
ما القضايا التي سيبحثها ترمب مع بوتين في ألاسكا؟
لكن ترمب يتوجه إلى ألاسكا اليوم الجمعة لحضور اجتماع مع بوتين في أجواء مختلفة، فلقد نفد صبره من إحجام روسيا عن التفاوض لإنهاء حربها في أوكرانيا بالإضافة إلى الشعور بالغضب من الضربات الصاروخية التي تتعرض لها المدن الأوكرانية.
ويترقب العالم ليرى ما إذا كانت هذا الوجه الأكثر صرامة لترمب هو الذي سيظهر في لقاء أنكوريج بولاية ألاسكا، أم أنها ستكون لقطب العقارات السابق الذي يسعى للتودد إلى ضابط المخابرات السوفيتية السابق الماكر.
قد تكون للإجابة تداعيات عميقة على الزعماء الأوروبيين القلقين من أنه إذا سُمح لروسيا بالاستيلاء على أجزاء من أوكرانيا، فسوف تكون أكثر عدوانية تجاه الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي القريبة من روسيا مثل بولندا وإستونيا وليتوانيا ولاتفيا.
لكن الإجابة على قدر أكبر من الأهمية لأوكرانيا، التي تخسر أرضاً أمام القوات الروسية بعد ثلاث سنوات ونصف السنة من القتال الطاحن.
ورغم لهجته الأكثر حدة وصرامة تجاه بوتين خلال الأشهر الماضية، فإن لترمب تاريخاً طويلاً من محاولات استرضاء الزعيم الروسي. فعندما هاجمت روسيا أوكرانيا عام 2022، رفض ترمب انتقاد بوتين مباشرة. وأشاد الرئيس الروسي، بترمب لجهوده في تحسين العلاقات الروسية الأميركية.
ويتطلع المتابعون للشؤون الروسية لمعرفة ما إذا كان ترمب سينجذب مجدداً إلى بوتين ويتأثر بحجته القائلة بحق روسيا في الهيمنة على أوكرانيا.
وقال دان فريد، الدبلوماسي الذي عمل مع العديد من الرؤساء الأميركيين ويعمل حالياً في المجلس الأطلسي "من الدواعي المنطقية للقلق التفكير في أن بوتين سيخدع ترمب ويحمله على عقد صفقة مريعة على حساب أوكرانيا". وأضاف أن من الممكن أيضاً التوصل إلى نتيجة مختلفة. وتابع "هناك احتمال معقول بأن تُدرك الإدارة حقيقة أن بوتين لا يزال يتلاعب بها".
وسعت إدارة ترمب إلى تهدئة التوقعات، حيث قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت للصحفيين الثلاثاء إن الاجتماع سيكون "تدريباً على الاستماع".
وقال ترمب للصحافيين الأربعاء إنه قد يتوسط لعقد اجتماع ثان يضم بوتين ورئيس أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي إذا سارت جلسة ألاسكا على ما يرام.
ولم تُبدِ روسيا أي إشارة إلى استعدادها لتقديم تنازلات وسط مخاوف أوكرانية من أن يُبرم ترمب صفقة من دون موافقتهم. وقال زيلينسكي إنه يود التوصل أولاً إلى وقف لإطلاق النار تتبعه ضمانات أمنية.
حوافز وانتقادات
عندما تولى ترمب منصبه مرة أخرى في يناير (كانون الثاني)، حاول الرئيس الجمهوري إحياء الأجواء الودية التي كانت سائدة في فترته الأولى مع بوتين، وعبّر عن تعاطفه مع بوتين الذي يواجه عزله دولية وتعهد بإنهاء الحرب في أوكرانيا خلال 24 ساعة.
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ومع تخفيف الإدارة للضغوط على روسيا، قام بعض مساعدي ترمب بترديد بعض الأحاديث التي تتبناها موسكو، ما أثار استياء داعمي أوكرانيا.
