
جاهزية تنظيمية وفنية كبيرة لاسـتـضـافـــــة دورة الألعاب الشاطئية الخليجية «مسقط 2025»
جاهزية تنظيمية وفنية كبيرة لاسـتـضـافـــــة دورة الألعاب الشاطئية الخليجية «مسقط 2025»
مديرو البعثات الرياضية يطلعون عـــلــى المرافق والملاعب
أكد طه بن سليمان الكشري، أمين عام اللجنة الأولمبية العمانية أن استضافة سلطنة عُمان لدورة الألعاب الشاطئية الثالثة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية «مسقط 2025»، ممثلة في اللجنة الأولمبية العُمانية ووزارة الثقافة والرياضة والشباب، خلال الفترة من 5 إلى 11 أبريل المقبل، بمشاركة 6 دول خليجية وهي الإمارات والسعودية والكويت وقطر والبحرين، بالإضافة إلى سلطنة عُمان مستضيفة الدورة، تأتي تأكيدًا لمكانتها الرائدة في تنظيم الفعاليات الرياضية الكبرى، وترسيخ دورها كوجهة متميزة للرياضات الشاطئية بوجه الخصوص، مستفيدة من موقعها الجغرافي الفريد وسواحلها الممتدة التي توفر بيئة مثالية لهذه المنافسات، كما تعكس هذه الاستضافة التزام سلطنة عُمان بتعزيز التعاون الرياضي بين دول مجلس التعاون الخليجي، ودعم الجهود الرامية إلى تطوير الرياضات الشاطئية وفق أعلى المعايير الدولية.
وأضاف الكشري في افتتاح اجتماع مديري البعثات الرياضية بالدورة في العاصمة مسقط: لا تقتصر أهمية هذه الدورة على الجانب التنافسي فحسب، بل تمتد إلى أبعاد أوسع تشمل تعزيز السياحة الرياضية، والترويج للإمكانات الطبيعية التي تتمتع بها سلطنة عُمان كوجهة مثالية لاستضافة الفعاليات الشاطئية، فضلًا عن كونها محطة استراتيجية لإعداد المنتخبات الوطنية للألعاب الشاطئية للاستحقاقات الرياضية الإقليمية والقارية والدولية، حيث تم توفير الإمكانات لدعم برامج إعداد وتأهيل منتخباتنا الوطنية، ما يسهم في تطوير مستواها الفني على الصعيدين الإقليمي والدولي، وتعزيز فرصها في المنافسة على المراكز المتقدمة واعتلاء منصات التتويج.
جاهزية المنتخبات الوطنية
وأشار طه الكشري حول متابعة اللجنة الأولمبية العمانية لاستعداد وجاهزية المنتخبات الوطنية لخوض غمار منافسات الدورة ومدى الرضا عن هذه الاستعدادات والتوقعات لنتائج المنتخبات الوطنية، أن اللجنة الأولمبية العُمانية، وبالتنسيق المستمر مع الاتحادات واللجان الرياضية المعنية، مهتمة بتنفيذ برامج إعداد فعالة لتأهيل منتخباتنا المشاركة بالدورة، والوزارة داعمة للخطط التي أُعدت لهذا الغرض انطلاقًا من أهمية هذا الاستحقاق الرياضي، مما أتاح لها فرصة خوض معسكرات تدريبية مكثفة داخل سلطنة عُمان وخارجها، وفق خطط أعدتها الأجهزة الفنية لكل منتخب؛ بهدف تحقيق أقصى درجات الجاهزية قبل انطلاق المنافسات، ويعكس هذا الدعم حرص سلطنة عُمان على تعزيز مستوى التنافسية لمنتخباتها الوطنية في مختلف الألعاب الشاطئية، وتهيئتها لخوض المنافسات بثقة، سعيًا للوصول إلى منصات التتويج، وتأتي هذه الجهود المبذولة في إطار رؤية متكاملة لتطوير الرياضات الشاطئية في سلطنة عُمان، وتعزيز حضور المنتخبات الوطنية في المحافل الإقليمية والدولية، ونثق بأن هذه الاستعدادات ستنعكس إيجابيا على أداء منتخباتنا، ونتطلع إلى مشاركة قوية تبرز مدى تطور الرياضة العمانية وقدرتها على تحقيق نتائج مشرفة تعكس الكفاءة الفنية والبدنية للاعبينا.
8 ألعاب رئيسية
وتابع حديثه قائلًا: بناءً على هذه المعايير، تضمنت قائمة الألعاب في هذه النسخة ثماني رياضات رئيسية، هي كرة القدم الشاطئية، وكرة اليد الشاطئية، والكرة الطائرة الشاطئية، وألعاب القوى الشاطئية، والرياضات البحرية، والسباحة في المياه المفتوحة، والرياضات الجوية، والفروسية (التقاط الأوتاد)، ويمثل هذا الاختيار مزيجًا متوازنًا بين الألعاب الجماعية والفردية، ويعكس التوجه نحو تعزيز التنوع الرياضي وإثراء تجربة اللاعبين والجماهير على حد سواء، كما أن هذه الألعاب تسهم في إبراز الجوانب السياحية والبيئية التي تتمتع بها سلطنة عُمان، خاصة مع إقامة المنافسات في مواقع طبيعية خلابة تضيف بعدا جماليا ورياضيا فريدا للدورة.
وختم طه الكشري، أمين عام اللجنة الأولمبية العمانية ومدير عام الدورة، حديثه قائلًا: تمثل هذه الدورة محطة رياضية بارزة تؤكد التزام سلطنة عُمان بتعزيز الحراك الرياضي الخليجي، وتوفير منصة تنافسية رفيعة المستوى تواكب كافة المعايير، وهذه الدورة ليست مجرد حدث رياضي، بل هي فرصة لإبراز روح التضامن والتعاون بين دول مجلس التعاون الخليجي، ودعم تطور الرياضات الشاطئية التي تشهد نموًا متزايدًا على المستويين الإقليمي والدولي، ونحن على ثقة بأن هذه الدورة ستقدم نموذجًا متكاملًا من حيث التنظيم، والبنية الأساسية، والتغطية الإعلامية، حيث حرصت اللجنة المنظمة على تسخير كافة الإمكانات لضمان تجربة استثنائية للرياضيين والجماهير على حد سواء.
