logo
محمود شكوكو.. "جلباب وطاقية وتمثال" بصمات إنسانية وفنية لرحلة رائد المونولوج

محمود شكوكو.. "جلباب وطاقية وتمثال" بصمات إنسانية وفنية لرحلة رائد المونولوج

البوابة٢١-٠٢-٢٠٢٥

تحل اليوم الموافق ٢١ فبراير، ذكرى وفاة الفنان الراحل محمود شكوكو، والذي ترك أثراً على مستوى الفن والإنسانية، وشكل وجدان وبصمة في تاريخ الفن المصري والعربي.
سر كلمة شكوكو
تعود واقعة تسمية شكوكو بهذا الإسم إلى جده، والذي كان يعشق تربية الديوك الرومية، وأثناء عراك الديوك مع بعضها البعض كان أحدهم يطلق صياح وكأنما يقول "ش كو كو" ، وهو ما لفت أنظار الجد وأعجبه كثيراً وأولى الديك إهتمام كبير، وبعد مولد محمود تمسك الجد بإسم شكوكو، والاب بإسم محمود، وإرضاء للإثنين تم تسميته محمود شكوكو إسم مركب.
الميلاد والنشأة
ولد الطفل محمود شكوكو عام ١٩١٢، بمنطقة الدرب الاحمر بالقاهرة وهو حي له عراقة وأصالة على المستوى الشعبي، وساهم بتشكيل جزء من وجدان الفتى الصغير.
بدأ الطفل الخروج للحياة العملية مبكراً، وعمل مع والده فى ورشة النجارة، ولم يتعلم القراءة والكتابة، وكانت بوادر الموهبة تظهر منذ صغره، فكان يعشق التقليد الشخصيات والمحاكاة للمواقف، وكان يقدم ما يشبه الإسكتش لكل المواقف التي علقت بذهنه، ويقوم بنسج خيال لمواقف محتمله حال حدوثها من شخص معين، بشكل كوميدي وساخر، إلى جانب أنه كان سريع جداً بالعمل ويملك خفة حركة يشهد له بها الجميع.
البداية الفنية
إلتحق شكوكو بفرقة على الكسار وشارك فى العروض المسرحية بالإستعراض والمونولوج، وشكل فرقة إستعراضية مع ثريا حلمى وسعاد مكاوى، وقدموا العديد من الإستعراضات وفنون المونولوج الناجحة فى ذلك الوقت، وقدم أحد أهم الإسكتشات الفنية على مدار التاريخ الفنى، وهى إسكتشات الأراجوز والتى عاصرها أجيال وأجيال وكانت تمثل عروض لكل أفراد الأسرة ولاقت قبول ونجاح كبير.
تفاصيل الشخصية الأشهر
إشتهر الفنان محمود شكوكو بالزى الخاص به بالجلباب "والطاقية"، وهو ما ساهم فى إنتشاره فى كل ربوع مصر، وشعر معه الناس بحالة من التماس الروحي والعقلي والوجداني، لتوحد التفاصيل والتشابه فيما بينهم، وكان يعد فنان الشعب بكل جداره.
ملحمة فنية وأثر إنساني
أصبح مونولوج شكوكو علامة فنية مسجلة، ووصل إلى حد أن تم نحت مثال لشكوكو، وفى لقاء تلفزيونى لأبن الفنان شكوكو أكد أن المقاومة الشعبية للإنجليز أطلقت شعار "شكوكو بإزازة"، وهو بسبب أن المقاومة كان تحتاج إلى الزجاجات الفارغه، وللحصول عليها من المواطنين أطلقوا حملة تمثال شكوكو بزجاجه فارغه.
وتابع " والدى كان شيك جدا، والزى ده كان للشغل بس وعايز أى منتج يمشى حط عليه صورة شكوكو، وانا والدى رغم أنه متعلمش لكن علم نفسه بنفسه، وجدى كان رفض شغله وكان عايزه يفضل نجار" .
وإختتم "كان نجار شاطر جداً وكان بياخد قرشين ساخ فى اليوم، ودى يومية جامدة جدا بس هو عشان صنايعى شاطر جداً، ومره شاف اعلان إن شركة صدناوى بتفتح فروع فى المحافظات، وعايزين نجارين قدم وطلع الأول".
أبرز أعماله الفنية
قدم شكوكو أعمال فنية كثيره أبرزها فيلم "نور الدين والبحاره الثلاثة" ، "قتلت ولدى" ، "يوم فى العالى" ، "يحيا الفن" ، "عنتر ولبلب" ، "صراع مع الحياة" ، "سجن العذارى" ، "الغجرية" ، "زقاق المدق" ، "حرامى الورقة" ، ومن المونولوج قدم "اسكتشات الاراجوز" ، "أنا زقزوق أنا المزقزق" ، "حلو يا حلو" ، "جدى وأبويا" ، "خدها الغراب وطار" .

