logo
يديعوت أحرنوت: استقالة 2 من كبار موظفي مؤسسة غزة الإنسانية

يديعوت أحرنوت: استقالة 2 من كبار موظفي مؤسسة غزة الإنسانية

مصرسمنذ 18 ساعات

أفادت صحيفة «يديعوت أحرنوت» باستقالة 2 من كبار موظفي مؤسسة غزة الإنسانية «GHF»، المسئولة عن توزيع المساعدات في غزة، تحت إشراف قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وتأتي تلك الاستقالة بعدما قررت مجموعة بوسطن الاستشارية «BCG»، التي ساعدت في تصميم وإدارة العمليات التجارية ل«مؤسسة غزة الإنسانية»، إلغاء عقدها مع شركة المساعدات الأمريكية، وسحب موظفيها من تل أبيب.وصرح متحدث باسم المجموعة، أنها أنهت عقدها مع مؤسسة غزة الإنسانية «GHF»، وأعطت أحد كبار الشركاء الذين يقودون المشروع إجازة مؤقتة، ريثما تُجرى مراجعة داخلية.وقال 3 أشخاص مطلعون على الأمر، والذين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم، إن انسحاب مجموعة بوسطن الاستشارية، التي ساهمت في إنشاء شركة المساعدات الأمريكية، يجعل استمرار عمل مؤسسة غزة الإنسانية «صعبًا».وأشارت صحيفة «واشنطن بوست»، إلى أن المجموعة الاستشارية ساعدت في تطوير المبادرة بالتنسيق الوثيق مع إسرائيل.وصرح متحدث باسم المجموعة، بأن الشركة قدمت دعمًا «مجانيًا» للعملية الإنسانية، ولن تتقاضى أجرًا عن أي عمل قامت به نيابةً عن المؤسسة.لكن شخصًا آخر مطلع، قدم رواية متضاربة قال فيها إن «المجموعة قدمت فواتير شهرية تزيد قيمتها عن مليون دولار».وفي وقت سابق، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت اليوم الثلاثاء، مجزرة جديدة قرب مركز «المساعدات الأمريكي – الإسرائيلي» في محافظة رفح، أسفرت عن استشهاد 27 مدنيًا مُجوّعًا، وإصابة أكثر من 90 آخرين بجراح متفاوتة.وأعلن في بيان عبر قناته الرسمية بتطبيق «تلجرام»، ارتفاع حصيلة ضحايا هذه المراكز إلى 102 شهيد و490 مصابًا، منذ البدء في تشغيلها في مناطق رفح وجسر وادي غزة بتاريخ 27 مايو 2025، في إطار مشروع مشبوه يُدار بإشراف الاحتلال، ويُروّج له تحت مسمى «الاستجابة الإنسانية»، بينما يُمارَس فيه القتل على الملأ وعلى الهواء مباشرة، وتُرتكب فيه جرائم إبادة جماعية ممنهجة.من جهته، دعا مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، إلى إجراء تحقيق سريع ونزيه في الهجمات المميتة على الفلسطينيين أثناء حصولهم على المساعدات بقطاع غزة، ومحاسبة المسئولين عنها.وقال في تصريحات، نشرها الموقع الرسمي للمفوضية، اليوم الثلاثاء، إن الهجمات المميتة على المدنيين المنكوبين الذين يحاولون الحصول على كميات ضئيلة من المساعدات الغذائية في غزة «أمر غير مقبول».وأشار إلى استشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين لليوم الثالث على التوالي، أثناء تواجدهم في محيط موقع توزيع مساعدات تديره «مؤسسة غزة الإنسانية».ونوه أن هذه الهجمات الموجهة ضد المدنيين تعد «انتهاكًا جسيمًا للقانون الدولي، وجريمة حرب».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أخبار العالم : "أفضل طريقة لإنهاء التصعيد في لوس أنجلوس"
أخبار العالم : "أفضل طريقة لإنهاء التصعيد في لوس أنجلوس"

نافذة على العالم

timeمنذ 10 ساعات

  • نافذة على العالم

أخبار العالم : "أفضل طريقة لإنهاء التصعيد في لوس أنجلوس"

