
بعد موجة انتقادات.. OpenAI تحذف ميزة "اكتشاف المحادثات" من شات جي بي تي
جدل الخصوصية في شات جي بي تي
وأوضح دان ستاكي، كبير مسؤولي أمن المعلومات في الشركة، أن الميزة التي وُصفت بأنها "اختيارية وتجريبية" أُزيلت نهائيًا، موضحًا أن الهدف منها كان تسهيل وصول المستخدمين إلى محادثات مفيدة عبر نتائج البحث، لكن الواقع أثبت أنها تفتح المجال أمام مشاركة غير مقصودة لمعلومات خاصة.
اقرأ أيضًا: زوكربيرغ يخطف نجم OpenAI لقيادة ثورة الذكاء الاصطناعي
وجاء في تصريحه: "نعتقد أن الميزة فتحت أبوابًا لمشاركة بيانات لم يقصد المستخدمون عرضها. ولذلك قمنا بإزالتها، ونعمل حاليًا على إزالة المحتوى المفهرس من نتائج محركات البحث أيضًا".
وتزامن هذا القرار مع منشور لخبيرة المحتوى لويزا جاروفسكي عبر منصة X، كشفت فيه أن محادثات خاصة أصبحت مرئية للعامة عبر غوغل بعد استخدام ميزة المشاركة.
وأوضحت أن مجرد وضع علامة في مربع "اجعل هذه المحادثة قابلة للاكتشاف" يعني نشرها وفهرستها على الإنترنت.
ورغم أن الشركة نوّهت إلى أن الهوية الشخصية تُخفى في المحادثات المنشورة، إلا أن المستخدمين أعربوا عن مخاوف من أن بعض الأشخاص قد يفعلون الخيار دون إدراكٍ لعواقبه، ما يعرّضهم لتسريب محتوى حساس.
تأتي هذه الخطوة في وقت يتزايد فيه النقاش حول المسؤولية الأخلاقية في تصميم أدوات الذكاء الاصطناعي، خصوصًا تلك التي تتعامل مع بيانات المستخدمين الحساسة.
وتعكس استجابة OpenAI سرعة تفاعلها مع الانتقادات، لكنها في الوقت ذاته تسلّط الضوء على الحاجة المستمرة لتقييم أثر كل ميزة تُضاف إلى تطبيقات الذكاء التفاعلي.
تحديث جديد في شات جي بي تي
وفي وقت سابق، أعلنت شركة OpenAI عن إطلاق ميزة جديدة ضمن تطبيق شات جي بي تي، تحمل اسم "وضع الدراسة Study Mode"، وهي خاصية مصممة خصيصًا لتغيير طريقة تعلّم الطلاب عبر التفاعل بدلًا من التلقّي.
والميزة الجديدة تتيح للطلاب خوض تجربة تعلم أكثر فاعلية، إذ لا يكتفي شات جي بي تي بتقديم الإجابات، بل يطرح أسئلة تحفيزية تختبر مدى فهم المستخدم للمادة.
الهدف هو تعزيز مهارات التفكير النقدي وتشجيع التفاعل العميق مع المحتوى، ما يمنح الطالب فرصة الوصول إلى استنتاجاته الخاصة بدلًا من الاعتماد على الحلول الجاهزة.
وتعليقًا على الميزة، أوضحت الشركة أن هذا التحديث يمثل تحولًا جذريًا في رؤية الذكاء الاصطناعي كعنصر فاعل في منظومة التعليم، لا مجرد أداة سريعة للبحث أو حل الواجبات.
ويشكل "وضع الدراسة" محاولة لإعادة رسم العلاقة بين الطالب والتكنولوجيا، حيث يُخير المستخدم بين تلقّي الإجابة الكاملة أو التفاعل مع سلسلة من الأسئلة التوجيهية التي تقوده لفهم أفضل.
وهذه الآلية لا تعزز الحفظ، بل تُنمّي القدرة على التفكير التحليلي والاستنتاج الذاتي.