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ذكرى ميلاد مهندس الكوميديا.. نبرة الصوت تصنع نجومية يوسف داود
ذكرى ميلاد مهندس الكوميديا.. نبرة الصوت تصنع نجومية يوسف داود

البوابة

time١٠-٠٣-٢٠٢٥

  • البوابة

ذكرى ميلاد مهندس الكوميديا.. نبرة الصوت تصنع نجومية يوسف داود

تحل علينا اليوم 10 مارس، ذكرى ميلاد مهندس الضحك الفنان يوسف داود، المبدع الذي اشتهر بصوت مميز، حيث يستطيع الجمهور التعرف عليه من خلال صوته، كما لقب البعض بـ مهندس الكوميديا، كونه خريج هندسة، وقدم على مدار مشواره الفني نحو 270 عملًا فنيًا. نجح في لفت الأنظار والأذهان إليه من خلال ضحكته المختلفة، و تلقائيته الشديدة، ليقدم الفنان الراحل يوسف داود، عددًا كبيرًا من الأعمال الفنية المتنوعة التي تركت أثرًا في قلوب محبيه حتى وقتنا هذا. ولد يوسف داود بمحافظة الإسكندرية وتخرج من كلية الهندسة قسم الكهرباء، وعمل مهندسًا لمدة 15 عام ثم بعد ذلك تفرغ للفن عام 1985، حيث ظهر في لقاء تلفزيوني نادر له مع سمير صبري ببرنامج "كان زمان" متحدثًا عن عمله مهندس كهرباء بجانب الفن، قائلًا: "الفن والهندسة شيئان مختلفان، فالهندسة تأتي بالممارسة والتعلم، والفن يتعلق بموهبة الإنسان من السهل أن تجعل أي شخص يعمل بالهندسة عن طريق الدراسة الأكاديمية ولكن من الصعب أن تجعله فنانا يقنع الجمهور بأدواره وشخصياته المختلفة. بداية يوسف داود الفنية وكانت بداية داود في مسرحية 'زقاق المدق' وبرع في تقديم العديد من الأدوار الكوميدية، وقد تعددت أعماله بين الدراما التلفزيونية والسينما والمسرح لتصل إلى أكثر من 100 عمل. وفي بدايته الفنية شارك في مشهد وحيد في فيلم 'ملف في الآداب' بدور طبيب مستغل، ثم قدم 'مهندس الضحك' العديد من الأفلام الناجحة والتى لها رصيد كبير لدى الجمهور منها أفلام 'كراكون في الشارع' و'سيداتي آنساتي' و' عسل أسود' و'عمارة يعقوبيان' و'حسن ومرقص' و'أمير الظلام". وكان للفنان الراحل بصمة مميزة في الدراما بأعمال مثل 'أنا وأنت وبابا في المشمش'، و'حكايات زوج معاصر' و'يوميات ونيس'، و'تامر وشوقية'، وفي المسرح 'الواد سيد الشغال'، و'الزعيم'، و'بودي جارد". قدم حوالي 40 فيلمًا وعدد من الأفلام، المسلسلات، والمسرحيات، حيث أن كانت معظم أعماله مع الزعيم عادل إمام 'حنفي الابهة، النمر والأنثى، بوبوس، مرجان أحمد مرجان". صراع مهندس الضحك مع المرض بدأ داود عام 2004 يعاني من الفشل الكلوي، وكان يجري 3 مرات غسيلا في الأسبوع، وعلى الرغم من ذلك كان يقدم أعمال فنية ناجحة، توفى يوسف داود في يوم 24 يونيو 2012 بعد صراع طويل مع المرض عن عمر ناهز 74 عامًا.

محمود شكوكو.. "جلباب وطاقية وتمثال" بصمات إنسانية وفنية لرحلة رائد المونولوج
محمود شكوكو.. "جلباب وطاقية وتمثال" بصمات إنسانية وفنية لرحلة رائد المونولوج

