logo
البرلمان الفنزويلي يصف مضاعفة المكافأة الأمريكية للقبض على رئيس البلاد بـ"العدوان"

البرلمان الفنزويلي يصف مضاعفة المكافأة الأمريكية للقبض على رئيس البلاد بـ"العدوان"

رؤيامنذ 3 أيام
رئيس الجمعية الوطنية: الإجراءات الأمريكية "سخيفة ويائسة وغير قانونية"
الولايات المتحدة أعلنت رفع المكافأة إلى 50 مليون دولار مقابل معلومات تساعد في القبض على مادورو
أعربت الجمعية الوطنية الفنزويلية، السبت، عن دعمها للرئيس نيكولاس مادورو، منددة بقرار الولايات المتحدة مضاعفة المكافأة المالية المخصصة لمن يقدم معلومات تؤدي إلى القبض عليه، واصفة الخطوة بأنها "عدوان".
وكانت وزارتا العدل والخارجية الأمريكيتان قد أعلنتا رفع المكافأة إلى 50 مليون دولار مقابل معلومات تساعد في القبض على مادورو المتهم بالاتجار بالمخدرات.
رفض برلماني بالإجماع
وقال رئيس الجمعية الوطنية خورخي رودريغيز، في رسالة حظيت بموافقة النواب بالإجماع، إن الإجراءات الأمريكية "سخيفة ويائسة وغير قانونية"، معتبراً أنها "محاولة واهية للاعتداء على الرئيس مادورو وعلى الشعب الفنزويلي".
وأضاف أن العقوبات لم ولن تنجح في تغيير المسار الذي حدده الشعب في الانتخابات الرئاسية التي جرت في 28 يوليو/تموز 2024، وأسفرت عن فوز مادورو.
جدل حول الانتخابات
وتدعي المعارضة الفنزويلية أنها فازت بالانتخابات التي وصفتها بالمزورة، وقاطعت لاحقاً الانتخابات التشريعية والإقليمية والبلدية لعام 2025.
وأدت الاضطرابات التي أعقبت الانتخابات إلى مقتل 28 شخصاً واعتقال 2400 آخرين، أُطلق سراح نحو ألفي منهم وفق الأرقام الرسمية.
موقف دولي متباين
لم يحظ فوز مادورو باعتراف واسع دولياً، بينما تواصل واشنطن الضغط لإزاحته عبر العقوبات، مع السماح جزئياً لشركة "شيفرون" الأمريكية بالعمل في فنزويلا أثناء المفاوضات حول إطلاق سراح أمريكيين تحتجزهم كاراكاس.
إدانة التدخل الأمريكي
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سجن يمني انتحل صفة طبيبة بريطانية
سجن يمني انتحل صفة طبيبة بريطانية

السوسنة

timeمنذ 5 ساعات

  • السوسنة

سجن يمني انتحل صفة طبيبة بريطانية

السوسنة - أصدرت محكمة صيرة الابتدائية في مدينة عدن اليمنية حكمًا بالسجن ثلاث سنوات ونصف على المواطن اليمني أدهم فيصل عبدالعزيز خليل، بعد إدانته بانتحال صفة طبيبة أمراض جلدية ودبلوماسية بريطانية، وارتكاب سلسلة من جرائم الاحتيال والابتزاز بحق عشرات النساء والطلاب اليمنيين. وتضمن الحكم احتساب سنة ونصف من العقوبة قضاها المتهم سابقًا في أحد السجون الماليزية، بعد ضبطه هناك أثناء ممارسته الطب باستخدام وثائق مزورة.وتعود تفاصيل القضية إلى توقيف المتهم في مطار عدن الدولي، حيث كشفت التحقيقات أنه مارس الطب في ماليزيا بانتحال هوية مزيفة، مستخدمًا محررات رسمية مزورة تحمل أسماء مسؤولين دوليين، كما تورط في عمليات ابتزاز ممنهجة استهدفت طلابًا ونساء يمنيات. وألزمت المحكمة المتهم بدفع تعويضات مالية للمجني عليه عارف عبدالرزاق أحمد دحوان، بلغت 20 ألف دولار أميركي وثلاثة ملايين ريال يمني، لتغطية الأضرار المادية والمعنوية ونفقات التقاضي.وأشارت المحكمة إلى أن الإفراج عن المتهم لن يتم إلا بعد تقديم تعهد خطي بالالتزام بالقوانين والشريعة والآداب العامة، والامتناع عن ارتكاب أي جرائم مستقبلية. وفي سياق متصل، برأت المحكمة المتهم أحمد علي جمعان الشيل من التهمة الموجهة إليه المتعلقة بالنصب، بعد عدم كفاية الأدلة. اقرأ ايضاً:

العراقيون إخوتي !!
العراقيون إخوتي !!