كما أن الجهود الكبيرة المبذولة من قبل اللجنة المنظمة، والاتحادات الرياضية، والجهات الداعمة تعكس رؤية طموحة تستهدف ترسيخ مكانة سلطنة عُمان كوجهة رياضية مثالية لاستضافة الفعاليات الكبرى، وندعو الجماهير ومحبي الرياضات الشاطئية إلى متابعة منافسات الدورة، والاستمتاع بالأجواء الرياضية والترفيهية التي سترافق الحدث، ونتطلع إلى أن تترك هذه النسخة بصمة مميزة إضافية في تاريخ استضافات سلطنة عُمان للدورات والبطولات الرياضية الشاطئية والرياضات الأخرى الإقليمية والدولية، وتعزز من تطلعات الرياضيين وتفتح آفاقًا جديدة لمزيد من الإنجازات على المستويين الإقليمي والدولي.
راشد الكندي: نسعى لتقديم أعلى مستويات التنظيم الإداري والفني لتعزيز انتشار الألعاب الشاطئية -
قدّم راشد بن إبراهيم الكندي، رئيس اللجنة الفنية بدورة الألعاب الشاطئية الخليجية «مسقط 2025» عرضا مرئيا موسعا، وقال خلاله: تُعد دورة الألعاب الشاطئية الثالثة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية حدثا إقليميا بارزا يتجدد من خلال تنوع الرياضات والفعاليات المدرجة ضمنها، وهي إحدى الدورات المعتمدة رسميا في روزنامة المسابقات الرياضية الخليجية بقرار من أصحاب السمو والمعالي والسعادة رؤساء اللجان الأولمبية بدول المجلس، وتسعى اللجنة المنظمة إلى تقديمها بأعلى مستويات التنظيم الإداري والفني، بما يسهم في تعزيز انتشار الألعاب الشاطئية في دول مجلس التعاون الخليجي.
وأضاف: تم إنشاء عدة لجان مساعدة للجنة الرئيسية المنظمة لهذه الدورة، وهذه اللجان المساعدة هي اللجنة الفنية، ولجنة المنشآت الرياضية، ولجنة العلاقات العامة والمتابعة، واللجنة الأمنية، واللجنة الطبية ومكافحة المنشطات، واللجنة المالية، ولجنة تقنية المعلومات، ولجنة الإعلام والترويج والتسويق، ولجنة الافتتاح ومراسم التتويج، ولجنة التنسيق والسكرتارية. وأكد الكندي أن حفل افتتاح الدورة سيكون في الخامس من أبريل المقبل.
وأشار راشد الكندي إلى أن منافسات كرة القدم ستقام على الملاعب الرملية بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، وذلك خلال الفترة من 7 إلى 11 أبريل، بينما ستقام منافسات الكرة الطائرة على شواطئ العذيبة خلال الفترة من 8 إلى 11 أبريل، أما منافسات كرة اليد فستقام على الملاعب الرملية بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، وذلك خلال الفترة من 5 إلى 11 أبريل، فيما ستقام منافسات السباحة الطويلة بالموج مسقط وشاطئ الحيل الشمالية، وذلك خلال الفترة من 9 إلى 11 أبريل.
كما ستقام منافسات الإبحار الشراعي على شاطئ الحيل الشمالية خلال الفترة من 6 إلى 10 أبريل، أما منافسات التقاط الأوتاد فستقام على مزرعة الرحبة خلال الفترة من 8 إلى 10 أبريل، وتقام منافسات ألعاب القوى على شواطئ العذيبة خلال الفترة من 8 إلى 10 أبريل، أما منافسات الطيران الشراعي فستقام على شواطئ الحيل الشمالية خلال الفترة من 5 إلى 7 أبريل المقبل، وسيتنافس المشاركون بالدورة للحصول على 43 ميدالية ملونة في 30 مسابقة متنوعة.
كما تطرق رئيس اللجنة الفنية بالدورة إلى المواقع الأخرى المهمة، منها مركز عمليات الدورة (القيادة - جميع اللجان المساعدة)، وموقع إصدار البطاقات التعريفية، وموقع حفل الافتتاح، ومركز الإعلام، ومركز النقل التلفزيوني، وأماكن إقامة البعثات الرسمية والوفود الرسمية، ومقر إقامة المنتخبات المشاركة والحكام والمنظمين والفنيين، كما تطرق راشد الكندي إلى وسائل النقل لجميع المشاركين في الدورة.
بعدها، عرّف الكندي بمديري المسابقات الرياضية، حيث سيتولى مصطفى بن مطر الحوسني إدارة مسابقة كرة القدم، وموسى بن خميس البلوشي إدارة كرة اليد، أما الكرة الطائرة فتتولى إدارتها عائشة بنت عبدالله الجابرية، وسيتولى الدكتور أحمد بن زاهر العلوي إدارة مسابقة الرياضات الجوية، بينما سيدير علي بن عبدالله المرزوقي مسابقة ألعاب القوى، أما مسابقة الإبحار الشراعي فسيتولى إدارتها عبدالعزيز بن سالم الشيدي، بينما مسابقة السباحة الطويلة فسيتولى إدارتها مال الله بن مبروك البوسعيدي، وسيتولى خالد بن محمد السيفي إدارة مسابقة التقاط الأوتاد.
كما عرّج راشد بن إبراهيم الكندي، رئيس اللجنة الفنية بالدورة على التعريف بالمندوبين الفنيين للمسابقة، وهم وليد بن الحبشي النعماني في مسابقة كرة القدم، وزهير خالد سمحة في كرة اليد، والدكتور طارق محمد علي في الكرة الطائرة، وعادل الحبيشي في الرياضات الجوية، والدكتور وائل محمد رمضان في ألعاب القوى، وهنا بنت سالم العدوية في الإبحار الشراعي، ومحمد الساحلي في السباحة الطويلة، وعابد تارين في مسابقة التقاط الأوتاد.
بعدها، أشار الكندي إلى مواقع المسابقات وعدد الميداليات وتفاصيل المرافق والملاعب والخطة الزمنية لجاهزيتها، وغيرها من الجوانب التي تهم الدورة.
