logo
3 أيام فقط من هذه العادة السيئة تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

3 أيام فقط من هذه العادة السيئة تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

الشرق الأوسطمنذ 7 أيام

تُعد أمراض القلب السبب الرئيسي للوفاة في الولايات المتحدة، إذ تودي بحياة حوالي 700 ألف أميركي سنوياً. تتأثر صحة القلب بعدة عوامل تتعلق بنمط الحياة، بما في ذلك النظام الغذائي، وممارسة الرياضة، والوزن، والتوتر، وجودة النوم.
وجدت دراسة جديدة أن الحرمان من النوم لثلاث ليالٍ فقط يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، حتى لدى الشباب والبالغين الأصحاء، وفقاً لصحيفة «نيويورك بوست».
قال الدكتور جوناثان سيدرنايس، قائد الدراسة والمحاضر في جامعة أوبسالا في السويد: «ركزت العديد من الدراسات الأكبر حجماً التي أجريت حول العلاقة بين الحرمان من النوم وخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بشكل عام على الأفراد الأكبر سناً قليلاً والذين لديهم بالفعل خطر متزايد للإصابة بمثل هذه الأمراض».
أجرى فريق سيدرنايس زيارة إلى مختبر النوم حيث وجد 16 شاباً يتمتعون بصحة جيدة وبعادات نوم سليمة، حيث تم التحكم بشكل صارم في وجباتهم ومستويات نشاطهم.
في إحدى الجلسات، حصل المشاركون على قسطٍ كافٍ من النوم لثلاث ليالٍ متتالية. أما في الجلسة الأخرى، فلم يناموا سوى أربع ساعاتٍ تقريباً كل ليلة.
يوصي الخبراء عموماً بأن يحصل البالغون على سبع إلى تسع ساعات من النوم ليلاً. وقد ارتبط الحرمان من النوم بضعف الوظائف الإدراكية، وضعف جهاز المناعة، وتدهور الصحة العقلية، وزيادة خطر الحوادث، ومرض السكري، والسمنة، وارتفاع ضغط الدم.
تم سحب عينات دم صباحية ومسائية خلال الجلستين التجريبيتين، وكذلك بعد 30 دقيقة من ممارسة التمارين الرياضية عالية الكثافة.
قام الباحثون بقياس حوالي 90 بروتيناً في الدم. ارتفعت مستويات العديد من البروتينات المرتبطة بالالتهاب بعد الليالي التي قضاها الأفراد بلا نوم.
قد يكون الالتهاب مفيداً أو سيئاً، حيث إن الالتهاب هو استجابة الجسم الكيميائية الطبيعية لإصابة معينة.
يمكن أن يؤدي الالتهاب المزمن إلى تلف الأوعية الدموية، مما يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
قال سيدرنايس: «كان من المثير للاهتمام أن مستويات هذه البروتينات ارتفعت... لدى الأفراد الأصغر سناً والذين كانوا يتمتعون بصحة جيدة سابقاً بعد بضع ليالٍ فقط من الحرمان من النوم».
يؤكد ذلك على أهمية النوم لصحة القلب والأوعية الدموية حتى في المراحل المبكرة من الحياة.
والخبر السار هو أن البروتينات المرتبطة بالآثار الإيجابية للتمارين الرياضية زادت لدى المشاركين، حتى مع قلة نومهم.
وأفاد سيدرنايس: «بفضل هذه الدراسة، حسّنا فهمنا لدور كمية النوم التي نحصل عليها في صحة القلب والأوعية الدموية... من المهم الإشارة إلى أن الدراسات أظهرت أيضاً أن التمارين الرياضية يمكن أن تعوض، على الأقل، بعض الآثار السلبية التي قد تسببها قلة النوم. ولكن من المهم أيضاً ملاحظة أن التمارين الرياضية لا يمكن أن تحل محل الوظائف الأساسية للنوم».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دواء جديد مُحتمل لارتفاع ضغط الدم المُقاوم للعلاج
دواء جديد مُحتمل لارتفاع ضغط الدم المُقاوم للعلاج

