
الذهب يتراجع لأدنى مستوى في أسبوعين بعد وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران
تراجع الذهب لأدنى مستوى في أسبوعين تقريبا، اليوم الثلاثاء، بعدما أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أن إيران وإسرائيل وافقتا على وقف إطلاق النار لإنهاء الصراع الذي استمر 12 يوما، مما قلّص الطلب على المعدن كملاذ آمن.
وهبط الذهب في المعاملات الفورية 0.6% إلى 3349.89 دولار للأونصة بحلول الساعة 00:30 بتوقيت غرينتش، بعدما سجل أدنى مستوى له منذ 11 حزيران.
أما بالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، فارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.1% إلى 36.03 دولار للأونصة وانخفض البلاتين 0.3% إلى 1260.78 دولار ونزل البلاديوم 0.1% إلى 1043 دولارا.
وكان ترامب أعلن على منصة تروث سوشيال مساء أمس أن وقف إطلاق نار "كاملا وشاملا" بين إسرائيل وإيران سيدخل حيز التنفيذ فجر اليوم، ومن ثم ستعتبر الحرب "منتهية".
وقال مسؤول كبير في البيت الأبيض، إن ترامب توسط في الاتفاق الاثنين خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بينما كان فريقه يتواصل مع المسؤولين الإيرانيين.
كما ذكر المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن إسرائيل وافقت على الهدنة شريطة ألا تشن إيران المزيد من الهجمات. وأضاف أن إيران أشارت إلى أنها ستلتزم بالاتفاق.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


كويت نيوز
منذ 2 ساعات
- كويت نيوز
ترمب: يمكن للصين مواصلة شراء النفط من إيران
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، إن الصين يمكنها مواصلة شراء النفط الإيراني، في خطوة يبدو أنها تصب في إطار تخفيف العقوبات التي كانت تفرضها واشنطن على طهران. وقال ترامب عبر 'تروث سوشال': 'بإمكان الصين الآن مواصلة شراء النفط من إيران. نأمل أن يشتروا الكثير من الولايات المتحدة أيضاً'. ودفع تصريح ترامب إلى تراجع أسعار النفط فانخفض سعر برميل خام برنت المرجعي بـ4.5 % إلى 68.26 دولاراً، وخام غرب تكساس الوسيط بـ 4.6 % إلى 65.34 دولاراً. وشكل موقف الصين التي تشتري النفط الإيراني طوق نجاة لطهران التي يعاني اقتصادها من العقوبات الدولية.


الجريدة
منذ 2 ساعات
- الجريدة
ترامب ينهي حرب الـ 12 يوماً بين إسرائيل وإيران
غداة توجيه طهران «ضربة شكلية» باتجاه قاعدة العديد الأميركية في الدوحة، ردا على تدمير الولايات المتحدة 3 منشآت نووية رئيسية، أوقفت هدنة مفاجئة أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب الحرب الإسرائيلية ـ الإيرانية بيومها الـ 12، غير أن طرفي الحرب تبادلا الاتهامات بشأن انتهاك وقف إطلاق النار بالساعات الأولى من سريانها صباح أمس. وبعد ساعات من شكره لإيران على ردها «الضعيف والمبلّغ عنه مسبقاً»، مما سمح بتفادي سقوط ضحايا أو أضرار، ذكر ترامب أن إسرائيل وإيران اتفقتا على «وقف كامل وشامل لإطلاق النار»، لكنه لفت إلى أن الدولة العبرية والجمهورية الإسلامية ستتبادلان ضربات أخيرة قبل سريان الهدنة التي ستلتزم بها إيران