logo
السويداء: مسلحون يقتحمون مبنى المحافظة ويشهرون السلاح بوجه المحافظ

السويداء: مسلحون يقتحمون مبنى المحافظة ويشهرون السلاح بوجه المحافظ

المدنمنذ 6 ساعات

أصدر المكتب الإعلامي لمحافظ السويداء مصطفى بكور، بياناً، مساء الأربعاء، أوضح خلاله ملابسات اقتحام مبنى المحافظة من قبل مجموعة مسلحة "خارجة عن القانون"، محذراً من أن الحادثة تهدد السلم الأهلي.
واقعة خطيرة
وقال البيان إن مجموعة مسلحة خارجة عن القانون اقتحمت مبنى محافظة السويداء، بهدف إخراج مُدان بعدة حوادث سرقة سيارات، وذلك بالتزامن مع تواجد بكور وبعض العاملين في المبنى، مؤكداً أن "الواقعة خطيرة تهدد السلم الأهلي".
وأضاف أن المهاجمين اشهروا أسلحتهم الرشاشة في وجه المحافظ والموظفين وحرس المبنى، بعد أن أغلقوا الأبواب، من أجل الإفراج عن المحتجز الذي تربطه بالمجموعة صلة قرابة.
وأكد المكتب الإعلامي إطلاق سراح المحتجز المدان بالسرقة من دمشق، "تحت ضغط السلاح وخطورة الموقف"، مشيراً إلى أن المجموعة المهاجمة متورطة بأحداث سرقة مماثلة.
مغادرة بكور
وأكد البيان مغادرة بكور مبنى المحافظة إلى دمشق، على إثر الحادثة، وذلك بعد تدخل "فصائل السويداء الوطنية" وطرد المجموعة، واستنفار "حركة رجال الكرامة" من أجل تأمين طريق خروج المحافظ من المكان.
وأكد البيان أن "فرضَ القانون وحماية الأمن في محافظة السويداء هو خيارٌ لا رجعة عنه"، مشدداً على أنه لا تهاون مع "أي محاولةٍ لزعزعة الأمن أو المساس بمؤسسات الدولة" وشرعنة العنف والفوضى.
وقالت شبكة "السويداء24"، إن الواقعة أثارت استياءً واسعاً في الأوساط المحلية في السويداء، بسبب التجاوزات المتكررة من قبل بعض الأفراد، بينها دخول مجموعة إلى فرع الأمن الجنائي في السويداء، أمس الثلاثاء، واستعادة سيارة بالقوة كانت في الحجز بفعل حادث سير.
وأوضحت أن المحافظ طلب من عناصر الحراسة عدم الاصطدام مع المجموعة خلال اقتحامها مبنى المحافظة للمطالبة بإطلاق سراح موقفين متهمين بسرقة سيارة، مضيفةً أن أحد افراد المجموعة أشهر سلاحاً بوجه المحافظ والموظفين.
وأكدت أن بكور تواصل مع النائب العام لإطلاق سراح الموقوفين، وأنهما وصلا إلى السويداء بعد مغادرة المحافظ للمكان متوجهاً إلى دمشق.
دعم الضابطة العدلية
وإثر الحادثة، أصدرت مشيخة العقل في السويداء بياناً، أكدت فيه تفويض الفصائل المحلية فصائل المحلية والأهلية في السويداء لدعم مهام الضابطة العدلية والمؤسسات الشرطية والقضائية، بهدف تعزيز هيبة القانون وردع أي تجاوزات مسيئة.
وأوضحت أن التفويض بسبب تكرار التجاوزات من بعض الأفراد بحق عناصر الضابطة العدلية والمؤسسات الشرطية، وما نتج عنها من فوضى وحالة عشوائية.
وحذّر البيان من أي اعتداء على هذه المؤسسات أو على أفرادها المكلّفين بمهامهم القانونية، مؤكداً أن تحقيق الأمن والاستقرار "بات أولوية قصوى تتطلب تضافر جميع الجهود والفعاليات المجتمعية".
وأكدت "السويداء 24 "أن "حركة رجال الكرامة" و"لواء الجبل" والعديد من الفصائل انتشرت بشكل كثيف في مدينة السويداء تجاوباً مع نداء المرجعيات، بهدف دعم الشرطة والضابطة العدلية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

