logo
نافذة - "دون قلق للآباء".. دراسة: تعرض الأطفال حديثي الولادة للمضادات الحيوية قد يُضعف استجابتهم المناعية للقاحات

نافذة - "دون قلق للآباء".. دراسة: تعرض الأطفال حديثي الولادة للمضادات الحيوية قد يُضعف استجابتهم المناعية للقاحات

السبت 5 أبريل 2025 03:30 مساءً
نافذة على العالم - تم النشر في:
كشفت دراسة أسترالية حديثة، أن الأطفال الذين تم علاجهم بالمضادات الحيوية خلال الأسابيع القليلة الأولى من حياتهم أظهروا ضعف استجابتهم المناعية، عند حصولهم على اللقاحات، وأرجعت الدراسة السبب إلى انخفاض مستويات نوع من البكتيريا المفيدة يعيش في الجهاز الهضمي البشري.
وحسب تقرير نشر أمس الجمعة على موقع "ميديكال إكسبريس"، تُنقذ برامج التحصين باللقاحات ملايين الأرواح سنوياً من خلال الحماية من الأمراض التي يُمكن الوقاية منها، ومع ذلك، تختلف الاستجابة المناعية للقاحات اختلافاً كبيراً بين الأفراد، وقد تكون نتائج الحصول على اللقاحات دون المستوى، ويرجع السبب في ذلك إلى الاختلافات في ميكروبات تعيش في الأمعاء.
مضادات حيوية ولقاحات
والدراسة أجراها باحثون من 12 مؤسسة في جميع أنحاء أستراليا، من بينها جامعة فلندرز ومعهد جنوب أستراليا للبحوث الصحية والطبية، ونشرت نتائجها في مجلة "نيتشر" العلمية.
تابع الباحثون 191 رضيعاً سليماً مولوداً طبيعياً منذ ولادتهم وحتى بلوغهم 15 شهراً، وقد تلقى 86% من الأطفال المشاركين لقاح التهاب الكبد الوبائي "ب" عند الولادة، وبحلول الأسبوع السادس من العمر، بدأوا تطعيماتهم الروتينية في مرحلة الطفولة، وفقاً لجدول البرنامج الوطني الأسترالي للتحصين.
وبحسب التقرير، من بين الأطفال، تعرض 111 طفلاً للمضادات الحيوية في فترة حديثي الولادة - إما من خلال العلاج المباشر (32 مولوداً جديداً)، أو بشكل غير مباشر من خلال الأمهات اللواتي تناولن المضادات الحيوية أثناء المخاض (49)، أو في الأسابيع الستة الأولى بعد الولادة (30).
ووجدت الدراسة، أن أولئك الذين تلقوا المضادات الحيوية في الأسابيع القليلة الأولى من حياتهم كانت لديهم مستويات أقل بكثير من الأجسام المضادة من لقاحات متعددة في الشهر السابع والخامس عشر، وهو ما يعني ضعف مناعة هؤلاء الأطفال.
وقام الباحثون بقياس ميكروبيومات الأطفال الرضع في الفترة المحيطة بتطعيماتهم الروتينية الأولى في الأسبوع السادس. ووجدت أن الرضع الذين عولجوا مباشرةً بالمضادات الحيوية عند الولادة لديهم عدد أقل من مجموعة بكتيريا الأمعاء المفيدة والمعروفة باسم "بيفيدوباكتيريوم".
انخفاض بكتيريا "بيفيدوباكتيريوم" المفيدة
وكان سبب انخفاض بكتيريا "بيفيدوباكتيريوم" المفيدة، هو انخفاض مستويات الأجسام المضادة من اللقاحات.
وقال البروفيسور ديفيد لين، مدير برنامج في معهد جنوب أستراليا للبحوث الصحية والطبية، والذي شارك في قيادة البحث، بأن بكتيريا "بيفيدوباكتيريوم" توجد بشكل شائع في أمعاء الرضع الأصحاء في الأسابيع الأولى من حياتهم.
وأضاف " لين": "إن بكتيريا "بيفيدوباكتيريوم" المفيدة، تتكيف بشكل جيد مع هضم وامتصاص سكريات حليب الأم، ولذلك نلاحظ ارتفاع معدلات هذه البكتيريا لدى الرضع الذين يرضعون رضاعة طبيعية".
قال "لين"، أستاذ علم المناعة الجهازية في جامعة فلندرز، إن هذه البكتيريا المفيدة تمنح الجهاز المناعي قوة إضافية، مما يجعله يستجيب تماما للأجسام المضادة للقاحات.
المضادات الحيوية تعوق البكتيريا المفيدة
وأضاف: "نعتقد أن المضادات الحيوية تمنع التوطن الطبيعي" بيفيدوباكتيريوم" المفيدة في أمعاء الرضع، وتسمح لأنواع أخرى من البكتيريا باستعمار الأمعاء بدلاً من ذلك".
ولم تجد الدراسة انخفاضاً في استجابات اللقاح لدى الأطفال الذين تلقت أمهاتهم مضادات حيوية أثناء المخاض، مما يُشير إلى أن العلاج المباشر بالمضادات الحيوية لدى حديثي الولادة كان له تأثير أكثر استمرارية على ميكروبيوم الأمعاء.
لا ينبغي أن يقلق الآباء
وصرح "لين" بأن نتائج الدراسة لا ينبغي أن "تُقلق" آباء الأطفال حديثي الولادة الذين عولجوا بالمضادات الحيوية، وأضاف: "عادةً ما يكون هناك سبب حقيقي لإعطاء الأطفال حديثي الولادة تلك المضادات الحيوية، نظراً لأن العدوى وتسمم الدم في تلك الفترة المبكرة الحرجة من الحياة يمكن أن تكون خطيرة للغاية".
وقال إن الأطفال حديثي الولادة الذين عولجوا بالمضادات الحيوية أظهروا "استجابات جيدة جداً لجميع اللقاحات" عند بلوغ الأطفال السبعة أشهر، حيث تكون مستويات المناعة لديهم أعلى مما يُسمى بالحد الأدنى للحماية المصلية، لذا يُتوقع أن يكونوا محميين من العدوى.
انتقادات للدراسة وبحث جديد
ولاحظ الباحثون أن حجم العينة في الدراسة كان "متواضعاً نسبياً"، ولم يشمل الأطفال الذين وُلدوا بعملية قيصرية.
وفي الأشهر المقبلة، سيبدأ الباحثون تجربة سريرية لاختبار ما إذا كان إعطاء البروبيوتيك المحتوي على بكتيريا "البيفيدوباكتيريوم" المفيدة للأطفال حديثي الولادة المعالجين بالمضادات الحيوية سيُحسّن استجابات الأجسام المضادة للتطعيمات الروتينية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صحة وطب : خبراء يحذرون من أضرار إسفنجة المطبخ.. اعرفى الأداة الأفضل لتنظيف الأوانى
صحة وطب : خبراء يحذرون من أضرار إسفنجة المطبخ.. اعرفى الأداة الأفضل لتنظيف الأوانى

