
عالم أوبئة روسي: تسجيل 40 ألف إصابة بالكوليرا في لبنان العام الماضي
قال عالم الأوبئة الروسي المعروف غينادي أونيشينكو إنه على أساس إحصائيات السنوات الأخيرة، يمكن الاستنتاج أن مرض الكوليرا سيتصرف في 2025، بشكل أكثر عدوانية وسينتشر بشكل أكبر.
وأضاف أونيشينكو عضو أكاديمية العلوم الروسية، في حديث لوكالة تاس: 'لا تزال مستمرة حتى الآن، جائحة الكوليرا السابعة، التي بدأت في العالم في ستينيات القرن الماضي. ونتوقع هذا العام سلوكا أكثر عدوانية لهذا المرض. ووفقا للنمط السائد في السنوات الأخيرة، سيرتفع عدد الإصابات بهذا المرض'. وأشار إلى أنه في عام 2024، تم تسجيل نحو 40 ألف حالة إصابة بالكوليرا في لبنان وحده. ويصاب حوالي 90 ألف شخص بهذا المرض سنويا، وهذه النزعة تدل على أن انتشار المرض في العالم سيستفحل لاحقا.
وقال الخبير: 'في روسيا، نقوم بمراقبة مرض الكوليرا إذا بدأ المرض في النشاط، نقوم بمراقبة المسطحات المائية بدقة. وتوجد لدينا معايير خاصة تسمح بالكشف المبكر لمرض الكوليرا. لقد ابتكرنا لقاحا ضد الكوليرا، ونستطيع إنتاجه بالكميات المطلوبة في حالة الضرورة'.
قبل أيام، قال فيليب باربوسا رئيس مجموعة مكافحة الكوليرا بمنظمة الصحة العالمية، إن عدد الإصابات بالكوليرا والوفيات بسببها ارتفع في العالم بحوالي 50% في العام الماضي مقارنة بعام 2023. وأشار باربوسا في إفادة صحافية في جنيف، إلى أن عدد الإصابات وصل إلى 810 آلاف حالة على الأقل وتم تسجيل 5900 حالة وفاة بالمرض المذكور في عام 2024. وذكر أن هذه الأرقام، هي أقل من الواقع لأن التقارير الرسمية غير مكتملة.
وتعرف الكوليرا بأنها مرض معد تسببه بكتيريا ضمة الكوليرا. وفي حالته الأكثر شدة، يمكن أن يؤدي إلى الوفاة في غضون ساعات إذا لم يعالج المريض. ويشمل العلاج الرئيسي للكوليرا 'تعويض السوائل والأملاح المفقودة، بالإضافة إلى استخدام المضادات الحيوية لتقليل مدة العدوى ومنع انتقال المرض'. إلا أن المقاومة المتزايدة للمضادات الحيوية تهدد فعالية العلاج، ما يزيد من خطورة المرض.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المدى
٠٨-٠٤-٢٠٢٥
- المدى
عالم أوبئة روسي: تسجيل 40 ألف إصابة بالكوليرا في لبنان العام الماضي
قال عالم الأوبئة الروسي المعروف غينادي أونيشينكو إنه على أساس إحصائيات السنوات الأخيرة، يمكن الاستنتاج أن مرض الكوليرا سيتصرف في 2025، بشكل أكثر عدوانية وسينتشر بشكل أكبر. وأضاف أونيشينكو عضو أكاديمية العلوم الروسية، في حديث لوكالة تاس: 'لا تزال مستمرة حتى الآن، جائحة الكوليرا السابعة، التي بدأت في العالم في ستينيات القرن الماضي. ونتوقع هذا العام سلوكا أكثر عدوانية لهذا المرض. ووفقا للنمط السائد في السنوات الأخيرة، سيرتفع عدد الإصابات بهذا المرض'. وأشار إلى أنه في عام 2024، تم تسجيل نحو 40 ألف حالة إصابة بالكوليرا في لبنان وحده. ويصاب حوالي 90 ألف شخص بهذا المرض سنويا، وهذه النزعة تدل على أن انتشار المرض في العالم سيستفحل لاحقا. وقال الخبير: 'في روسيا، نقوم بمراقبة مرض الكوليرا إذا بدأ المرض في النشاط، نقوم بمراقبة المسطحات المائية بدقة. وتوجد لدينا معايير خاصة تسمح بالكشف المبكر لمرض الكوليرا. لقد ابتكرنا لقاحا ضد الكوليرا، ونستطيع إنتاجه بالكميات المطلوبة في حالة الضرورة'. قبل أيام، قال فيليب باربوسا رئيس مجموعة مكافحة الكوليرا بمنظمة الصحة العالمية، إن عدد الإصابات بالكوليرا والوفيات بسببها