
العراقيون إخوتي !!
تربطني روابط احترام عميقة بعدد كبير كبير من الأشقاء العراقيين المقيمين في الأردن، او الذين يعملون بين عمان وبغداد، يصعب علي إيراد أسمائهم، لكنني اغتنمها مقالة، لتقديم أحر التهاني وأطيب الأماني للصديق الحميم الشاعر العربي الكبير الأستاذ حميد سعيد على نيله بجدارة، جائزة سلطان بن علي العويس الثقافية السامية، التي تُمنح للأدباء والكتاب والمفكرين والعلماء العرب.
ظلت عمان ولا تزال على لسان كل العراقيين في المهاجر، تحضر الأسرُ العراقية من بغداد، لتلتقي بأبنائها القادمين من كل جهات الأرض، في أرض العرب وعاصمتهم عمان، أو يحضر العراقيون من المهاجر، ليلتقوا أحبابهم المقيمين في عمّان.
أشاد العراقيون في الأردن مؤسسات ثقافية وفنية وإعلامية ودور طباعة ونشر ومحطات تلفزيونية، إضافة بالطبع إلى مساهمة العراقيين في الاقتصاد الأردني التي تفوقُ -حسب راديو نون- 40 مليار دولار، وودائعهم التي تزيد على 20 مليار دولار.
حينما يراجع العراقي مؤسسة أو دائرة حكومية أردنية، يظن نفسه في العراق، ترحاب منقطع النظير من شبابنا الذين درسوا في العراق، أو الذين تزوجوا منها أو صاهروا عراقيين، أو كانوا في حزب البعث العربي الاشتراكي.
العراقيون في الأردن أهل بيت وأصحاب دار «حشمين»، لهم الكرامة والحشمة والمودة التي يستحقونها، لما يتمتعون به من مناقب عربية أصيلة، نابعة من محبتهم للأردن شعبًا وعرشًا.
العراقيون في بلدهم الثاني الأردن، جالية محترمة لا رثاثة فيها، فهم جزء من القوة الاقتصادية والثقافية والإعلامية المؤثرة، وهم جزء من الأمن الوطن الأردني الشامل.
وأزيد فأقول، إن العراقيين في الأردن يؤكدون أنهم سيحملون السلاح، لو اقتضى الأمر، جنبًا إلى جنب أشقائهم الأردنيين دفاعًا عن أمن الأردن واستقراره ونظامه السياسي.
وحيثما يتلفّت العراقي في الأردن، سيجد له عشرات المواطنين الذين يعربون عن سعادتهم به.
لقد درّست العراقُ عشرات آلاف الطلبة الأردنيين في جامعاتها، قدمت لهم المنح الدراسية والسكن الداخلي والكتب والأزياء الجامعية والرواتب الشهرية، والعراق «جوّزتهم» !! هؤلاء الطلبة أصبحوا قيادات سياسية واقتصادية وعسكرية وثقافية وإعلامية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

السوسنة
منذ 13 دقائق
- السوسنة
البنك الدولي يجهز منحة تنموية جديدة للسلطة الفلسطينية
السوسنة - أفاد تقرير صادر عن البنك الدولي أن المؤسسة تستعد لتقديم منحة سياسات تنموية جديدة للسلطة الفلسطينية، بهدف دعم جهودها الإصلاحية في قطاعات حيوية، وذلك عقب إغلاق منحة سابقة نهاية عام 2024، والتي حققت نتائج في تحسين تعبئة الإيرادات، وتطوير الإطار القانوني لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، وتعزيز التحول الرقمي.وبحسب التقرير، فإن المنحة الجديدة مشروطة بتنفيذ خمسة إجراءات إصلاحية مسبقة، تشمل إقرار أول قانون لضريبة القيمة المضافة الفلسطينية، ووضع سقف لزيادات الرواتب الأساسية للحد من نمو فاتورة الأجور، وسن قانون حديث للمعاملات الإلكترونية، والانتهاء من التقييم الوطني الثاني للمخاطر ونشر نتائجه، وتوسيع استخدام المحافظ الإلكترونية لتقديم الدعم ضمن البرنامج الوطني للتحويلات النقدية.