
الكويت تحضّ إيران على تعزيز تعاونها مع «الطاقة الذرية»
فيينا - كونا - حضّت دولة الكويت، إيران على تعزيز التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ومُعالجة ما ورد في التقرير الأخير بشأن فقدان الوكالة استمرارية المعرفة في عدد من الجوانب الحيوية، مثل أجهزة الطرد المركزي ومستويات تخصيب اليورانيوم.
جاء ذلك في كلمة الكويت أمام مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم، والتي ألقتها عضو وفد الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة في فيينا السكرتير الثالث الدكتورة سارة العجمي.
وأعربت العجمي عن دعوة الكويت لإيران، إلى المصادقة على البروتوكول الإضافي بما يُعزّز الثقة الدولية، ويُمكّن الوكالة الدولية للطاقة الذرية من أداء دورها الرقابي بكفاءة.
كما أكّدت دعم الكويت للحلول الدبلوماسية والحوار البناء، مُعربة عن أملها في أن تُفضي الجهود الدولية إلى استئناف المفاوضات والوصول إلى اتفاق دائم وملزم، يضمن الأمن والاستقرار في المنطقة.
وشدّدت العجمي على أن الكويت تُثمّن دور الوكالة الدولية للطاقة الذرية في صون النظام الدولي لعدم الانتشار، ودعم الكويت الكامل لولايتها في تنفيذ مهامها بمهنية وحياد.
وأكّدت أيضاً التزام الكويت الثابت بالنهج السلمي للطاقة النووية، وحرصها على تعزيز التعاون الدولي لضمان الاستخدام الآمن والمسؤول للتقنيات النووية في خدمة التنمية المستدامة.
كما نوّهت العجمي بأهمية التوازن القائم في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، الذي يضمن للدول حقّ الاستخدام السلمي للطاقة النووية، مُقابل التزامها بالتعاون مع الوكالة وضمان عدم انحراف الأنشطة النووية إلى أغراض غير سليمة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 33 دقائق
- الرأي
إسرائيل تعلن شن هجوم على إيران وسط توتر بسبب برنامجها النووي
أعلنت إسرائيل في ساعة مبكرة من صباح اليوم الجمعة أنها قصفت أهدافا نووية إيرانية لمنع طهران من تطوير أسلحة ذرية، فيما أفادت وسائل إعلام إيرانية وشهود بوقوع انفجارات، بما في ذلك في منشأة تخصيب اليورانيوم الرئيسية في البلاد.وأطلقت إسرائيل على الهجوم اسم «الأسد الصاعد»، وقالت إنها استهدفت أيضا قادة إيرانيين ومصانع صواريخ، وأعلنت حالة الطوارئ تحسبا لهجمات صاروخية وطائرات مسيرة انتقامية من طهران.وصرح مسؤول إيراني كبير لرويترز بأن قيادة البلاد تعقد اجتماعا أمنيا رفيع المستوى. وأفادت وسائل إعلام إيرانية رسمية بتعليق جميع الرحلات الجوية في مطار الإمام الخميني في طهران.من جانبه، قال مسؤول عسكري إسرائيلي إن الغارات الإسرائيلية على إيران اليوم الجمعة أسفرت على الأرجح عن مقتل أعضاء في هيئة الأركان العامة الإيرانية بما في ذلك رئيس الأركان، إلى جانب عدد من كبار العلماء النوويين.وصرح مسؤول عسكري إسرائيلي بأن إسرائيل ضربت «عشرات» الأهداف النووية والعسكرية. وأضاف أن إيران تمتلك مواد تكفي لصنع 15 قنبلة نووية في غضون أيام.وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان «في أعقاب الضربة الاستباقية التي وجهتها إسرائيل ضد إيران، من المتوقع شن هجوم بالصواريخ والطائرات المسيرة ضد دولة إسرائيل وسكانها المدنيين في المستقبل القريب».وقال مسؤولان أمريكيان طلبا عدم الكشف عن هويتهما إن إسرائيل بدأت تنفيذ ضربات على إيران، وإن الولايات المتحدة لم تشارك ولم تقدم المساعدة في العملية.وذكرت شبكة (سي.إن.إن) أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب دعا إلى اجتماع للحكومة.وقفزت أسعار النفط الخام بأكثر من خمسة في المئة بعد هذه الأنباء.وقال التلفزيون الرسمي الإيراني إن دوي عدة انفجارات سمع في طهران، وإن نظام الدفاع الجوي للبلاد في حالة تأهب قصوى.