السويداء: مسلحون يقتحمون مبنى المحافظة ويشهرون السلاح بوجه المحافظ
السويداء: مسلحون يقتحمون مبنى المحافظة ويشهرون السلاح بوجه المحافظ

المدن

timeمنذ 6 ساعات

  • المدن

السويداء: مسلحون يقتحمون مبنى المحافظة ويشهرون السلاح بوجه المحافظ

أصدر المكتب الإعلامي لمحافظ السويداء مصطفى بكور، بياناً، مساء الأربعاء، أوضح خلاله ملابسات اقتحام مبنى المحافظة من قبل مجموعة مسلحة "خارجة عن القانون"، محذراً من أن الحادثة تهدد السلم الأهلي. واقعة خطيرة وقال البيان إن مجموعة مسلحة خارجة عن القانون اقتحمت مبنى محافظة السويداء، بهدف إخراج مُدان بعدة حوادث سرقة سيارات، وذلك بالتزامن مع تواجد بكور وبعض العاملين في المبنى، مؤكداً أن "الواقعة خطيرة تهدد السلم الأهلي". وأضاف أن المهاجمين اشهروا أسلحتهم الرشاشة في وجه المحافظ والموظفين وحرس المبنى، بعد أن أغلقوا الأبواب، من أجل الإفراج عن المحتجز الذي تربطه بالمجموعة صلة قرابة. وأكد المكتب الإعلامي إطلاق سراح المحتجز المدان بالسرقة من دمشق، "تحت ضغط السلاح وخطورة الموقف"، مشيراً إلى أن المجموعة المهاجمة متورطة بأحداث سرقة مماثلة. مغادرة بكور وأكد البيان مغادرة بكور مبنى المحافظة إلى دمشق، على إثر الحادثة، وذلك بعد تدخل "فصائل السويداء الوطنية" وطرد المجموعة، واستنفار "حركة رجال الكرامة" من أجل تأمين طريق خروج المحافظ من المكان. وأكد البيان أن "فرضَ القانون وحماية الأمن في محافظة السويداء هو خيارٌ لا رجعة عنه"، مشدداً على أنه لا تهاون مع "أي محاولةٍ لزعزعة الأمن أو المساس بمؤسسات الدولة" وشرعنة العنف والفوضى. وقالت شبكة "السويداء24"، إن الواقعة أثارت استياءً واسعاً في الأوساط المحلية في السويداء، بسبب التجاوزات المتكررة من قبل بعض الأفراد، بينها دخول مجموعة إلى فرع الأمن الجنائي في السويداء، أمس الثلاثاء، واستعادة سيارة بالقوة كانت في الحجز بفعل حادث سير. وأوضحت أن المحافظ طلب من عناصر الحراسة عدم الاصطدام مع المجموعة خلال اقتحامها مبنى المحافظة للمطالبة بإطلاق سراح موقفين متهمين بسرقة سيارة، مضيفةً أن أحد افراد المجموعة أشهر سلاحاً بوجه المحافظ والموظفين. وأكدت أن بكور تواصل مع النائب العام لإطلاق سراح الموقوفين، وأنهما وصلا إلى السويداء بعد مغادرة المحافظ للمكان متوجهاً إلى دمشق. دعم الضابطة العدلية وإثر الحادثة، أصدرت مشيخة العقل في السويداء بياناً، أكدت فيه تفويض الفصائل المحلية فصائل المحلية والأهلية في السويداء لدعم مهام الضابطة العدلية والمؤسسات الشرطية والقضائية، بهدف تعزيز هيبة القانون وردع أي تجاوزات مسيئة. وأوضحت أن التفويض بسبب تكرار التجاوزات من بعض الأفراد بحق عناصر الضابطة العدلية والمؤسسات الشرطية، وما نتج عنها من فوضى وحالة عشوائية. وحذّر البيان من أي اعتداء على هذه المؤسسات أو على أفرادها المكلّفين بمهامهم القانونية، مؤكداً أن تحقيق الأمن والاستقرار "بات أولوية قصوى تتطلب تضافر جميع الجهود والفعاليات المجتمعية". وأكدت "السويداء 24 "أن "حركة رجال الكرامة" و"لواء الجبل" والعديد من الفصائل انتشرت بشكل كثيف في مدينة السويداء تجاوباً مع نداء المرجعيات، بهدف دعم الشرطة والضابطة العدلية.

