
من الفاتيكان إلى حلبات السباق.. مشاهير تركوا بصمتهم خلف مقود رينو
في عالم السيارات، لا تقتصر العلاقة بين الإنسان والمركبة على النقل فقط، بل تمتد أحيانًا لتكون بيانًا شخصيًا أو انعكاسًا لحياة بأكملها.
مشاهير تركوا بصمتهم خلف مقود رينو
في هذا الفصل من سلسلة حكايات في عالم السيارات، لا نتحدث عن أسرع السيارات أو أغلاها، بل عن مركبات عادية جدًا ارتبطت بأسماء استثنائية للغاية.
بداية من المدرب العبقري جوزيه مورينيو الذي بدأ رحلته مع رينو متواضعة، إلى البابا فرنسيس الذي اختار سيارة بعمر 30 عامًا لتكون وسيلته في الفاتيكان، ومرورًا بـ مستر بين المحب للسرعة، واليوتيوبر شمي بهوسه الهندسي، وحتى الرئيس الفرنسي ساركوزي في اختياره الرسمي لرمز محلي.
كل سيارة هنا لم تكن مجرد وسيلة تنقل، بل مرآة انعكست فيها القيم والاختيارات، بل والمصائر أحيانًا، وإليكم قصص تلك المشاهير مع سيارات رينو الفرنسية:
جوزيه مورينيو بسيارته رينو 5
في عام 1982، شاب يبلغ الثامنة عشرة وتُنير لوحة رينو 5 فضية طريقه إلى جامعة لشبونة، وكان قد أهداه والده تلك السيارة بعد حصوله على رخصة القيادة، لحظة بدأ فيها الحاضر الكروي يتشكل خلف عجلة سيارة عادية.
وفي حديث صحفي سابق لـ مورينو أكد خلاله ماي لي: 'والدي اشترى لي رينو 5 عندما كنت في الثامنة عشرة وقد كانت فضية اللون'
مشاهير تركوا بصمتهم خلف مقود رينو
البابا فرنسيس بسيارته رينو 4L موديل 1984
في عام 2013 تلقى البابا فرنسيس سيارة رينو 4L موديل 1984 كهدية من الأب رينزو زوكا، وداخل جدران الفاتيكان، جلس البابا فرنسيس خلف عجلة رينو 4L بيضاء.
روان أتكينسون بسيارته رينو 5 GT تيربو 1986
هل تعلم أن الممثل البريطاني الشهير روان أتكينسون 'مستر بين' الممثل الكوميدي كان يحب سباقات السيارات؟؛ حيث شارك في بطولات خاصة بسيارة رينو 5 GT Turbo ضمن سلسلة سباقات 'Renault 5 Turbo UK Cup' في منتصف الثمانينات وبالتحديد عام 1986. ورغم أن الصور محدودة، إلا أن مشاركته في فعاليات جمعها محبو رينو هو دليل على ذلك.
شمي (Shmee150) بسيارته رينو Clio V6
اليوتيوبر البريطاني الشهير Shmee150 اشترى وأعاد تصميم، وحتى وثق كل لحظة عبر قناته، بسيارة رينو كيلو V6، التي تمثل نوعًا نادرًا من سيارات الشارع تجمع بين الأداء والتصميم الفريد.
تغطية الفيديوهات أثارت إعجاب وتفاعل مجتمع محبي السيارات في العالم، وأظهرت مدى اهتمامه الشغوف بكل تفصيل ميكانيكي بسيارته رينو.
نيكولا ساركوزي بسيارته رينو Vel Satis
في عهد الرئيس الفرنسي ساركوزي عام 2008، اختارت الإليزيه سيارة رينو Vel Satis V6 مصفحة ومطولة لتكون سيارة الرئاسة الرسمية، والتي عكست الأناقة الرسمية والهوية الوطنية.
وكانت السيارة فاصلة بين السيارات الشعبية ورموز السلطة، السيارة حملت رسالة فخر فرنسي مغلف بالفخامة والهوية المحلية.
وفي الختام، السيارات في هذه الحكايات ليست مجرد مركبات، بل رموز شخصية تعكس قيما ومراحل، وحتى مواقف حياتية.
