logo
'إسرائيل هي مصدر الشائعات' .. بقائي ينفي توقف التخصيب ويؤكد السعي الجاد للتوصل إلى اتفاق عادل

'إسرائيل هي مصدر الشائعات' .. بقائي ينفي توقف التخصيب ويؤكد السعي الجاد للتوصل إلى اتفاق عادل

موقع كتابات٢٦-٠٥-٢٠٢٥

وكالات- كتابات:
أكّدت 'وزارة الخارجية' الإيرانية، اليوم الإثنين، أنّ: 'كل الشائعات المزيّفة بشأن المفاوضات غير المباشرة مع الولايات المتحدة مصدرها الكيان الصهيوني، الذي يسعى إلى تخريب العملية الدبلوماسية الحالية'.
وفي المؤتمر الأسبوعي، شدّد المتحدث باسم الوزارة؛ 'إسماعيل بقائي'، على أنّ إيران: 'لا تسّعى لتضييّع الوقت في المفاوضات، بل تسّعى بجدية للتوصل إلى اتفاقٍ عادل ومنُصف وواقعي'.
وفي السيّاق؛ أشار إلى أنّه: 'لم يتم تحديد موعد ومكان الجولة المقبلة من المفاوضات، حيث لا تزال المشاورات قائمة مع الطرف العُماني'.
وأضاف أنّ المفاوضات غير المباشرة مع 'الولایات المتحدة': 'لم تُناقش أي اتفاق مؤقت'، نافيًا أيضًا مزاعم طلب 'الولايات المتحدة' تفتيش مواقع عسكرية إيرانية، قائلًا إنّها: 'كاذبة ولا أساس لها من الصحة'.
إلى ذلك؛ أعلن 'بقائي' أنّ الرئيس؛ 'مسعود بزشكيان'، سيزور 'سلطنة عُمان'، لمدة يومين من 27 إلى 28 الشهر الجاري، تلبيةً لدعوة السلطان العُماني وضمن برنامج مسبَّق.
وأوضح أنّ الزيارة: 'ستتناول آخر المستَّجدات في المنطقة وملف المفاوضات غير المباشرة مع واشنطن، لكنّها لن تتضمن أي لقاء مع الطرف الأميركي'.
'ملتزمون بحفظ الصناعة النووية الإيرانية'..
وفيما يتعلق بالهدف من المفاوضات مع 'الولايات المتحدة'، فأوضحت 'الخارجية الإيرانية'؛ أنّه: 'إذا كان الهدف منها هو منع إيران من امتلاك أسلحة نووية، فهذا يعني اتفاقًا، ولكن إذا كان الهدف حرمان إيران من حقها في الطاقة النووية السلمية، فإنّ هذه العملية لن تُجدي نفعًا'.
وأضافت: 'مُلتزمون بحفظ الصناعة النووية الإيرانية، ولن نتسّاهل أبدًا في هذا الأمر'، مشددةً على استعدادها للتفاوض مع الأطراف الأوروبية.
كما شدّدت على أنّ تخصيّب (اليورانيوم): 'جُزء لا يتجزأ من الطاقة النووية السلمية في البلاد'.
وتابعت: 'نُدرك رغبة دول المنطقة في استخدام الطاقة النووية السلمية، ولذا نُرحب بأي مبادرة لإنتاج الوقود اللازم لهذا الأمر بشكلٍ مشترك'، مؤكّدةً أنّ هذا المقترح: 'لا يُمكن أن يكون بديلًا عن التخصيّب داخل إيران'.
'نتعامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشكلٍ بنّاء'..
وفي الإطار، نفت 'الخارجية الإيرانية' المعلومات بشأن وقف تخصّيب (اليورانيوم) في 'إيران'؛ لمدة (03) سنوات.
وقالت إنّ 'طهران': 'تتعامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية؛ بشكلٍ بنّاء'، داعيةً الوكالة إلى االتزام الحيادية والمهنية وعدم التأثر بسياسات بعض الأطراف.
وأشارت إلى أنّ نائب المدير العام لـ'الوكالة الدولية للطاقة الذرية': 'سيّزور إيران هذا الأسبوع لمتابعة التعاون الثنائي'.
'لا يمُكن السكوت عن المجازر المرعبة في غزة'..
في سيّاقٍ آخر؛ أكّدت 'الخارجية الإيرانية' أنّ: 'المَّعضلة الأساسية في المنطقة هي استمرار الإبادة الجماعية في غزة'، مضيفةً أنّه: 'لا يمُكن السكوت عن المجازر المرعبة التي يرتكبها الكيان الصهيوني في القطاع'.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الوكالة الذرية تطلب الكشف على مخزون اليورانيوم المخصب داخل إيران
الوكالة الذرية تطلب الكشف على مخزون اليورانيوم المخصب داخل إيران