نافذة على العالم

timeمنذ 3 ساعات

  • نافذة على العالم

صحة وطب : خبراء يحذرون من أضرار إسفنجة المطبخ.. اعرفى الأداة الأفضل لتنظيف الأوانى

الخميس 22 مايو 2025 07:30 مساءً نافذة على العالم - قد تكون إسفنجة مطبخكِ الموثوقة التي تستخدمينها في كل شيء، سواءً لتنظيف الأطباق، أو مسح الأسطح، أو غسل الأواني والمقالي من أكثر الأشياء التي تلتقط البكتيريا والميكروبات، حيث أظهرت الأبحاث أن الإسفنجات قد لا تكون الأداة الأمثل في المطبخ. وفقا لماركوس إيجرت ، عالم الأحياء الدقيقة في جامعة فورتفانجن في شوارزوالد بألمانيا، حسب تقرير موقع discovermagazine، فإن الإسفنجات المستخدمة في المطبخ مستعمرة بمجموعة كبيرة ومتنوعة من الميكروبات، بما في ذلك البكتيريا والفطريات والفيروسات. في دراسة سابقة نشرت في مجلة التقارير العلمية، وجد الفريق الطبى أن إسفنجات المطبخ كانت نقاط ساخنة ميكروبيولوجية" "تجمع وتنشر البكتيريا ذات الإمكانات المسببة للأمراض المحتملة، كما وجد أيضًا أنه إذا حاولت تنظيف الإسفنجة الخاصة بك، فقد تجعل حالتك أسوأ مما كانت عليه من قبل لأن الإسفنج يحتوي على نسب أعلى من البكتيريا المسببة للأمراض المحتملة والتي قد تكون أكثر عرضة لنشر الأمراض. هل البكتيريا الموجودة على اسفنجة المطبخ قد تسبب لك المرض؟ يقول البحث إن معظم البكتيريا الموجودة على إسفنجات المطبخ مصدرها مصادر بيئية كالماء والتربة والغذاء، أو تلك الموجودة على سطح الجلد، ويشير إلى أن البكتيريا التي عثروا عليها لم تكن معروفة بأنها تُسبب الأمراض، لكن هذا لا يعني أنها غير موجودة على الإسفنج ويمكنها نشر الأمراض. على الرغم من أن معظم البكتيريا التي ودها الباحثين كانت تلك التي لا تسبب المرض، ومع ذلك، قد تُشكّل البكتيريا الخطيرة، مثل الليستيريا والسالمونيلا والإشريكية القولونية الموجودة في إسفنجات المطبخ، وسيلةً لنشر الأمراض. حتى لو لم تأكل اللحوم، لا تزال البكتيريا الخطيرة قادرة على الانتشار عبر الفواكه والخضراوات النيئة. أفضل طريقة لتنظيف الأطباق وفقًا للبحث، من الأفضل بكثير استخدام فرشاة المطبخ لتنظيف الأطباق بدلًا من إسفنجة المطبخ هى الفرشاة حيث إنها تجف أسرع، وأنها "أكثر نظافة من الإسفنج". فرش المطبخ تعمل بشكل أفضل لأنها مزودة بمقبض يحمي يديك من ملامسة البكتيريا التي قد تكون خطرة، وجد أن البكتيريا تموت أسرع على فرش المطبخ منها على الإسفنج، ويعود ذلك بشكل رئيسي إلى أن فرش المطبخ تجف أسرع في درجة حرارة الغرفة من الإسفنج، وعندما تجف الفرشاة، تموت البكتيريا. يمكنك أيضًا رفع درجة حرارة ماء غسل الأطباق في الحوض لزيادة احتمالية قتل البكتيريا عند استخدام الفرشاة بدلًا من الإسفنجة، لأن المقبض يُبقي يديك بعيدًا عن الماء في أغلب الأحيان. ويضيف أنه إذا اخترت استخدام الإسفنجة، فيجب استبدالها في كل مرة.

