
ترمب: يمكن للصين مواصلة شراء النفط من إيران
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، إن الصين يمكنها مواصلة شراء النفط الإيراني، في خطوة يبدو أنها تصب في إطار تخفيف العقوبات التي كانت تفرضها واشنطن على طهران.
وقال ترامب عبر 'تروث سوشال': 'بإمكان الصين الآن مواصلة شراء النفط من إيران. نأمل أن يشتروا الكثير من الولايات المتحدة أيضاً'.
ودفع تصريح ترامب إلى تراجع أسعار النفط فانخفض سعر برميل خام برنت المرجعي بـ4.5 % إلى 68.26 دولاراً، وخام غرب تكساس الوسيط بـ 4.6 % إلى 65.34 دولاراً.
وشكل موقف الصين التي تشتري النفط الإيراني طوق نجاة لطهران التي يعاني اقتصادها من العقوبات الدولية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 5 ساعات
- الأنباء
الرئيس الأميركي لا يريد «تغيير النظام» في إيران: «يثير الفوضى»
أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه لا يريد «تغييرا للنظام» في إيران، مضيفا أن من شأن ذلك أن يثير «الفوضى». وقال للصحافيين في طائرة «إير فورس وان» الرئاسية أمس: «إذا تم الأمر فليكن، ولكنني لا أريد ذلك. أرغب في أن تهدأ الأمور في أسرع وقت ممكن»، مشيرا إلى أن «تغيير النظام يتسبب بالفوضى ولا نرغب برؤية الكثير منها». من جهة أخرى، أعلن ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان أمس أن تل ابيب «امتنعت» عن توجيه مزيد من الضربات لإيران في أعقاب مباحثات مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وذكر البيان أن إيران خرقت اتفاق وقف إطلاق النار بين البلدين عبر إطلاق صاروخين لكن «عقب اتصال بين الرئيس ترامب ورئيس الوزراء نتنياهو، امتنعت إسرائيل عن توجيه ضربات إضافية»، مشيرا إلى أن إسرائيل دمرت أمس منشأة رادار قرب طهران ردا على إطلاق الصواريخ من ايران.


الأنباء
منذ 5 ساعات
- الأنباء
زعماء وقادة يتضامنون مع قطر ويرفضون أي أعمال تهدد أمن المنطقة
تلقى صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر اتصالا هاتفيا أمس من الرئيس الاميركي دونالد ترامب الذي أعرب خلاله عن تضامن بلاده ووقوفها مع دولة قطر وإدانتها الشديدة للهجوم الإيراني على قاعدة العديد الجوية، معتبرا أن ذلك يمثل انتهاكا صارخا لسيادة دولة قطر ومجالها الجوي، وللقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة. ووفق وكالة الانباء القطرية «قنا» شدد الرئيس الاميركي على رفضه القاطع لأي اعتداء يهدد أمن وسلامة دولة قطر ويقوض أمن واستقرار المنطقة، داعيا الدوحة إلى ضبط النفس واللجوء إلى الحلول الديبلوماسية. من جانبه، أعرب سمو أمير قطر عن شكره للرئيس الأميركي على مواقف بلاده الداعمة والمتضامنة مع دولة قطر وشعبها، مؤكدا جاهزية ويقظة عناصر القوات المسلحة والإجراءات الاحترازية التي تم اتخاذها، والتي أدت إلى عدم وقوع أي وفيات أو إصابات. من جهته، أعرب سلطان عمان السلطان هيثم بن طارق، عن تضامن السلطنة الكامل مع دولة قطر ورفضها القاطع لأي أعمال تهدد أمن دول المنطقة أو تمس سيادتها واستقرارها. وقالت وزارة الخارجية العمانية في بيان إن ذلك جاء خلال اتصال هاتفي أجراه السلطان هيثم مع الشيخ تميم بن حمد آل ثاني. وأضاف البيان أن السلطان هيثم بن طارق أشاد بحكمة قطر في احتواء تداعيات القصف الصاروخي الإيراني الأخير لمواقع سيادية في دولة قطر. من جانبه، أكد صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد أمير دولة قطر اعتزازه بالعلاقات الأخوية المتينة القائمة مع سلطنة عمان، مثمنا ما عبر عنه السلطان هيثم بن طارق من موقف حازم ودور السلطنة المحوري والحكيم في معالجة القضايا والتحديات عبر الحوار والوسائل السلمية. كما أعرب ملك البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة خلال اتصال هاتفي مع أمير دولة قطر عن تضامن مملكة البحرين الكامل مع دولة قطر. وقالت وكالة أنباء البحرين (بنا) إن الملك حمد بن عيسى أعرب خلال الاتصال عن إدانة مملكة البحرين الشديدة للهجوم الذي استهدف سيادة دولة قطر من قبل الحرس الثوري الإيراني في انتهاك صارخ لسيادة دولة قطر ومجالها الجوي ومخالفة واضحة لأحكام القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة. كما