الخطيب: المسيحيون ضرورة إسلامية في المنطقة ولبنان
واضاف "ان القرآن الكريم يؤكد التعاون، ونحن مع المواطنة التي تساوي بين الناس، فالخلق كلهم عيال الله واقربهم اليه انفعهم لعياله. فالاسلام والمسيحية ليسا عصبية ،بل هما فكر وقيم".
واسف لبعض المواقف "التي تنسب للمسيحيين في لبنان، وهي في الحقيقة مواقف سياسية لا تمثل المسيحيين، خاصة في مثل هذه الظروف التي يتصاعد فيها العدوان الاسرائيلي على لبنان واللبنانيين جميعا، وليس على فئة معينة".
وشدد العلامة الخطيب على "ضرورة تفعيل الادارة العامة في لبنان من اجل تيسير شؤون المواطنين"، ولاحظ ان "اوضاع هذه الادارة ليست مرضية حتى الان، ونحن نتلقى الكثير من الشكاوى من المواطنين".
وطالب الحكومة بالاسراع في الاصلاحات على مختلف المستويات،"لا سيما على مستوى الادارة ومواكبة التطورات التكنولوجية في العالم، لتيسير المعاملات الرسمية امام الناس".
وزير المالية: وكان العلامة الخطيب استقبل قبل ظهر اليوم في مقر المجلس في الحازمية وزير المالية ياسين جابر،وتم التداول في الشوون العامة.
وعرض جابر للاوضاع المالية والادارية في البلاد وآفاق الاتصالات الدولية مع المؤسسات المالية لتحسين الدخل العام في لبنان.
وقال الوزير جابر بعد اللقاء: "كانت زيارة مباركة لسماحة الامام لوضعه في صورة ما يحصل في هذه الايام على صعيد الخطة الاصلاحية للحكومة وطلب دعمه لهذه الخطة،وكذلك للاطلاع على حاجات المجلس الشيعي وسير الامور، وكيف يمكن ان ندعم هذا المجلس في الدور الكبير الذي يقوم به. وكانت زيارة مفيدة لي،اطلعت خلالها على ما يقوم به المجلس،واطلعته على ما تقوم به وزارة المال والحكومة.
مصرف الاسكان: كما استقبل العلامة الخطيب رئيس مجلس ادارة مصرف الإسكان انطوان حبيب وعضو مجلس الادارة توفيق ناجي.
اتحاد الكتاب: والتقى العلامة الخطيب رئيس اتحاد الكتاب اللبنانيين احمد نزال الذي عرض لاوضاع الاتحاد وقدم له مجموعة من الكتب .
يشار الى ان الدكتور نزال، سيكون خطيب المجلس العاشورائي في المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى في السادسة والنصف من عصر غد الجمعة.
والتقى العلامة الخطيب ايضا الشيخ شادي مرعي الذي قدم له كتابه الجديد ووجه له دعوة للمشاركة في حفل التوقيع في طرابلس يوم السبت في 12 تموز الحالي.
واستقبل العلامة الخطيب وفدا من بلدة راشكيدا، عارضا شؤونا تخص البلدة.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 16 دقائق
- صدى البلد
كيف أصبح 3 يوليو لحظة فاصلة بذاكرة السياسة؟.. قراءة في البيان
في تمام الساعة التاسعة مساءً من يوم 3 يوليو 2013، كانت أنظار العالم شاخصة نحو القاهرة، حيث احتشد ملايين المصريين في الساحات والميادين، رافعين صوتهم في وجه ما اعتبروه حكمًا دينيًا إقصائيًا قادته جماعة الإخوان. وكان الشعار الأبرز آنذاك "يسقط يسقط حكم المرشد"، في إشارة إلى أن الرئيس الأسبق محمد مرسي لم يكن صاحب القرار، بل مكتب الإرشاد التابع للجماعة. وسط هذا المشهد الشعبي والسياسي المتشابك، خرجت القوات المسلحة المصرية لتعلن عبر بيان تاريخي عن خارطة طريق جديدة، شكّلت لحظة فاصلة أعادت تشكيل المشهد السياسي في البلاد، ومهّدت لمرحلة انتقالية أنهت حكم الإخوان بعد عام واحد من صعودهم إلى السلطة. الجيش ينحاز للشعب.. بداية التحول السياسي وفي مثل هذا التوقيت قبل ستة أعوام، عاشت مصر ساعات من الترقب والقلق، قبل أن يُذاع