
صحة وطب : ما الفئات الأكثر عرضة للنوبات القلبية.. روشتة سهلة للوقاية
نافذة على العالم - تتزايد الأمراض المرتبطة بالقلب في جميع أنحاء العالم، حيث أصبحت النوبات القلبية شائعة بشكل متزايد، ليس فقط بين كبار السن، ولكن بشكل مثير للقلق، بين الشباب أيضًا.وما هو أكثر خطورة هو ارتفاع حالات النوبات القلبية الصامتة، وهي حالة لا تظهر فيها أي علامات تحذيرية ولكنها قد تكون قاتلة إذا تركت دون أن يتم ملاحظتها.
ما هي النوبة القلبية الصامتة؟
وفقا لموقع نيوز 18 تحدث النوبة القلبية الصامتة عندما يتم منع تدفق الدم إلى القلب، تمامًا كما هو الحال في النوبة القلبية النموذجية، ولكن بدون أعراض التحذير المعتادة مثل ألم الصدر الشديد أو ضيق التنفس.
لماذا تعتبر النوبات القلبية الصامتة أكثر خطورة؟
وبحسب صحيفة "ذا إيكونوميك تايمز" ، فإن النوبات القلبية الصامتة مميتة بشكل خاص لأن معظم المرضى يخطئون في فهم العلامات على أنها أمراض يومية، مثل الحموضة، أو التعب، أو الأنفلونزا الخفيفة.
ماذا قد يشعر به المريض قبل الإصابة بنوبة قلبية صامتة؟
يعاني بعض الأشخاص من أعراض غامضة أو خفيفة، لا تبدو شديدة بما يكفي لإثارة القلق، قد تشمل هذه الأعراض:
إحساس مشابه لحرقة المعدة
انزعاج خفيف في الصدر يخطئ في اعتباره إجهادًا عضليا
أعراض تشبه أعراض البرد أو الأنفلونزا
التعب العام أو الدوخة
أعراض خفية للنوبة القلبية الصامتة
كن حذرًا من هذه الأعراض الأقل شهرة:
التعب أو التوتر المستمر
ضيق التنفس حتى مع الحد الأدنى من النشاط البدني
ألم خفيف أو ضغط في الصدر
عسر الهضم وعدم الراحة في المعدة
الصداع أو الدوخة
من هم الأكثر عرضة للإصابة بالنوبة القلبية الصامتة؟
هناك بعض الأفراد أكثر عرضة للإصابة بالنوبات القلبية الصامتة، وخاصة أولئك الذين يعانون من:
مرضى السكر
من يعانى من السمنة
التاريخ العائلي لأمراض القلب
ارتفاع ضغط الدم أو الكوليسترول
نمط حياة غير مستقر
نوبة قلبية سابقة
استخدام التبغ
الوقاية هي المفتاح
اجراء الفحوصات الصحية الدورية، وممارسة النشاط البدني بانتظام، واتباع نظام غذائي متوازن، والانتباه لإشارات جسمك الدقيقة، كلها عوامل تُسهم بشكل كبير في تقليل المخاطر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

المستقبل
منذ ساعة واحدة
- المستقبل
3 أطعمة ومشروبات تهدد صحة الكبد
الكبد من أكثر الأعضاء الحيوية حساسية في جسم الإنسان، فهو المسؤول عن تصفية السموم، وتنظيم عمليات الأيض، وتخزين العناصر الغذائية ومع ذلك، فإن بعض العادات الغذائية اليومية قد تُعرض هذا العضو للخطر تدريجيًا، دون أن يشعر الإنسان بذلك إلا في مراحل متأخرة، لذلك نستعرض 3 أطعمة ثبت أن الإفراط في تناولها يؤدي إلى تدهور وظائف الكبد، وقد يصل الأمر في بعض الحالات إلى الفشل الكبدي المزمن. 3 أطعمة ومشروبات تهدد صحة الكبد 1-السكريات المضافة والمشروبات الغازية تُعتبر المشروبات السكرية، وعلى رأسها المشروبات الغازية ومشروبات الطاقة، من أكثر العوامل ضررًا بصحة الكبد، فهي تحتوي على نسب عالية من الفركتوز، وهو نوع من السكر يتم استقباله حصريًا في الكبد ومع الإفراط، تتراكم الدهون في الخلايا الكبدية، وقد تتطور إلى التهاب مزمن ثم تليف كبدي. 2-الدهون المتحولة والمأكولات المصنعة تُستخدم الدهون المتحولة في العديد من المنتجات الصناعية مثل المعجنات الجاهزة، والوجبات السريعة، وبعض أنواع السمن النباتي، هذه الدهون لا ترفع فقط الكوليسترول الضار في الدم، بل تعمل على زيادة مقاومة الإنسولين وتفاقم الالتهاب الداخلي، وهما عاملان أساسيان في الإصابة بأمراض الكبد المزمنة. وقد حذرت منظمة الصحة العالمية من الاستهلاك المنتظم لهذه الدهون، نظرًا لتأثيرها المباشر على الكبد، خصوصًا عندما تُستبدل بالدهون الصحية أو الزيوت النباتية الطبيعية. 3-الإفراط في تناول المكملات العشبية يعتقد البعض أن المنتجات الطبيعية آمنة، إلا أن بعض المكملات العشبية قد تكون سامة للكبد، خصوصًا تلك التي تُستخدم للتخسيس أو زيادة الطاقة، بعض الأعشاب التي يتم الافراط في تناولها لفترة طويلة دون استشارة الطبيب، يؤدي لإرهاق والتهاب الكبد وتلف خلاياه.