سيريا ستار تايمز

timeمنذ 2 ساعات

  • سيريا ستار تايمز

الوكالة الذرية تطلب الكشف على مخزون اليورانيوم المخصب داخل إيران

طالب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافاييل غروسي، بالوصول إلى المنشآت النووية الإيرانية للكشف على مخزون اليورانيوم العالي التخصيب. وقال غروسي في افتتاح اجتماع طارئ في المقر الرئيسي للوكالة في فيينا: "يجب السماح للمفتشين بالعودة (إلى المنشآت النووية) والكشف على مخزون اليورانيوم، خصوصا المخصب بنسبة 60%"، نقلا عن "فرانس برس". وأضاف أن طهران أبلغته في رسالة مؤرخة يوم 13 يونيو (حزيران) بأنها اتخذت "تدابير خاصة لحماية المعدات والمواد النووية". وتوقع غروسي حدوث "أضرار بالغة جدا" بمنشأة فوردو النووية الإيرانية الواقعة تحت الأرض بعد الهجوم الأميركي عليها بقنابل متقدمة خارقة للتحصينات، نقلا عن وكالة "أسوشيتد برس". وقال غروسي في بيان: "في ضوء ما تم استخدامه من القنابل وطبيعة أجهزة الطرد المركزي الحساسة للغاية للاهتزازات، فإنه من المتوقع حدوث أضرار بالغة للغاية". ومن جانبه، أعلن مستشار المرشد الإيراني، علي خامنئي، علي أكبر ولايتي، أن "اللعبة لم تنتهِ" بعد القصف الأميركي للمنشآت النووية الإيرانية. وكشف ولايتي، في تصريح نقلته وكالة "إرنا "الرسمية للأنباء، أن "اليورانيوم الإيراني المخصب لا يزال موجودا رغم الهجمات الأميركية"، نقلا عن "فرانس برس". وشنت إسرائيل غارات عنيفة على إيران، الجمعة، واستهدفت منشآت نووية، وقتلت عددا من كبار القادة ومجموعة من كبار العلماء النوويين. وردت إيران بموجات متتابعة من القصف الصاروخي استهدفت مواقع مهمة داخل تل أبيب.

تقرير لوكالة بلومبيرغ يشكك في ادعاء ترامب بتدمير المواقع النووية الإيرانية
تقرير لوكالة بلومبيرغ يشكك في ادعاء ترامب بتدمير المواقع النووية الإيرانية