اقرأ أيضًا: بتحديثات عصرية وطابع جريء.. رينو داستر 2025 الجديدة تلفت الأنظار في فئتها
شاهد أيضًا:
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
شارل ديغول... القائد الذي لم يمت بعد
خلال الأسابيع المقبلة، سيُعرض في أنحاء فرنسا الجزء الأول من فيلم تاريخي عن الجنرال شارل ديغول. الفيلم بعنوان «ديغول - الجزء الأول»، من إخراج أنطونين باودري، ويؤدي سيمون أبكاريان دور ديغول، في حين يجسّد سايمون راسل بيل شخصية ونستون تشرشل، ويؤدي توم ميسون دور رئيس الوزراء البريطاني أنطوني إيدن. كان شارل ديغول (1890–1989) شخصية سياسية مثيرة للجدل في قضايا كثيرة، من بينها دفاعه عن احتلال فرنسا للجزائر حتى عام 1962. ومع ذلك، يصعب التغاضي عن كونه أحد أبرز الزعماء الأوروبيين والعالميين في القرن العشرين. دخل المعترك السياسي مبكراً، وقاد المقاومة الفرنسية ضد الاحتلال الألماني خلال الحرب العالمية الثانية. وبعد استعادة فرنسا استقلالها، شغل مناصب حكومية عدَّة، إلى أن تولّى رئاسة الجمهورية من عام 1959 حتى عام 1969. جيمس فوكس في «يوم إبن آوى» (يونيڤرسال) عماد تاريخي «ديغول - الجزء الأول» يتناول سيرة شارل ديغول قبل الغزو الألماني وخلاله، ويسبر غور سنوات الاحتلال ودور ديغول فيها، وهو دور يتجاوز الحدود التقليدية؛ إذ واجه الفرق النازية منذ بداية هجومها، وحتى انتقاله إلى الجزائر عام 1943، حيث حظي بتأييد ونستون تشرشل، ثم الرئيس الأميركي فرانكلِن روزفلت. ويسعى هذا الجزء الأول أيضاً إلى الإضاءة على بعض جوانب الحياة الشخصية لديغول، غير أن الجانبَين السياسي والعسكري يظلّان الطاغيين على السرد. سيُكمل الجزء الثاني (الذي سيُعرض العام المقبل، وقد انتهى تصويره في مثل هذا الشهر من العام الماضي) سرد حكاية ديغول بعد فترة استقلال فرنسا، متناولاً حياته السياسية، وحرب التحرير في الجزائر التي نالت استقلالها عام 1962، وصولاً إلى المراحل الأخيرة من حياته السياسية والخاصة. فيلم «ديغول» بجزئيه ليس العمل الفرنسي الوحيد الذي تناول هذه الشخصية، التي تُعدّ أحد أعمدة التاريخ السياسي الحديث لفرنسا. ففي عام 1946، تناول المخرج ميشيل دوڤيل شخصية ديغول بشكل عَرَضي في فيلمه «Martin Soldat». في عام 1969، قدّم جان - بيير ميلڤيل فيلماً متميّزاً عن المقاومة الفرنسية تضمّن إشارة إلى الجنرال ديغول، بعنوان «جيش من الظلال» (L'armée des ombres). من بين أحدث الأفلام التي تناولت شخصية الرئيس الفرنسي الأسبق شارل ديغول، فيلم «ديغول» من إخراج غابرييل لو بومَن (Gabriel Le Bomin)، الذي صدر عام 2020. في هذا العمل، وُضع ديغول في الواجهة مباشرة، لكن الفيلم اتسم بطابعه الحواري أكثر من كونه مشهديّاً. تضمّن مواقف حاسمة عسكرياً وسياسياً، غير أن معالجة هذه المواقف غلبت عليها النزعة المسرحية. وفي عام 2024، حقّق المخرج الفرنسي بيير أسولين فيلماً تسجيلياً طويلاً بعنوان «ديغول ضد تشرشل: ذكريات حرب، حرب الذكريات» (De Gaulle vs. Churchill: Mémoires de Guerre, Guerre des Mémoires) تناول الفترة نفسها وما وقع فيها من أحداث ومواقف سياسية. «جيش من الظلال» (ريالتو بيكتشرز) محاولة اغتيال على تعدد هذه الأفلام، بقي معظمها في إطار العروض الفرنسية أساساً، وأحياناً الأوروبية، وذلك باستثناء فيلم ميلڤيل، المخرج الذي كان بدوره أحد مقاومي الاحتلال النازي. والغرابة أن الفيلم الأكثر نجاحاً وانتشاراً بين هذه الأفلام وغيرها لم يكن فرنسياً، بل أميركياً، وهو فيلم «يوم ابن آوى» (Day