وفي مارس (آذار)، ألمح المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف في مقابلة بودكاست مع المعلق المحافظ تاكر كارلسون إلى أن لروسيا الحق في السيطرة على أربع مناطق في أوكرانيا وهي دونيتسك ولوغانسك وزابوريجيا وخيرسون لأن "سكانها يتحدثون الروسية".
وفي اجتماع شابه التوتر بالبيت الأبيض في فبراير (شباط)، تعرض زيلينسكي لتوبيخ من ترمب ونائبه جاي دي فانس بسبب طريقة تعامله مع الحرب، ما أعطى شعوراً بالارتياح لدى أصحاب المواقف المتشددة في روسيا.
ورغم كل هذه الحوافز، رفض الزعيم الروسي الانصياع لجهود ترمب لتوجيه الطرفين نحو اتفاق سلام، وواصل شن غارات جوية مدمرة على أوكرانيا.
ومع استمرار إراقة الدماء، اضطر ترمب في يوليو (تموز) إلى اتخاذ موقف أشد صرامة وأبدى استياءه من مماطلة بوتين ووافق على إرسال أسلحة جديدة إلى أوكرانيا - على أن تتحمل أوروبا تكاليفها - وهدد بعقوبات مالية جديدة على موسكو.
وفي ضغط غير مباشر على موسكو، فرض ترمب الأسبوع الماضي رسوماً جمركية بنسبة 25 في المئة على الهند لشرائها النفط الروسي، لكنه امتنع عن تنفيذ تهديداته بفرض عقوبات أشد. وهدد ترمب الأربعاء بما أسماها "عواقب وخيمة" إذا لم تُبرم روسيا اتفاقاً لإنهاء الحرب.
وقال نيكولاس فينتون، من برنامج أوروبا وروسيا وأوراسيا في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية "رغم التغير الواضح في نبرة البيت الأبيض، فإن ذلك لم يُترجم بعد إلى التزامات مالية جديدة من واشنطن لتعزيز أمن أوكرانيا أو توسيع للعقوبات الأميركية، حيث تتأجل باستمرار المهل التي يضعها ترمب لفرض عقوبات إضافية على موسكو".
ويوم الإثنين، قال ترمب إنه يجب أن يعرف خلال دقيقتين ما إذا كان بوتين مستعداً لتقديم تنازلات. وأضاف "قد أقول لهم، حظاً سعيداً واستمروا في القتال. أو قد أقول، يمكننا عقد صفقة".
إغراء الاتفاق
بالنسبة لترمب، الذي ينجذب إلى مشهد قمة رفيعة المستوى أمام أنظار العالم، فإن إغراء التوصل إلى اتفاق قوي للغاية.
فقد أطلق حملة مفتوحة هذا العام للفوز بجائزة نوبل للسلام، مشيراً إلى ما يعتبره انتصارات دبلوماسية، وأثار قلق حلفاء بلاده بحماسه لإبرام اتفاق سلام في أوكرانيا قد يشجع بوتين على تشديد مواقفه.
وفي الأيام القليلة الماضية، احتج قادة أوكرانيا وأوروبا على تصريح ترمب بأن روسيا وأوكرانيا ستضطران إلى مبادلة أراض للتوصل إلى اتفاق سلام.
وفي حين تسيطر روسيا على شبه جزيرة القرم ومساحات واسعة من شرق أوكرانيا، لم تعد أوكرانيا تسيطر على أي أراض روسية، مما يثير التساؤل بشأن الأراضي التي يمكن مبادلتها بشكل محدد.
ويصر ترمب على أنه الوحيد القادر على إنهاء الحرب بالنظر إلى علاقته الشخصية مع بوتين.
وقال جون بولتون، أحد مستشاري ترمب للأمن القومي في فترته الأولى والناقد اللاذع الآن، إنه قلق من أن بوتين "بدأ يمارس سحره" على ترمب.