البيان المنتظر للقوات المسلحة، والذي ألقاه وزير الدفاع آنذاك، الفريق أول عبد الفتاح السيسي. وأكد البيان انحياز المؤسسة العسكرية الكامل لمطالب جماهير الشعب المصري، التي خرجت بالملايين تطالب بتغيير النظام، وإنهاء تجربة حكم الجماعة الإسلامية، بعد عام من السياسات التي اعتبرها المصريون تهديدًا للهوية الوطنية وتضييقًا على الحريات العامة. وأوضح السيسي أن القوات المسلحة لم تسعَ للسلطة أو الحكم، لكنها لبّت نداء المواطنين، بعدما فشلت جهودها السابقة في التوسط بين القوى السياسية ومؤسسة الرئاسة منذ نوفمبر 2012، وهو ما أدى إلى تفاقم الانقسام المجتمعي والاحتقان السياسي. محاور البيان التاريخي.. خارطة طريق مصر بعد الإخوان جاء البيان مفصلًا وواضحًا، ليعلن خارطة مستقبل تتضمن مجموعة من القرارات الجوهرية، وهي: • تعطيل العمل بالدستور بشكل مؤقت. • تولي رئيس المحكمة الدستورية العليا إدارة شؤون البلاد مؤقتًا، على أن يؤدي اليمين الدستورية أمام الجمعية العامة للمحكمة. • إجراء انتخابات رئاسية مبكرة. • منح رئيس المحكمة سلطة إصدار إعلانات دستورية خلال المرحلة الانتقالية. • تشكيل حكومة كفاءات وطنية كاملة الصلاحيات. • تشكيل لجنة لصياغة تعديلات دستورية بمشاركة جميع الأطياف. • دعم المحكمة الدستورية لإقرار قانون انتخابات مجلس النواب. • إعداد ميثاق شرف إعلامي لضبط أداء وسائل الإعلام. • إطلاق إجراءات تمكين الشباب في مؤسسات الدولة كمساعدين للوزراء والمحافظين. • تشكيل لجنة عليا للمصالحة الوطنية تضم شخصيات تحظى بالقبول الوطني. الرسائل الأمنية والتحذيرات الوطنية وجهت القوات المسلحة من خلال البيان، رسالة واضحة لجميع الأطراف، دعت فيها إلى الالتزام بالتظاهر السلمي، محذرة من أي ممارسات عنيفة أو محاولات لجرّ البلاد إلى مواجهات دامية. وأكد البيان أن القوات المسلحة ستتصدى بالتعاون مع وزارة الداخلية لأي خروج عن القانون بكل حزم، للحفاظ على أمن الوطن وسلامة المواطنين. كما حيّت المؤسسة العسكرية، رجال القوات المسلحة والشرطة والقضاء على جهودهم في حماية الدولة والحفاظ على مؤسساتها، مشددة على أن هذه اللحظة تتطلب من الجميع تغليب المصلحة الوطنية على الحسابات الضيقة. الرسالة الختامية.. حماية إرادة الشعب فوق كل اعتبار واختُتم البيان بعبارة مركزة عكست جوهر الرسالة التي أرادت القوات المسلحة توصيلها: 'حفظ الله مصر وشعبها الأبى العظيم.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته'. وكان هذا البيان بمثابة نقطة تحوّل حاسمة في تاريخ مصر الحديث، حيث وضع نهاية فعلية لحكم جماعة الإخوان، وفتح الباب أمام مرحلة جديدة من إعادة بناء الدولة واستعادة الهوية الوطنية، في ظل قيادة اتخذت من الأمن والاستقرار، والانفتاح على مشروعات التنمية، مسارًا لمصر ما بعد 3 يوليو. ويمثل يوم 3 يوليو 2013 لحظة مفصلية في الذاكرة السياسية المصرية، ليس فقط لأنه أنهى عامًا من حكم جماعة الإخوان، بل لأنه جسّد تحركًا شعبيًا ومؤسسيًا متكاملًا لإعادة تصحيح المسار. وقد كان بيان القوات المسلحة آنذاك بمثابة وثيقة تأسيس جديدة لمسار سياسي واجتماعي مختلف، أعاد للدولة المصرية توازنها، وأعاد تعريف العلاقة بين السلطة والإرادة الشعبية. واليوم، وبعد سنوات من هذا التحول، تبقى الذكرى حية في وجدان المصريين كعلامة فارقة على قدرة الشعوب على استعادة قرارها، متى توحدت الإرادة، وارتفع صوت الوطن فوق الجميع.