وكالة أنباء براثا

timeمنذ 3 ساعات

  • وكالة أنباء براثا

تقرير لوكالة بلومبيرغ يشكك في ادعاء ترامب بتدمير المواقع النووية الإيرانية

نشرت وكالة بلومبيرغ تقريرًا يسلط الضوء على تعقيد مهمة الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تتبّع البرنامج النووي الإيراني عقب الضربات الأمريكية والإسرائيلية الأخيرة، مشيرةً إلى أن القصف لم يدمّر البنية التحتية فحسب، بل قوّض أدوات الرقابة وأدى إلى إخفاء مواقع تخصيب اليورانيوم، فقد ذكرت الوكالة، في تقريرها إن قرار الرئيس دونالد ترامب بشن هجوم على ثلاث منشآت نووية رئيسية في إيران ألحق ضررًا محتملًا بالقدرات النووية المعلنة للجمهورية الإسلامية، غير أنه خلق في المقابل تحديًا بالغًا يتمثل في تحديد ما تبقى من البرنامج النووي وأماكن تشغيله. كما ذكرت أن ترامب صرّح بأن المواقع المحصّنة "دُمّرت بالكامل" ليلة السبت، إلا أن تحليلات مستقلة لم تؤكد صحة هذا الادعاء حتى الآن. وأضافت أن الضربات لم تؤد إلى نصر سريع، بل عقدت مهمة تتبّع المواد النووية وضمان عدم تصنيع سلاح نووي، بحسب ثلاثة خبراء مطّلعين على البرنامج النووي الإيراني. وبيّنت أن مفتشي الوكالة ما زالوا متواجدين داخل إيران، وكانوا يجرون عمليات تفتيش يومية لأكثر من موقع قبل بدء الهجوم الجوي الإسرائيلي في 13 يونيو/ حزيران. وهم الآن بصدد تقييم حجم الأضرار، وسط مخاوف من أن يدفع هذا التصعيد العسكري إيران إلى نقل نشاطاتها إلى منشآت سرّية تحت الأرض. وأضافت بلومبيرغ أن ترامب أمر بإرسال قاذفات شبحية محمّلة بقنابل خارقة للتحصينات، لاستهداف مواقع تخصيب اليورانيوم في نطنز وفوردو، وهما موقعان مدفونان تحت الأرض. كما أظهرت صور التُقطت عبر الأقمار الصناعية يوم الأحد لموقع فوردو، ونشرتها شركة متخصصة في تقنيات الفضاء، فوهات جديدة وانهيارات محتملة في مداخل أنفاق، إلى جانب ثقوب في قمة الجبل، إذ أشارت الصحيفة إلى أن الصور تُظهر أيضًا أن مبنًى داعمًا كبيرًا في الموقع، يُعتقد أنه يُستخدم للتحكم في نظام التهوية داخل قاعات التخصيب، لم يتعرض لأي أضرار، مؤكدةً في الوقت ذاته، نقلًا عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية، عدم تسجيل أي تسرب إشعاعي في الموقع. وقالت بلومبيرغ إن صورًا جديدة لموقع نطنز تُظهر حفرة جديدة يبلغ قطرها نحو 5.5 أمتار، وقالت شركة "ماكسار" في بيان إن الحفرة ظهرت بوضوح في التربة فوق جزء من منشأة التخصيب الواقعة تحت الأرض. إلا أن الصورة، بحسب الشركة، لا توفر دليلًا قاطعًا على أن الضربة اخترقت المنشأة المدفونة على عمق 40 مترًا والمحصّنة بغلاف من الخرسانة والفولاذ بسُمك 8 أمتار. في ذات الصدد، صرّح الجنرال دان كين من سلاح الجو الأمريكي، في مؤتمر صحفي الأحد، بأن "تقييم الأضرار النهائية سيستغرق بعض الوقت". في المقابل، لم يتمكّن مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية من التحقق من موقع مخزون إيران من اليورانيوم شبه الجاهز للاستخدام العسكري منذ أكثر من أسبوع، بعدما أقرّ مسؤولون إيرانيون بإزالة الأختام التابعة للوكالة ونقل المواد إلى موقع غير معلن. وفي السياق ذاته، قالت داريا دولزيكوفا، الباحثة البارزة في المعهد الملكي للخدمات المتحدة في لندن، إن احتمالات تعزيز إيران تعاونها مع الوكالة عقب دخول الولايات المتحدة إلى الحرب "ضئيلة للغاية". وأضافت: "السيناريو الأكثر ترجيحًا هو أن تستنتج إيران أن الشفافية والتعاون لا يُجديان نفعًا، وأن بناء منشآت أعمق وغير معلنة هو الخيار الأكثر أمانًا لتفادي ضربات مماثلة في المستقبل". كما نقلت الوكالة أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية دعت إلى وقف الأعمال القتالية لتمكينها من التعامل مع الوضع، فيما أعلن المدير