سوريا تبدأ طباعة ليرة جديدة..نفس القيمة بلا حافظ وبشار
سوريا تبدأ طباعة ليرة جديدة..نفس القيمة بلا حافظ وبشار

المدن

timeمنذ 5 أيام

  • المدن

سوريا تبدأ طباعة ليرة جديدة..نفس القيمة بلا حافظ وبشار

علمت "المدن" عن مصادر خاصة مقربة من الإدارة السورية الانتقالية، أن الحكومة شرعت في عملية طباعة ليرة سورية جديدة، بعد أشهر من مطالب تغيير العملة الحالية، باعتبارها ضرورة ملحة تعالج العديد من الأزمات الاقتصادية والأمنية، بما يسهم في تأمين سيولة مالية تحفز النشاط الاقتصادي، وتمكين السيادة النقدية للدولة. فمنذ سقوط نظام بشار الأسد في شهر كانون الأول/ديسمبر 2024، تصاعدت مطالب تبديل العملة المحلية، بهدف السيطرة على الكتل النقدية في الأسواق وتسهيل تداولها، إلى جانب الضرورة الأمنية المتمثلة بتحييد الأموال المهربة إلى الخارج والمستولى عليها من قبل فلول النظام المخلوع وحلفائه قبيل سقوطه، وتقييد قدرتهم على المضاربة. عملة سورية جديدة وبحسب المصادر، فإن البنك المركزي قد بدأ عملية طباعة ليرة جديدة قبل نحو شهر، حيث يتوقع أن تشهد الأسواق المحلية ضخ هذه العملة خلال الشهرين المقبلين، بعد التأكد من عوامل الأمان ومنع التزوير وجودة التصميم، واعتماد آلية التمثيل وأدوات الربط المناسبة والتأثير الاقتصادي، بما يضمن استقرارها. وتوضح المصادر أن "العملة يجري طباعتها الآن في ألمانيا، مع وجود دراسة لطباعة جزء من الأوراق والفئات في دولة الإمارات العربية المتحدة التي أبدت استعدادها في مساعدة الحكومة السورية، بهدف تعزيز الثقة بالليرة وربطها بالاقتصاد العربي". وأشارت إلى أن الليرة الجديدة، "لم تحمل تغييراً في فئاتها النقدية حتى اللحظة، رغم تداول فكرة حذف رقمين صفريين لتسهيل عملية التداول، بسبب الواقع الاقتصادي الهش ونقص الاحتياطي البديل من العملات الصعبة والذهب، بينما شملت التعديلات إزالة صور رموز نظام الأسد الأب والابن، وأخرى متعلقة بالتصميم والهوية الوطنية". إعلان بسقوط الأسد اقتصادياً ويؤكد نقيب الاقتصاديين السوريين محمد بكور، لـ"المدن"، أهمية خطوة استبدال الليرة السورية، بسبب غياب الأرقام الدقيقة لدى البنك المركزي السوري المخول بإدارة النقد، حول حجم السيولة المطروحة من العملة الحالية وفقدانها جزء كبير من قيمتها وتأثيرها. ويرى أن طباعة عملة جديدة، يمثل إعلاناً اقتصادياً بسقوط نظام الأسد البائد، الذي تحتل صوره أكثر من فئة ورقية، فضلاً عن معالجتها فوضى انتشارها والسرقات الكبيرة التي تعرضت لها خلال السنوات السابقة. ويقول: "من الفوائد الكبيرة التي تحمل أبعاداً اقتصادية وأمنية لهذه الخطوة، يتمثل بتحييد الكتل المالية الضخمة التي سرقها رؤوس النظام البائد قبل فرارهم، وأخرى تحت تصرف الفلول والدول التي تمتلك مصالح في زعزعة استقرار سوريا، إلى جانب تمكين سيادة ومعرفة المصرف المركزي بكمية الأموال المتوافرة وحجم التداول وحاجة السوق، ما يحقق التوازن المطلوب ويساهم في استقرار قيمة الليرة المتذبذبة". ولم يفوت بكور الفرصة للحديث حول ضرورة الذهاب مع خيار إلغاء صفرين على الأقل من الفئات الحالية، لتسهيل عملية التداول في السوق الداخلية، "وهي خطوة لا تحمل بالضرورة تغيراً في قيمة الليرة مقابل النقد الأجنبي، حيث يستبدل الرقم فقط، في ظل توافر العوامل المشجعة على اتخاذها، منها زيادة الاعتماد على نظام الدفع الالكتروني الذي يساهم بتخفيض معدلات الضخ، وتقليل الأعباء والأجور المالية التي تنفقها الدولة لطباعة العملة". أسس نقدية جديدة ويتفق مدير منصة اقتصادي يونس الكريم مع الشهادة السابقة، حيث يعتبر اتخاذ قرار استبدال الليرة، "خطوة استراتيجية ذات أبعاد نقدية عميقة، وتمثل تغييراً جذرياً يهدف إلى إنهاء الاعتماد على النظام النقدي القديم وإرساء أسس دولة جديدة مالياً تتميز بالاستقلالية والحداثة". ويقول لـ"المدن": "من منظور اقتصادي، تُعتبر العملة الجديدة ركيزة أساسية في تعزيز الحريات ومنها المالية وتحقيق السيادة النقدية للدولة، ما يفرض على الحكومة السورية واللجان المشرفة على طباعة الليرة، اعتماد مقاييس عالية، والعمل على تثبيت سعر صرفها، من خلال ربطها المؤقت بعملة مستقرة، مثل الدولار الأميركي أو سلة من العملات، إلى حين استقرار الميزان التجاري وبناء الاحتياطيات النقدية الحيوية". ويتوقع كريم أن تسهم هذه الخطوة في تحفيز الجهات التي تحتفظ بسيولة نقدية على إعادة ضخ الأموال في الأسواق، مما يدعم تأمين السيولة الضرورية للانعاش الاقتصادي، الأمر الذي يعزز نشاطها المرتقب.

