logo
غروسي: إيران تُخصّب اليورانيوم بنسبة قريبة من صنع القنبلة النووية

غروسي: إيران تُخصّب اليورانيوم بنسبة قريبة من صنع القنبلة النووية

الرأيمنذ 2 أيام

أعلن مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي، أن «إيران تخصّب اليورانيوم بنسبة قريبة من صنع القنبلة النووية».
وفي حين أشار إلى أن جمع طهران لوثائق سرية خاصة بالوكالة خطوة «سيئة» تتعارض مع «روح التعاون»، أعلن وزير الأمن الإيراني إسماعيل خطيب أن الوثائق حساسة وتتعلق بالمشاريع والمواقع النووية الإسرائيلية، وسيتم نشرها قريباً.
وقال غروسي، في مستهل اجتماع مجلس محافظي الوكالة في فيينا، أمس، «حددنا 3 مواقع لتخصيب اليورانيوم في إيران»، مشيراً إلى أن الوكالة «تنقصها المعلومات في شأن طبيعة البرنامج النووي».
وكشف أن «الوكالة اكتشفت جزيئات من اليورانيوم المُعالج بشرياً في 3 مواقع غير معلنة، هي: ورامين، مريوان وتورقوزآباد، والتي حصلنا على وصول تكميلي إليها في عامي 2019 و2020».
وتابع «للأسف، لم تردّ إيران على أسئلة الوكالة أو قدّمت ردوداً فنية غير كافية، كما أنها حاولت تنظيف هذه المواقع، ما أعاق أنشطة التحقق التابعة للوكالة».
وذكر غروسي أن «هذه المواقع الثلاثة، وربما مواقع أخرى ذات صلة، كانت جزءاً من برنامج نووي منظم غير معلن تنفذه إيران أوائل العقد الأول من الألفية الثانية، وقد شملت بعض أنشطته استخدام مواد نووية غير مُعلَن عنها».
وفي سياق متصل، ذكرت الوكالة في تقرير سري عن إيران أرسلته إلى الدول الأعضاء في 31 مايو الماضي، واطلعت عليه «رويترز»، أن لديها «أدلة قاطعة على أن إيران جمعت بنشاط وثائق سرية للغاية تخص الوكالة وحللتها».
وفي طهران، أوضح وزير الأمن أن الوثائق الإسرائيلية المسربة تحتوي على معلومات حيوية عن المنشآت النووية، مشيراً إلى أن «الكنز الثمين» سيُعزز القدرات الهجومية لإيران.
وأضاف أن طهران حصلت أيضاً على وثائق تتعلق بالولايات المتحدة ودول أوروبية أخرى.
وكشف الوزير الإيراني عن تنفيذ عملية استخباراتية معقدة وواسعة النطاق، تم خلالها التسلل ثم جمع المعلومات وزيادة الوصول إليها.
وفي السياق، قال الناطق باسم وزارة الخارجية إسماعيل بقائي إن الوثائق الإسرائيلية، ستثبت أن «الأطراف التي تشكك باستمرار في سلمية البرنامج النووي لإيران تعمل بنشاط على تعزيز البرنامج النووي العسكري الإسرائيلي».
وأعلن أن طهران ستقدم قريباً مقترحها في شأن الاتفاق النووي، بعدما وصفت العرض الأميركي بأنه يحتوي على «التباسات».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب يؤكد تراجع ثقته في إبرام اتفاق مع إيران
ترامب يؤكد تراجع ثقته في إبرام اتفاق مع إيران