العام للوكالة، رافائيل ماريانو غروسي، أن مجلس حكام الوكالة، المكوّن من 35 دولة، سيعقد اجتماعًا يوم الإثنين في فيينا. فيما أوضحت أن صور الأقمار الصناعية، قبل التدخل الأمريكي، أظهرت أن القوات "الإسرائيلية" لم تُحقق سوى نجاح محدود بعد أربعة أيام من بدء القصف، إذ اقتصر الضرر في المنشأة المركزية في نطنز، الواقعة على بُعد 300 كيلومتر جنوب طهران — على ساحات مفاتيح الكهرباء والمحولات. وأضافت بلومبيرغ أن الولايات المتحدة شاركت في قصف مركز أصفهان للتكنولوجيا والأبحاث النووية، الواقع على بُعد 450 كيلومترًا جنوب طهران، وذلك عقب إعادة تقييم الوكالة الدولية للطاقة الذرية للأضرار التي تسببت بها "إسرائيل" هناك. ووفقًا لتقرير نُشر مساء السبت، أظهرت الصور الفضائية ومراسلات الوكالة مع نظرائها الإيرانيين أن المنشأة تعرضت لـ"أضرار جسيمة". كما لفتت إلى أن الصور الحديثة تكشف الآن عن دمار واسع النطاق بعد القصف الأمريكي، بما في ذلك مجموعة من المباني الصناعية التي كانت صحيفة بلومبيرغ قد حددتها الأسبوع الماضي، والتي حذّرت في حينه من احتمال تسبب تدميرها بـ"تلوّث إشعاعي وكيميائي داخل المنشآت المستهدفة". وبيّنت الوكالة أن المهمة الأساسية للوكالة الدولية للطاقة الذرية تقوم على تتبّع كميات ضئيلة من اليورانيوم في أنحاء العالم، لضمان عدم استخدامها لأغراض عسكرية. غير أن القصف الأخير فاقم من صعوبة تتبّع اليورانيوم الإيراني، وفق ما أكده طارق رؤوف، الرئيس السابق لمكتب التحقق وسياسة الأمن في الوكالة الدولية للطاقة الذرية. كما أوضح رؤوف: "سيكون من الصعب للغاية الآن على الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن تُقيم توازنًا ماديًا لحوالي 9000 كيلوغرام من اليورانيوم المخصّب، لا سيما نحو 410 كيلوغرامات من اليورانيوم المخصّب بنسبة 60 بالمئة". وكان المفتشون قد أقرّوا الأسبوع الماضي بفقدانهم القدرة على تتبّع موقع مخزون إيران من اليورانيوم عالي التخصيب، بسبب الهجمات العسكرية المتواصلة التي تشنّها "إسرائيل"، والتي تُعيق عمل فرق التفتيش، حيث بيّنت أن هذا المخزون من اليورانيوم -الذي يكفي لصنع 10 رؤوس نووية في موقع سري- كان قد شاهده مفتشو الوكالة في أصفهان، غير أن هذه الكمية، التي يمكن احتواؤها في 16 حاوية صغيرة فقط، قد تكون نُقلت بالفعل إلى خارج الموقع. وقالت داريا دولزيكوفا: "لا تزال هناك تساؤلات حول المكان الذي قد تكون إيران خزّنت فيه مخزونها المخصب". وأضافت: "من المرجح جدًا أن تكون هذه المواد نُقلت إلى مواقع محصّنة وغير معلنة، بعيدًا عن متناول الضربات المحتملة من الولايات المتحدة أو إسرائيل". وأفادت بلومبيرغ بأن إيران تسعى إلى إنتاج الوقود اللازم لمحطات الطاقة النووية والأسلحة عبر بنية تحتية شديدة التحصين تنتشر في أنحاء البلاد، يعمل فيها آلاف العلماء والمهندسين في عشرات المواقع. ورغم انتظار المحللين العسكريين لمزيد من الصور لتحديد مدى نجاح العملية التي أمر بها ترامب، توصّل خبراء الرقابة النووية إلى أن عملهم سيصبح أكثر صعوبة بشكل كبير، حيث نقلت عن روبرت كيلي، المدير السابق لعمليات التفتيش في العراق وليبيا بالوكالة الدولية للطاقة الذرية، قوله إن القصف الإسرائيلي والأمريكي للمواقع الإيرانية لم يقتصر تأثيره على تعطيل تتبع مخزون إيران النووي بدقة، بل أضعف أيضًا أدوات المراقبة المعتمدة من قبل فرق التفتيش، إذ أوضح كيلي أن ذلك يشمل الأساليب الجنائية للكشف عن أي تحويل محتمل لمواد اليورانيوم، مضيفًا: "بعد قصف المواقع وتشتت المواد، لن تتمكن الوكالة من استخدام تقنية أخذ العينات البيئية مجددًا". وأشار إلى أن "جسيمات جميع النظائر انتشرت وبعمر نصفي غير محدود لأغراض التحليل، مما يجعل من المستحيل تحديد مصدرها بدقة".