أولا، ثم تليها إسرائيل، مؤكدا أنه بنهاية اليوم ستكون هناك نهاية رسمية لحرب الـ 12 يوماً. وهنأ ترامب، عبر منصته تروث سوشيال، طرفي الحرب على امتلاكهما «القدرة والشجاعة والذكاء لإنهاء صراع كان من الممكن أن يستمر سنوات». ضربات وتمسك ومع بدء سريان الاتفاق الذي لم تعلم بنوده على وجه الدقة، تبادلت إيران وإسرائيل الاتهامات بخرق الهدنة، حيث توعد كلا الجانبين بالرد على خروقات الآخر. وقبيل وقف النار، أطلقت إيران 6 دفعات من الصواريخ، أدت إحداها إلى أضرار واسعة في مدينة بئر السبع، وأوقعت 5 قتلى، فيما أفادت تقارير إيرانية بـ «سقوط 9 شهداء و33 جريحاً إثر هجوم إسرائيلي على مبانٍ سكنية في مدينة آستان أشرفية». وبعد ساعات من سريان وقف إطلاق النار، عادت صفارات الإنذار لتدوي في مناطق عدة في حيفا والجليل، حيث ذكرت السلطات الإسرائيلية أنها رصدت إطلاق صواريخ من إيران، فيما قال وزير الدفاع يسرائيل كاتس إنه أمر الجيش بالرد بقوة وكثافة على انتهاك إيراني لوقف إطلاق النار، كما تعهّد وزير المالية بتسلئيل سموريتش بأن تهتز طهران ومراكز النظام بها. وردا على ذلك، نفت السلطات الإيرانية أن تكون قد أطلقت صواريخ على إسرائيل بعد وقف النار، متهمة الأخيرة بانتهاكه، واتهمت طهران تل أبيب بشن هجمات على مناطق عدة في البلاد، حتى الساعة التاسعة من صباح أمس، أي ساعتين تقريباً بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، فيما تعهدت القوات المسلحة الإيرانية بأنها «لن تترك أي عدوان دون رد، وأن الكيان الصهيوني سيدفع ثمناً باهظاً». تدخّل ترامب وبينما كانت المقاتلات الإسرائيلية في طريقها لتنفيذ ضربات انتقامية، عاد ترامب للتدخل من أجل تثبيت الهدنة الهشة، مؤكدا أن كلاً من إسرائيل وإيران انتهكتا وقف إطلاق النار، مضيفا أنه غير راضٍ عن أي من البلدين، وخاصة تل أبيب. وتحدث ترامب، لدى خروجه من البيت الأبيض، قائلا: «يجب أن أجعل إسرائيل تهدأ حالياً، بمجرد أن توصلنا إلى الاتفاق خرجت إسرائيل وألقت حزمة من القنابل لم أرَ مثلها من قبل، وهي أكبر حزمة رأيناها»، وأضاف: «لدينا في الأساس دولتان تتقاتلان منذ فترة طويلة وبشدة، لدرجة أنهما لا تعرفان ما تفعلانه». وفي خطوة لافتة، حذّر الرئيس الأميركي من أن إسرائيل في طريقها إلى شن هجوم على إيران بعد ساعات من دخول وقف إطلاق النار بين البلدين حيز التنفيذ. وقال عبر «تروث سوشيال»: «إلى إسرائيل. لا تلقوا هذه القنابل، فهذا انتهاك صارخ. أعيدوا طياريكم إلى ديارهم فوراً! دونالد ج. ترامب رئيس الولايات المتحدة الأميركية»، وتابع: «إن إسرائيل لن تهاجم إيران»، مضيفاً أن «جميع الطائرات ستعود أدراجها، وستُلوح لإيران بشكل ودِّي. لن يُصاب أحد بأذى، فوقف إطلاق النار سارٍ!». وكرر تعهده بأن «إيران لن تمتلك سلاحاً نووياً، ولن تعيد بناء برنامجها الذري مجدداً»، لكنه أشار إلى أنه لا يريد أن يرى «تغيير النظام في إيران، لأن ذلك يحدث فوضى». وفي حين نقلت «نيويورك تايمز» عنه أن طهران آخر همها حالياً امتلاكها لسلاح نووي، كشف الرئيس الأميركي أن الصين يمكنها شراء النفط الإيراني الخاضع للعقوبات