logo
ترمب يوقّع أمراً بحظر دخول مواطني 12 دولة

ترمب يوقّع أمراً بحظر دخول مواطني 12 دولة

رؤيا نيوزمنذ 2 أيام

وقّع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الأربعاء، إعلانا يحظر دخول مواطني بعض الدول، وعزا ذلك إلى مخاوف تتعلق بالأمن القومي.
ويفرض الإعلان قيوداً بشكل كامل، ويحد من دخول مواطني 12 دولة، هي: أفغانستان وميانمار وتشاد والكونغو وغينيا الاستوائية وإريتريا وهايتي وإيران وليبيا والصومال والسودان واليمن.
وقال البيت الأبيض إن الإعلان يفرض قيوداً بشكل جزئي على دخول الأشخاص من سبع دول أخرى هي بوروندي وكوبا ولاوس وسيراليون وتوغو وتركمانستان وفنزويلا.
وكتبت أبيجيل جاكسون المتحدثة باسم البيت الأبيض على «إكس»: «يفي الرئيس ترمب بوعده بحماية الأمريكيين من الجهات الأجنبية الخطيرة التي تريد القدوم إلى بلادنا وإلحاق الأذى بنا».
ووفقاً لبيان صادر عن البيت الأبيض، فإن الدول التي شملها الحظر الكلي «وُجد أنها تعاني من قصور فيما يتعلق بالفحص والتدقيق، وتقرر أنها تشكل خطراً كبيراً جداً على الولايات المتحدة».
وخلال ولايته الأولى، فرض ترمب حظراً على المسافرين من سبع دول ذات أغلبية مسلمة، وهي السياسة التي خضعت لتنقيحات عدة قبل أن تؤيدها المحكمة العليا في عام 2018.
وألغى الرئيس السابق جو بايدن، الذي خلف ترمب، الحظر في عام 2021، ووصفه بأنه «وصمة عار لضميرنا الوطني».
وفي 20 يناير، أصدر ترمب أمراً تنفيذياً يفرض تكثيف عمليات الفحص الأمني على أي أجنبي يسعى إلى دخول الولايات المتحدة للكشف عن أي تهديدات للأمن القومي.
ووجه هذا الأمر عدداً من أعضاء الإدارة إلى تقديم قائمة بحلول 21 مارس بالدول التي ينبغي تعليق السفر منها جزئيّاً أو كليّاً لأن «معلومات التدقيق والفحص فيها ناقصة للغاية».
وتعد توجيهات ترمب جزءاً من حملة على الهجرة أطلقها في بداية فترته الرئاسية الثانية.
وعرض ترمب خطته في خطاب ألقاه في أكتوبر 2023، إذ تعهد وقتها بتقييد دخول الأشخاص القادمين من قطاع غزة وليبيا والصومال وسورية واليمن و«أي مكان آخر يهدد أمننا».
وقال ترمب في رسالة مصورة إنّ «الهجوم الإرهابي الأخير في بولدر، كولورادو، سلّط الضوء على المخاطر الجسيمة التي يتعرّض لها بلدنا بسبب دخول رعايا أجانب دون فحص دقيق».
ويدخل القرار حيز التنفيذ في 9 يونيو الجاري.
إلى ذلك منع ترمب منح تأشيرات دخول للطلاب الأجانب في جامعة هارفارد.



Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بطلب إسرائيلي: واشنطن تدرس تمويل صندوق مساعدات غزة
بطلب إسرائيلي: واشنطن تدرس تمويل صندوق مساعدات غزة