جفرا نيوز

timeمنذ 5 ساعات

  • جفرا نيوز

العراقيون إخوتي !!

جفرا نيوز - تربطني روابط احترام عميقة بعدد كبير كبير من الأشقاء العراقيين المقيمين في الأردن، او الذين يعملون بين عمان وبغداد، يصعب علي إيراد أسمائهم، لكنني اغتنمها مقالة، لتقديم أحر التهاني وأطيب الأماني للصديق الحميم الشاعر العربي الكبير الأستاذ حميد سعيد على نيله بجدارة، جائزة سلطان بن علي العويس الثقافية السامية، التي تُمنح للأدباء والكتاب والمفكرين والعلماء العرب. ظلت عمان ولا تزال على لسان كل العراقيين في المهاجر، تحضر الأسرُ العراقية من بغداد، لتلتقي بأبنائها القادمين من كل جهات الأرض، في أرض العرب وعاصمتهم عمان، أو يحضر العراقيون من المهاجر، ليلتقوا أحبابهم المقيمين في عمّان. أشاد العراقيون في الأردن مؤسسات ثقافية وفنية وإعلامية ودور طباعة ونشر ومحطات تلفزيونية، إضافة بالطبع إلى مساهمة العراقيين في الاقتصاد الأردني التي تفوقُ -حسب راديو نون- 40 مليار دولار، وودائعهم التي تزيد على 20 مليار دولار. حينما يراجع العراقي مؤسسة أو دائرة حكومية أردنية، يظن نفسه في العراق، ترحاب منقطع النظير من شبابنا الذين درسوا في العراق، أو الذين تزوجوا منها أو صاهروا عراقيين، أو كانوا في حزب البعث العربي الاشتراكي. العراقيون في الأردن أهل بيت وأصحاب دار «حشمين»، لهم الكرامة والحشمة والمودة التي يستحقونها، لما يتمتعون به من مناقب عربية أصيلة، نابعة من محبتهم للأردن شعبًا وعرشًا. العراقيون في بلدهم الثاني الأردن، جالية محترمة لا رثاثة فيها، فهم جزء من القوة الاقتصادية والثقافية والإعلامية المؤثرة، وهم جزء من الأمن الوطن الأردني الشامل. وأزيد فأقول، إن العراقيين في الأردن يؤكدون أنهم سيحملون السلاح، لو اقتضى الأمر، جنبًا إلى جنب أشقائهم الأردنيين دفاعًا عن أمن الأردن واستقراره ونظامه السياسي. وحيثما يتلفّت العراقي في الأردن، سيجد له عشرات المواطنين الذين يعربون عن سعادتهم به. لقد درّست العراقُ عشرات آلاف الطلبة الأردنيين في جامعاتها، قدمت لهم المنح الدراسية والسكن الداخلي والكتب والأزياء الجامعية والرواتب الشهرية، والعراق «جوّزتهم» !! هؤلاء الطلبة أصبحوا قيادات سياسية واقتصادية وعسكرية وثقافية وإعلامية.