الأميركية حالياً. وبعد أن أعلن ترامب أنه تحدث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قبل مغادرته واشنطن لحضور قمة لحلف شمال الأطلسي «الناتو» في لاهاي، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن الجيش هاجم هدفاً «رمزياً» في إيران، وهو نظام رادار بالقرب من طهران، بعد ضغط مكثف من الرئيس الأميركي لتثبيت وقف إطلاق النار. وأفاد موقع أكسيوس بأن ترامب تحدث مع نتنياهو بلهجة «مباشرة وحادة»، وطلب منه إلغاء الهجوم بالكامل، لكن الأخير أخبره بأنه ليس بإمكانه «وقف القصف في ظل الحاجة إلى رد على خرق إيران». تل أبيب تؤكد تحقيق أهدافها وطهران تعلن «النصر» وبزشكيان مستعد للعودة إلى المفاوضات قبول وأهداف وقبل ذلك بساعات، أوضح نتنياهو أن بلده وافقت على وقف إطلاق النار لأنها «حققت أهدافها الاستراتيجية لعملية شعب كالأسد كاملة»، مؤكداً أن «إسرائيل أزالت تهديداً وجودياً مباشراً مزدوجاً في المجالين النووي والصاروخي الباليستي، وإضافة إلى ذلك، حقق الجيش سيطرة جوية كاملة على سماء طهران، وألحق أضراراً جسيمة بالقيادة العسكرية، ودمر عشرات الأهداف الحكومية المركزية الإيرانية». وأبرز ما نُفذ، وفق نتنياهو، كان اغتيال عالم نووي إيراني بارز في الساعات الأخيرة قبل سريان الهدنة، إضافة إلى القضاء على مئات من عناصر الباسيج (قوة إيرانية شبه عسكرية). على الجهة المقابلة، أعلن المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، رسمياً، وقف الهجمات بين إيران والكيان الصهيوني، وقال المجلس إن «قواتنا المسلحة يدها على الزناد، ولا تثق بكلام الأعداء، ومستعدة للرد الحاسم في حال أي اعتداء». وأشار المجلس إلى أن يقظة المقاومة، والقدرة على تحديد اللحظة المناسبة، وتضامن الشعب الإيراني ووحدته، هزم الاستراتيجية الرئيسية للعدو، مضيفا: «بوعي شعبنا، وصمود قواتنا، وقيادتنا الحكيمة انتصرنا انتصاراً أجبرنا فيه العدو على قبول الهزيمة، ووقف عدوانه من جانب واحد». وبين الرئيس مسعود بزشكيان أن بلده لن تخرق وقف النار «ما لم تخرقه إسرائيل»، معتبراً أن «الكيان الصهيوني» عجز عن تحقيق أهداف عدوانه، كما أشار إلى استعداد طهران للحوار والدفاع عن حقوق شعبها على طاولة المفاوضات. ترحيب دولي في غضون ذلك، توالت ردود الفعل الدولية المرحبة بالهدنة التي اعتُبرت بارقة أمل لإنهاء التصعيد المتفاقم في المنطقة بأكملها. وأصدرت مصر والبحرين وفرنسا بيانات إشادة بالتطور الإيجابي الذي من شأنه وقف الحرب، بما يؤدي إلى السلام والاستقرار الإقليميين. وفي حين رحبت القاهرة بخطوة تمثل فرصة حقيقية لوقف دائرة التصعيد وتهيئة المناخ لاستئناف الجهود السياسية والدبلوماسية، دعت باريس الطرفين إلى التزام «وقف الأعمال العدائية بشكل كامل»، لأن «من مصلحة الجميع تفادي دوامة جديدة من العنف تكون تداعياتها كارثية على المنطقة برمتها». من جهته، أكد رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، أن على إيران وإسرائيل العودة إلى وقف إطلاق النار، وتهدئة التوتر في الشرق الأوسط، كما أعربت روسيا عن أملها بأن يكون «وقف إطلاق النار هذا