رؤيا نيوز

timeمنذ 3 ساعات

  • رؤيا نيوز

بطلب إسرائيلي: واشنطن تدرس تمويل صندوق مساعدات غزة

تدرس الولايات المتحدة تقديم نصف مليار دولار لصندوق إغاثة غزة الجديد، وفقًا لمصدرين مطلعين على الأمر ومسؤولين أمريكيين سابقين. ومن شأن هذه الخطوة أن تُعزز المشاركة الأمريكية في هذا البرنامج المثير للجدل، والذي عانى من اضطرابات وحوادث مميتة منذ انطلاقه. وقال أحد المصدرين بحسب موقع واللا العبري إن إسرائيل طلبت هذا المبلغ لتمكين صندوق إغاثة غزة من العمل لمدة 180 يومًا. ووفقا لجميع المصادر ومسؤولين أمريكيين سابقين، ستُنقل الميزانية – في حال الموافقة عليها من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، التي أُدمجت في وزارة الخارجية. إلا أن الخطة تواجه معارضة من بعض المسؤولين الأمريكيين القلقين بشأن حوادث إطلاق النار على الفلسطينيين الذين تجمعوا بالقرب من مواقع توزيع المساعدات، وبشأن قدرة الصندوق على التنفيذ. وبدأ الصندوق، الذي تعرض لانتقادات شديدة من المنظمات الإنسانية، بما فيها الأمم المتحدة، لما اعتبرته افتقارًا للحياد، بتوزيع المساعدات على سكان غزة الأسبوع الماضي. يأتي هذا وسط تحذيرات من أن معظم سكان القطاع، البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، معرضون لخطر المجاعة بعد أن منعت إسرائيل دخول المساعدات لمدة 11 أسبوعًا. رُفعت القيود في 19 مايو/أيار، مما سمح بدخول مساعدات محدودة إلى القطاع المدمر. وقد استقال عدد من كبار مسؤولي الصندوق بالفعل، وعلق توزيع المساعدات مرتين هذا الأسبوع بعد أن اجتاحت حشود غفيرة مراكز التوزيع التابعة له. ولم تستجب الحكومة الإسرائيلية ووزارة الخارجية الأمريكية وصندوق الإغاثة لطلبات التعليق.

طهران: حظر السفر الأميركي يظهر عداء عميقا تجاه إيران والمسلمين
طهران: حظر السفر الأميركي يظهر عداء عميقا تجاه إيران والمسلمين

رؤيا نيوز

timeمنذ 4 ساعات

  • رؤيا نيوز

طهران: حظر السفر الأميركي يظهر عداء عميقا تجاه إيران والمسلمين

قالت وزارة الخارجية الإيرانية على تطبيق إكس اليوم السبت إن الحظر الأميركي على السفر الذي يشمل إيران يظهر «عداء عميقا من صناع القرار الأميركيين تجاه الشعب الإيراني والمسلمين». وذكر مسؤول كبير بوزارة الخارجية الإيرانية في بيان منشور على موقع إكس «قرار حظر دخول المواطنين الإيرانيين، بسبب ديانتهم وجنسيتهم فحسب، لا يشير فقط إلى عداء عميق من صناع القرار الأميركيين تجاه الشعب الإيراني والمسلمين، وإنما ينتهك أيضا… القانون الدولي». ووقع الرئيس الأميركي دونالد ترمب يوم الأربعاء قرارا بحظر مواطني 12 دولة من دخول الولايات المتحدة اعتبارا من يوم الاثنين المقبل، قائلا إن القيود ضرورية لحماية البلاد من «الإرهابيين الأجانب». استياء وغضب وعبر مسؤولون وسكان في دول سيمنع رعاياها من دخول الولايات المتحدة قريبا عن استيائهم ودهشتهم يوم الخميس من الحظر الذي فرضه ترمب مع تكثيف إدارته لحملتها على الهجرة. ويسلط القرار الضوء على خطوة مماثلة اتخذها ترمب خلال فترة ولايته الأولى عندما حظر دخول مواطني سبع دول ذات أغلبية مسلمة. وواجه القرار تحديات قضائية قبل أن تؤيد المحكمة العليا الأميركية الحظر في 2018. وألغى الرئيس السابق جو بايدن ذلك الحظر في 2021 ووصفه بأنه «وصمة عار على ضميرنا الوطني». لكن الحظر الجديد أوسع بكثير ويشمل أفغانستان وميانمار وتشاد والكونجو وغينيا الاستوائية وإريتريا وهايتي وإيران وليبيا والصومال والسودان واليمن. ويفرض القرار أيضا قيودا بشكل جزئي على دخول الأشخاص من سبع دول أخرى هي بوروندي وكوبا ولاوس وسيراليون وتوجو وتركمانستان وفنزويلا. وقال دبلوماسي كبير في وزارة الخارجية السودانية طلب عدم نشر اسمه إن تبرير ترمب سيثبت عدم صحته عند التدقيق. وأضاف «لا يُعرف عن السودانيين أنهم يشكلون تهديدا إرهابيا في أي مكان في العالم». وقال الرئيس التشادي محمد إدريس ديبي إنه أصدر تعليمات لحكومته بوقف منح التأشيرات للمواطنين الأميركيين ردا على إجراء ترمب. وأضاف في منشور على فيسبوك «تشاد ليس لديها طائرات لتقدمها ولا مليارات الدولارات لتمنحها ولكن تشاد لديها كرامة واعتزاز بنفسها». مخاوف الأفغان وعبر أفغان عملوا لصالح الولايات المتحدة أو في مشاريع تمولها وكانوا يأملون في إعادة توطينهم هناك عن خوفهم من أن يجبرهم حظر الدخول على العودة إلى أفغانستان، حيث يمكن أن يواجهوا إجراءات انتقامية من طالبان. وقالت فاطمة، وهي أفغانية مدافعة عن حقوق المرأة عمرها 57 عاما وموجودة في باكستان انتظارا للحصول على تأشيرة دخول إلى الولايات المتحدة، إن أحلامها تحطمت في لحظة بعد قرار ترمب. وقالت لرويترز، طالبة نشر اسمها الأول فقط لأسباب أمنية، «للأسف، ذهبت كل آمالنا وأفكارنا أدراج الرياح بعد القرارات التي اتخذها الرئيس ترمب». موعد التنفيذ وقال ترمب إن الدول الخاضعة للقيود الأشد صرامة تشهد «وجودا واسع النطاق للإرهابيين»، ولا تتعاون في مجال أمن التأشيرات، ولديها عجز في التحقق من هويات المسافرين، بالإضافة إلى الافتقار لحفظ السجلات الخاصة بالتاريخ الجنائي وتسجيل معدلات مرتفعة لتجاوز مدة تأشيرات الدخول إلى الولايات المتحدة. واستشهد بالحادث الذي وقع يوم الأحد في بولدر بولاية كولورادو، حيث ألقى مواطن مصري قنبلة حارقة على حشد من المتظاهرين المؤيدين لإسرائيل كمثال على الحاجة إلى القيود الجديدة. لكن مصر لم يشملها حظر الدخول. وقال ترمب للصحفيين بالبيت الأبيض يوم الخميس «مصر دولة نتعامل معها عن كثب. والأمور تحت السيطرة». يدخل حظر الدخول حيز التنفيذ في التاسع من يونيو حزيران في الساعة 12:01 صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (0401 بتوقيت غرينتش). وجاء في القرار أن التأشيرات الصادرة قبل ذلك التاريخ لن تُلغى.