وأضاف "العلاقات الشخصية لها مكانها في الشؤون الخارجية، كما هو الحال في كل شيء آخر. لكن عندما يكون واحداً من أقسى رجال العالم مثل فلاديمير بوتين، فالأمر هنا ليس مسألة عاطفة، بل مسألة حساب بناء على تفكير منطقي وتحليل موضوعي. ترمب لا يدرك هذه النقطة".
وفي منشور على وسائل التواصل الاجتماعي يوم الأربعاء، اشتكى ترمب من أن "وسائل الإعلام غير العادلة تعمل على تشويه لقائه ببوتين"، مشيراً إلى اقتباسات من "الفاشلين الذين طُردوا" مثل بولتون.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوئام
منذ ساعة واحدة
- الوئام
ترمب يسلّم بوتين رسالة سلام من ميلانيا خلال قمة ألاسكا
سلّم الرئيس الأمريكي دونالد ترمب نظيره الروسي فلاديمير بوتين خلال استقباله في ألاسكا 'رسالة سلام' كتبتها زوجته ميلانيا وناشدت فيها الزعيم الروسي تحقيق السلام باسم الأطفال، وفق ما افادت وسائل إعلام أمريكية. وأعاد حساب السيدة الأمريكية الأولى على منصة 'إكس' السبت نشر مقال لموقع شبكة 'فوكس نيوز' تضمن نص الرسالة، بعد يوم من قمة أنكوريج التي فشل خلالها ترمب في انتزاع وقف لإطلاق النار في أوكرانيا من نظيره الروسي. ووفقًا لـ'فوكس نيوز'، فإن بوتين قرأ الرسالة فور استلامها من ترمب أمام الوفدين الامريكي والروسي. وقالت ميلانيا ترمب في رسالتها التي لم تذكر فيها أوكرانيا بالاسم 'في عالم اليوم، يضطر بعض الأطفال إلى الضحك بهدوء غير متأثرين بالظلام المحيط بهم'. وناشدت الرئيس الروسي 'بامكانك بمفردك استعادة ضحكاتهم العذبة'، مضيفة 'بحماية براءة هؤلاء الأطفال، ستفعل أكثر من مجرد خدمة روسيا وحدها، بل ستفعل أكثر من ذلك بكثير، ستخدم الإنسانية جمعاء'. وتابعت 'فكرة جريئة كهذه تتجاوز كل الانقسام البشري، وأنت، السيد بوتين، أهل لتنفيذ هذه الرؤية بجرّة قلم اليوم'. واختتمت رسالتها بالقول 'حان الوقت'. وفي يوليو، روى ترمب كيف غيّرت زوجته السلوفينية المولد نظرته لزعيم الكرملين. وقال الرئيس الأمريكي حينها أنه عند عودته إلى المنزل كان يقول للسيدة الأولى 'كلّمت فلاديمير اليوم، وأجرينا محادثة رائعة'، فتجيبه 'حقًا؟ مدينة أخرى جرى قصفها للتو' في أوكرانيا. وحاول ترمب التقارب مع بوتين بعد فترة وجيزة من بدء ولايته الثانية، خاصة وأنه تعهد في حملته الانتخابية بإنهاء حرب أوكرانيا في 24 ساعة. كما أنه في الأشهر الأولى من ولايته الثانية، وجّه غضبه بشكل كبير نحو أوكرانيا لعدم التوصل إلى اتفاق، قبل أن يعود تدريجيًا للتعبير عن استيائه من استمرار بوتين في شن هجمات على المدن الأوكرانية. وقبل القمة في ألاسكا، حذر ترمب روسيا من 'عواقب وخيمة' إذا لم تقبل بوقف إطلاق النار.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