الرأي

timeمنذ 6 ساعات

  • الرأي

ترامب يؤكد تراجع ثقته في إبرام اتفاق مع إيران

- طهران تُهدّد القواعد الأميركية في المنطقة إذا اندلع صراع عسكري - موسكو مستعدة للمساعدة في إزالة مواد نووية من إيران أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أنه أصبح «أقل ثقة بشأن احتمال التوصّل إلى اتفاق» مع طهران حول الملف النووي، بينما اعتبر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، ان التوصّل لاتفاق «قد يصبح في متناول اليد». وفي حديث مع «نيويورك بوست» نشر أمس، قال ترامب رداً على سؤال عما إذا كان يعتقد أنه يستطيع إقناع طهران بالموافقة على التخلي عن برنامجها النووي، «لا أعرف، كنت أعتقد ذلك بالفعل، وأصبحت ثقتي تقل أكثر فأكثر في ذلك». وأضاف الرئيس الأميركي الذي هدّد مراراً باللجوء إلى عمل عسكري إذا فشلت الدبلوماسية «يبدو أنهم يماطلون». وأضاف «تراجعت ثقتي الآن عما كانت عليه قبل شهرين. حدث لهم شيء ما... وثقتي في إمكانية التوصل إلى اتفاق تراجعت كثيراً». وأكد ترامب مجدداً أن واشنطن لن تسمح لطهران بتطوير سلاح نووي من خلال تخصيب اليورانيوم إلى مستويات عالية من النقاء الانشطاري، سواء تم التوصل إلى اتفاق أم لا. وقال «لكن سيكون من الأفضل القيام بذلك من دون حرب، من دون سقوط قتلى، سيكون ذلك أفضل كثيراً... لا أعتقد أنني أرى مستوى الحماس نفسه لديهم للتوصل إلى اتفاق». وصرح ترامب الثلاثاء، بأن إيران أصبحت «أكثر عدوانية» في المحادثات، فيما أكد قائد القيادة المركزية (سنتكوم) الجنرال مايكل كوريلا، استعداد الولايات المتحدة للرد «بقوة» لمنع طهران من امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أن الجيش وضع خططاً في حال تعثرت المحادثات النووية. «في متناول اليد» وفي طهران، أبدى عراقجي، تفاؤله بإمكانية التوصل لاتفاق. وكتب على منصة «إكس»، إن ترامب «دأب على التأكيد منذ توليه الرئاسة على أنه لن يسمح لإيران بامتلاك أسلحة نووية، ما يتماشى مع التوجه الإيراني، وقد يُشكل الأساس الرئيسي للتوصل إلى اتفاق». ورأى أن التوصل إلى اتفاق يضمن استمرار الطابع السلمي للبرنامج النووي «أصبح في متناول اليد، ويمكن تحقيقه بسرعة، مع استئناف المفاوضات الأحد المقبل». إلا أن عراقجي ربط التوصل لاتفاق باستمرار برنامج التخصيب الإيراني، تحت الإشراف الكامل للوكالة الدولية للطاقة الذرية، والإنهاء الفعلي للعقوبات. ومن المتوقع أن تقدم طهران قريباً، مقترحاً مضاداً لمقترح أميركي، رفضته. من جانبه، هدد وزير الدفاع عزيز نصير زاده، باستهداف القواعد الأميركية في الشرق الأوسط في حال اندلاع نزاع. وقال وزير الدفاع عزيز نصير زاده رداً على التهديدات الأميركية بالتحرك عسكرياً إذا فشلت المفاوضات «نحن نأمل أن تصل المفاوضات الى نتيجة ولكن إذا لم يحقق ذلك وفرض علينا صراع، فلا شك أن خسائر الطرف الآخر ستكون بالتأكيد أكبر بكثير من خسائرنا». وتابع «لدينا القدرة على الوصول إلى كل قواعدها (الولايات المتحدة). سنستهدفها كلها من دون تردد في البلدان المضيفة لها»، مضيفاً «وفي هذه الحالة، ستضطر أميركا إلى مغادرة المنطقة». وكشف نصير زاده ان طهران اختبرت في الآونة الأخيرة صاروخاً برأس حربي يزن طنين، مؤكداً أنها لا تقبل القيود على برامجها الصاروخية. موسكو مستعدة وفي السياق، أبدت روسيا استعدادها لإزالة اليورانيوم عالي التخصيب من إيران وتحويله إلى وقود للمفاعلات النووية المدنية، كوسيلة محتملة لتضييق هوة الخلافات الأميركية - الإيرانية. وأكد سيرغي ريابكوف، نائب وزير الخارجية، المسؤول عن مراقبة الأسلحة والعلاقات الأميركية، لوسائل إعلام روسية، ضرورة مضاعفة الجهود المبذولة للتوصل إلى حل. وأضاف أن موسكو مستعدة للمساعدة بطرق عملية. وأوضح «نحن مستعدون لتقديم المساعدة لكل من واشنطن وطهران، ليس فقط على الصعيد السياسي ولا في شكل أفكار يمكن الاستفادة منها في عملية التفاوض فحسب، بل أيضاً على الصعيد العملي من خلال تصدير المواد النووية الزائدة التي تنتجها إيران وتعديلها لاحقاً لإنتاج وقود للمفاعلات على سبيل المثال». ولم يوضح ريابكوف ما إذا كان الوقود النووي سيُعاد بعد ذلك إلى إيران لاستخدامه في برنامجها للطاقة النووية المدنية الذي ساهمت موسكو في تطويره.