ارتفع في العالم بحوالي 50% في العام الماضي مقارنة بعام 2023. وأشار باربوسا في إفادة صحافية في جنيف، إلى أن عدد الإصابات وصل إلى 810 آلاف حالة على الأقل وتم تسجيل 5900 حالة وفاة بالمرض المذكور في عام 2024. وذكر أن هذه الأرقام، هي أقل من الواقع لأن التقارير الرسمية غير مكتملة. وتعرف الكوليرا بأنها مرض معد تسببه بكتيريا ضمة الكوليرا. وفي حالته الأكثر شدة، يمكن أن يؤدي إلى الوفاة في غضون ساعات إذا لم يعالج المريض. ويشمل العلاج الرئيسي للكوليرا 'تعويض السوائل والأملاح المفقودة، بالإضافة إلى استخدام المضادات الحيوية لتقليل مدة العدوى ومنع انتقال المرض'. إلا أن المقاومة المتزايدة للمضادات الحيوية تهدد فعالية العلاج، ما يزيد من خطورة المرض.


الرأي
٢٤-٠٣-٢٠٢٥
- الرأي
السل يهدد أطفال أوروبا
حذّر تقرير من أن الأطفال دون سن 15 عاماً يمثلون 4.3 في المئة من حالات السل الجديدة والمتكررة في منطقة أوروبا بمنظمة الصحة العالمية في عام 2023، وهي زيادة بنسبة 10 في المئة عن العام السابق. وقد رُصدت أكثر من 172 ألف إصابة جديدة أو متكررة بالسل في عام 2023، وهو ما يشبه مستويات عام 2022، وفقاً لتقرير منظمة الصحة العالمية لمنطقة أوروبا التي تشمل بحسب تصنيف المنظمة 53 دولة، بينها دول عدة في آسيا الوسطى. وفي الاتحاد الأوروبي والمنطقة الاقتصادية الأوروبية وحدهما، تم تشخيص ما يقرب من 37 ألف إصابة، أي أكثر بنحو 2000 إصابة عن العام السابق، بحسب التقرير الذي أُعِدَّ بالتعاون مع المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض والسيطرة عليها. وقالت وكالات الصحة في بيان إن الأطفال دون سن 15 عاماً يمثلون 4.3 في المئة من إجمالي حالات السل في الاتحاد الأوروبي- المنطقة الاقتصادية الأوروبية، «وهي زيادة تُسجَّل للعام الثالث على التوالي». وتظهر نتائج التقرير أن انتشار مرض السل «لايزال مستمراً» في المنطقة، حيث أشارت وكالات الصحة إلى أن «تدابير الصحة العامة الفورية ضرورية للسيطرة على العبء المتزايد لمرض السل والحد منه». وقال المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية هانز كلوغه في بيان «إن القضاء على السل ليس حلماً، بل خيار. وللأسف، فإن العبء الحالي لمرض السل والزيادة المقلقة في عدد الأطفال المصابين به يذكراننا بأن التقدم المحرز ضد هذا المرض الذي يمكن الوقاية منه وعلاجه لايزال هشاً». وأضاف كلوغه أنه «حتى قبل التخفيضات الأخيرة في مساعدات التنمية الدولية، كان العالم يواجه عجزاً قدره 11 مليار دولار في مكافحة مرض السل على الصعيد العالمي». وأكدت مديرة المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض والسيطرة عليها باميلا ريندي فاغنر أن «من الضروري أن تركز أوروبا مجدداً على الوقاية والعلاج السريع والفعّال». وأشارت وكالات الصحة أيضاً إلى أن مرض السل المقاوم للأدوية المتعددة لايزال «يشكل تحدياً كبيراً» في المنطقة. وقالت ريندي فاغنر «مع تزايد الإصابة بمرض السل المقاوم للأدوية، فإن تكلفة التقاعس اليوم سندفعها جميعاً غداً». وشدّدت منظمة الصحة العالمية في أوروبا والمركز الأوروبي للوقاية من الأمراض والسيطرة عليها على ضرورة تكثيف الجهود للكشف عن مرض السل وعلاجه. وأكدت المنظمتان على الحاجة إلى توسيع نطاق الوصول إلى «أنظمة علاجية أقصر يتم تناولها عن طريق الفم فقط، إذ إنها أظهرت نتائج واعدة في تحسين وضع المرضى الذين يعانون من مرض السل المقاوم للأدوية».