الثلاثاء 10 يونيو 2025 05:00 مساءً نافذة على العالم - صدر الصورة، Getty Images قبل ساعة واحدة تسلط جولة الصحافة هذا اليوم، الضوء على مواضيع تتعلق بالاضطرابات في لوس أنجلوس على خلفية مداهمات لمكافحة الهجرة غير الشرعية، والمهمة التي قادها نشطاء لـ "كسر الحصار" عن قطاع غزة، إضافة إلى جولة مفاوضات في لندن بين الولايات المتحدة والصين سعياً لإنهاء حرب تجارية. فعقب يوم ثالث من الاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن احتجاجاً على مداهمات الهجرة، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه سينشر ما يصل إلى 700 جندي من سلاح مشاة البحرية الأمريكية "المارينز" في لوس أنجلوس في ولاية كاليفورنيا. هذا الإعلان كان محل اهتمام في الصحافة الأمريكية، إذ عنونت صحيفة واشنطن بوست افتتاحيتها: "أفضل طريقة لإنهاء التصعيد في لوس أنجلوس". رغم أن الصحيفة دعت إلى ملاحقة قضائية للمتسببين بالعنف ضد ضباط إنفاذ القانون في لوس أنجلوس، معتبرة أن "الشغب ليس شكلاً مشروعاً من أشكال الاحتجاج"، إلا أنها قالت إن نشر القوات "إجراء غير ضروري"، إذ إن ترامب "لم يكن بحاجة إلى تعبئة القوات في كاليفورنيا". وأشارت الصحيفة إلى أن "إرسال القوات الفيدرالية أدى إلى تأجيج التوترات وقد يؤدي إلى إطالة أمد العنف"، رغم أن "قوات إنفاذ القانون المحلية والتابعة للولاية كانت بصدد السيطرة على الوضع"، علماً بأن القوات الفيدرالية لا تتدخل في قضايا محلية داخل الولايات إلا في أندر الظروف، بحسب الصحيفة. وبناء على ذلك، رأت الصحيفة أن تهدئة الوضع بات أمراً مُلحاً، لكنها أشارت إلى أن ترامب وحاكم ولاية كاليفورنيا الديمقراطي، غافين نيوسوم، يريان "جانباً إيجابياً في القتال" - في إشارة إلى الصراع بينهما على خلفية عمليات الدهم. ويهدد ترامب باعتقال نيوسوم وقطع التمويل الفيدرالي عن الولاية، فيما يلوّح نيوسوم بحجب مدفوعات الضرائب، على ما ذكرت الصحيفة، معتبرة أن "الصور القادمة من لوس أنجلوس، تخدم أقوى أوراق ترامب السياسية وهي السخط الشعبي تجاه الهجرة غير الشرعية"، لكن يبدو أن نيوسوم "يحاول استفزاز الرئيس ليرتكب رد فعل مبالغاً فيه إلى درجة تنفّر حتى الأمريكيين الذين يؤيدون حملته ضد الهجرة". ولفتت الصحيفة إلى رفع المدعي العام في كاليفورنيا دعوى قضائية ضد ترامب لنشره الحرس الوطني دون إذن الحاكم، وفي هذا السياق أوضحت أن الرئيس الأمريكي في قراره يستند إلى أرضية قانونية متينة. ولم يلجأ ترامب حتى الآن إلى تفعيل قانون التمرد الذي يسمح بتعبئة وحدات الحرس الوطني تحت السلطة الفيدرالية لقمع الاضطرابات المدنية، وفق الصحيفة، محذرة من أن يواجه ترامب تحدياً قانونياً أقوى إذا أراد تفعيل القانون. واختتمت الصحيفة بفكرة أن ترامب "سيثير الغضب لاستخدام القوات ضد المواطنين الأمريكيين في غياب حاجة حقيقية، فضلاً عن التساؤلات حول ما إذا كان ينبغي للرئيس أن يتمتع بمثل هذه الصلاحيات". "شجاعة" مقابل "تقاعس وتواطؤ" صدر الصورة، Getty Images وفي صحيفة الغارديان، كتب أوين جونز مقالاً في الصحيفة البريطانية يقارن فيه "شجاعة" الناشطة البيئية السويدية، غريتا تونبرغ، في إيصال المساعدات إلى غزة بما وصفه بـ"تقاعس وتواطؤ" الحكومات الغربية. وقال الكاتب إن سفينة "مادلين" التي