صحة وطب : 5 خطوات للوقاية من عدوى الأذن.. ما أهمية تغيير مفرش الوسادة
صحة وطب : 5 خطوات للوقاية من عدوى الأذن.. ما أهمية تغيير مفرش الوسادة

نافذة على العالم

timeمنذ 19 ساعات

  • نافذة على العالم

صحة وطب : 5 خطوات للوقاية من عدوى الأذن.. ما أهمية تغيير مفرش الوسادة

الخميس 22 مايو 2025 04:30 صباحاً نافذة على العالم - الإصابة بعدوى الأذن من الإصابات الشائعة لدى الكثيرين، تلك الأعراض المزعجة التي تتمثل في آلام الأذن وأوجاعها، والتي تصيب البعض نتيجة العيش في مناخ رطب، فيصبح التهاب الأذن حالة موسمية. أو يعاني البعض من تكرار العدوى نتيجة الكثير من العادات الخاطئة، هذا ما أكده تقرير نشر فى موقع mountainent. عادات يجب الالتزام بها للوقاية من عدوى الأذن 1. تغيير الوسادات التي ينام عليها يوميًا بشكل دوري: يجب تغييرها بشكل يومي للوقاية من التهابات الأذن، لأنها ناجمة عن بكتيريا تظهر على الوسادة وتظل فيها. ومن أشهر أنواع العدوى التي تنتقل عن طريق الوسائد هي عدوى قناة استاكيوس. 2. الحذر عند الاستحمام أو أثناء السباحة: يجب حماية الأذن من دخول المياه إليها، لأنها تصبح بيئة رطبة مناسبة لنمو البكتيريا. يمكنك اللجوء إلى طبيبك المختص الذي يمكن أن يصف سدادات للأذن أو ينصح بالابتعاد عن المياه بطرق معينة. 3. العناية بالأذن: يجب تغيير روتين نظافة الأذن، لأن ذلك يساعد على التخلص من نمو البكتيريا الدائم. بلسم الأذن الذي يحتوي على الزيوت العطرية مثل زيت شجرة الشاي يعمل على تهدئة الأذنين المتهيجتين ومنع نمو البكتيريا. 4. المتابعة الدورية مع طبيب الأذن: إذا كنت تعاني من التهابات الأذن المتكررة، يجب الاهتمام بالمتابعة الدورية مع طبيب الأذن لوصف المضادات الحيوية المساعدة أو للكشف المبكر عن أي مشكلة قريبة قد تصيب الأذن. 5. استخدام جهاز الترطيب: إذا كنت تعيش في مناخ تكثر فيه التهابات الأذن، فقد ترغب في استخدام جهاز الترطيب للتخلص من الرطوبة الزائدة التي تتسبب في التهابات الأذن المتكررة. تشغيل جهاز الترطيب يحافظ على رطوبة هواء منزلك وبالتالي يحافظ على أذنيك من تكرار العدوى وتكرار الالتهاب. نصائح للعناية بالأذن - لا تضع أعواد القطن في أذنيك أو تدخل فيها أجسام غريبة. - اهتم بالعناية بنظافة أذنيك والفحص الدائم لدى المختص إذا عانيت من أي عرض مثل الالتهاب أو الألم أو الوجع أو الطنين أو أي علامة يجب ألا تهملها. العناية بالأذن والوقاية من عدوى الأذن العناية بالأذن والوقاية من عدوى الأذن تتطلب الالتزام ببعض العادات الصحية. من خلال تغيير الوسادات التي ينام عليها يوميًا بشكل دوري، والحذر عند الاستحمام أو أثناء السباحة، والعناية بالأذن، والمتابعة الدورية مع طبيب الأذن، واستخدام جهاز الترطيب، يمكن الوقاية من عدوى الأذن وتكرار الالتهاب. اهتم بصحة أذنيك ولا تهمل أي عرض أو علامة قد تظهر.