ويُعد هذا التحوّل خطوة استراتيجية نحو دمج الذكاء الاصطناعي في التعليم بأسلوب أكثر مسؤولية، حيث يشجع الطالب على التعلّم الذاتي، مع الاستفادة من قدرات الذكاء الاصطناعي في التوجيه، لا الاستبدال.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوئام
منذ 18 دقائق
- الوئام
ChatGPT يقترب من 700 مليون مستخدم نشط أسبوعيًا
يواصل تطبيق الدردشة الشهير ChatGPT مسيرة نموه المذهلة، حيث يتجه لتسجيل رقم قياسي جديد هذا الأسبوع ببلوغه 700 مليون مستخدم نشط أسبوعياً، وفقًا لما أعلنته شركة OpenAI المطورة له. يمثل هذا الرقم قفزة هائلة مقارنةً بـ 500 مليون مستخدم نشط أسبوعياً سُجلت في نهاية شهر مارس الماضي، مما يعكس نمواً سنوياً بلغ أربعة أضعاف، بحسب ما ذكره نيك تورلي، نائب رئيس OpenAI ورئيس تطبيق ChatGPT. ويُعزى جزء كبير من هذه الشعبية المتزايدة إلى إطلاق ميزة توليد الصور المطورة المعتمدة على نموذج GPT-4 في مارس، والتي دفعت أكثر من 130 مليون مستخدم لإنشاء ما يزيد على 700 مليون صورة خلال أيام قليلة فقط من إطلاقها، حسب تصريحات براد لايتكاب، المدير التنفيذي للعمليات في الشركة. لم يقتصر النمو على المستخدمين المجانيين، بل امتد ليشمل المشتركين في الخدمات المدفوعة، حيث أعلن لايتكاب الأسبوع الماضي عن وصول عدد عملاء الشركات الذين يدفعون مقابل الخدمة إلى 5 ملايين، ارتفاعاً من 3 ملايين في يونيو. وفي سياق متصل، كشف تقرير حديث لشركة 'سنسور تاور' المتخصصة في تحليل الأسواق، أن المستخدمين يقضون في المتوسط أكثر من 12 يومًا شهريًا على التطبيق، متجاوزًا بذلك معدلات استخدام العديد من التطبيقات الكبرى، ولا يسبقه في هذا المقياس سوى جوجل ومنصة X. وأشار التقرير إلى أن متوسط الوقت اليومي الذي قضاه المستخدمون على التطبيق بلغ 16 دقيقة خلال النصف الأول من عام 2024.


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
«تيك توك» تحذف أكثر من 16.5 مليون فيديو مخالف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
كشفت منصة «تيك توك»، الرائدة في مجال مقاطع الفيديو القصيرة، تقريرها الخاص بإنفاذ إرشادات المجتمع للربع الأول من عام 2025، مُبرزة التزامها بتعزيز بيئة رقمية آمنة وشاملة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وأظهر التقرير إزالة أكثر من 16.5 مليون فيديو مخالف في خمس دول رئيسية: مصر، العراق، لبنان، الإمارات، والمغرب، خلال الفترة من يناير إلى مارس 2025، مما يعكس كفاءة أنظمة الإشراف المدعومة بالذكاء الاصطناعي والمراجعة البشرية. ففي مصر، أزالت «تيك توك» 2.9 مليون فيديو بسبب انتهاكات إرشادات المجتمع، مع معدل إزالة استباقي بلغ 99.6%، إذ تم رصد وحذف المحتوى المخالف قبل تلقي بلاغات من المستخدمين. كما تمت إزالة 94.3% من هذا المحتوى خلال أقل من 24 ساعة. وامتدت الإجراءات لتشمل حظر 347935 مضيف بث مباشر وإيقاف 587246 بثاً مباشراً لمخالفتها القواعد. وفي الإمارات، حذفت المنصة 1051226 فيديو، بنسبة إزالة استباقية 98.2%، مع حذف 94% من المحتوى المخالف خلال 24 ساعة، وحظرت 86790 مضيف بث مباشر وأوقفت 140295 بثاً مباشراً. وفي المغرب، تم حذف 1040981 فيديو بنسبة إزالة استباقية 98.9%، مع إزالة 92.1% خلال يوم واحد، وتضمنت الإجراءات حظر 44121 مضيفاً وإيقاف 77396 بثاً مباشراً. وسجل العراق أعلى معدل إزالة بأكثر من 10 ملايين فيديو، بنسبة إزالة استباقية 99.5%، و95.5% منها خلال 24 ساعة، مع حظر 346335 مضيف بث مباشر وإيقاف 649551 بثاً مباشراً. أما في لبنان، فقد أزيل 1349478 فيديو بنسبة إزالة استباقية 99.5%، مع حذف 96.9% خلال يوم واحد، وحظر 