محمد السبيعي: الدورة تسهم في إبراز المواهب الرياضية -
قال محمد بن علي السبيعي، مدير إدارة الرياضة بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية: نقدم الشكر لسلطنة عُمان ممثلة في اللجنة الأولمبية العُمانية ووزارة الثقافة والرياضة والشباب، على استضافة هذا المحفل الرياضي الخليجي، الذي يجمع أشقاءنا من دول الخليج العربية، كما تعكس هذه الدورة أواصر الأخوة والتعاون بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والشكر الجزيل لجميع من يقوم ويشارك في تنظيم هذه الألعاب، وللمشاركين الذين جاؤوا من كل حدب وصوب ليُظهروا روح المنافسة الشريفة والتميز الرياضي، وبلا شك فإن مثل هذه الفعاليات ليست فقط فرصة لإبراز المواهب الرياضية، بل أيضًا لتعزيز الروابط بين شعوبنا وتقوية أواصر التعاون في مختلف المجالات، ونأمل لجميع الدول المشاركة التوفيق والنجاح، وأن تكون هذه الألعاب منصة لإظهار أفضل ما لديهم من مهارات وقدرات، كما نأمل أن تكون إقامتهم في سلطنة عُمان مليئة بالذكريات الجميلة والتجارب الإيجابية.
شعار الدورة يعكس هوية المسابقة وروح الشباب -
يتميز شعار دورة الألعاب الشاطئية الخليجية في نسختها الثالثة «مسقط 2025» بتصميمه البسيط والحديث الذي يعكس هوية المسابقة وروح الشباب، واتخذ الشعار شكل مستطيل مقسم إلى أربعة عناصر متداخلة، حيث يرمز البحر في الجزء السفلي بلونه البحري العميق إلى الموقع الساحلي للفعاليات، ويعكس أهمية البحر في حياة شعوب الخليج وتراثها البحري، أما الجبال المتصلة على شكل قلاع فتجسد الطابع العمراني والثقافي العماني؛ إذ تعد القلاع رمزًا للقوة والتاريخ العريق الذي يربط عُمان بالخليج، بينما ترمز الرمال باللون الأصفر إلى الشواطئ الرملية التي تعد جزءًا من طبيعة مسقط ووجهة رئيسية لهذه الألعاب، وكذلك السماء بلون أزرق بحري مع رقم السنة 2025 مفرغًا، فترمز إلى الآفاق المفتوحة، والإبداع، والتطور، مع التركيز على الطابع الشبابي والحديث للمسابقة.
ويعكس التصميم بخطوط منحنية السلاسة والانسيابية، ويبتعد عن التصاميم التقليدية، مما يجعله مميزًا ومناسبًا لذوق الشباب، أما الجانب الثقافي فقد تم دمج العناصر التي تعبر عن هوية سلطنة عُمان (مثل القلاع والجبال) مع البحر والشواطئ التي تمثل طبيعة الخليج، ويعكس التصميم التناغم بين الماضي والحاضر بروح رياضية متجددة، ويرمز الأزرق البحري (لون البحر والسماء) إلى البحر الذي يمثل أهمية كبيرة لدول الخليج العربية من الناحية التاريخية والاقتصادية والثقافية، ويعكس اللون شعورًا بالهدوء والاستقرار، وهو مستوحى من الطبيعة الساحلية التي تحتضن الألعاب الشاطئية، كما أن وجود اللون الأزرق في السماء يرمز إلى آفاق المستقبل والانفتاح على التقدم والابتكار، أما الأصفر (لون الرمال) في الشعار فيشير إلى الشواطئ الذهبية التي تعد جزءا أساسيا من طبيعة مسقط والخليج، ويعبر عن الطاقة والحيوية، وهو رمز للشمس والدفء، مما يتماشى مع أجواء الألعاب الشاطئية، بينما يرمز اللون البرتقالي إلى قوة التراث العماني والخليجي، حيث يعكس الجبال التي تحيط بسلطنة عُمان وتاريخها الفني المتمثل في القلاع، كما أن اللون البرتقالي مرتبط بالطاقة، والحماس، والدفء، مما يعكس روح الشباب والمنافسة الإيجابية التي تمثلها الألعاب الشاطئية، ويوجد اللون البرتقالي توازنًا جذابًا بين اللونين الأزرق البارد والأصفر الدافئ ليبرز الشعار بشكل متناغم.
وتأثير الألوان مجتمعة في الشعار (الأزرق والأصفر والبرتقالي) يجسد الطبيعة، والتراث، والطاقة التي تعكس جوهر الألعاب الشاطئية، ويعزز الترابط بين المكونات الطبيعية والثقافية لدول الخليج، مما يجعل الشعار معبرًا وله دلالة بصرية قوية.
زيارة المواقع والملاعب المستضيفة للدورة -
بعد ختام الاجتماع، قام مديرو البعثات الرياضية بدورة الألعاب الشاطئية الثالثة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية «مسقط 2025»، بزيارة للمرافق والملاعب، وهي الملاعب الرملية بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، وشاطئ العذيبة، والموج مسقط، وشاطئ الحيل الشمالية، ومزرعة الرحبة، وتعرَّفوا على كافة المرافق والملاعب.
منتخب الطائرة يستهل مشواره بمواجهة الكويت -
تشارك جميع الدول الخليجية في منافسات الكرة الطائرة الشاطئية، وتم تقسيمها إلى أربع مجموعات، حيث ضمت المجموعة الأولى منتخبات قطر 1، والكويت 2، ومنتخبنا الوطني 3، فيما تضم المجموعة الثانية منتخبات عُمان 1، والكويت 1، والإمارات 1، أما المجموعة الثالثة فتتكون من منتخبنا الوطني 2، والمنتخب السعودي 2، والمنتخب البحريني 1، بينما جاءت منتخبات قطر 2، والسعودية 1، والبحرين 2، ومنتخبنا الوطني 4 ضمن المجموعة الرابعة.
وتنطلق منافسات البطولة يوم الاثنين الموافق 7 أبريل بإقامة 10 لقاءات، حيث يستهل الفريق الثالث لمنتخبنا الوطني مشواره في المسابقة بمواجهة المنتخب الكويتي 2، ويلتقي منتخب الكويت 1 مع المنتخب الإماراتي 1، ويواجه المنتخب السعودي 2 نظيره البحريني 1، فيما يلتقي المنتخب القطري 2 مع الفريق الرابع لمنتخبنا الوطني، وتختتم لقاءات هذا اليوم بمواجهة المنتخب السعودي 1 مع المنتخب البحريني 2، بالإضافة إلى لقاء المنتخب القطري 1 مع المنتخب الوطني 3، ولقاء الفريق الأول لمنتخبنا الوطني مع المنتخب الإماراتي 1، كما يلتقي منتخبنا الوطني 2 مع المنتخب البحريني 1، ويواجه المنتخب القطري 2 المنتخب البحريني 2، بينما يواجه الفريق الرابع لمنتخبنا الوطني الفريق الأول للمنتخب السعودي.