الشرق الأوسط

timeمنذ 3 ساعات

  • الشرق الأوسط

دواء جديد مُحتمل لارتفاع ضغط الدم المُقاوم للعلاج

حدَّد باحثون في كلية الطب بجامعة كاليفورنيا الأميركية في سان دييغو، علاجاً جديداً محتملاً للأشخاص الذين يعانون ارتفاع ضغط الدم غير المنضبط أو المُقاوم للعلاج. ووجدت دراستهم المنشورة في دورية «نيو إنغلاند جورنال أوف ميديسين»، أنّ المشاركين في التجارب السريرية الذين تناولوا دواءً قيد البحث يُسمّى «لوروندروستات»، شهدوا انخفاضاً مقداره 15 نقطة في ضغط الدم الانقباضي؛ وهو الرقم الأعلى في قراءة ضغط الدم، مقارنةً بانخفاض مقداره 7 نقاط للمرضى الذين تلقّوا علاجاً وهمياً. وصرَّح الباحث الرئيسي للدراسة، وطبيب القلب في مركز سان دييغو الطبي بجامعة كاليفورنيا، الدكتور مايكل ويلكينسون: «صُمّمت هذه التجربة لدراسة تأثير دواء جديد في خفض ضغط الدم لدى الأشخاص الذين لا يُمكن السيطرة على ارتفاع ضغط الدم لديهم بشكل كافٍ باستخدام الأدوية الحالية». وأضاف في بيان نُشر الجمعة: «كنا ندرس نهجاً جديداً لمعالجة اختلال توازن الألدوستيرون، وهو سبب غالباً ما يكون غير مُعترف به بكونه أحد أسباب ارتفاع ضغط الدم المُقاوم للعلاج». ووفق الدراسة، فإنّ هرمون الألدوستيرون يلعب دوراً حاسماً في تنظيم ضغط الدم في الجسم، وعندما يحدث اضطراب في مستويات تنظيمه، يُمكن أن يُسهم في ارتفاعه. ووفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة، يُصيب ارتفاع ضغط الدم نحو 120 مليون شخص في جميع أنحاء الولايات المتحدة، أي نحو نصف البالغين هناك، ويُعدُّ السبب الرئيسي لأمراض القلب في البلاد. وعادةً، لا تُصاحب ارتفاع ضغط الدم أي علامات أو عوارض. تجارب متعدّدة شملت التجربة السريرية متعدّدة المراكز، في مرحلتها الثانية، 285 مشاركاً، بمَن فيهم مرضى من مستشفى جامعة كاليفورنيا في سان دييغو، وأُجريت بالتعاون مع مركز تنسيق البحوث السريرية في «كليفلاند كلينك» الأميركية. وعلى مدار 12 أسبوعاً، تلقّى جميع المشاركين في التجربة دواءً مُوحّداً لخفض ضغط الدم، كما تلقّى 190 مشاركاً جرعةً مُقاسةً من الدواء التجريبي -الذي يُوقف إنتاج هرمون الألدوستيرون- في حين تلقّى 95 مشاركاً دواءً وهمياً. وهو ما علَّق عليه ويلكينسون: «استخدم جميع المشاركين الأدوية المُوحّدة عينها لضغط الدم خلال الأسابيع الثلاثة الأولى من التجربة قبل بدء تناول الدواء الجديد أو الدواء الوهمي، مما أتاح لنا فرصةً لتحديد خط الأساس وفَهْم فاعلية العلاج بدقة». وأضاف: «في النهاية، وجدنا أنّ العلاج الجديد، مقارنةً بالدواء الوهمي، كان مفيداً في خفض ضغط الدم الانقباضي لدى المرضى». وكان الباحثون قد راقبوا ضغط دم كلّ مشارك بشكل مستمر لمدة 24 ساعة في بداية التجربة وفي منتصفها وعند نهايتها. ووجدوا أنه بالنسبة إلى الأفراد الذين تلقّوا الدواء، انخفضت مستويات ضغط الدم الانقباضي لديهم، في المتوسط، بنحو 15 ملم زئبق. قال ويلكينسون: «على الرغم من أنّ قراءات ضغط الدم ظلّت مرتفعة في نهاية هذه التجربة السريرية لدى بعض المشاركين الذين عولجوا بـ(اللوراندروستات)، فإننا نرى أنّ هذه النتائج واعدة؛ لأن جميع المشاركين في الدراسة تقريباً لم يتمكّنوا من خفض ضغط دمهم بشكل كافٍ باستخدام الأدوية المتاحة الآن»، مشيراً إلى أنّ التجربة شملت مجموعة أكثر تنوّعاً من المرضى، مما يُسهم في التوصّل إلى علاج أكثر ملاءمة لارتفاع ضغط الدم لدى مجموعة أوسع من الأفراد المعرَّضين لخطر متزايد للإصابة بأمراض القلب. وأوضح أنه من المُنتظر أن تتضمَّن الخطوات التالية تجربة أوسع نطاقاً، مشدّداً على أنه «مع ازدياد معرفتنا بسلامة هذا العلاج وفاعليته، آمل أن نتمكّن من تحديد أداة مفيدة في معالجة ارتفاع ضغط الدم للمرضى المحتاجين».

أمريكا تزيد القيود على تلقي لقاحات كوفيد
أمريكا تزيد القيود على تلقي لقاحات كوفيد