ترامب يعلن وقف النار بين إيران وإسرائيل.. صفقة سرية بوساطة قطر؟
ترامب يعلن وقف النار بين إيران وإسرائيل.. صفقة سرية بوساطة قطر؟

وكالة الصحافة المستقلة

timeمنذ 5 ساعات

  • وكالة الصحافة المستقلة

ترامب يعلن وقف النار بين إيران وإسرائيل.. صفقة سرية بوساطة قطر؟

المستقلة/- أفادت صحيفة 'نيويورك تايمز' بأن إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فجر الثلاثاء، عن اتفاق على وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، جاء كمفاجأة لكبار مسؤولي إدارته، حيث لم يتوقعوا هذا التطور السريع في ظل تصاعد التوترات المستمرة بين البلدين. وذكر مسؤول كبير في البيت الأبيض أن الإعلان الصادر بعد السادسة مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة، فاجأ العديد من أعضاء الإدارة، باستثناء نائب الرئيس جيه دي فانس، ووزير الخارجية ماركو روبيو، والمبعوث الخاص ستيف ويتكوف، الذين كانوا يعملون بشكل مكثف على مدار الشهرين الماضيين عبر قنوات مباشرة وغير مباشرة للتفاوض مع المسؤولين الإيرانيين، سعياً لكبح البرنامج النووي الإيراني. وأكد المسؤول أن إسرائيل وافقت على وقف إطلاق النار بشرط عدم تعرضها لهجمات جديدة من طهران، مشيراً إلى أن المفاوضات شهدت تدخل دولة قطر كوسيط رئيسي. وأوضح أن الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير قطر، لعب دوراً محورياً في المباحثات التي أدت إلى الاتفاق. وشهدت الأيام الماضية تصعيداً عسكرياً أميركياً، حيث نفذت الولايات المتحدة ضربات على ثلاثة مواقع إيرانية لتخصيب اليورانيوم، ما ساهم في خلق أرضية مناسبة للمفاوضات والتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار. ومن جانبه، أعلن ترامب عبر منصته للتواصل الاجتماعي 'تروث سوشيال' أن الاتفاق يشمل وقفاً شاملاً وكاملاً لإطلاق النار يبدأ فجر الثلاثاء بتوقيت غرينتش، ووصفه بأنه نهاية رسمية لحرب استمرت 12 يوماً بين إيران وإسرائيل. ولم يذكر المسؤول الأمريكي تفاصيل الشروط التي قبلتها إيران، أو ما إذا كانت طهران قدمت توضيحات بشأن مخزونها من اليورانيوم المخصب، ما يترك العديد من التساؤلات حول مستقبل الاتفاق ومدى استدامته. يأتي هذا التطور في ظل ضغوط دولية وإقليمية متزايدة لإنهاء الصراع ووقف التصعيد في المنطقة، في حين يبقى دور الوساطة القطرية مثالاً على تأثير الفاعلين الإقليميين في تخفيف التوترات وتحقيق خطوات نحو السلام.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store