كويت نيوز
منذ 2 ساعات
- كويت نيوز
رداً على قرار الوكالة الذرية.. طهران تصعّد وتعلن بناء موقع جديد لتخصيب اليورانيوم
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي اليوم الخميس إنه سيشارك في الجولة السادسة من المفاوضات الإيرانية – الأمريكية للدفاع عن 'حقوق بلاده ومواقفها المبدئية ومنجزاتها النووية'. ونقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إيسنا) عن عراقجي القول 'نستعد للجولة المقبلة من المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة يوم الأحد المقبل في العاصمة العمانية مسقط والتي ستعقد في ظل قرار مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية'. وأضاف عراقجي أن 'هذا الموضوع (القرار) سيزيد من تعقيدات النقاش لكننا سنكون في مسقط للدفاع عن حقوق شعبنا ومواقفنا المبدئية والإنجازات النووية للعلماء الإيرانيين'. وأشار إلى أنه عقد أثناء مشاركته في منتدى أوسلو العالمي الثاني والعشرين لقاءات 'جيدة' سواء على المستوى الثنائي ومتعدد الأطراف قائلا 'خلال لقائي بوزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي أنهينا الترتيبات المتعلقة بالجولة المقبلة للمفاوضات (الإيرانية – الأمريكية)'. وأعلنت إيران في وقت سابق اليوم أنها ستبني منشأة نووية جديدة لتخصيب اليورانيوم 'في مكان آمن' في خطوة توصف بأنها تأتي ردا على قرار مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي يدين 'عدم امتثال' طهران لالتزاماتها النووية. وكان مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية اعتمد اليوم مشروع قرار قدمته فرنسا وألمانيا وبريطانيا والولايات المتحدة يدين 'عدم امتثال' إيران لالتزاماتها النووية. ويأتي القرار بعدما أكدت سلطنة عمان اليوم أن مسقط ستستضيف الجولة المقبلة من المباحثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران الأحد المقبل.


الرأي
منذ 6 ساعات
- الرأي
المنشآت الرئيسية في البرنامج النووي الإيراني... مواقعها وقدراتها
فيينا - رويترز - قال وزير الخارجية العُماني بدر البوسعيدي، إن جولة سادسة من المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران ستنعقد الأحد المقبل في مسقط، وذلك بعد تأكيد الرئيس الأميركي دونالد ترامب مجدداً أن طهران لن يُسمح لها بامتلاك سلاح نووي. - أين تقع المنشآت النووية الإيرانية؟ يتوزّع البرنامج النووي الإيراني على العديد من المواقع. ورغم أن خطر الضربات الجوية الإسرائيلية يلوح في الأفق منذ عشرات السنين، فإن عدداً قليلاً فحسب من المواقع هي التي بنيت تحت الأرض. - هل تمتلك إيران برنامجاً للأسلحة النووية؟ تعتقد الولايات المتحدة والوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن إيران كان لديها برنامج سري منسق للأسلحة النووية أوقفته عام 2003. وتنفي الجمهورية الإسلامية امتلاك أي برنامج نووي أو التخطيط لامتلاك مثل هذا البرنامج. ووافقت إيران على تقييد أنشطتها النووية مقابل تخفيف العقوبات الدولية بموجب اتفاق أبرمته عام 2015 مع قوى عالمية، لكن هذا الاتفاق انهار بعد أن انسحب الرئيس دونالد ترامب منه عام 2018، وهو ما دفع إيران في العام التالي للتخلي عن القيود التي فرضتها على تلك الأنشطة النووية. - هل تزيد طهران من تخصيب اليورانيوم؟ أجل... بدأت إيران منذ ذلك الحين التوسع في برنامج تخصيب اليورانيوم، مما قلّص ما يُسمى «وقت الاختراق» الذي تحتاجه لإنتاج ما يكفي من اليورانيوم الذي يستخدم في صنع قنبلة نووية إلى أسابيع وليس عاماً على الأقل بموجب اتفاق عام 2015. وفي واقع الأمر، فإن صنع قنبلة بهذه المادة سيستغرق وقتاً أطول. ولكن المدة ليست واضحة تماماً ومحل جدل. تخصب إيران اليورانيوم حاليا بنسبة نقاء تصل إلى 60 في المئة وهو ما يقارب المستويات اللازمة لصنع أسلحة نووية والبالغة 90 في المئة في موقعين. ولدى طهران نظرياً ما يكفي من المواد المخصبة إلى هذا المستوى لصنع قرابة أربع قنابل إذا زاد مستوى تخصيبها، وفقاً لمقياس الوكالة الذرية. - ناتانز مجمع يقع في صلب برنامج التخصيب الإيراني على سهل يجاور الجبال خارج مدينة قم المقدسة لدى الشيعة، جنوب طهران. ويضم المجمع منشآت تشمل محطتي تخصيب: محطة تخصيب الوقود الضخمة تحت الأرض ومحطة تخصيب الوقود التجريبية فوق الأرض. وكانت مجموعة معارضة إيرانية تقيم في الخارج كشفت في عام 2002 أن إيران تبني سراً مجمع ناتانز، مما أشعل مواجهة دبلوماسية بين الغرب وإيران بشأن نواياها النووية والتي لاتزال مستمرة حتى اليوم. شيدت منشأة تخصيب الوقود على نطاق تجاري تحت الأرض ليتسنى لها استيعاب 50 ألف جهاز طرد مركزي. وتضم المحطة حالياً نحو 16 ألف جهاز طرد مركزي، منها تقريبا 13 ألفاً قيد التشغيل، لتنقية اليورانيوم إلى خمسة في المئة. يصف دبلوماسيون على معرفة بمجمع ناتانز محطة تخصيب الوقود بأنها تقع على عمق ثلاثة طوابق تحت الأرض. وكان هناك نقاش طويل بخصوص حجم الضرر الذي قد يلحق به جراء غارات جوية إسرائيلية. وقد لحقت أضرار بأجهزة الطرد المركزي في محطة تخصيب الوقود بطرق أخرى، عبر أمور منها انفجار وانقطاع للتيار الكهربائي في أبريل 2021، اتهمت إيران، إسرائيل بشنّه. أما محطة تخصيب الوقود فوق الأرض فتضم بضع مئات فقط من أجهزة الطرد المركزي، لكن إيران تقوم بالتخصيب فيها حتى نسبة نقاء 60 في المئة. - فوردو على الجانب الآخر من قم، أُقيم موقع فوردو للتخصيب داخل جبل، وبالتالي ربما يكون محمياً حماية أفضل من القصف المحتمل مقارنة بمحطة تخصيب الوقود تحت الأرض. لم يسمح الاتفاق الذي تسنى التوصل إليه عام 2015 مع القوى الكبرى لإيران بالتخصيب في فوردو على الإطلاق. ولديها الآن أكثر من ألفي جهاز طرد مركزي تعمل هناك، ومعظمها من أجهزة آي.آر-6 المتقدمة التي يعمل 350 جهازاً منها على التخصيب حتى نسبة نقاء 60 في المئة. في 2009 أعلنت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا أن إيران كانت تبني منشأة فوردو سراً لسنوات، وأنها تقاعست عن إبلاغ وكالة الطاقة الذرية. وقال الرئيس الأميركي باراك أوباما آنذاك «لا يتفق حجم هذه المنشأة وتكوينها مع برنامج سلمي». - أصفهان تملك طهران مركزاً كبيراً للتكنولوجيا النووية على مشارف أصفهان، ثاني أكبر مدنها. ويضم هذا المركز مصنعاً لإنتاج ألواح الوقود ومنشأة تحويل اليورانيوم التي يمكنها معالجته وتحويله إلى سداسي فلوريد اليورانيوم الذي يغذي أجهزة الطرد المركزي. ويقول دبلوماسيون إن إيران تخزن أيضاً اليورانيوم المخصب في أصفهان. وتوجد في أصفهان معدات لصنع معدن اليورانيوم، وهي عملية بالغة الحساسية في ما يتصل بالانتشار النووي لأنها يمكن أن تستخدم في تصميم قلب القنبلة النووية. وذكرت الوكالة الذرية ان هناك آلات لصنع قطع غيار أجهزة الطرد المركزي في أصفهان، ووصفتها عام 2022 بأنها «موقع جديد». - خونداب تملك إيران مفاعل أبحاث مبني جزئياً يعمل بالماء الثقيل، وكان يسمى في الأصل أراك والآن خونداب. وتثير مفاعلات الماء الثقيل مخاوف من الانتشار النووي لأنها يمكن أن تنتج البلوتونيوم بسهولة، والذي يمكن استخدامه، مثل اليورانيوم المخصب، لصنع قلب القنبلة الذرية. وبموجب اتفاق عام 2015، أوقف البناء وأزيل قلب المفاعل وملئ بالخرسانة لجعله غير صالح للاستخدام. وكان من المقرر إعادة تصميم المفاعل «لتقليل إنتاج البلوتونيوم وعدم إنتاج البلوتونيوم الصالح للاستخدام في الأسلحة أثناء التشغيل العادي». وأبلغت إيران الوكالة الذرية بأنها تنوي تشغيل المفاعل في عام 2026. - مركز طهران للأبحاث تتضمن منشآت الأبحاث النووية في طهران مفاعلاً للأبحاث. - بوشهر تستخدم محطة الطاقة النووية الوحيدة العاملة في إيران على ساحل الخليج، الوقود الروسي الذي تستعيده موسكو بعد استنفاده، مما يقلل من خطر الانتشار النووي.