عكاظ

timeمنذ 5 ساعات

  • عكاظ

أمريكا تزيد القيود على تلقي لقاحات كوفيد

تابعوا عكاظ على تعتزم الولايات المتحدة زيادة القيود على تلقي اللقاحات المضادة لكوفيد، مع حصر التوصية بها للأشخاص في سن 65 عاما وما فوق أو لأولئك المعرضين للخطر بصورة أكبر، على ما أعلن مسؤولان أمريكيان رفيعا المستوى، الثلاثاء. وكتب المسؤولان في إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (إف دي إيه) مارتي مكاري وفيناياك براساد في مقال أن هذا التغيير في السياسة من شأنه أن يسمح بمواءمة التوصيات الأمريكية مع تلك التي تطبقها الدول المتقدمة الكبرى الأخرى منها دول الاتحاد الأوروبي. وأضافا في النص الذي نشرته مجلة «ذي نيو إنغلاند جورنال أوف ميديسين» الطبية «بينما توصي كل الدول الغنية الأخرى بتلقيح كبار السن (الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاما بشكل عام) أو الأشخاص المعرضين للإصابة بحالة خطيرة من كوفيد-19، اعتمدت الولايات المتحدة مقاربة موحدة لمختلف الفئات العمرية». وستقتصر توصيات إدارة الغذاء والدواء الأمريكية بالتطعيم ضد كوفيد-19 على الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 65 عاما وما فوق، أو الذين تتراوح أعمارهم بين ستة أشهر و64 عاما ولديهم عامل خطر واحد على الأقل للإصابة بشكل خطر من المرض. أخبار ذات صلة وتعريف عوامل الخطر واسع النطاق من الربو إلى الإيدز ومرض السكري والبدانة والفصام أو حتى التدخين أو عدم ممارسة نشاط بدني. وستطلب إدارة الغذاء والدواء من مختبرات الأدوية إجراء تجارب سريرية حول فوائد اللقاحات للأشخاص الأصحاء الذين تقل أعمارهم عن 65 عاما بحسب المسؤولين. /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;}

بايدن يواجه تدقيقا إعلاميا بسبب مزاعم اخفائه حالته الصحية عندما كان رئيسا
بايدن يواجه تدقيقا إعلاميا بسبب مزاعم اخفائه حالته الصحية عندما كان رئيسا

العربية

timeمنذ 8 ساعات

  • العربية

بايدن يواجه تدقيقا إعلاميا بسبب مزاعم اخفائه حالته الصحية عندما كان رئيسا

لم يُشخَّص الرئيس الأميركي السابق جو بايدن بسرطان البروستاتا حتى الأسبوع الماضي، في حين أن آخر مرة خضع فيها لفحص الكشف عنه كانت قبل أكثر من عقد، وفقًا لما ذكره متحدث باسم الرئيس السابق يوم الثلاثاء. وأضاف المتحدث: "آخر فحص معروف لـ PSA للرئيس بايدن كان عام 2014. وقبل يوم الجمعة، لم يُشخَّص الرئيس بايدن بسرطان البروستاتا قط"وفقا لشبكة "NBC" الأميركية. وغالبًا ما يتضمن فحص سرطان البروستاتا إجراء اختبار مستضد البروستاتا النوعي (PSA)، الذي يقيس مستوى البروتين الذي تنتجه البروستاتا، وقد يشير إلى احتمال الإصابة بالمرض. ويحتوي هذا الاختبار على نسبة عالية من النتائج الإيجابية الكاذبة، ولا توصي به فرقة العمل المعنية بالخدمات الوقائية الأميركية للرجال الذين تبلغ أعمارهم 70 عامًا فأكثر، نظرًا لارتفاع احتمالية وفاتهم بسبب حالات طبية أخرى غير سرطان البروستاتا. وأجرى بايدن، البالغ من العمر 82 عامًا، آخر فحص لمستضد البروستاتا النوعي له قبل 11 عامًا. وخضع الرئيس دونالد ترامب، البالغ من العمر 78 عامًا، لفحص مستضد البروستاتا النوعي هذا العام، وفقًا للسجلات الطبية الصادرة عن البيت الأبيض. ومنذ أن كشف بايدن عن تشخيص إصابته يوم الأحد، واجه تدقيقًا حول ما إذا كان السرطان قد انتشر مؤخرًا أم أنه ربما لم يُشخَّص خلال فترة رئاسته. ويُعدّ تشخيص سرطان البروستاتا المُتقدم إلى هذا الحد نادرًا، ولكنه ليس بالأمر المُستهجن، وفقًا للأطباء المُعالجين له. وقد تطوّر سرطان بايدن إلى شكل عدواني، حيث يقول الخبراء الطبيون إنه قابل للعلاج ولكنه غير قابل للشفاء. وصرح الدكتور إيزيكييل إيمانويل، أخصائي الأورام الذي لم يُعالج بايدن ولكنه عمل في المجلس الاستشاري الانتقالي لكوفيد، يوم الاثنين في برنامج "مورنينغ جو" على قناة "MSNBC" أن السرطان كان على الأرجح "ينمو وينتشر هناك" لسنوات. وصرح الدكتور ويليام داهوت، كبير المسؤولين العلميين في الجمعية الأميركية للسرطان، لشبكة "NBC News" أنه في حالة بايدن، "نتوقع بالتأكيد أنه مُصاب بسرطان البروستاتا منذ سنوات عديدة". ومع ذلك، هناك استثناءات وقد قال بعض الأطباء إنه في حالات نادرة يمكن أن يصاب المرضى بنوع عالي الخطورة من السرطان والذي ينتشر بسرعة وبقوة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store