مستداماً». وفي بكين، أوضحت «الخارجية» الصينية أنها على تواصل مع الإيرانيين والإسرائيليين، داعية جميع الأطراف إلى استئناف الحوار «على قدم المساواة». وأكد الأمين العام للأمم المتحدة، انتونيو غوتيريش، تطلعه إلى استنساخ اتفاق وقف إطلاق النار في الصراعات الأخرى بالمنطقة، فيما طالبت السلطة الفلسطينية بأن يشمل الاتفاق، الذي تم بواسطة واشنطن، وقف القتال في غزة. ماكرون: الخطر النووي السري يجعل مواصلة المحادثات مع إيران ضرورة القضية النووية من جانب آخر، ذكر مسؤول أميركي رفيع المستوى أن مسودة اتفاق وقف إطلاق النار تم إعدادها بعد مناقشات مع طهران، لافتاً إلى أن المسؤولين الإيرانيين أوضحوا لإدارة ترامب أنهم سيعودون إلى طاولة المفاوضات، وسيناقشون برنامجهم النووي، بشرط أن تتوقف إسرائيل عن القصف. غير أن رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي، أكد أن إيران تُقيّم الأضرار التي لحقت بصناعتها النووية، مشيرا إلى أن طهران وضعت ترتيبات لإعادة تأهيلها، وأوضح أن خطة البلاد تهدف إلى «منع أي انقطاع في عملية الإنتاج والخدمات». في هذه الأثناء، صرح الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بأن خطر تخصيب إيران لليورانيوم سراً يجعل استمرار التواصل بين المفاوضين ضرورة. إحصاء الخسائر وفي وقت تواصل السلطات الإيرانية إحصاء الخسائر جراء العدوان الإسرائيلي الذي انطلق في 13 الجاري، ذكرت تقارير أن الضربات الإسرائيلية أودت بحياة 14 داخل مقر للحرس الثوري في محافظة البرز، كما أدت إلى مقتل نائب رئيس جهاز الاستخبارات في قوى الأمن الداخلي، كما قتل عالم نووي إيراني يدعى محمد رضا صابر، ليل الاثنين - الثلاثاء، في ضربة على منزله باستانة أشرفية قرب بحر قزوين قبيل سريان الهدنة. وفي حادث منفصل، أفاد مسؤولون إيرانيون بمقتل 9 أشخاص وتدمير 4 منازل في هجوم شمال إيران. وأعلن مكتب محافظ جيلان إصابة 33 شخصاً بينهم 16 من النساء والأطفال، فيما وصفه بهجوم «إرهابي إسرائيلي» على مدينة أستانة أشرفية.


الجريدة
منذ 3 ساعات
- الجريدة
«بتكوين» تعاود الارتفاع إلى 106 آلاف دولار
بعد أيام قليلة من هبوطها إلى مستوى 5 أرقام وفقدانها زخمها بسبب الحرب والظروف الجيوسياسية الأخرى، عاود سعر «بتكوين» الارتفاع. وقد برزت مؤشرات إيجابية، مدعومة بنهاية الصراع الإيراني - الإسرائيلي أخيرا وزيادة الاهتمام المؤسسي، مما دفع سعر «بتكوين» للارتفاع مجددا، وهو ما أعطى أملا للمجتمع بأن موجة الصعود قد لا تنتهي. وكانت التوترات الجيوسياسية الأخيرة قد دفعت العملة المشفرة إلى التراجع بنسبة 4.4 بالمئة خلال الأسبوع الماضي، لكن آمال السلام وعودة الشراء المؤسسي أعادت الزخم الصعودي للسوق. وشهدت أسواق العملات الرقمية انتعاشًا حادًا في أسعار «بتكوين» صباح اليوم، بعد إعلان الرئيس الأميركي عن اتفاق وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، مما أشعل موجة تفاؤل لدى المستثمرين. وارتفعت العملة المشفرة الأكبر في العالم بأكثر من 4 بالمئة، لتتجاوز مؤقتًا حاجز 106.000 دولار، قبل أن تستقر قرب 103.127.30 دولار عبر معظم