of the Jackal)، الذي أخرجه فريد زينمان عام 1973. هذا فيلم لافت وجيد التنفيذ، يدور حول خطة بدت محكمة لاغتيال الرئيس الفرنسي، احتجاجاً على قراره إعلان استقلال الجزائر. يبدأ الفيلم فعلياً بمحاولة اغتيال فاشلة أدت بالمشتركين فيها إلى السجن أو الإعدام. فرّ بعض المشاركين في الخطة من فرنسا إلى إيطاليا (حسب رواية فريدريك فورسايث التي تحمل العنوان نفسه)، وقرروا استئجار خدمات قاتل محترف يُلقب بـ«ابن آوى» (يلعب دوره جيمس فوكس) لتنفيذ محاولة ثانية. في هذه الأثناء، كانت المخابرات الفرنسية تبحث عن العسكريين الفارين، ولم تكن تعرف شيئاً عن الخطة المنوي تنفيذها في البداية، إلى أن ازدادت الشكوك وأُلقي القبض على أحد مساعدي قائد المجموعة، الكولونيل رولاند (ميشيل أوكلير)، الذي اعترف بوجود خطة، لكنه لم يكن يعلم شيئاً عن منفذها سوى أن اسمه «ابن آوى». هنا تدخلت المخابرات البريطانية وبدأت في تتبع تاريخ بعض المرتزقة ومحترفي الاغتيالات، قبل أن تتسارع وتيرة الأحداث للإيقاع بالقناص قبل فوات الأوان. الفيلم هو تشويقي وسباق حول من سينجح أولاً. وبما أن التاريخ الفعلي لم يشهد مقتل ديغول، كان لا بدَّ من التركيز على الجانب التحقيقي في الفيلم، مع رفع مستوى التشويق بشكل كبير، مما أسفر عن نتائج طيّبة في هذا المجال.


العربية
منذ 5 ساعات
- العربية
"رينو" الفرنسية تبيع 1.17 مليون سيارة بالنصف الأول
باعت شركة رينو الفرنسية المصنعة للسيارات نحو 1.17 مليون مركبة في النصف الأول من 2025، بزيادة بواقع 1.3% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، وقفزت مبيعات المجموعة بواقع 16.3% خارج أوروبا. وفي أوروبا، رغم تراجع بواقع 1% في إجمالي سوق سيارات الركاب، ارتفعت مبيعات مجموعة رينو بواقع 5.4%، مسجلة 708.1 ألف سيارة، وظلت طرز سانديرو وكليو الأفضل مبيعًا في المنطقة. ولكن الشركة واجهت انتكاسة في قطاع المركبات التجارية الخفيفة الأوروبية وانكمشت المبيعات فيه بواقع 13%، وفق وكالة الأنباء الألمانية "د ب أ". وانخفضت مبيعات المركبات التجارية الخفيفة لدى "رينو" بواقع 29% في النصف الأول من العام الحالي. وبالنظر إلى المستقبل، تعتزم مجموعة رينو إطلاق سبع سيارات جديدة في 2025، بما في ذلك رينو 4 إي-تك الكهربائية، وداسيا بيجستر، وألباين أيه 390 لأوروبا، وبوريل للأسواق الدولية. وفي وقت سابق، قامت "رينو" بتخفيض توقعات الأرباح والتدفقات النقدية الحرة للعام الحالي، بسبب احتدام المنافسة في سوق السيارات، إضافة إلى الضعف الذي يعاني منه القطاع بشكل عام.


العربية
منذ 5 ساعات
- العربية
تراجع مبيعات السيارات في أوروبا 5% خلال يونيو
تراجعت مبيعات السيارات الجديدة في أوروبا خلال شهر يونيو بنسبة 5.1%، لتسجل أكبر انخفاض شهري خلال عشرة أشهر، بحسب بيانات رابطة مصنعي السيارات الأوروبية. فخلال الشهر الماضي تم بيع نحو 1.24 مليون مركبة جديدة فقط، وسط تباطؤ نمو مبيعات السيارات الكهربائية. "رينو" الفرنسية تبيع 1.17 مليون سيارة بالنصف الأول ودعت الرابطة الحكومات الأوروبية إلى تكثيف الإجراءات لتحفيز الطلب على السيارات الكهربائية، معتبرة أن المستهلكين لا يزالون حذرين من شراء هذا النوع من السيارات، موضحة أن دعم الطلب يبقى عنصراً حاسمًا لتسريع التحول نحو المركبات الكهربائية. ويشهد قطاع السيارات الكهربائية في أوروبا ضغوطًا متزايدة مع تصاعد المنافسة، خاصة من الشركات الصينية، إلى جانب تحديات البنية التحتية وشكوك المستهلكين حول الأسعار ومدى توفر الشواحن.