وتستأنف اللقاءات يوم الثلاثاء الموافق 8 أبريل بإقامة 5 مباريات، حيث يلتقي المنتخب القطري 1 مع المنتخب الكويتي 2، ويواجه الفريق الأول لمنتخبنا الوطني نظيره الكويتي 1، كما يلتقي منتخبنا الوطني 2 مع المنتخب السعودي 2، ويواجه المنتخب القطري 2 نظيره السعودي 1، فيما يواجه منتخب البحرين 2 منتخبنا الوطني 4 في لقاءات حاسمة لتحديد المتأهلين للدور التالي، وفي يوم الأربعاء 9 أبريل، تنطلق منافسات الأدوار الإقصائية بإقامة مباريات تحديد المراكز من التاسع إلى الثاني عشر، إلى جانب مواجهات الدور ربع النهائي التي تجمع بين أول وثاني كل مجموعة، وتختتم منافسات البطولة يوم الخميس 10 أبريل بإقامة مباريات تحديد المراكز النهائية، على أن يشهد اليوم الختامي إقامة المباراة النهائية لتحديد بطل الدورة.
الإمارات والسعودية تفتتحان منافسات كرة القدم -
تبدأ منافسات كرة القدم بلقاء منتخبي الإمارات والسعودية يوم الاثنين في السابع من أبريل، يعقبه مباشرة لقاء منتخبنا الوطني والبحرين، ويوم الثلاثاء 8 أبريل يلعب منتخبنا الوطني أمام نظيره الكويتي، وفي اليوم نفسه يلتقي المنتخب السعودي نظيره البحريني، وتستأنف لقاءات المسابقة يوم الأربعاء 9 أبريل بلقاء البحرين والإمارات، يعقبه مباشرة لقاء السعودية والكويت، وفي يوم الخميس 10 أبريل يلعب منتخبنا الوطني أمام الإمارات، وفي اليوم نفسه يلتقي منتخبا البحرين والكويت، بينما في اليوم الختامي للمسابقة، الجمعة 11 أبريل، ستقام مباراتان؛ تجمع الأولى الإمارات والكويت، بينما يلعب منتخبنا الوطني أمام المنتخب السعودي.
من جانبه، يواصل منتخبنا الوطني لكرة القدم الشاطئية تحضيراته في الملعب الرملي بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، في إطار استعداداته للمشاركة في دورة الألعاب الشاطئية الثالثة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية «مسقط 2025»، التي تستضيفها سلطنة عُمان ممثلة في اللجنة الأولمبية العُمانية ووزارة الثقافة والرياضة والشباب، خلال الفترة من 5 إلى 11 أبريل المقبل، بمشاركة 6 دول خليجية، هي الإمارات والسعودية والكويت وقطر والبحرين، بالإضافة إلى سلطنة عُمان، كما يستعد المنتخب للمشاركة في نهائيات كأس أمم آسيا، التي ستقام في تايلاند خلال الفترة من 20 إلى 30 مارس الجاري، والمؤهلة لنهائيات كأس العالم، التي ستقام في سيشل شهر مايو من هذا العام.
وانتظم 16 لاعبًا في المعسكر الحالي، الذي يعد مهما ويرسم مسار التحضير للمعترك الآسيوي، حيث تتخلله 4 مواجهات مع منتخبين عالميين يعتبران من المنتخبات الرائدة في اللعبة، هما روسيا وبيلاروسيا، ويستمر المعسكر الحالي حتى العاشر من مارس، وتضم القائمة الحالية كلًا من خالد بن خميس العريمي، ومنذر بن هلال العريمي، وعبدالله بن مسعود الصوطي، ونوح بن سالم الزدجالي، ومشعل بن هلال العريمي، وأحمد بن ربيع العويسي، وسالم بن محمد العريمي، ويونس بن خميس العويسي، وسامي بن فائل البلوشي، ويحيى بن جمعة المريكي، وعبدالرحمن بن علي الفزاري، ومسلم بن محفوظ العريمي (العامرات)، وماجد بن عبدالله العفاري (العروبة)، ويوسف بن جاسم الزدجالي (الشباب)، وأمجد بن عبدالله الحمداني (مصيرة)، وسمير بن جميل آل سعد (المحمل السعودي).
اليد يبدأ مشواره بلقاء منتخب البحرين -
بعد سحب قرعة الألعاب الجماعية، وفي منافسات كرة اليد، يدشن منتخبنا الوطني الدورة بلقاء نظيره البحريني يوم السبت الموافق الخامس من أبريل المقبل، وفي اليوم نفسه يلتقي منتخبا قطر والسعودية، بينما يوم الأحد 6 أبريل يلتقي المنتخب الإماراتي أمام السعودية، ويلعب منتخبنا الوطني أمام نظيره القطري، ويوم الاثنين 7 أبريل يلتقي منتخب الإمارات مع منتخب قطر، ويلعب البحرين مع السعودية، وستخضع المنتخبات لراحة إجبارية يوم الثلاثاء، على أن تستأنف المنافسات يوم الأربعاء 9 أبريل بإقامة 4 لقاءات؛ يبدأها منتخبنا الوطني أمام نظيره الإماراتي، يليه لقاء قطر والبحرين، ثم مباراة الإمارات والبحرين، وتختتم مباريات هذا اليوم بلقاء منتخبنا الوطني أمام المنتخب السعودي، على أن تقام نهائيات المسابقة يومي الخميس والجمعة الموافق 10 و11 أبريل.
ويواصل منتخبنا الوطني لكرة اليد الشاطئية خطوات إعداده للبطولة الخليجية الشاطئية، وكذلك للبطولة الآسيوية العاشرة لكرة اليد الشاطئية للرجال والنساء «مسقط 2025» -تصفيات كأس العالم للرجال والنساء لكرة اليد الشاطئية 2026- التي ستستضيفها سلطنة عُمان خلال الفترة من الأول إلى العاشر من مايو القادم بمشاركة 9 منتخبات آسيوية، ويتكوّن الجهازان الفني والإداري للمنتخب من المدرب الوطني حمود بن سالم الحسني، وجابر بن يعقوب البلوشي مساعدًا للمدرب، وسعيد بن علي الحوسني مديرًا للمنتخب، وطالب بن أفندي البلوشي إداريًّا للمنتخب.
