء، خصوصاً في محلية أم درمان الكبرى. وأكد التقرير خلو مراكز العزل بمستشفيات البلك، وأم درمان، وصالحة القيعة، وهجيلجية من حالات الوفاة.


المدى
٠٨-٠٤-٢٠٢٥
- المدى
عالم أوبئة روسي: تسجيل 40 ألف إصابة بالكوليرا في لبنان العام الماضي
قال عالم الأوبئة الروسي المعروف غينادي أونيشينكو إنه على أساس إحصائيات السنوات الأخيرة، يمكن الاستنتاج أن مرض الكوليرا سيتصرف في 2025، بشكل أكثر عدوانية وسينتشر بشكل أكبر. وأضاف أونيشينكو عضو أكاديمية العلوم الروسية، في حديث لوكالة تاس: 'لا تزال مستمرة حتى الآن، جائحة الكوليرا السابعة، التي بدأت في العالم في ستينيات القرن الماضي. ونتوقع هذا العام سلوكا أكثر عدوانية لهذا المرض. ووفقا للنمط السائد في السنوات الأخيرة، سيرتفع عدد الإصابات بهذا المرض'. وأشار إلى أنه في عام 2024، تم تسجيل نحو 40 ألف حالة إصابة بالكوليرا في لبنان وحده. ويصاب حوالي 90 ألف شخص بهذا المرض سنويا، وهذه النزعة تدل على أن انتشار المرض في العالم سيستفحل لاحقا. وقال الخبير: 'في روسيا، نقوم بمراقبة مرض الكوليرا إذا بدأ المرض في النشاط، نقوم بمراقبة المسطحات المائية بدقة. وتوجد لدينا معايير خاصة تسمح بالكشف المبكر لمرض الكوليرا. لقد ابتكرنا لقاحا ضد الكوليرا، ونستطيع إنتاجه بالكميات المطلوبة في حالة الضرورة'. قبل أيام، قال فيليب باربوسا رئيس مجموعة مكافحة الكوليرا بمنظمة الصحة العالمية، إن عدد الإصابات بالكوليرا والوفيات بسببها ارتفع في العالم بحوالي 50% في العام الماضي مقارنة بعام 2023. وأشار باربوسا في إفادة صحافية في جنيف، إلى أن عدد الإصابات وصل إلى 810 آلاف حالة على الأقل وتم تسجيل 5900 حالة وفاة بالمرض المذكور في عام 2024. وذكر أن هذه الأرقام، هي أقل من الواقع لأن التقارير الرسمية غير مكتملة. وتعرف الكوليرا بأنها مرض معد تسببه بكتيريا ضمة الكوليرا. وفي حالته الأكثر شدة، يمكن أن يؤدي إلى الوفاة في غضون ساعات إذا لم يعالج المريض. ويشمل العلاج الرئيسي للكوليرا 'تعويض السوائل والأملاح المفقودة، بالإضافة إلى استخدام المضادات الحيوية لتقليل مدة العدوى ومنع انتقال المرض'. إلا أن المقاومة المتزايدة للمضادات الحيوية تهدد فعالية العلاج، ما يزيد من خطورة المرض.


الأنباء
٠٥-٠١-٢٠٢٥
- الأنباء
إلى أين وصلت المنظومة الصحية في السودان بعد مرور 20 شهرا على اندلاع الحرب؟
"انهيار شبه كامل" أوضح وزير الصحة السوداني، هيثم محمد إبراهيم، أن الحرب المستمرة في البلاد المستمرة منذ أكثر من 20 شهرا، تسببت في انهيار شبه كامل للنظام الصحي. وقال إبراهيم، خلال مؤتمر صحفي يوم السبت 28 ديسمبر ، إن خسائر القطاع الصحي بسبب الحرب، بلغت نحو 11 مليار دولار. وأشار الوزير إلى تضرر 250 مستشفى، من بين 750 مستشفى في البلاد، وقال إن ربع سكان البلاد في حالة نزوح، ووصف ما يشهده السودان بأنه أكبر كارثة إنسانية. وأشار إبراهيم، إلى 1258 حالة وفاة وأكثر من 48 ألف إصابة بالكوليرا في البلاد، بسبب تلوث محطات المياه، وقال إن أكثر من 50% من مراكز غسيل الكلى في البلاد أصبحت خارج الخدمة. يأتي هذا في وقت اتهمت الحكومة السودانية، قوات الدعم السريع باستهداف المستشفى الوحيد المتخصص في النساء والتوليد الذي يواصل تقديم الخدمات الطبية، والمعروف بـ"المستشفى السعودي"، في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور. وقال وزير الصحة في الولاية، إبراهيم خاطر، مساء الخميس 2 يناير ، إن "قوات الدعم السريع قصفت المستشفى بـ11 قذيفة"، وأوضح أن هذه هي المرة الـ13 التي يتم فيها قصف المستشفى. وأشار خاطر إلى وجود خسائر في المباني وسيارات الإسعاف، بينما لم تسجل إصابات بين المواطنين أو الكوادر الطبية. وخرجت جميع المشافي في المدينة عن الخدمة، بسبب المعارك المستمرة بين الجيش وقوات الدعم السريع. ولم يصدر تعليق من قوات الدعم السريع على اتهام الحكومة لها بقصف المستشفى، لكن عادة يقوم الطرفان بتبادل الاتهامات بشأن ارتكاب انتهاكات في البلاد. تحذيرات دولية كان مدير عام منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، حذر في شهر سبتمبر الماضي خلال زيارة إلى مدينة بورتسودان، من أن النظام الصحي المتداعي في السودان "وصل إلى مرحلة الانهيار"، موضحاً أن ما بين 70 إلى 80 في المائة من المؤسسات والمرافق الصحية توقفت عن العمل تماما. وقال غيبريسوس إن السودان يشهد وضعا صحيا وإنسانيا "طارئا جدا"، وإن التجاوب "ليس بحجم المشكلة الكبيرة". وقدَّر غيبريسوس كلفة الاحتياجات الإنسانية بنحو ملياري و700 مليون دولار، "لكن للأسف المتوفر حالياً هو نصف المبلغ". وقال مدير منظمة الصحة العالمية إن "المشكلة في السودان أنه لا يوجد الانتباه الكامل، وأن المجتمع الدولي تناسى حجم المشاكل التي تسببت في تداعي النظام الصحي". ووفقا لغيبريسوس ، فقد وثقت منظمة الصحة العالمية وقوع أكثر من 100 هجوم على الكوادر الصحية والعاملين في مجال العون الإنساني، مشيرا إلى أن "مِن أبرز التحديات التي تواجه عمليات العون الإنساني، هي عدم القدرة على تأمين الحدود والمعابر من أجل إيصال المساعدات الإنسانية للمتضررين" وأضاف أن "خطر المجاعة يهدد أكثر من 25 مليوناً و600 شخص، أي نحو نصف سكان السودان". وأسفرت الحرب في السودان عن مقتل أكثر من 24,000 شخص وتشريد حوالي 14 مليوناً، أي نحو 30 بالمئة من السكان، وفقا لبيانات الأمم المتحدة. ويُقدر أن حوالي 3.2 مليون سوداني فروا إلى الدول المجاورة، بما في ذلك تشاد ومصر وجنوب السودان.