الجريدة
٢٤-٠٣-٢٠٢٥
- الجريدة
«الصحة العالمية» تحذر من تنامي معدلات السل لدى الأطفال في أوروبا
حذر تقرير صدر الاثنين من أن الأطفال دون سن 15 عاما يمثلون 4.3% من حالات السل الجديدة والمتكررة في منطقة أوروبا بمنظمة الصحة العالمية في عام 2023، وهي زيادة بنسبة 10% عن العام السابق. وقد رُصدت أكثر من 172 ألف إصابة جديدة أو متكررة بالسل في عام 2023، وهو ما يشبه مستويات عام 2022، وفقا لتقرير منظمة الصحة العالمية لمنطقة أوروبا التي تشمل بحسب تصنيف المنظمة 53 دولة، بينها دول عدة في آسيا الوسطى. وفي الاتحاد الأوروبي والمنطقة الاقتصادية الأوروبية وحدهما، تم تشخيص ما يقرب من 37 ألف إصابة، أي أكثر بنحو 2000 إصابة عن العام السابق، بحسب التقرير الذي أُعِدَّ بالتعاون مع المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض والسيطرة عليها. وقالت وكالات الصحة في بيان إن الأطفال دون سن 15 عاما يمثلون 4,3% من إجمالي حالات السل في الاتحاد الأوروبي/المنطقة الاقتصادية الأوروبية، «وهي زيادة تُسجَّل للعام الثالث على التوالي». وتظهر نتائج التقرير أن انتشار مرض السل «لا يزال مستمرا» في المنطقة، حيث أشارت وكالات الصحة إلى أن «تدابير الصحة العامة الفورية ضرورية للسيطرة على العبء المتزايد لمرض السل والحد منه». وقال المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية هانز كلوغه في بيان «إن القضاء على السل ليس حلما، بل خيار. وللأسف، فإن العبء الحالي لمرض السل والزيادة المقلقة في عدد الأطفال المصابين به يذكراننا بأن التقدم المحرز ضد هذا المرض الذي يمكن الوقاية منه وعلاجه لا يزال هشا». وأضاف كلوغه أنه «حتى قبل التخفيضات الأخيرة في مساعدات التنمية الدولية، كان العالم يواجه عجزا قدره 11 مليار دولار في مكافحة مرض السل على الصعيد العالمي». وأكدت مديرة المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض والسيطرة عليها باميلا ريندي فاغنر أن «من الضروري أن تركز أوروبا مجددا على الوقاية والعلاج السريع والفعال». وأشارت وكالات الصحة أيضا إلى أن مرض السل المقاوم للأدوية المتعددة لا يزال «يشكل تحديا كبيرا» في المنطقة. وقالت ريندي فاغنر «مع تزايد الإصابة بمرض السل المقاوم للأدوية، فإن تكلفة التقاعس اليوم سندفعها جميعا غدا». وشددت منظمة الصحة العالمية في أوروبا والمركز الأوروبي للوقاية من الأمراض والسيطرة عليها على ضرورة تكثيف الجهود للكشف عن مرض السل وعلاجه. وأكدت المنظمتان على الحاجة إلى توسيع نطاق الوصول إلى «أنظمة علاجية أقصر يتم تناولها عن طريق الفم فقط، إذ إنها أظهرت نتائج واعدة في تحسين وضع المرضى الذين يعانون من مرض السل المقاوم للأدوية».