الجدير بالذكر أن منتخبنا الوطني لكرة اليد الشاطئية احتل المركز الثاني في البطولة الآسيوية التاسعة، التي أقيمت في جزيرة بالي الإندونيسية، وتأهل إلى كأس العالم الشاطئية بالصين عام 2024م، وقد حصد المنتخب العديد من الإنجازات خلال مسيرته التي بدأت منذ عام 2004، من بينها حصوله على المركز الأول في البطولة الآسيوية الأولى التي استضافتها مسقط عام 2004، والتأهل إلى كأس العالم بمصر في العام نفسه، بالإضافة إلى تحقيق المركز الرابع في كأس العالم الشاطئية التي أقيمت في تايبيه الصينية عام 2009، كما حقق المركز الرابع في دورة الألعاب الآسيوية الثانية التي استضافتها مسقط عام 2010، والمركز الثاني في البطولة الآسيوية التي أقيمت في مسقط عام 2011، والتأهل إلى كأس العالم التي استضافتها المدينة الرياضية بالمصنعة عام 2012، التي حقق فيها المنتخب المركز الثامن.
كما حصل المنتخب على المركز الثاني في البطولة الآسيوية التي أقيمت في هونج كونج عام 2013، وتأهل إلى كأس العالم بالبرازيل عام 2014، واحتل المنتخب المركز الثاني في دورة الألعاب الآسيوية الشاطئية التي أقيمت في بوكيت عام 2014، ونال المركز الثاني في البطولة الآسيوية التي أقيمت في مسقط عام 2015، وتأهل إلى كأس العالم بالمجر عام 2016، حيث احتل المركز السابع، كما حصل على المركز الثاني في البطولة الخليجية الشاطئية التي أقيمت في قطر عام 2015، والمركز الثاني في البطولة الآسيوية التي أقيمت في فيتنام عام 2016، وتأهل إلى كأس العالم في تايلاند عام 2017.
وقد واصل المنتخب تألقه، حيث تأهل إلى كأس العالم التي أقيمت في روسيا عام 2018، وحقق فيها المركز التاسع، وكان آخر إنجاز للمنتخب في البطولة الآسيوية السابعة بالصين عام 2019، حيث حقق المركز الثاني وتأهل إلى كأس العالم بإيطاليا عام 2020، التي لم تُقَم بسبب جائحة كورونا، كما حقق المركز الثاني في البطولة الآسيوية التاسعة التي أقيمت في جزيرة بالي الإندونيسية عام 2023، وتأهل إلى كأس العالم الحادية عشرة لكرة اليد الشاطئية للرجال والنساء، في مدينة بينجتان الصينية عام 2024

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشبيبة
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- الشبيبة
نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع يفتتح المجمع الوطني الأولمبي للرماية
افُتتح اليوم المجمع الوطني الأولمبي للرماية - مسقط تحت رعاية صاحب السمو السيد شهاب بن طارق آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع. يأتي افتتاح المجمع مواكبة لمنظومة التطوير والتحديث المستمرين ولتسخير كافة الإمكانات والمقدرات لإدامة وتعزيز المستويات الوطنية العالية. في بداية الحفل قام صاحب السمو السيد نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع بإزاحة الستار عن اللوحة التذكارية والافتتاح الرسمي للمجمع الوطني الأولمبي للرماية - مسقط، بعدها شاهد سموه والحضور عرضًا مرئيًّا عن المراحل الإنشائية للمجمع وما يضمه من مرافق وخدمات وما زُوّد به من تقنيات وأجهزة ومعدات حديثة. بعد ذلك تجول صاحب السمو السيد نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والحضور في مرافق وميادين المجمع المختلفة واستمع سموه إلى شرح عن كل ميدان من ميادين الرماية، وما تحويه من مرافق وملحقات مساندة. وبهذه المناسبة قال صاحب السمو السيد عزان بن قيس آل سعيد رئيس اللجنة الأولمبية العُمانية: إن المجمّع الوطني الأولمبي للرماية - مسقط يُمثّل إنجازًا رياضيًّا، ويعد وجهة رائدة لاستقطاب الكفاءات الرياضية، وبيئة حاضنة للمهارات الواعدة للرماة، ودعم الإنجازات المحلية والدولية. وأكد سموه أن هذا الإنجاز يعكس الدعم المستمر الذي يحظى به القطاع الرياضي من القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظه الله ورعاه - ويبرز الدور الحيوي للرياضة كركيزة أساسية للتنمية المستدامة في سلطنة عُمان. وقال الفريق الركن بحري عبدالله بن خميس الرئيسي رئيس أركان قوات السلطان المسلحة رئيس الاتحاد العُماني للرماية: إن المجمع الوطني الأولمبي للرماية - مسقط يعد إنجازًا تترسخ من خلاله مكانة سلطنة عُمان كحاضنة للتميز الرياضي، وبيت مفتوح للكفاءات والمهارات، وميدانٍ فسيحٍ لتتويج الأبطال الأولمبيين واحتضان الإنجازات، بما يمتلكه من مرافق متقدمة ورؤية استراتيجية تُعلي من شأن الإنسان وتستثمر في قدراته في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم القائد الأعلى - أيده الله - التي وضعت النهوض بالرياضة بشتى أنواعها ضمن أولويات التنمية الشاملة، وبما يتماشى في الوقت ذاته مع رؤية "عُمان 2040" ليغدو المجمع الوطني الأولمبي للرماية - مسقط شاهدًا على طموحٍ مستمر لا تحده حدود ومسيرة لا تعرف التوقّف نحو منصات التتويج . يُشار إلى أن المجمع الوطني الأولمبي للرماية - مسقط، شُيِّد وفق أعلى المواصفات والمعايير الدولية المعتمدة من الاتحاد الدولي للرماية ليُلبِّي المتطلبات الفنية والتنظيمية التي تقتضيها رياضة الرماية الأولمبية وليكون صرحًا جامعًا لكل الرماة في سلطنة عُمان من مختلف الأعمار والفئات، وحاضنًا لطموحاتهم، ومُهيئًا لهم أفضل بيئة للتدريب والتنافس والتألق وليكون علامة فارقة في مسيرة النهضة العُمانية الحديثة وصورة ناطقة بما بلغته سلطنة عُمان من تقدم في ميدان البنى الأساسية الرياضية، وتجسيدًا لرؤية القيادة الحكيمة في بناء الإنسان وتمكينه، وترسيخًا