24795 مضيفاً وإيقاف 45536 بثاً مباشراً. وعلى المستوى العالمي، أوقفت «تيك توك» 19 مليون بث مباشر مخالف، بزيادة 50% عن الربع السابق، وحظرت 849976 مضيف بث مباشر في الدول الخمس المذكورة. وتعتمد المنصة على تقنيات الذكاء الاصطناعي المتطورة إلى جانب الإشراف البشري لضمان دقة وسرعة الاستجابة. وأتاحت «تيك توك» نظام طعون يسمح باستعادة المحتوى المحذوف إذا ثبت عدم مخالفته، إذ تصدر العراق بـ209291 حالة استرجاع، تلته مصر بـ144605، ثم المغرب بـ53525، والإمارات بـ41148، ولبنان بـ31880. إلى جانب إزالة المحتوى المخالف، أطلقت «تيك توك» مبادرات توعوية بالتعاون مع شركاء إعلاميين ومجتمعيين لتعزيز الاستخدام المسؤول للمنصة. كما طورت المنصة أدوات تعليمية داخل التطبيق، مثل مقاطع فيديو توعوية قصيرة تشرح إرشادات المجتمع، ونظام تنبيهات يُعلم المستخدمين بأسباب حذف المحتوى مع إرشادات لتجنب المخالفات مستقبلاً. وأكدت «تيك توك» التزامها بالشفافية من خلال نشر تقارير دورية وتوفير قنوات تواصل مفتوحة مع المستخدمين. وتسعى «تيك توك» إلى تعزيز مكانتها كمنصة إبداعية آمنة، مع التركيز على حماية الفئات العمرية الشابة من خلال أدوات رقابة أبوية متقدمة وإعدادات خصوصية مشددة للمستخدمين دون سن 16 عاماً. أخبار ذات صلة


الرجل
منذ 4 ساعات
- الرجل
آبل تُمهّد لجهاز ثوري قابل للطي.. هل تندمج تجربة MacBook وiPad في منتج واحد؟
في خطوة تشير إلى تأجيل دخولها إلى سوق الأجهزة القابلة للطي بالحجم الكبير، أفاد تقرير حديث بأن شركة Apple قد تؤجل إنتاج جهازها المنتظر ذو الشاشة القابلة للطي بقياس 18.8 إنش حتى عام 2027، بعدما كان من المتوقع دخوله مرحلة الإنتاج الضخم في الربع الأخير من عام 2026. وأورد المحلل جيف بو (Jeff Pu) من شركة GF Securities، في مذكرة تحليلية تناولت نتائج الشركة للربع الثالث، أن الجهاز الأكبر حجمًا «من المرجّح أن يُؤجّل»، من دون تحديد السبب. بينما أكد في المقابل أن تطوير هاتف iPhone 18 Fold يسير بوتيرة مستقرة، مع توقع إطلاقه في النصف الثاني من 2026. ما نوع الجهاز القابل للطي الذي تطوره آبل؟ في ظل غياب تأكيد رسمي من آبل، تباينت آراء المحللين حول طبيعة الجهاز القادم. إذ رجّح جيف بو أن يكون الجهاز عبارة عن هجين بين iPad وMacBook يعمل بنظام macOS وبشاشة تعمل باللمس. هذا الرأي يلقى دعمًا من محللين بارزين مثل مينغ-تشي كوو (Ming-Chi Kuo) وروس يونغ (Ross Young)، الذين أشاروا أيضًا إلى أن آبل تطور حاسوبًا محمولًا بشاشة قابلة للطي بقياس يتراوح بين 18.8 و19 إنشًا. في المقابل، يرى الصحافي الموثوق مارك غورمان (Mark Gurman) من موقع Bloomberg أن آبل تعمل على جهاز قابل للطي ينتمي إلى فئة iPad، وربما يأتي بقياس 20 إنشًا في عام 2028، وفقًا لتقديرات أخرى من شركة Omdia. هل تنجح آبل في دخول سباق الأجهزة القابلة للطي؟ هل تنجح آبل في دخول سباق الأجهزة القابلة للطي؟ تتوقف هوية هذا الجهاز القابل للطي على نظام التشغيل الذي ستختاره آبل: فإذا اعتمدت macOS فسيُصنّف ضمن فئة MacBook، وإن جاء بنظام iPadOS فسيكون امتدادًا لفئة iPad. اقرأ أيضاً 10 مزايا جديدة في WatchOS 26 ترتقي بتجربة Apple Watch ويُذكر أن تحديثات iOS 26 وmacOS Tahoe قد تضمّنت بالفعل عناصر توحيد في تجربة الاستخدام، مما يعزز فرضية الجهاز الهجين. وتأتي هذه التحركات في سياق سعي آبل لدخول سوق الأجهزة القابلة للطي بتأنٍ مدروس، في ظل منافسة قوية من شركات مثل سامسونغ وهواوي، حيث تسعى الشركة الأمريكية إلى طرح منتج يضمن لها الريادة في هذه الفئة الصاعدة، لا سيما من حيث المتانة والجودة وتكامل البرمجيات.