3 ولايات يقودها جمهوريون تستعد لنشر قوات حرس وطني في واشنطن
يقوم الحكام الجمهوريون لـ3 ولايات أميركية بنشر المئات من قوات الحرس الوطني في واشنطن العاصمة، بناء على طلب إدارة الرئيس دونالد ترمب، الذي وصف المدينة بأنها «غارقة في الجريمة». وجاء الإعلان أمس (السبت) عن إرسال قوات من على بُعد مئات الكيلومترات في وست فرجينيا، وساوث كارولاينا، وأوهايو، بعد يومين من تفاوض مسؤولي العاصمة وإدارة ترمب على صفقة لإبقاء باميلا سميث، قائدة الشرطة المعينة من قبل رئيسة البلدية موريل باوزر، مسؤولة عن إدارة الشرطة بعد أن رفع براين شوالب، المدعي العام في واشنطن دعوى قضائية لمنع سيطرة الإدارة الأميركية على شرطة العاصمة. وكان ترمب، وهو جمهوري، قد قال في الأسبوع الماضي إنه سينشر المئات من قوات الحرس الوطني في العاصمة واشنطن، وسيتولى مؤقتاً إدارة شرطة المدينة التي يقودها الديمقراطيون؛ للحد مما وصفها بـ«حالة طوارئ تتعلق بالجريمة والتشرد». ومع ذلك، أظهرت بيانات وزارة العدل أن جرائم العنف في عام 2024 بلغت أدنى مستوى لها منذ 30 عاماً في واشنطن، وهي منطقة اتحادية تتمتع بالحكم الذاتي وتخضع لسلطة الكونغرس. وقال مكتب حاكم ولاية وست فرجينيا باتريك موريسي، في بيان له، إنه سينشر ما بين 300 و400 جندي من الحرس الوطني في العاصمة في «إظهار للالتزام بالسلامة العامة والتعاون المحلي». وقال البيان إنه سيوفر أيضاً المعدات والتدريب المتخصص، وفق ما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء. عنصران من الحرس الوطني لمقاطعة كولومبيا يقومان بدورية خارج محطة الاتحاد في واشنطن (أ.ب) كما استجاب حاكم ولاية ساوث كارولاينا، هنري ماكماستر، لطلب وزارة الدفاع (البنتاغون) بإعلانه إرسال 200 من قوات الحرس الوطني في ولايته. وقال حاكم ولاية أوهايو، مايك ديواين، إنه سيرسل 150 من أفراد الشرطة العسكرية في الأيام المقبلة، مضيفاً أن أياً منهم «لا يعمل في الوقت الراهن بصفتهم أفراداً لإنفاذ القانون في الولاية». يعمل الحرس الوطني وحدةً مسلحةً تابعةً لحكام الولايات الـ50، إلا عندما يتم استدعاؤها للخدمة الاتحادية. ويتبع الحرس الوطني في العاصمة الرئيس مباشرة. وسعى ترمب، الذي لمِّح إلى أنه قد يتخذ إجراءات مماثلة في مدن أخرى يسيطر عليها الديمقراطيون، إلى توسيع صلاحيات الرئاسة في ولايته الثانية، إذ أقحم نفسه في شؤون البنوك الكبرى، وشركات المحاماة، وجامعات النخبة. وفي يونيو (حزيران)، أمر ترمب بإرسال 700 من مشاة البحرية الأميركية و4000 من أفراد الحرس الوطني إلى لوس أنجليس، في مخالفة لرغبة حاكم ولاية كاليفورنيا الديمقراطي، خلال احتجاجات على مداهمات استهدفت الهجرة الجماعية، قام بها مسؤولون اتحاديون.