لمكانة الرياضة العُمانية على المستويات الإقليمية والقارية والدولية، وهو صرح وطني يُجسد التطلعات نحو الريادة ويُعزز من قدرة سلطنة عُمان على استضافة البطولات الرسمية وعلى مختلف الأصعدة. ويتكوّن المجمع من عدد من المباني والمرافق النوعية، من بينها: المبنى الرئيسي والذي يمتد على مساحة (2400) مترٍ مربع، ويضم قاعة مفتوحة رحبة ومكاتب إدارية ومستودعًا للأسلحة وآخر للذخائر، إضافة إلى مطعم مجهز وغرفة للبث الإعلامي تُواكب تطلعات التغطية الرقمية والمرئية للبطولات والفعاليات، وميدان الرماية لمسافة (10) أمتار بمساحة (2700) متر مربع، يتضمن (80) هدفًا ويستوعب (80) راميًا في وقتٍ واحد وفق أعلى معايير الأمن والسلامة والجاهزية الفنية، وميدان الرماية لمسافة (25) مترًا بمساحة تبلغ (2900) متر مربع ويضم (50) هدفًا قادرًا على احتضان (50) راميًا في اللحظة ذاتها، وميدان الرماية لمسافة (50) مترًا بمساحة (2600) متر مربع يحتوي على (80) هدفًا ويستوعب (80) راميًا في آنٍ واحد، مما يجعله واحدًا من أبرز ميادين الرماية في المنطقة، والقاعة الختامية وهي قاعة مخصصة للمنافسات النهائية وتبلغ مساحتها (1600) متر مربع وتتسع لعشرة رماة في أجواء مغلقة مصممة بعناية فائقة لضمان أعلى مستويات التركيز والدقة، وقد زُوِّدت جميع مباني الميادين بمدرجات مريحة ومجهزة لاستقبال الجماهير مما يعكس رؤية متكاملة تجمع بين الأداء الرياضي الراقي والحضور المجتمعي الفاعل. حضر حفل الافتتاح عدد من أصحاب السمو والمعالي، ورئيس أركان قوات السلطان المسلحة رئيس الاتحاد العُماني للرماية، وعدد من قادة قوات السلطان المسلحة والأجهزة العسكرية والأمنية الأخرى، وعدد من أصحاب السعادة، وعدد من كبار ضباط قوات السلطان المسلحة والأجهزة العسكرية والأمنية الأخرى، وأعضاء الاتحاد العُماني للرماية.


جريدة الرؤية
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- جريدة الرؤية
غدا.. إجراء انتخابات مجلس إدارة اللجنة الأولمبية العُمانية
مسقط- الرؤية تعقد الجمعية العمومية للجنة الأولمبية العُمانية، غدا الثلاثاء، اجتماعها الاعتيادي لعام 2025م، وذلك بفندق جي دبليو ماريوت - العرفان، بحضور أعضاء مجلس إدارة اللجنة الأولمبية العُمانية، وأعضاء الجمعية العمومية، وممثل وزارة الثقافة والرياضة والشباب، إلى جانب المترشحين لعضوية مجلس الإدارة للدورة الانتخابية 2024 - 2028. ويمثّل هذا الاجتماع محطة محورية في مسيرة اللجنة الأولمبية العُمانية، إذ يؤسس لانطلاقة جديدة تعكس التزام المؤسسة الرياضية بأعلى معايير الحوكمة، ويعزز من جهودها في تطوير الأداء المؤسسي، وتوسيع قاعدة المشاركة، والنهوض بالرياضة العُمانية على المستويين الإقليمي والدولي، في إطار الرؤية الوطنية الشاملة لسلطنة عُمان التي تضع الإنسان في صميم التنمية، وترى في الرياضة أداة فاعلة لتعزيز القيم وبناء القدرات وتحقيق التميز. ويشتمل جدول الأعمال على التصديق على محضر الجمعية العمومية غير العادية التي انعقدت بتاريخ 16 فبراير 2025م، واستعراض التقرير السنوي لعام 2024م الذي يتضمّن أبرز ما تحقق من إنجازات إدارية وفنية خلال العام المنصرم، إلى جانب تقديم خطة الأنشطة المقترحة لعام 2025م، ومناقشة الحساب الختامي للسنة المالية المنتهية، وتقرير مدقق الحسابات، والموازنة التقديرية للعام الجاري. ويتضمن الاجتماع أيضًا بند إجراء الانتخابات الخاصة بمجلس إدارة اللجنة الأولمبية العُمانية للدورة الجديدة، وذلك استنادًا إلى القائمة النهائية المعتمدة من قبل لجنة الانتخابات. ومن المنتظر أن تتم تزكية صاحب السمو السيد عزّان بن قيس آل سعيد رئيسًا للجنة، وسعادة الأستاذ الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي نائبًا للرئيس، فيما سيتم كذلك تزكية عدد من الأعضاء وفق الفئات المنصوص عليها في النظام الأساسي، وهم طه بن سليمان الكشري، وعبدالله بن محمد بامخالف، بصفتهما عضوين في مجالس إدارات الاتحادات الرياضية الأولمبية، إضافة إلى يوسف بن عوض بيت سليم ممثلا عن الاتحادات الرياضية غير الأولمبية، وخليفة بن حمد الجابري ممثلا عن الرياضيين بعد انتخابه من قبل اللجنة العُمانية للرياضيين، والسيدة سناء بنت حمد البوسعيدية ممثلة عن رياضة المرأة. أما المقاعد الستة المخصصة لممثلي الاتحادات الرياضية الأولمبية، فسيُنتخب أعضاؤها من بين تسعة مترشحين يمثلون الاتحادات المعنية، وهم: موسى بن خميس البلوشي رئيس الاتحاد العُماني لكرة اليد، والدكتور مروان بن جمعة آل جمعة رئيس الاتحاد العُماني للهوكي، والعميد متقاعد سعيد بن محمد الحجري رئيس الاتحاد العُماني لألعاب القوى، وقتيبة بن سعيد الغيلاني ممثل الاتحاد العُماني لكرة القدم، وفايز محمد بن محمد رياض نائب رئيس الاتحاد العُماني للجولف، وقيس بن سعود الزكواني ممثل الاتحاد العُماني للرياضات المائية، والمهندس إبراهيم بن عبدالله المقبالي رئيس الاتحاد العُماني للكرة الطائرة، والمهندس خلفان بن صالح الناعبي رئيس الاتحاد العُماني لكرة السلة، وسيف بن سباع الرشيدي رئيس الاتحاد العُماني للدراجات الهوائية. وفي بند مستقل من بنود الاجتماع، سيتم انتخاب اثنين من بين ثلاثة مترشحين من الشخصيات الرياضية لشغل المقعدين المخصصين لفئة الشخصيات الرياضية ضمن عضوية الجمعية العمومية للدورة (2024 - 2028). وقد ضمّت القائمة كلاّ من: الشيخ بدر بن علي الرواس. وفهد بن عبدالله الرئيسي، وجهاد بن عبدالله الشيخ.