البوابة

time٢١-٠٢-٢٠٢٥

  • البوابة

محمود شكوكو.. "جلباب وطاقية وتمثال" بصمات إنسانية وفنية لرحلة رائد المونولوج

تحل اليوم الموافق ٢١ فبراير، ذكرى وفاة الفنان الراحل محمود شكوكو، والذي ترك أثراً على مستوى الفن والإنسانية، وشكل وجدان وبصمة في تاريخ الفن المصري والعربي. سر كلمة شكوكو تعود واقعة تسمية شكوكو بهذا الإسم إلى جده، والذي كان يعشق تربية الديوك الرومية، وأثناء عراك الديوك مع بعضها البعض كان أحدهم يطلق صياح وكأنما يقول "ش كو كو" ، وهو ما لفت أنظار الجد وأعجبه كثيراً وأولى الديك إهتمام كبير، وبعد مولد محمود تمسك الجد بإسم شكوكو، والاب بإسم محمود، وإرضاء للإثنين تم تسميته محمود شكوكو إسم مركب. الميلاد والنشأة ولد الطفل محمود شكوكو عام ١٩١٢، بمنطقة الدرب الاحمر بالقاهرة وهو حي له عراقة وأصالة على المستوى الشعبي، وساهم بتشكيل جزء من وجدان الفتى الصغير. بدأ الطفل الخروج للحياة العملية مبكراً، وعمل مع والده فى ورشة النجارة، ولم يتعلم القراءة والكتابة، وكانت بوادر الموهبة تظهر منذ صغره، فكان يعشق التقليد الشخصيات والمحاكاة للمواقف، وكان يقدم ما يشبه الإسكتش لكل المواقف التي علقت بذهنه، ويقوم بنسج خيال لمواقف محتمله حال حدوثها من شخص معين، بشكل كوميدي وساخر، إلى جانب أنه كان سريع جداً بالعمل ويملك خفة حركة يشهد له بها الجميع. البداية الفنية إلتحق شكوكو بفرقة على الكسار وشارك فى العروض المسرحية بالإستعراض والمونولوج، وشكل فرقة إستعراضية مع ثريا حلمى وسعاد مكاوى، وقدموا العديد من الإستعراضات وفنون المونولوج الناجحة فى ذلك الوقت، وقدم أحد أهم الإسكتشات الفنية على مدار التاريخ الفنى، وهى إسكتشات الأراجوز والتى عاصرها أجيال وأجيال وكانت تمثل عروض لكل أفراد الأسرة ولاقت قبول ونجاح كبير. تفاصيل الشخصية الأشهر إشتهر الفنان محمود شكوكو بالزى الخاص به بالجلباب "والطاقية"، وهو ما ساهم فى إنتشاره فى كل ربوع مصر، وشعر معه الناس بحالة من التماس الروحي والعقلي والوجداني، لتوحد التفاصيل والتشابه فيما بينهم، وكان يعد فنان الشعب بكل جداره. ملحمة فنية وأثر إنساني أصبح مونولوج شكوكو علامة فنية مسجلة، ووصل إلى حد أن تم نحت مثال لشكوكو، وفى لقاء تلفزيونى لأبن الفنان شكوكو أكد أن المقاومة الشعبية للإنجليز أطلقت شعار "شكوكو بإزازة"، وهو بسبب أن المقاومة كان تحتاج إلى الزجاجات الفارغه، وللحصول عليها من المواطنين أطلقوا حملة تمثال شكوكو بزجاجه فارغه. وتابع " والدى كان شيك جدا، والزى ده كان للشغل بس وعايز أى منتج يمشى حط عليه صورة شكوكو، وانا والدى رغم أنه متعلمش لكن علم نفسه بنفسه، وجدى كان رفض شغله وكان عايزه يفضل نجار" . وإختتم "كان نجار شاطر جداً وكان بياخد قرشين ساخ فى اليوم، ودى يومية جامدة جدا بس هو عشان صنايعى شاطر جداً، ومره شاف اعلان إن شركة صدناوى بتفتح فروع فى المحافظات، وعايزين نجارين قدم وطلع الأول". أبرز أعماله الفنية قدم شكوكو أعمال فنية كثيره أبرزها فيلم "نور الدين والبحاره الثلاثة" ، "قتلت ولدى" ، "يوم فى العالى" ، "يحيا الفن" ، "عنتر ولبلب" ، "صراع مع الحياة" ، "سجن العذارى" ، "الغجرية" ، "زقاق المدق" ، "حرامى الورقة" ، ومن المونولوج قدم "اسكتشات الاراجوز" ، "أنا زقزوق أنا المزقزق" ، "حلو يا حلو" ، "جدى وأبويا" ، "خدها الغراب وطار" .