'أسلوب غربي'.. تصعيد أمني في إيران لمنع التجول بالكلاب
'أسلوب غربي'.. تصعيد أمني في إيران لمنع التجول بالكلاب

رؤيا نيوز

timeمنذ 7 ساعات

  • رؤيا نيوز

'أسلوب غربي'.. تصعيد أمني في إيران لمنع التجول بالكلاب

تشهد عدة مدن إيرانية حملة متصاعدة ضد أصحاب الكلاب، مع فرض قيود صارمة على التنزه أو التنقل معها في الأماكن العامة، وحتى داخل السيارات الخاصة، في تحرك جديد من السلطات ضد ما تعتبره 'مظاهر غير شرعية وأسلوب حياة غربي'. وبحسب وسائل إعلام محلية، شملت الإجراءات الجديدة مدنًا كبرى مثل طهران، مشهد، قم، كرمان، قزوين، أهواز، أرومية، أصفهان، ولرستان، حيث تم إصدار تعليمات أمنية بمنع التجول مع الكلاب في الشوارع والحدائق والأماكن العامة، بل وحتى في السيارات. وفي طهران، أعلن رئيس شرطة المرور أن التجول مع الكلاب في الأماكن العامة 'غير قانوني'، وأكد أنه سيتم مخالفة السائقين في حال وجود كلاب داخل مركباتهم. أما مشهد، فقد كانت من أوائل المدن التي منعت دخول الكلاب إلى الحدائق منذ سنوات، حيث تقوم فرق البلدية بمصادرة الكلاب من أصحابها في بعض الحالات. وفي قم، حيث للمرجعيات الدينية نفوذ واسع، أفادت تقارير بأن وجود الكلب داخل السيارة قد يؤدي إلى ملاحقات قضائية، في تصعيد لافت في التشدد ضد الحيوانات الأليفة. من جهته، اعتبر محمد تقي نقد علي، نائب رئيس اللجنة القضائية في البرلمان الإيراني، أن 'سير الكلاب' 'عمل غير شرعي'، و'ترويج لأسلوب حياة غربي ومخالف للإسلام'، ويستوجب التجريم وفق القانون، على حد تعبيره لموقع 'دیده‌ بان إیران'. يُذكر أنه لا يوجد في القانون الإيراني نص صريح يُجرّم اقتناء الكلاب أو التجول بها، لكن السلطات تعتمد على مفاهيم فضفاضة مثل 'التظاهر بالمنكر' أو 'الإخلال بالنظام العام' لتبرير هذه القيود. في المقابل، ندد نشطاء حقوق الحيوان بهذه الإجراءات واعتبروها انتهاكًا صارخًا للحريات الفردية، مؤكدين أن استهداف أصحاب الحيوانات الأليفة يأتي في سياق أوسع من تضييق السلطات على أنماط الحياة الشخصية للمواطنين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store