تصيب بسرطان الدم.. دراسة تحذر من استهلاك مشروبات الطاقة لاحتوائها على مكون ضار
تصيب بسرطان الدم.. دراسة تحذر من استهلاك مشروبات الطاقة لاحتوائها على مكون ضار

24 القاهرة

timeمنذ يوم واحد

  • 24 القاهرة

تصيب بسرطان الدم.. دراسة تحذر من استهلاك مشروبات الطاقة لاحتوائها على مكون ضار

حذر خبراء الصحة، من حمض أميني شائع، وهو التورين ، يضاف عادةً إلى مشروبات الطاقة الشائعة، وذلك بعد أن تبين ارتباطه بسرطان الدم اللوكيميا، وهو سرطان دم يهدد الحياة، وتشير الدراسات إلى أن خلايا اللوكيميا تستخدم التورين للنمو، لكن هذا لا يعني أنه قد يسبب السرطان، وينصح الخبراء بإعتدال مشروبات الطاقة باعتدال، لما لها من آثار جانبية عديدة. دراسة تحذر من استهلاك مشروبات الطاقة ووفقًا لما نشر في صحيفة تايمز ناو، استهلاك مشروبات الطاقة يلحق الضرر بالصحة، وقد يؤدي الإفراط في استهلاك مشروبات الطاقة إلى زيادة خطر الإصابة بالسرطان، ومع ذلك بحثت دراسة حديثة نشرت في مجلة نيتشر، العلاقة بين سرطان الدم، والينالتورين، وهو حمض أميني طبيعي يضاف إلى مشروبات الطاقة. هل يزيد التورين من خطر الإصابة بسرطان الدم؟ وأشارت نتائج الدراسة، إلى أن مكون التورين قد يزيد من خطر الإصابة بالسرطان، ووجد الباحثون أن خلايا سرطان الدم، على الأقل في نماذج الفئران عينة الدراسة، استخدمت التورين لتغذية نموها، مما جعل الإصابة بمرض السرطان أكثر عدوانية. هل يجب عليك التوقف تماما عن تناول مشروبات الطاقة؟ وبحسب الخبراء، لا يقتصر وجود التورين على مشروبات الطاقة، إذ يُنتجه الجسم أيضًا، ومع ذلك تلعب الأحماض الأمينية دورًا هامًا في العديد من عمليات الجسم، إذ تُساعد على دعم الجهازين العصبي والمناعي لتنظيم وظائف الخلايا، كما يوجد التورين بشكل طبيعي في اللحوم والمأكولات البحرية ومنتجات الألبان، ويُضاف إلى مشروبات الطاقة ومساحيق البروتين والمكملات الغذائية، ويساعد على تحسين الأداء الرياضي. الآثار الجانبية الأخرى للإفراط في شرب مشروبات الطاقة يمكن أن تؤدي بعض الآثار الجانبية الناجمة عن شرب كميات كبيرة من مشروبات الطاقة إلى ما يلي: مشاكل القلب، ورفع معدل ضربات القلب ومستويات ضغط الدم. زيادة الشعور بالقلق والعصبية واضطرابات النوم. مشاكل في الجهاز الهضمي ومنها الغثيان والقيء يمكن أن يزيد من إنتاج البول، مما يؤدي إلى الجفاف تحذيرات متزايدة من مشروبات الطاقة.. خطر خفي يهدد الصحة العامة تزيد خطر الإصابة بـ سرطان الدم.. مخاطر الإفراط في تناول مشروبات الطاقة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store