القناة الثالثة والعشرون
منذ 21 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
نقابة الصحافة حددت عطلة الصحف لمناسبة ذكرى عاشوراء
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... اعلنت نقابة الصحافة اللبنانية في بيان انه" لمناسبة ذكرى عاشوراء تتوقف الصحف عن العمل يوم الاحد الواقع فيه 6 تموز 2025، وذلك عملا بقرار مجلسي نقابتي الصحافة والمحررين واتحادات نقابات عمال الطباعة وشركات توزيع المطبوعات ونقابة مصممي الغرافيك في لبنان". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


الديار
منذ 23 دقائق
- الديار
قبلان: المنطقة على موعد مع أزمات ناريّة والحلّ بحماية لبنان وحفظ وحدته الداخلية
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب ألقى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان خطبة الجمعة في مسجد الإمام الحسين في برج البراجنة، أكّد فيها أن "الإمام الحسين قدّم الوعي (وعي الحقيقة والوجود) أساساً لأي مشروع ونهضة وموقف وخيار، وأسّس لحقيقة أن الثورة لتبقى ثورة يجب أن تنهض من أجل الحق، لا أن تكون متراساً لظالم، أو فاسد أكبر، أو طاغية بديل، سواء كان فرداً أو كتلاً أو جماعات أو كياناً. وبهذا ميّز الإمام الحسين بين الدين المحمدي ودين السلطة الماجنة، وحرّض الخليقة على ألا تنخدع بالمظاهر الدينية والدعاية السلطوية وزواريب حيتانها"، وأكّد أن "الميزان عند الله هو الشرعة نفسها لا الدعاية والنفاق السياسي والديني، لدرجة أن الإمام الحسين نهض بنفسه وضحّى بمنحره وبأهل بيته وأصحابه ليكسرَ صنم السلطة الدينية الفاسدة، وكي ينحرَ عجل الأكاذيب التي يتمّ استثمارها بالسلطة الطاغية". وأشار إلى أن "خلاصة ما بثورة الإمام الحسين الوعي، وقداسة القيم، والإصرار على الحق والعدالة، ومنع السلطة من التفرّد والاستبداد، وبذل المجهود الاستثنائي، لمنع الطغيان السياسي والتربوي والاقتصادي والاجتماعي وغيرها. لذلك، الحياد هنا حرام وخيانة وكارثة دينية ودنيوية لا مثيل لها على الإطلاق. من هنا لا يمكن اختزال ثورة الإمام الحسين فقط باللحظة التاريخية التي حصلت فيها، لأنها قضية بحجم الرسالة النبوية، والعذابات الإنسانية، وحقيقة الوجود بما لا يقبل بالطاعة العمياء، ونظام السخرة، أو التنازل الحقوقي. والقضية هنا حقّ الله والإنسان، لا الراحة الفردية أو الصفقات السلطوية، والصبر هنا صبر على دفع الأثمان الهائلة، لا الانسحاب من ملحمة الحياة وواقع معاركها التي تتقاطع واقع العلاقة مع الله وما يلزم لساحة القيامة". وتطرق إلى الوضع المنطقة التي تعيش "أزمة كبيرة للغاية، وواقع الحرب الإيرانية - الأميركية والإسرائيلية كشف إسرائيل عن وضعية المهاجم المكشوف والكيان الضعيف أمام الصواريخ الإيرانية الثقيلة، والمواجهة لم تنتهِ بل تبدّلت أدواتُها، وواقع الحرب أكّد أن الردع الإيراني قوي، وأن مشروع ابتلاع الشرق الأوسط اصطدم بالقوة الإيرانية، فيما واشنطن تريد متابعةَ خرائطها على طريقتها، وحتماً لبنان جزء من لعبة واشنطن في المنطقة، وبالنسبة إلينا لا شيء أهم من الوحدة الوطنية، ومنع الفتنة الداخلية، والأبواق السياسية المتصهينة هي الكارثة التي تطال صميم قوة لبنان، ولا يمكن التخلّي عن قوة لبنان الوطنية، ومجلس الأمن اليوم مذبح أممي حقيقي لحقوق الدول والشعوب. والتعويل على الضامن الأميركي كشف لبنان عن كارثة سيادية، والمنطقة الآن بفترة غموض شرق أوسطي. أما الدولة اللبنانية فهي معنيّة بالشجاعة وقليل من الجرأة لا الاستسلام، ولبنان عائلة تاريخية وطنية مصيرية، والإسلام والمسيحية قيمة وطنية وبناء تأسيسي وروح كبيرة لهذا البلد العزيز، والمنطقة على موعد مع أزمات ناريّة، والحلّ بحماية لبنان وحفظ وحدته الداخلية، ولا شيء أهم من العائلة الوطنية والقيمة السيادية للبنان".