محمد رضا .. «معلم السينما» الذي أضحك الأجيال
محمد رضا .. «معلم السينما» الذي أضحك الأجيال

البوابة

time٢١-٠٢-٢٠٢٥

  • البوابة

محمد رضا .. «معلم السينما» الذي أضحك الأجيال

تحل اليوم الجمعة، ذكرى وفاة الفنان محمد رضا، الذي يعد أحد أبرز نجوم الكوميديا في تاريخ السينما والمسرح المصري، والذي استطاع أن يضفي على الشاشة روحًا فريدة تجمع بين الدعابة والإنسانية، تاركًا بصمة خالدة في قلوب الجماهير بأدواره المميزة وشخصيته المحبوبة. بداياته متواضعة لكنها مشبعة بالحماس في الحادي والعشرين من ديسمبر عام 1921 ولد محمد رضا في بيئة بسيطة بمدينة أسيوط، حيث نما في أجواء تنضح بالثقافة الشعبية والتراث المصري، وعلى الرغم من التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي واجهها في طفولته، حملته شغفه بالفن إلى السعي وراء تحقيق أحلامه، فكانت بداياته متواضعة لكنها مشبعة بالحماس والتصميم على الوصول إلى القمة. درس محمد رضا الهندسة في البداية قبل أن يتحول إلى عالم التمثيل، فلم يكن الطريق إلى الشهرة مفروشًا بالورود، فقد بدأ مسيرته بتجارب فنية متعددة قبل أن يتجه رسميًا إلى عالم المسرح والسينما، التحاقه بالمعهد العالي للفنون المسرحية كان خطوة فاصلة، حيث تدرب وتعلم أصول الأداء المسرحي الذي مهد له الفرصة لتطوير أسلوبه الفريد، فقد استغل كل فرصة صغيرة ليثبت موهبته، ما أكسبه ثقة مخرجي الأفلام والمسارح في تلك الحقبة الذهبية للفن المصري. فيلم 30 يوم في السجن انتقل محمد رضا إلى الشاشة الكبيرة في فترة ازدهار السينما المصرية، وسرعان ما أصبح رمزًا للكوميديا الراقية، فقد شارك في أكثر من 300 عمل فني، منها أفلام أصبحت من كلاسيكيات السينما مثل: «30 يوم في السجن»، الذي جمعه مع كبار نجوم عصره أمثال فريد شوقي، أبو بكر عزت، نوال أبو الفتوح، مديحة كامل، ميمي شكيب، وثلاثي أضواء المسرح سمير غانم وجورج سيدهم والضيف أحمد، والعمل من إخراج نيازي مصطفى، «حكاية بنت اسمها محمود»، «سفاح النساء»، «البحث عن فضيحة»، «رضا بوند» و«السكرية»، حيث برع في تقديم الأدوار التي جمعت بين الفكاهة والدراما، كما أبدع على خشبة المسرح في أعمال مثل «زقاق المدق» التي خلدت صورة الممثل الماهر والمرح. اشتهر محمد رضا بأداء شخصية «المعلم» في العديد من الأفلام والمسرحيات، حتى أصبحت أيقونة راسخة في ذاكرة الجمهور، فلم يكن مجرد ممثل كوميدي، بل امتلك قدرة على تقديم الكوميديا الراقية الممزوجة بالعمق الإنساني، ما جعله واحدًا من أكثر الممثلين شعبية في السينما المصرية. لم يكن محمد رضا فقط فنانًا على الشاشة، بل كان شخصية ذات حضور كاريزمي استثنائي، فقد امتلك حسًا فكاهيًا يعتمد على السخرية الراقية والذكاء في المواقف، مما جعله محبوبًا من قبل جماهير واسعة، إضافة إلى قدرته على التفاعل مع المواقف الاجتماعية والسياسية في عصره، دون المساس بجوهر الكوميديا، أكسبته احترام وإعجاب مختلف فئات المجتمع، فكان يتميز بإيماءاته المميزة، وتوقيته الكوميدي الذي خلق له مكانة خاصة بين زملائه وفي قلوب محبيه. فيلم البحث عن فضيحة تجاوز تقدير محمد رضا كونه مجرد ممثل، فقد أصبح رمزًا ثقافيًا يمثل روح الدعابة المصرية وقدرتها على تخطي صعوبات الحياة بابتسامة، وقد عبر الكثير من الفنانين والمثقفين عن امتنانهم لمساهماته التي فتحت آفاقًا جديدة في تقديم الفن الكوميدي بطريقة راقية وإنسانية، فكانت لمساته الفنية تعكس حالة اجتماعية واجتماعية مر عليها المجتمع المصري، مما جعل أعماله وثائق ثقافية تعبر عن روح عصرها. على الرغم من رحيل الفنان محمد رضا في 21 فبراير عام 1995، إلا أن إرثه الفني لا يزال حيًا، فقد ترك خلفه مجموعة ضخمة من الأعمال التي تدرس في معاهد الفنون ويستشهد بها في حلقات النقاش السينمائي، لذا يعد دوره في تشكيل الوجدان الجماهيري وابتكار صيغة الكوميديا المصرية من العوامل التي أسهمت في استمرار تأثيره على الأجيال الجديدة، وتعاد عرض أعماله القديمة في قنوات التلفزيون السينمائي والمهرجانات الفنية، ما يؤكد مكانته كواحد من أعمدة الكوميديا في مصر والعالم العربي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store