أبحرت نحو قطاع يشهد كارثة إنسانية، "ليست يخت سيلفي" كما تصفه إسرائيل، "بل هو رمز للتعاطف الإنساني في عالم قرر أن يُدير وجهه بعيداً". وأشار إلى نية بريطانيا - المصدومة من حجم المعاناة في غزة - إرسال مساعدات عبر قواتها البحرية إلى القطاع، إلا أن الأمر لم يحدث، موضحاً أن الأمر ترك لـ "مادلين" السفينة التي كانت ترفع علم بريطانيا، وتحمل شحنة مساعدات صغيرة للقيام بمحاولة رمزية لكسر الحصار عن القطاع ورفع الوعي بـ "أزمة مجاعة" وشيكة. وانتقد الكاتب بيان وزارة الخارجية الإسرائيلية الذي قال إن هناك "طرقاً لإيصال المساعدات إلى قطاع غزة لا تتضمن صور سيلفي على إنستغرام"، مذكراً بالحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ ما يقرب من عقدين. وقال الكاتب، إن برنامج الأغذية العالمي حذّر قبل عام من السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، من "الوضع الإنساني السيء" في القطاع، مشيراً إلى أن نحو نصف سكان غزة يعانون من "انعدام حاد في الأمن الغذائي". وأشار الكاتب إلى تشديد إسرائيل لحصارها على غزة خلال الـ 20 شهراً الماضية، ومع ذلك، "اختارت الدول الغربية تجاهل كل هذه التحذيرات". إذ استشهد الكاتب برسالة شديدة اللهجة لوزير الخارجية البريطاني السابق، ديفيد كاميرون، أرسلها في 2024، إلى زميلته في حزب المحافظين، أليشيا كيرنز، التي ترأست لجنة الشؤون الخارجية في مجلس العموم، تحدّث فيها عن طرق إسرائيلية متعددة لمنع دخول المساعدات إلى غزة، ولم تتخذ الحكومة البريطانية أي إجراء ضد إسرائيل، على حد وصف الكاتب. وفي حادثة أخرى، استشهد الكاتب بتقرير لأبرز وكالتين أمريكيتين معنيتين بالمساعدات الإنسانية في 2024، خلص إلى أن إسرائيل تعمّدت منع إيصال الغذاء والدواء إلى قطاع غزة، وهو كان ينبغي أن يؤدي هذا على الفور إلى تعليق شحنات الأسلحة بموجب التشريع الأمريكي، بحسب الكاتب، لكن إدارة الرئيس السابق جو بايدن لم تقبل النتائج على حد وصفه. "ضرورة تعديل العلاقات" صدر الصورة، EPA وإلى صحيفة الصين دايلي، التي خصصت افتتاحيتها حول جولة المفاوضات التي تجريها الصين مع الولايات المتحدة في لندن. واعتبرت الصحيفة أن "المساواة والاحترام والمنفعة المتبادلة، هي مفتاح تحقيق نتائج إيجابية" في العاصمة البريطانية. ورأت الصحيفة أن انعقاد الاجتماع بعد وقت قصير من دعوة زعيميهما إلى الاجتماع في محادثاتهما الهاتفية "يظهر فهمهما المشترك لضرورة تعديل علاقاتهما الاقتصادية والتجارية". وقالت إن اجتماع لندن "يفترض أن يستند إلى قاعدة أكثر صلابة" بعد محادثات الشهر الماضي، حين توصّل البَلدان إلى اتفاق مدته 90 يوماً للتراجع عن بعض الرسوم الجمركية التي تجاوزت نسبتها 100 في المئة. ورأت الصحيفة أن تصريحات ترامب خلال اتصاله مع الرئيس الصيني، شي جين بينغ، "ساهمت في رفع التوقعات بشأن اجتماع لندن"، معتبرة أن تحقيق أي "نتائج جوهرية" يتوقف على إظهار الجانب الأمريكي "حسن نية حقيقي" واتخاذ "خطوات ملموسة للتراجع عما فعلته بالصين" عبر رفع قيود فرضها على العلاقات التجارية الثنائية. وفي المقابل، لفتت الصحيفة إلى أن موقف الصين "ظل ثابتاً، فهي منفتحة دائماً على الحفاظ على التعاون وحل الخلافات عبر المشاورات، لكنها ستحمي حقوقها ومصالحها المشروعة".