جدد الملك حمد بن عيسى موقف مملكة البحرين الثابت في الوقوف إلى جانب دولة قطر الشقيقة، مؤكدا أن البحرين تضع إمكاناتها كافة لمساندة دولة قطر الشقيقة في كل ما تتخذه من إجراءات. وشدد على أن ما يجمع مملكة البحرين مع دولة قطر الشقيقة ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية كافة من روابط الأخوة والدم يقتضي الوقوف صفا واحدا في مواجهة مثل هذه الانتهاكات وتكثيف الجهود لضبط النفس وتجنب التصعيد مع التأكيد على أهمية حل الخلافات بالوسائل السلمية. وفي السياق ذاته، بحث الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي مع أمير دولة قطر مستجدات الأوضاع الإقليمية في منطقة الشرق الأوسط وجهود إرساء السلام بما في ذلك إيقاف إطلاق النار بين إيران والاحتلال الإسرائيلي. وذكر المتحدث باسم الرئاسة المصرية السفير محمد الشناوي في بيان صحافي، أن ذلك جاء خلال اتصال هاتفي بين الجانبين أعرب خلاله الرئيس السيسي عن إدانة مصر ورفضها التام لأي انتهاك يمس بسيادة دولة قطر في أعقاب ما تعرضت له قاعدة العديد من هجمات إيرانية أخيرا. وأشاد الرئيس السيسي وفقا للمتحدث بحنكة القيادة القطرية وحكمتها في إدارة هذه الأزمة وكذلك بالقدرات العسكرية لدولة قطر لاسيما كفاءة منظومات الدفاع الجوي في التصدي للهجوم الإيراني ودورها في حماية أمن وسيادة الدولة الشقيقة. وذكر أن الاتصال تناول كذلك التنسيق المصري القطري المكثف للتوصل إلى تهدئة ووقف إطلاق النار في قطاع غزة. إلى ذلك، أكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، خلال اتصال هاتفي، بأمير دولة قطر، وقوف المملكة التام مع دولة قطر وإدانتها للعدوان السافر الذي شنته إيران على دولة قطر الشقيقة، والذي لا يمكن تبريره. كما أكد سمو ولي العهد السعودي، أن المملكة وضعت كل إمكاناتها لمساندة الأشقاء في دولة قطر لما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها والمحافظة على سيادتها. بدوره، أكد ملك الأردن الملك عبدالله الثاني وقوف بلاده إلى جانب قطر في الحفاظ على أمنها واستقرارها وسيادة أراضيها وسلامة مواطنيها وإدانة المملكة لأي اعتداء على قطر وسيادتها. وقال الديوان الملكي الأردني في بيان صحافي إن ذلك جاء خلال اتصال هاتفي أجراه ملك الأردن مع سمو أمير قطر الشيخ تميم بن حمد شدد خلاله على رفض الأردن للهجوم الذي شنته إيران على قطر، والذي يشكل خرقا لسيادتها وانتهاكا للقانون الدولي. وجدد ملك الأردن دعوته للمجتمع الدولي للضغط باتجاه التهدئة والعودة للمفاوضات وإيقاف هذا التصعيد الخطر الذي سيؤدي إلى المزيد من عدم الاستقرار ورفع مستوى التوتر في المنطقة. بدوره، أجرى الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أمس اتصالا بصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد، وقال في الاتصال: «ندرك نيات قطر الودية تجاهنا، ونقدر كل أشكال الدعم والتضامن القطري». وأضاف أن «استهداف قاعدة العديد لا يعني مواجهة دولة قطر الشقيقة والصديقة والجارة». وشدد بزشكيان على أن استهداف قاعدة العديد جاء ردا على مشاركة أميركا في العدوان على الأراضي الإيرانية. هذا، وبحث صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد أمس مع رئيس مجلس الوزراء اللبناني د.نواف سلام عددا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. وقال الديوان الأميري القطري في بيان إن ذلك جاء خلال استقبال أمير قطر رئيس الوزراء اللبناني في مكتبه بالديوان الأميري بالعاصمة القطرية الدوحة، حيث جرى أيضا بحث المستجدات الإقليمية والدولية. وأعرب سلام وفقا للبيان عن تضامن بلاده مع دولة قطر وإدانتها الشديدة للهجوم الإيراني على قاعدة العديد الجوية، والذي يعتبر «انتهاكا صارخا لسيادة دولة قطر ومجالها الجوي وللقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة» مشددا على رفض بلاده القاطع لأي اعتداء يهدد أمن وسلامة دولة قطر ويقوض أمن واستقرار المنطقة. وقال البيان إن أمير قطر أعرب عن شكره لرئيس الوزراء اللبناني على ما عبر عنه من تضامن ومشاعر ودية تجاه دولة قطر وشعبها مؤكدا دعم قطر المتواصل للجمهورية اللبنانية وشعبها الشقيق نحو تحقيق السلام والتنمية والازدهار.