الكويت تحضّ إيران على تعزيز تعاونها مع «الطاقة الذرية»
الكويت تحضّ إيران على تعزيز تعاونها مع «الطاقة الذرية»

الرأي

timeمنذ 6 ساعات

  • الرأي

الكويت تحضّ إيران على تعزيز تعاونها مع «الطاقة الذرية»

فيينا - كونا - حضّت دولة الكويت، إيران على تعزيز التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ومُعالجة ما ورد في التقرير الأخير بشأن فقدان الوكالة استمرارية المعرفة في عدد من الجوانب الحيوية، مثل أجهزة الطرد المركزي ومستويات تخصيب اليورانيوم. جاء ذلك في كلمة الكويت أمام مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم، والتي ألقتها عضو وفد الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة في فيينا السكرتير الثالث الدكتورة سارة العجمي. وأعربت العجمي عن دعوة الكويت لإيران، إلى المصادقة على البروتوكول الإضافي بما يُعزّز الثقة الدولية، ويُمكّن الوكالة الدولية للطاقة الذرية من أداء دورها الرقابي بكفاءة. كما أكّدت دعم الكويت للحلول الدبلوماسية والحوار البناء، مُعربة عن أملها في أن تُفضي الجهود الدولية إلى استئناف المفاوضات والوصول إلى اتفاق دائم وملزم، يضمن الأمن والاستقرار في المنطقة. وشدّدت العجمي على أن الكويت تُثمّن دور الوكالة الدولية للطاقة الذرية في صون النظام الدولي لعدم الانتشار، ودعم الكويت الكامل لولايتها في تنفيذ مهامها بمهنية وحياد. وأكّدت أيضاً التزام الكويت الثابت بالنهج السلمي للطاقة النووية، وحرصها على تعزيز التعاون الدولي لضمان الاستخدام الآمن والمسؤول للتقنيات النووية في خدمة التنمية المستدامة. كما نوّهت العجمي بأهمية التوازن القائم في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، الذي يضمن للدول حقّ الاستخدام السلمي للطاقة النووية، مُقابل التزامها بالتعاون مع الوكالة وضمان عدم انحراف الأنشطة النووية إلى أغراض غير سليمة.

«رويترز»: السفارة الأميركية في العراق تستعد للإخلاء بسبب «مخاطر أمنية متزايدة»
«رويترز»: السفارة الأميركية في العراق تستعد للإخلاء بسبب «مخاطر أمنية متزايدة»

الرأي

timeمنذ 7 ساعات

  • الرأي

«رويترز»: السفارة الأميركية في العراق تستعد للإخلاء بسبب «مخاطر أمنية متزايدة»

قال مسؤول أمني عراقي ومصدر أميركي، اليوم الأربعاء، لـ«رويترز» إن السفارة الأميركية في العراق تستعد لإخلاء منظم نظرا لتزايد المخاطر الأمنية في المنطقة. وكان وزير الدفاع الإيراني عزيز ناصر زاده قال في وقت سابق اليوم إن طهران ستستهدف قواعد أمريكية في المنطقة إذا فشلت المحادثات النووية أو اندلع صراع مع واشنطن. ولم ترد وزارة الخارجية الأميركية على طلب للتعليق بعد. وقال مسؤول أميركي آخر «من المقرر أن تجري وزارة الخارجية إخلاء منظما للسفارة الأميركية في بغداد. الهدف هو القيام بذلك عبر الوسائل التجارية، لكن الجيش الأميركي مستعد للمساعدة في حال طلب منه ذلك». وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب وفقا لمقابلة نشرت اليوم الأربعاء إنه بات أقل ثقة تجاه موافقة إيران على وقف تخصيب اليورانيوم بموجب اتفاق مع واشنطن. وقال مسؤول أميركي آخر إنه لم يطرأ أي تغيير على العمليات في قاعدة العديد الجوية في قطر، أكبر قاعدة عسكرية أمريكية في الشرق الأوسط، وإنه لم يصدر أي أمر إخلاء للموظفين أو العائلات المرتبطة بالسفارة الأميركية في قطر، والتي تعمل كالمعتاد. وهدد ترامب إيران مرارا بتوجيه ضربة عسكرية إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق نووي جديد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store