سوريا.. حظر نشر أي محتوى يُحرض على الكراهية بعد تهديد لطلبة دروز
سوريا.. حظر نشر أي محتوى يُحرض على الكراهية بعد تهديد لطلبة دروز

القناة الثالثة والعشرون

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • القناة الثالثة والعشرون

سوريا.. حظر نشر أي محتوى يُحرض على الكراهية بعد تهديد لطلبة دروز

حظرت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في سوريا، نشر أي محتوى يحرض على الكراهية أو الطائفية، بعد موجة عنف تعرض لها طلبة من السويداء في جامعة دمشق. وجاء في بيان الوزارة، أنه "يُحظر على أعضاء الهيئة التعليمية والطلاب والعاملين في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وكافة الجماعات الحكومية والخاصة والمعاهد العليا والجهات التابعة للوزارة أو المرتبطة بالوزير، نشر أو تداول أو ترويج وبأي وسيلة كانت شفهية أو كتابية أو افتراضية عبر الشبكة الإلكترونية، أي محتوى يتضمن تحريضاً على الكراهية أو الطائفية أو العنصرية أو يسيء إلى الوحدة الوطنية والسلم الأهلي". وأكد البيان أن مرتكبي تلك الممارسات سيعرضون أنفسهم "للمساءلة الجزائية والمدنية والمسلكية والتحويل إلى المجالس المختصة (التأديب – الانضباط) لاتخاذ العقوبات الرادعة، والتي تصل إلى الفصل أو الإحالة إلى القضاء، حسب أحكام القوانين والأنظمة النافذة". وقال ناشطون إن طلبة من السويداء تعرضوا للتهديد بعد محاولات لاقتحام وحداتهم السكنية والاعتداء على بعضهم بالأسلحة، وسط شكاوى عن تعرضهم لعمليات عنف على "الهوية" ودعوات لقتلهم، وفق ما أوردته شبكة "السويداء 24". وذكرت الشبكة أنه "منذ أيام شهدت جامعات حمص ودمشق واللاذقية وحماه عمليات إجلاء لآلاف الطلبة من أبناء السويداء، وسط مخاوف من تعرضهم للمزيد من العمليات الانتقامية". وقالت الشبكة إن "الاعتداءات الطائفية تفرغ الجامعات من طلبة السويداء، حيث وصل حوالي 300 طالب من طلاب المحافظة في جامعات حلب، من بينهم طالب مصاب، ضمن عملية إجلاء جماعي، الأربعاء، بعد عودة الاستقرار النسبي لطريق دمشق السويداء". وأضافت أن "208 طلبة من السويداء من اختصاصات مختلفة في جامعات حلب، عادوا إلى السويداء، بعد حوالي 10 أيام من اندلاع أحداث عنف طائفية طالت أبناء السويداء، وكانت بدايتها من جامعتي حمص ودمشق". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store