الرأي
منذ 5 ساعات
- الرأي
وقف النار يضغط على النفط والذهب والدولار... وأسهم الطيران الخليجية تُحلّق بقيادة «الجزيرة»
-عودة التفاؤل تصعد بالأسهم الأوروبية والسندات - ارتفاع العملات المشفرة واليورو والإسترليني عادت شهية المخاطرة بقوة وانقلبت فئات الأصول رأساً على عقب بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب وقف الحرب بين إسرائيل وإيران، وإعلان الهدنة بينهم، حيث ارتفعت الأسهم والعملات المشفرة، وسندات الخزانة الأميركية، بينما تراجعت أسعار الذهب والنفط والدولار، فيما قفزت أسهم شركات الطيران الخليجية، بدفع من التوقعات المتفائلة حول عودة الزخم لقطاع السفر. وشهدت أسواق النفط تراجعاً حاداً إلى أدنى مستوياتها في أكثر من أسبوع، حيث هوت بأكثر من 7 في المئة عند التسوية في الجلسة السابقة، بعد أن ارتفعت إلى أعلى مستوياتها في 5 أشهر، عقب الهجوم الأميركي على المنشآت النووية الإيرانية، فيما قلّص النفط خسائره. وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 2.08 دولار أو 2.9 في المئة، ليصل 69.4 دولار للبرميل، ملامساً أدنى مستوى لها منذ 11 يونيو الجاري. ونزل خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 2.03 دولار أو 3 في المئة، ليصل 66.48 دولار للبرميل، بعد أن انخفض 6 في المئة ليصل أدنى مستوى له منذ 9 يونيو الجاري. وقالت كبيرة محللي السوق لدى فيليب نوفا، بريانكا ساشديفا لـ«رويتزر»: «إذا التزم الطرفان بوقف إطلاق النار كما أُعلن، فقد يتوقع المستثمرون عودة أسعار النفط إلى طبيعتها». أسواق الأسهم وسجلت أسهم شركات الطيران في منطقة الخليج مكاسب جماعية قوية مدفوعة بانفراجة الأوضاع الأمنية في المنطقة واستئناف الرحلات الجوية. وقفز سهم «طيران الجزيرة» في بورصة الكويت بنحو 10 في المئة، فيما ارتفع سهم «العربية للطيران» المدرجة في بورصة السعودية «تداول» أيضاً بنسبة 6 في المئة، كما صعد سهم «طيران ناس» بأكثر من 5 في المئة، وسط تفاؤل المستثمرين بعودة النشاط إلى قطاع السفر. وفتحت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت على ارتفاع، فيما صعد مؤشر داو جونز الصناعي 225.3 نقطة أو 0.53 في المئة عند الفتح إلى 42807.13 نقطة، وارتفع «ستاندرد اند بورز 500» بواقع 36.0 نقطة أو 0.6 في المئة إلى 6061.21، وزاد «ناسداك المجمع» 178.6 نقطة أو 0.91 في المئة إلى 19809.615 نقطة. وأوروبياً، ارتفعت أسواق الأسهم أكثر من واحد في المئة، عقب إعلان وقف إطلاق النار، ما دعم معنويات المستثمرين عالمياً وإقبالهم على المخاطرة. وصعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 1.4 في المئة إلى 542.6 نقطة، كما زادت مؤشرات رئيسة أخرى في المنطقة، وقاد المؤشر داكس الألماني المكاسب بارتفاعه 2 في المئة تقريباً. أداء السندات وانخفض عائد السندات لأجل عامين بـ3 نقاط أساس ليصل 3.83%. واستوعبت أسواق المال بالكامل احتمالات خفض الفائدة مرتين بربع نقطة من الاحتياطي الفيدرالي بحلول نهاية العام، واحتمالية بنسبة 25 في المئة لخفض ثالث، مرتفعةً من 13 في المئة يوم الاثنين. كما رفع المتداولون احتمالية اتخاذ خطوة في يوليو إلى 20 في المئة من الصفر قبل أسبوع. وباعت وزارة