وأشار التقرير إلى أنه حتى 6 آب الحالي، لم يتم تحويل إيرادات المقاصة لشهور أيار وحزيران وتموز، في وقت واصلت فيه إسرائيل خصم متوسط شهري يزيد عن 460 مليون شيكل (قرابة 128 مليون دولار أميركي) من هذه الإيرادات، مقارنة بنحو 200 مليون شيكل (قرابة 55 مليون دولار) قبل تشرين الأول 2023، ما قلّص المصدر الرئيسي لدخل السلطة الفلسطينية.وفي الربع الأول من 2025، ارتفع الإنفاق العام بنسبة 6% على أساس سنوي نتيجة الزيادة الدورية للأجور والترقيات السنوية، وارتفاع التحويلات الاجتماعية، وزيادة صافي الإقراض لتسديد فواتير المرافق غير المدفوعة. ورغم ذلك، دفعت السلطة نحو 70% فقط من رواتب موظفيها شهرياً، مع الحفاظ على الأجور الكاملة لأقل الفئات دخلاً. كما ارتفعت مدفوعات الفائدة بنسبة 44% جراء زيادة الاقتراض المحلي، فيما انخفض الإنفاق على السلع والخدمات بنسبة 2% بسبب خفض النفقات التقديرية.وعلى صعيد الإيرادات، تراجعت الإيرادات المحلية بأكثر من الربع مقارنة بالعام السابق، باستثناء إيرادات التبغ التي ارتفعت بنسبة 18% بفعل إجراءات للحد من التهريب. كما ارتفعت إيرادات المقاصة بنسبة 18% نتيجة زيادة الواردات، فيما شهد كانون الثاني 2025 تحويل 1.49 مليار شيكل (قرابة 414 مليون دولار) كانت محتجزة في النرويج لتغطية نفقات الكهرباء والوقود.وذكر البنك الدولي أن العجز المالي قبل المنح بلغ 162 مليون دولار في الربع الأول من 2025، بزيادة 19% عن الفترة نفسها من 2024، بينما انخفض التمويل الخارجي إلى 37 مليون دولار فقط، مقارنة بـ106 ملايين دولار في العام السابق. وغطت السلطة العجز من خلال تراكم متأخرات بلغت 1.6 مليار دولار للقطاع الخاص، و1.8 مليار دولار لموظفي القطاع العام، فيما وصل الدين العام إلى 4.2 مليار دولار حتى نيسان الماضي.


جفرا نيوز
منذ ساعة واحدة
- جفرا نيوز
جيش الاحتلال يحقق بانتحار ضابط من الفرقة 99
جفرا نيوز - كشف الجيش الإسرائيلي العثور على جثمان ضابط احتياط في أحراش بشمال إسرائيل، مبينا أنه انتحر خلال عمله رسميا في صفوف الجيش، وهو ما يرفع عدد العسكريين المنتحرين منذ بداية العام إلى 18 وفقا لوسائل إعلام إسرائيلية. وأوضحت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الجيش فتح تحقيقا في الأمر، مشيرة إلى أن الضابط ينتمي للفرقة 99 التي تقاتل حاليا في قطاع غزة. وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن الضابط الذي يبلغ من العمر 28 عاما شارك في القتال بقطاع غزة في الأسابيع الماضية. وكان تحقيق للجيش الإسرائيلي نشرت نتائجه في 3 أغسطس/آب الجاري قد أظهر أن معظم حالات الانتحار في صفوفه ناجمة عن ظروف القتال في قطاع غزة. وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أنه منذ بداية الحرب في غزة تم تشخيص قرابة 3770 عسكريا باضطراب ما بعد الصدمة. وبشكل شبه يومي، تعلن كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) وسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي مقتل وإصابة جنود إسرائيليين وتدمير آليات عسكرية خلال المعارك في قطاع غزة، وتبث جانبا من عملياتها النوعية بالصوت والصورة. ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي -بدعم أميركي- حرب إبادة على سكان قطاع غزة أسفرت، حتى الآن، عن استشهاد أكثر من 61 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 154 ألفا وتشريد سكان القطاع كلهم تقريبا، وسط دمار لم يسبق له مثيل منذ الحرب العالمية الثانية.