الشبيبة
٠٦-٠٤-٢٠٢٥
- الشبيبة
الاحتفال بافتتاح دورة الألعاب الشاطئية الخليجية الثالثة
الشبيبة - العمانية احتفل مساء أمس على مسرح البحيرة بمتنزه القرم الطبيعي بافتتاح النسخة الثالثة لدورة الألعاب الشاطئية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية "مسقط 2025"، التي تستضيفها سلطنة عُمان خلال الفترة من 5 إلى 11 أبريل الجاري، وذلك تحت رعاية صاحب السمو السيد ملك بن شهاب آل سعيد. تضمن حفل افتتاح الدورة فقرات استعراضية وفنية أبرزت الهوية الثقافية العُمانية والخليجية، وجسدت روح الدورة وقيمها الرياضية، كما شهد الحفل عرضًا غنائيًّا بعنوان "حكاية الخليج"، وهو عبارة عن ملحمة غنائية سلطت الضوء على تفرد سكان دول الخليج العربي وتعلقهم بالبحار والشواطئ بين الحاضر والماضي، تأكيدًا لمبدأ التعاون والتآخي وترحيبًا لجميع المشاركين في دورة الألعاب الشاطئية الخليجية. وقال خالد بن محمد الزبير رئيس مجلس إدارة اللجنة الأولمبية العُمانية في كلمة له: بكل فخر وبأصدق معاني الأخوة الخليجية، تُرحب سلطنة عُمان بكم في رحابها، مجددين روح التعاون بين أبناء الخليج العربي، لإكمال هذا المشوار الرياضي المشرف نحو محطات جديدة في عواصم خليجنا العربي، لترسخ في سجل الرياضة الخليجية تاريخًا مشرفًا من التحدي والإنجاز. وأضاف: "نلتقي في هذا الحدث الرياضي الخليجي، لنؤكد ما يبذله قادتنا أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس -حفظهم الله ورعاهم- من دعمٍ سخيٍّ للشباب والرياضة باعتبارهما ركيزتين أساسيتين في بناء مستقبل أكثر إشراقًا واستدامة لدولنا، فالشباب هم عماد الأمة ووقود نهضتها، والرياضة تُعد إحدى أهم الأدوات الفاعلة لصناعة الأبطال، وتعزيز حضورهم في المنافسات العالمية لتحقيق الإنجاز والتفوق". وأكد على أن دورة الألعاب الشاطئية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية "مسقط 2025" تُجسد نموذجًا حيًّا لقوة الروابط الأخوية التي تجمع دول الخليج، حيث تمثّل الرياضة أحد أهم الجسور التي تُعزّز التقارب والتعاون بين شعوب المنطقة، مؤكدًا أن هذا الحدث منصة لتعزيز العمل الخليجي المشترك، وترسيخ قيم الوحدة والتكاتف، وأواصر التآخي والتعاون، بما يعكس رؤية الخليج المشتركة نحو مستقبل رياضي مزدهر يُواكب تطلعات الأجيال القادمة، ويدفع عجلة التنمية الرياضية إلى آفاق أرحب. وبيّن أن سلطنة عُمان تتطلع لأن تكون هذه النسخة محطة جديدة في تطوير الألعاب الشاطئية على مستوى الخليج، وأن تكون تجربة ملهمة تترك أثرًا إيجابيًّا على الرياضة الخليجية، وأن تكون قبل كل شيء منافسة رياضية مكسوّة بالصداقة، ومملوءة بالتآخي بين الرياضيين الخليجيين، قائلًا: "إننا إذ نجتمع في هذه النسخة الجديدة لدورة الألعاب الخليجية الشاطئية، فإننا نستذكر قيم الوحدة والعمل المُشترك التي كانت دائمًا ركيزة أساسية للمسيرة الرياضة الخليجية، ونطمح أن تسهم هذه الدورة في تعزيز زخم النجاحات السابقة، وأن تشكل إضافة نوعية تدعم تطوّر الرياضات الشاطئية، مع إتاحة الفرصة لشبابنا لتحقيق تطلعاتهم باعتلاء منصات التتويج بروح المنافسة النزيهة التي تجمعنا دائمًا، وندعو جميع الرياضيين إلى استثمار هذه الفرصة، ليس فقط لتحقيق الألقاب، بل لتعزيز الروابط الأخوية وتبادل الخبرات بما يسهم في دعم مسيرة الرياضة الخليجية، وترسيخ مبادئ التنافس الشريف والعمل الجماعي". واختتم خالد بن محمد الزبير رئيس اللجنة الأولمبية العُمانية كلمته برفع خالص الشكر والتقدير إلى صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب على دعمه المستمر، واهتمامه الدائم بقطاعي الرياضة والشباب، والشكر للأمانة العامة بمجلس التعاون، واللجنة المنظمة، واللجان الأولمبية الوطنية الخليجية، والاتحادات الرياضية المشاركة، والفرق التنظيمية والمتطوعين بهذا الحدث الرياضي الكبير، على كافة الجهود المخلصة لإنجاح هذا التجمع الخليجي الرياضي. بعد ذلك أعلن صاحب السمو السيد ملك بن شهاب راعي المناسبة الافتتاح الرسمي لمنافسات الدورة، وأدى لاعب منتخبنا الوطني لكرة القدم الشاطئية منذر العريمي قسم اللاعبين، وألقى الحكم الدولي بدر الصارمي قسم الحكام، ليتم بعد ذلك رفع علم الدورة. حضر حفل الافتتاح عدد من أصحاب السمو والمعالي والسعادة رؤساء اللجان الأولمبية الخليجية، وكبار مسؤولي الهيئات الرياضية بدول مجلس التعاون على المستويين الإقليمي والدولي. وقد أقيمت اليوم عدة منافسات اليوم حيث حقق منتخبنا الوطني لكرة اليد الشاطئية الفوز في افتتاح منافسات النسخة الثالثة للدورة، وذلك بعدما تمكن من التغلب على نظيره الإماراتي 2 / صفر، بينما تمكن المنتخب البحريني من الفوز على المنتخب السعودي بنتيجة 2 / 1، وذلك في المباراتين اللتين أقيمتا على الملعب الرملي لكرة اليد بمجمع السُّلطان قابوس الرياضي