الخزانة الأميركية سندات جديدة لأجل عامين بقيمة 69 مليار دولار، وكانت السندات طويلة الأجل سجلت أداءً ضعيفاً، حيث ارتفع عائد الثلاثين عاماً بنقطتي أساس ليصل 4.89 في المئة. يأتي ذلك في أعقاب ارتفاع 8 نقاط أساس في السندات الألمانية ذات التاريخ المماثل، بعد أن أعلنت البلاد عن خطط لاقتراض مزيد في الربع الثالث لتمويل زيادة الإنفاق. المعادن النفيسة وعلى صعيد أسواق المعادن النفيسة، تراجعت أسعار الذهب لأدنى مستوى في أسبوعين تقريباً، مع تحسّن شهية الإقبال على المخاطرة، حيث قلص إعلان وقف الحرب الطلب على أصول الملاذ الآمن. وهبط الذهب في المعاملات الفورية 0.9 في المئة إلى 3338.39 دولار للأوقية، بعدما سجل أدنى مستوى له منذ 11 يونيو الجاري، ونزلت العقود الأميركية الآجلة للذهب 1.2 في المئة إلى 3352.6 دولار. وقال رئيس إدارة الاقتصاد الكلي العالمي في تيستي لايف إيليا سبيفاك: «يبدو أن قدراً كبيراً من المخاطر الجيوسياسية يخرج من السوق هنا على الأمد القريب بعد». وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، انخفضت الفضة في المعاملات الفورية 0.1 في المئة إلى 36.08 دولار للأوقية، وتراجع البلاتين 0.3 في المئة إلى 1290.67 دولار. ونزل البلاديوم 1.3 في المئة إلى 1062.94 دولار. حركة العملة وبِشأن العملة، انخفض الدولار على نطاق واسع، بعدما استمد دعماً الأسبوع الماضي من الطلب على الملاذ الآمن، حيث انخفضت العملة الأميركية 0.47 في المئة مقابل الين إلى 145.45. إضافة إلى صعود اليورو 0.23 في المئة إلى 1.1605 دولار، وارتفع الجنيه الإسترليني 0.27 في المئة إلى 1.3564 دولار، ومقابل سلة من العملات، انخفض مؤشر الدولار قليلاً إلى 98.12، حيث واصل انخفاضه بأكثر من 0.5 في المئة. وبالنسبة للعملات المشفرة، ارتفعت بتكوين بأكثر من 1 في المئة لتصل 105155.52 دولار، في حين قفزت عملة إيثريوم 2.7 في المئة، لتصل إلى 2412.54 دولار. إلى ذلك ارتفع الدولاران الأسترالي والنيوزيلندي، بعد إعلان وقف إطلاق نار بين إسرائيل وإيران، ما حفّز المستثمرين لخلق موجة من الإقبال على المخاطرة في الأسواق. وسجل الدولار الأسترالي في أحدث التداولات 0.5 في المئة إلى 0.6493 دولار، كما صعد الدولار النيوزيلندي 0.55 في المئة إلى 0.6009 دولار، كما وزاد الشيكل الإسرائيلي أيضا بقوة، إذ قفز 1 في المئة مقابل الدولار إلى أعلى مستوياته منذ فبراير 2023. وقال كبير المحللين المتخصصين في العملات ببنك أستراليا الوطني رودريجو كاتريل لـ«رويترز»، تعليقاً على إعلان وقف إطلاق النار: «هذا خبر إيجابي للإقبال على المخاطرة بالتأكيد». وقبيل إعلان الهدنة بين البلدين، شهدت الأجواء فوق الشرق الأوسط ازدحاماً واسعاً في حركة الطائرات، بعد إعلان استئناف حركة الطيران في أجواء الخليج، وعودة فتح المجالات الجوية التي أغلقت لأكثر من مرة، بسبب التصعيد، بدءاً من إيران والعراق وسوريا وإسرائيل وصولاً إلى عُمان. ورغم إعلان فتح الاجواء فوق البلدان، إلا أن التحليق فوق الأجواء العراقية أو الإيرانية كان حذراً، في ظل استمرار تحليق الطائرات فوق السعودية مرورا بالبحر الأحمر، للتوجه شمالاً، أو الأجواء الأخرى، مروراً بمصر التي شهدت أجواؤها ازدحاماً ملحوظاً.