المنصات الكبرى. ووفق بيانات «CoinMarketCap»، سجل سعر «بتكوين» 103.889.77 دولار بحجم تداول يومي بلغ 60.43 مليار دولار، بينما أظهرت «CryptoCompare» ذروة سعرية بلغت 105.209.86 دولار. كما أشارت «CoinDesk» إلى تراجع «بتكوين» لفترة وجيزة دون مستوى 103.400 دولار قبل التعافي، في انعكاس لتفاوت السيولة والتسعير بين المنصات المختلفة، وفقا لـ «timesnownews». التدخل السياسي للرئيس ترامب ساهم في استعادة الزخم الصعودي للعملات الرقمية حيث شهد معظمها ارتفاعاً حاداً اللجوء لأصول الملاذات الآمنة وقد شهدت العملة تراجعًا حادًا الأسبوع الماضي من مستوى 111.953.60 دولار إلى أدنى مستوى عند 98.249.20 دولار، متأثرة بالضربات الجوية الأميركية على منشآت نووية إيرانية، مما دفع المستثمرين إلى اللجوء لأصول الملاذ الآمن مثل الدولار وسندات الخزانة. لكن المزاج العام انعكس بشكل حاد، بعد أن أعلن الرئيس ترامب أنه توسط في اتفاق وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل. وكتب ترامب: «إسرائيل وإيران جاءتا إليّ، وقلت: السلام الآن!»، مضيفا أنه ضمن «السلام والازدهار في المستقبل». وقد ساهم هذا التدخل السياسي في استعادة الزخم الصعودي، حيث شهد معظم العملات الرقمية ارتفاعا حادا. ووفقا لباحثين في «CoinDCX»، شهد «بتكوين» عملية زخم صعودية قوية عقب تصريحات ترامب، ليتجاوز مؤقتا 106.000 دولار. العملات الصغيرة كما شهدت العملات الأصغر أداءً قويًا، إذ قفزت عملة «SEI» بنحو 35 بالمئة، وارتفعت عملات الميم مثل «WIF» و»SPX» بأكثر من 20 بالمئة. وحققت السوق الأوسع استقرارًا، مع تسجيل معظم العملات البديلة مكاسب معتدلة. وفي موازاة التطورات الجيوسياسية، قدمت المستجدات التنظيمية في الولايات المتحدة دفعة إضافية للسوق. إذ أفادت تقارير بأن الاحتياطي الفدرالي الأميركي أسقط شرط «المخاطر على السمعة» الذي كان يمنع البنوك من الانخراط في الأصول الرقمية، في خطوة تُعتبر ضوءًا أخضر للمؤسسات المالية الكبرى. وتعكس هذه الثقة المتزايدة من قبل المؤسسات إعلان الرئيس التنفيذي لشركة مايكروستراتيجي، مايكل سايلور، عن شراء بما قيمته 26 مليون دولار إضافية من «بتكوين» عند سعر 105.8 آلاف دولار، لترتفع حيازات الشركة إلى 592.345 «بتكوين»، بقيمة إجمالية تتجاوز 41.87 مليار دولار. كما أعلنت شركة The Blockchain Group الأوروبية إضافة 75 «بتكوين» إلى خزينتها المؤسسية. صناديق بتكوين وإيثيريوم سجلت صناديق «بتكوين» الفورية (Spot ETFs) في الولايات المتحدة صافي تدفقات إيجابية قدرها 350 مليون دولار، بينما أضافت صناديق إيثيريوم (Ethereum ETFs) نحو 101 مليون دولار، دون تسجيل أي عمليات سحب، مما يشير إلى تزايد القناعة الاستثمارية بالعملات الرقمية كفئة أصول طويلة الأمد. ورغم استمرار المخاوف بشأن التقلبات القصيرة الأجل، يترقب المحللون تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط، إلى جانب سياسات البنوك المركزية، لتحديد الاتجاه القادم للسوق. ويؤكد الخبراء أن استمرار الزخم الصعودي يتطلب تثبيت وقف إطلاق النار وتحقيق وضوح تنظيمي أكبر.