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
مصادر تكشف تفاصيل صفقة عرضها بوتين على ترامب.. والصين هي الضامن
أفاد مصدران مطلعان أن شروط السلام التي طرحها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في قمته مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب تضمنت انسحاب أوكرانيا بالكامل من منطقتين شرقيتين. وسيلتقي ترامب بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يوم الاثنين في واشنطن. كما أبلغ القادة الأوروبيين في مكالمة هاتفية عقب القمة برغبته في ترتيب قمة ثلاثية مع بوتين وزيلينسكي يوم الجمعة المقبل، وفقًا للمصدرين الذين أبلغا موقع "أكسيوس" Axios. وأوضح التقرير ، أنه بناءً على شروط بوتين، يبدو من غير المرجح تحقيق تقدم كبير . كما دعا ترامب القادة الأوروبيين في المكالمة الهاتفية للانضمام إلى اجتماع البيت الأبيض يوم الاثنين، وفقًا للمصدرين. وأطلع ترامب ومبعوثه الخاص ستيف ويتكوف زيلينسكي وقادة المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وفنلندا وحلف شمال الأطلسي (الناتو) والمفوضية الأوروبية على مواقف بوتين الليلة الماضية أثناء عودتهم إلى واشنطن. وقالوا إن بوتين طالب أوكرانيا بالتنازل عن منطقتين من أصل أربع مناطق تطالب بها روسيا (دونيتسك ولوغانسك)، وتجميد خطوط المواجهة في المنطقتين الأخريين (خيرسون وزابروجيا). وتسيطر روسيا على كامل لوغانسك تقريبًا، لكنها لا تسيطر إلا على حوالي ثلاثة أرباع دونيتسك. وصرح مصدر مطلع على المكالمة بأن بوتين قدّم استعداده لوقف التقدم في خيرسون وزابروجيا كتنازل، مقابل انسحاب أوكرانيا من دونيتسك. وعلى الأرض، لم تُحرز روسيا أي تقدم في تلك المناطق منذ فترة. وقال مصدر أوكراني إن الجانب الأميركي كان لديه انطباع بأن بوتين مستعد للتفاوض بشأن أجزاء صغيرة من منطقتي سومي وخاركيف الخاضعتين للسيطرة الروسية. ويدعو هذا الاقتراح إلى نقل السيطرة على مساحة أكبر بكثير من الأراضي من السيطرة الأوكرانية إلى السيطرة الروسية، وهو أمر قد تعتبره موسكو معقولاً، نظرًا لتفوق روسيا عسكريًا، وهو ما سترفضه أوكرانيا على الأرجح. ووفقًا للمصدر، طلب بوتين أيضًا من الولايات المتحدة الاعتراف بسيادة روسيا على الأجزاء الأوكرانية التي ستكسبها بموجب اتفاق سلام. ووصف ترامب الاجتماع بـ"الناجح"، وقال إنه وبوتين اتفقا على معظم القضايا، على الرغم من أن بوتين يبدو متمسكًا بمعظم مطالبه المتطرفة. وقال المصدر إن بوتين أبدى استعداده لمناقشة الضمانات الأمنية لأوكرانيا. لكنه ذكر الصين كأحد الضامنين المحتملين، مما قد يُلمّح إلى أنه سيعارض قوة أمنية مؤلفة من قوات الناتو. وناقشت أوكرانيا وداعموها الأوروبيون فكرة تشكيل "تحالف من الراغبين" لدعم أوكرانيا لمنع أي غزو روسي مستقبلي. وتشجعت أوكرانيا بتأييد ترامب لفكرة الضمانات الأمنية لأوكرانيا في المكالمة التي تلت القمة، وفقًا لمسؤول أوكراني، الذي قال إن الأمر لم يُناقش بالتفصيل. وصرح ترامب بأن هذه لن تكون مهمة تابعة لحلف الناتو، لكن أوكرانيا تأمل في مشاركة الولايات المتحدة بشكل ما. وأضاف المسؤول أن الأمر سيُناقش بمزيد من التفصيل خلال زيارة زيلينسكي للبيت الأبيض. وأبلغ ترامب زيلينسكي والمشاركين الآخرين في المكالمة برغبته في عقد قمة ثلاثية "بسرعة"، في موعد أقصاه 22 أغسطس (آب)، وفقًا لمصدرين لموقع "أكسيوس" Axios. ولم يُعلن بوتين التزامه بمثل هذا الاجتماع علنًا.