ببوشر، ضمن منافسات كرة اليد لدورة الألعاب الشاطئية الثالثة بمجلس التعاون لدول الخليج العربية - مسقط 2025. وتقام منافسات الدورة في مواقع مختلفة من محافظة مسقط على مجموعة من الرياضات الشاطئية التي تجمع بين المهارات والمنافسة، والمتمثلة في: كرة القدم الشاطئية، وكرة اليد الشاطئية، والكرة الطائرة الشاطئية، وألعاب القوى الشاطئية، والرياضات البحرية، والسباحة في المياه المفتوحة، والرياضات الجوية، والفروسية (التقاط الأوتاد)، ويمثل هذا الاختيار مزيجًا متوازنًا بين الألعاب الجماعية والفردية. وتقام منافسات الدورة في مواقع مختلفة من محافظة مسقط، حيث تقام منافسات كرة القدم على الملاعب الرملية بمجمع السُّلطان قابوس الرياضي ببوشر، خلال الفترة من 7 إلى 11 أبريل، وتبدأ المنافسات بلقاء منتخبي الإمارات والسعودية بعد غدٍ الاثنين، يعقبه مباشرة لقاء منتخبنا الوطني مع البحرين، ويوم الثلاثاء، يلعب منتخبنا الوطني أمام نظيره الكويتي، وفي اليوم نفسه يلتقي المنتخب السعودي نظيره البحريني. وتستأنف لقاءات المسابقة يوم الأربعاء بمواجهة البحرين والإمارات، يعقبها مباشرة لقاء السعودية والكويت، وفي يوم الخميس، يلعب منتخبنا الوطني أمام الإمارات، وفي اليوم نفسه يلتقي منتخبا البحرين والكويت، بينما يشهد اليوم الختامي للمسابقة، الجمعة المقبل، إقامة مباراتين؛ تجمع الأولى الإمارات والكويت، بينما يواجه منتخبنا الوطني نظيره السعودي. وتقام منافسات الكرة الطائرة على شاطئ الحيل الشمالية خلال الفترة من 7 إلى 10 أبريل، بمشاركة جميع الدول الخليجية، حيث تم تقسيم الفرق إلى أربع مجموعات، ضمت المجموعة الأولى منتخبات قطر 1، الكويت 2، ومنتخبنا الوطني 3، فيما تضم المجموعة الثانية منتخبات عُمان 1، الكويت 1، والإمارات 1، أما المجموعة الثالثة فتتكون من منتخبنا الوطني 2، والمنتخب السعودي 2، والمنتخب البحريني 1، بينما جاءت منتخبات قطر 2، والسعودية 1، والبحرين 2، ومنتخبنا الوطني 4 ضمن المجموعة الرابعة. وتنطلق منافسات المسابقة بعد غدٍ الاثنين بإقامة 10 لقاءات، حيث يستهل الفريق الثالث لمنتخبنا الوطني مشواره في المسابقة بمواجهة المنتخب الكويتي 2، ويلتقي منتخب الكويت 1 مع المنتخب الإماراتي 1، كما يواجه المنتخب السعودي 2 نظيره البحريني 1، فيما يلتقي المنتخب القطري 2 مع الفريق الرابع لمنتخبنا الوطني، وتختتم لقاءات هذا اليوم بمواجهة المنتخب السعودي 1 مع المنتخب البحريني 2، بالإضافة إلى لقاء المنتخب القطري 1 مع منتخبنا الوطني 3، ولقاء الفريق الأول لمنتخبنا الوطني مع المنتخب الإماراتي 1كما يلتقي منتخبنا الوطني 2 مع المنتخب البحريني 1، ويواجه المنتخب القطري 2 المنتخب البحريني 2، بينما يواجه الفريق الرابع لمنتخبنا الوطني الفريق الأول للمنتخب السعودي. وتتواصل اللقاءات يوم الثلاثاء بإقامة 5 مباريات، حيث يلتقي المنتخب القطري 1 مع المنتخب الكويتي 2، ويواجه الفريق الأول لمنتخبنا الوطني نظيره الكويتي 1، كما يلتقي منتخبنا الوطني 2 مع المنتخب السعودي 2، ويواجه المنتخب القطري 2 نظيره السعودي 1، فيما يواجه منتخب البحرين 2 منتخبنا الوطني 4 في لقاءات حاسمة لتحديد المتأهلين للدور التالي. وفي يوم الأربعاء، تنطلق منافسات الأدوار الإقصائية بإقامة مباريات تحديد المراكز من التاسع إلى الثاني عشر، إلى جانب مواجهات الدور ربع النهائي التي تجمع بين أول وثاني كل مجموعة، وتختتم البطولة يوم الخميس المقبل بإقامة مباريات تحديد المراكز النهائية، على أن يشهد اليوم الختامي إقامة المباراة النهائية لتحديد بطل الدورة. أما منافسات كرة اليد فتقام على الملاعب الرملية بمجمع السُّلطان قابوس الرياضي ببوشر خلال الفترة من 5 إلى 11 أبريل، ويواجه منتخبنا الوطني بعد غدٍ الاثنين المنتخب السعودي، ويلتقي منتخب الإمارات مع منتخب البحرين، وستخضع جميع المنتخبات المشاركة للراحة يوم الثلاثاء، على أن تستأنف المنافسات يوم الأربعاء بلقاء منتخبنا الوطني أمام نظيره الإماراتي، تليه مباراة البحرين والسعودية، بينما يوم الخميس سيلتقي منتخبا السعودية والإمارات، يعقبه لقاء منتخبنا الوطني أمام البحرين، على أن تسدل منافسات كرة اليد يوم الجمعة المقبل بإقامة لقاءين، يجمع الأول الإمارات والبحرين، يعقبه مباشرة لقاء منتخبنا الوطني والسعودية. فيما ستقام منافسات السباحة الطويلة على شاطئ القرم خلال الفترة من 9 إلى 11 أبريل، كما ستقام منافسات الإبحار الشراعي على مرسى الموج بالحيل الشمالية خلال الفترة من 6 إلى 10 أبريل، أما منافسات التقاط الأوتاد فستقام على مزرعة الرحبة خلال الفترة من 8 إلى 10 أبريل، وتقام منافسات ألعاب القوى على شاطئ الحيل الشمالية خلال الفترة من 8 إلى 10 أبريل، أما منافسات الطيران الشراعي فتقام على شاطئ الحيل الشمالية خلال الفترة من 5 إلى 7 أبريل.