ترامب عن اللكمات المتبادلة بين ماسك ووزير الخزانة: «نعم تشاجرا.. لكن لم أرَ اللكمات»
ترامب عن اللكمات المتبادلة بين ماسك ووزير الخزانة: «نعم تشاجرا.. لكن لم أرَ اللكمات»

أهل مصر

timeمنذ 16 ساعات

  • أهل مصر

ترامب عن اللكمات المتبادلة بين ماسك ووزير الخزانة: «نعم تشاجرا.. لكن لم أرَ اللكمات»

علق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على اللكمات المتبادلة في البيت الأبيض بين ماسك ووزير الخزانة بيسنتـ قائلًا: "نعم تشاجرا.. لكن لم أرَ "اللكمات"، وذلك حسبما ذكرت وسائل إعلام عالمية. وكانت ترامب عن اللكمات المتبادلة في البيت الأبيض بين ماسك ووزير الخزانة بيسنت: نعم تشاجرا.. لكن لم أرَ "اللكمات"ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، نقلا عن ستيف بانون، المدون اليميني المؤثر والمستشار السياسي السابق للرئيس الأميركي دونالد ترامب، أن وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت ورجل الأعمال إيلون ماسك، تبادلا اللكمات في البيت الأبيض في أبريل الماضي. وكان ماسك حتى وقت قريب مسؤولا عن إدارة الكفاءة الحكومية الأميركية، قبل رحيله عنها وتدهور علاقته مع ترامب. ووفقا للصحيفة، فقد "تسببت تكتيكات ماسك الوحشية، ونقص الحنكة السياسية، والخلافات الأيديولوجية مع قاعدة (اجعل أميركا عظيمة مرة أخرى) في تدهور علاقته بكبار مسؤولي الإدارة، وفي النهاية مع الرئيس". وقالت "واشنطن بوست": "رغم التوتر، انحاز ترامب ونائب رئيس موظفيه ستيفن ميلر، إلى جانب ماسك".

سفينة المساعدات "مادلين" تصل إلى ميناء أسدود
سفينة المساعدات "مادلين" تصل إلى ميناء أسدود

مصرس

timeمنذ 17 ساعات

  • مصرس

سفينة المساعدات "مادلين" تصل إلى ميناء أسدود

وصلت سفينة المساعدات "مادلين"، التي تحمل على متنها نشطاء في محاولة لكسر الحصار الإسرائيلي وإيصال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، إلى ميناء أسدود، وذلك بعد حوالي نصف يوم من سيطرة الجيش الإسرائيلي على السفينة، وفقا لصحيفة (يديعوت أحرنوت) الإسرائيلية. وذكرت وزارة الخارجية الإسرائيلية على منصة إكس أن الناشطين "يخضعون حاليا لفحوصات طبية للتأكد من سلامتهم"، كما نشرت صورة لناشطة المناخ السويدية جريتا لتونبرج بعد نزولها من السفينة.وأبحرت سفينة "مادلين" التابعة لتحالف أسطول الحرية من صقلية قبل أسبوع وهي تحمل مساعدات للفلسطينيين أملا في زيادة الضغط على إسرائيل لإنهاء الحرب في غزة.وكانت قوات كوماندوز إسرائيلية قد اقتحمت فجر اليوم الاثنين السفينة "مادلين" التابعة لأسطول الحرية والتي كانت تحمل على متنها 12 ناشطًا دوليًا وشحنة رمزية من المساعدات بهدف كسر الحصار البحري على غزة، وذلك أثناء وجودها في المياه الدولية.ومن المتوقع أن يتم تسليم النشطاء إلى الشرطة وسلطات السجون "لفحصهم طبيا وتسجيلهم".ومن المقرر بعد ذلك أن تتاح للنشطاء الفرصة لمشاهدة فيديو عن الهجمات التي شنتها حركة حماس ضد إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، قبل ترحيلهم إلى بلادهم عبر مطار بن جوريون الدولي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store