الجمهورية
منذ ساعة واحدة
- الجمهورية
فوائد فول الصويا للقلب
ونعرض لكم في هذا التقرير نوع طعام يساعد في الوقاية من أمراض القلب وتحسين حالة المرضى من خلال تناوله بكميات معتدلة ويسهل استخدامه، حيث يدخل في وصفات متعددة، كما يتم استخدام مشتقاته في صناعة الحلوى المعبأة والصوصات بل ويستخرج منه زيوت. ووفقا لموقع ميديسن نت فإن ال فول الصويا من عوامل خطر الإصابة ب أمراض القلب عن طريق خفض مستويات الكوليسترول، ويحتوي فول الصويا على الألياف والبروتين وحمض ألفا لينولينيك، مما قد يساعد في الحفاظ على صحة القلب. علاوة على ذلك، تعمل الإيزوفلافونات الموجودة في فول الصويا كمضادات للأكسدة في الجسم ، وتُحاكي عمل الإستروجين كما تُساعد على تقليل تصلب الشرايين ، وهو عامل خطر رئيسي للإصابة بالنوبات القلبية و السكتات الدماغية. وخلص البحث إلى أن تناول 25 جرامًا من البروتين من فول الصويا يوميًا يؤدي إلى خفض ضغط الدم الانقباضي والانبساطي وفي الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم. فول الصويا غني بالبوتاسيوم والمغنيسيوم وهذان العنصران الغذائيان مسؤولان عن تنظيم ضغط الدم ، وخاصةً خفضه مما يحمى من السكتة القلبية المفاجئة.

نافذة على العالم
منذ 3 ساعات
- نافذة على العالم
نافذة عادة يومية بسيطة تخفض الكوليسترول وتحمي القلب
الثلاثاء 19 أغسطس 2025 11:20 مساءً نافذة على العالم - كشف خبراء تغذية أن إضافة المزيد من الألياف إلى الوجبات اليومية، قد يقلل من مستويات الكوليسترول في الدم، ويخفض خطر التعرض للأزمات القلبية والسكتات الدماغية. يمكن لارتفاع الكوليسترول في الدم أن يعيق تدفقه إلى القلب، ما قد يؤدي إلى الإصابة بأزمة قلبية أو سكتة دماغية. وذكر تقرير لصحيفة "أنديبندنت" أن هناك نوعين من الألياف يمكن دمجهما في النظام الغذائي، الألياف القابلة للذوبان، والألياف غير القابلة للذوبان. فالألياف غير القابلة للذوبان تحافظ على صحة الأمعاء، ويمكن الحصول عليها من الحبوب الكاملة، والفاصولياء والخضروات. أما الألياف القابلة للذوبان فيمكن الحصول عليها من الشوفان، والفاصولياء والعدس، والفواكه. واوضحت أخصائية التغذية، لينسي ليفينغستون، إن الألياف القابلة للذوبان ترتبط بالكوليسترول في الجهاز الهضمي، ما يمنع امتصاصه في مجرى الدم. وكشفت الأبحاث أن معظم الأميركيين لا يحصلون على كمية كافية من الألياف، فـ90 بالمئة من النساء، و97 بالمئة من الرجال لا يتناولون الكمية اليومية الموصى بها من الألياف، البالغة 25 إلى 30 غراما. الانتباه لمستوى الألياف في النظام الغذائي في جبة الإفطار، يوصى بتناول حفنة من اللوز وبعض الفواكه مع الشوفان الكامل. أما في الغداء فينصح بسلق بعض العدس، أو تحضير الحمص، وتناوله مع خبز القمح الكامل مع سلطة خضراء بسيطة. وفي العشاء يمكن تناول بعض البطاطا الحلوة، مع الحرص على توازن العناصر الغذائية في الوجبات. لكن التقرير نبه إلى أن تناول المزيد من الألياف ليس حلا شاملا، خاصة إذا كان النظام الغذائي المتبع غنيا بالملح، والدهون المشبعة، التي يمكن أن ترفع مستوى الكوليسترول أيضا. وينصح بتجنب اللحوم الحمراء والمعالجة، والأطعمة المقلية والمخبوزات، والحلويات، ومنتجات الألبان كاملة الدسم. وأوضح الدكتور روميت بوهاتاتشاريا أن تناول الألبان واللحوم كاملة الدسم يشبه تناول الكوليسترول الغذائي. بالمقابل فإن الإفراط في تناول الألياف قد يسبب انتفاخا وغازات، وينصح بشرب كميات كافية من الماء لضمان مرورها في الجهاز الهضمي بسهولة.