جفرا نيوز
منذ ساعة واحدة
- جفرا نيوز
"إسرائيل" تعد خطة احتلال غزة.. و"القسام" ترد بعمليات نوعية
جفرا نيوز - أكدت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أنها نفذت كمينا مركبا الأربعاء ضد قوة إسرائيلية جنوب حي الزيتون جنوبي مدينة غزة واستهدفت أفرادها بقذيفة وأسلحة رشاشة، في ظل حشد الاحتلال قواته لاحتلال المدينة. وأوضحت القسام أنها استهدفت خلال الكمين ناقلتي جند بعبوتين تم وضعهما داخل قمرة القيادة، ثم قصفت ناقلة جند من نوع نمر بقذيفة الياسين 105. وأكدت كتائب القسام أن مقاتليها استهدفوا بالقذائف، خلال انسحابهم من موقع كمين حي الزيتون، منزلين تحصن بهما جنود الاحتلال. وأشارت القسام إلى أن مقاتليها أكدوا إيقاع جنود الاحتلال بين قتيل وجريح خلال تنفيذ الكمين في حي الزيتون جنوبي مدينة غزة. وكانت كتائب القسام أعلنت أنها استهدفت دبابة ميركافا بقذيفة الياسين 105 جنوب حي الزيتون. كما أعلنت القسام استهداف مقاتليها دبابة إسرائيلية من طراز ميركافا 4 وجرافة عسكرية من نوع "دي9' (D9) بقذيفتي "الياسين 105' في شارع 8 جنوب حي الزيتون بمدينة غزة. بدورها، أعلنت سرايا القدس تفجير آليتين عسكريتين إسرائيليتين بعبوات مضادة للدروع أثناء توغلهما بالمنطقة ذاتها في حي الزيتون الأربعاء. حشود لقوات الاحتلال هذه التطورات العسكرية تأتي بالتزامن مع نسف المربعات السكانية وعلى وقع حشود عسكرية إسرائيلية مستمرة منذ أيام على حدود قطاع غزة. في الأثناء أعلن مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي أن الوزير يسرائيل كاتس عقد اجتماعا مع رئيس الأركان إيال زامير وقادة الجيش، وعُرضت أثناء الاجتماع مبادئ الخطة المتعلقة بتنفيذ قرارات المجلس المصغر للسيطرة على مدينة غزة تمهيدا للتصديق عليها يوم الأحد. وقال المكتب في بيان إن كاتس أكد عزم إسرائيل على هزيمة حماس في غزة وتحرير كل "المخطوفين' والعمل عل إنهاء الحرب. في غضون ذلك، نقلت صحيفة معاريف أن الجيش الإسرائيلي يستعد لعمليات في مدينة غزة مع نهاية سبتمبر/أيلول القادم. وقالت الصحيفة إنه من المتوقع أن تكون وتيرة التقدم في مدينة غزة بطيئة وأن تستمر لبضعة أشهر على الأقل. ونقلت عن مصادر عسكرية أن الجدول الزمني للجيش لا يلبي توقعات القيادة السياسية، وقالت إن القيادة السياسية تحث الجيش على تحرك سريع وقوي باستخدام نيران كثيفة وقوات كبيرة في مدينة غزة. ونقلت عن تقديرات للجيش الإسرائيلي أنه من المتوقع أن يتلقى آلاف جنود الاحتياط أوامر استدعاء طارئة خلال الأيام القليلة المقبلة.