الدعم الأمريكي
الدعم الأمريكي

جفرا نيوز

timeمنذ 5 ساعات

  • جفرا نيوز

الدعم الأمريكي

جفرا نيوز - إسماعيل الشريف «أنا رجل واحد يقف لوحده ضد ألف لوبي» – جورج بوش الأب. في تقريرٍ أصدره المعهد اليهودي للأمن القومي للولايات المتحدة (JINSA)، وهو مركز أبحاث أمريكي غير ربحي يُعنى بقضايا الأمن القومي المتصلة بالعلاقة بين الولايات المتحدة والكيان الصهيوني، يتضح مدى اعتماد هذا الكيان على الدعم الأمريكي خلال حربه التي استمرت اثني عشر يومًا مع إيران. يشير التقرير إلى أنّ أنظمة الدفاع الجوي بعيدة المدى المعروفة باسم «ثاد» (THAAD)، التي تصنّعها شركة لوكهيد مارتن الأمريكية ــ وهي الشركة ذاتها التي تنتج سلسلة طائرات «إف» (F) ــ وتديرها الولايات المتحدة، قد تولّت بمفردها اعتراض نصف الصواريخ الإيرانية. وقد نشرت الولايات المتحدة سبعة أنظمة «ثاد» في الكيان الصهيوني، وهو أقوى نظام في العالم لاعتراض الصواريخ والطائرات المسيّرة، ويحتاج كل نظام إلى 95 جنديًا أمريكيًا لتشغيله، ويضم ست منصات إطلاق محمولة على شاحنات، و48 صاروخًا اعتراضيًا، ورادارًا متنقّلًا، مع قدرة على اعتراض المقذوفات من مسافة تصل إلى مئتي كيلومتر. لم يمتلك الكيان الصهيوني أنظمة دفاع جوي فعّالة قادرة على اعتراض الصواريخ الفرط صوتية الإيرانية، ما جعله يعتمد اعتمادًا شبه كامل خلال حربه مع إيران على منظومات «ثاد»، وطائرات «إف-35»، والقنابل، والدعم اللوجستي الأمريكي. وحين أخفقت كل هذه الوسائل، تدخّلت الولايات المتحدة بكامل عتادها، فقصفت مواقع التخصيب الإيرانية مباشرة. ووفقًا للتقرير، فقد أسقطت هذه الأنظمة 201 صاروخ إيراني من أصل 574 أطلقتها إيران، فيما سقط 316 صاروخًا في مناطق غير مأهولة، وأصاب 57 صاروخًا أهدافًا حيوية داخل فلسطين المحتلة. وبطبيعة الحال، تبقى هذه الأرقام محلّ شك، إذ يحرص الكيان على إخفاء حجم الأضرار الحقيقية التي تسببت بها الصواريخ الإيرانية. كما خلص التقرير إلى أنّ الخسائر الاقتصادية التي تكبّدتها إيران كانت أعلى بكثير من خسائر الكيان، غير أنّ خسائر الولايات المتحدة تجاوزت خسائر الطرفين، وهي خسائر تحمّلها الشعب الأمريكي. وأشار التقرير إلى أنّ نظام «ثاد» أنقذ الكيان من أضرار تقدّر بنحو 13.4 مليار دولار لو أنّ تلك الصواريخ أصابت أهدافها. إلا أنّ التقرير يضلّل حين يروّج لفكرتين؛ أولاهما أنّ هذا النظام خدم مصالح الولايات المتحدة في المنطقة أكثر مما خدم الكيان، وثانيهما أنّ هذا الدعم عزّز قوة الردع الأمريكية في مواجهة روسيا والصين. والهدف من ذلك، بطبيعة الحال، هو إقناع الشعب الأمريكي وأصحاب القرار بمبررات الكلفة الباهظة التي تكبّدتها واشنطن في هذه المواجهة. وما أغفله التقرير أنّه كشف بوضوح مدى اعتماد الكيان على الولايات المتحدة، رغم وحشيته وصناعاته العسكرية المتطورة، ورغم سعيه الدائم لتصوير نفسه كالقوة الوحيدة في المنطقة التي تهابها أعداؤها. ويكذب السفير الأمريكي في لبنان، توم باراك، حين يقول للرئيس اللبناني جوزيف عون إنّ الولايات المتحدة لا تستطيع فعل شيء لإجبار الصهاينة على أي خطوة. أما السفير الأمريكي الصهيوني مايك هاكابي فقد ذهب أبعد من ذلك، إذ ندّد ببيان صادر عن 25 دولة ــ من بينها أقرب حلفاء واشنطن ــ يدعو إلى وقف المجزرة في غزة، واصفًا إياه بـ»المثير للاشمئزاز»، مضيفًا أنّ غزة تعاني لسبب واحد هو أنّ حماس ترفض كل المقترحات، وأنّ إلقاء اللوم على الكيان أمر غير منطقي. إنّ قرار إيقاف الإبادة بيد الولايات المتحدة، فهي من يدفع الأموال، ويزوّد بالسلاح، ويمنح الغطاء السياسي، ومن يملك هذه الأوراق يملك القرار. والتاريخ مليء بالأمثلة التي تُظهر أنّ الكلمة الفصل كانت دائمًا لسيد البيت الأبيض، فيرضخ رئيس الوزراء الصهيوني. ففي عام 1956 أمر الرئيس الأمريكي أيزنهاور بانسحاب جيش الكيان من سيناء، وكان له ما أراد. وفي عام 1975 فرض كيسنجر فكّ الاشتباك على الصهاينة في الجبهتين السورية والمصرية عقب حرب 1973. وضغط كارتر على الكيان للانسحاب الكامل من صحراء سيناء في اتفاقية كامب ديفيد ــ وهو ما يندم عليه الصهاينة حتى اليوم ــ كما أجبر بوش الأب الكيان على الانخراط في مفاوضات مدريد، مستخدمَين المساعدات الأمريكية لفرض إرادتهما. ولا ننسى الرئيس ريغان، الذي أنهى في مكالمة هاتفية واحدة وجود الجيش الصهيوني في لبنان عام 1982. وهناك عشرات الأمثلة الأخرى. ومن ثمّ، فإنّ التقرير يلمّح ضمناً إلى أنّ الرئيس الأمريكي ترامب لم يضغط مطلقًا على الكيان لوقف الإبادة، ولو أراد لفعل، وهو الذي طلب أن يدخل البيت الأبيض والإبادة متوقفة، فتوقفت بالفعل، كما أمر بعودة طيران جيش الاحتلال وهو في طريقه لقصف طهران، فعاد أدراجه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store