
للمرة الأولى بتاريخها.. ما الذي خسرته "إسرائيل" من إغلاق مطار بن غوريون؟
صفا
في سابقة هي الأولى منذ إعلان قيامها سنة 1948، أغلقت "إسرائيل" مجالها الجوي ومطار بن غوريون الدولي حتى إشعار آخر، ونقلت طائراتها المدنية إلى دول أخرى بسبب الهجمات الصاروخية الإيرانية، مما يؤدي إلى تكبدها خسائر مالية فادحة.
ودخلت المواجهة الإسرائيلية الإيرانية مرحلة غير مسبوقة بعدما شنت تل أبيب هجوما كاسحا على عدد من المناطق والمنشآت الإيرانية أمس الجمعة، وهو ما ردت عليه طهران بهجوم صاروخي غير مسبوق.
ونقلت "إسرائيل" أسطول الطائرات المدنية التابع لشركة "إلعال"، إلى كل من اليونان وقبرص والولايات المتحدة، وتوقعت تعرضها لمزيد من الضربات، في حين تواصل مقاتلاتها شن هجمات على إيران.
ووفقا لتقرير تفاعلي أعدته الجزيرة، فإن هذه هي المرة الأولى التي تغلق فيها "إسرائيل" مطار بن غوريون وتنقل أسطولها الجوي تزامنا مع إغلاق كامل لمجالها الجوي.
ولم يتم رصد أي حركة طيران في سماء "إسرائيل" خلال الساعات الماضية بسبب الهجمات المتبادلة، في حين تحدث التقرير عن احتمالية استهدف إيران مطار بن غوريون لتحقيق مزيد من الردع والإيلام.
خسائر مالية فادحة
ويمكن تخيل حجم الخسائر التي لحقت بـ"إسرائيل" جراء إغلاق مطار بن غوريون، عند معرفة أن هذا المطار كان يشهد يوميا نحو 300 رحلة تقلع أو تصل إليه، بمعدل 35 ألف مسافر في اليوم الواحد. وقد خسر المطار العام الماضي 82 مليون دولار بسبب الحرب مع المقاومة في قطاع غزة وحزب الله في لبنان.
أما شركة "إلعال" الحكومية فتمتلك 48 طائرة تطير إلى 54 دولة وعديد من الوجهات الأخرى حول العالم بكلفة تشغيل يومية تصل إلى 6 ملايين دولار، وقد تم نقلها جميعا إلى قبرص واليونان وأميركا.
وحققت "إلعال" أرباحا سنوية تقدر بـ550 مليون دولار، لكنها اليوم تتحمل تكاليف التشغيل اليومية دون القيام بأي رحلات، وفق التقرير.
وحتى طائرة رئاسة مجلس الوزراء المعروفة بـ"أجنحة صهيون"، فقد تم نقلها أيضا إلى أحد مطارات أثينا خلال الساعات الماضية تجنبا لاستهدافها من الصواريخ الإيرانية.
المصدر: الجزيرة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الصحافة الفلسطينية
منذ 13 ساعات
- وكالة الصحافة الفلسطينية
للمرة الأولى بتاريخها.. ما الذي خسرته "إسرائيل" من إغلاق مطار بن غوريون؟
صفا في سابقة هي الأولى منذ إعلان قيامها سنة 1948، أغلقت "إسرائيل" مجالها الجوي ومطار بن غوريون الدولي حتى إشعار آخر، ونقلت طائراتها المدنية إلى دول أخرى بسبب الهجمات الصاروخية الإيرانية، مما يؤدي إلى تكبدها خسائر مالية فادحة. ودخلت المواجهة الإسرائيلية الإيرانية مرحلة غير مسبوقة بعدما شنت تل أبيب هجوما كاسحا على عدد من المناطق والمنشآت الإيرانية أمس الجمعة، وهو ما ردت عليه طهران بهجوم صاروخي غير مسبوق. ونقلت "إسرائيل" أسطول الطائرات المدنية التابع لشركة "إلعال"، إلى كل من اليونان وقبرص والولايات المتحدة، وتوقعت تعرضها لمزيد من الضربات، في حين تواصل مقاتلاتها شن هجمات على إيران. ووفقا لتقرير تفاعلي أعدته الجزيرة، فإن هذه هي المرة الأولى التي تغلق فيها "إسرائيل" مطار بن غوريون وتنقل أسطولها الجوي تزامنا مع إغلاق كامل لمجالها الجوي. ولم يتم رصد أي حركة طيران في سماء "إسرائيل" خلال الساعات الماضية بسبب الهجمات المتبادلة، في حين تحدث التقرير عن احتمالية استهدف إيران مطار بن غوريون لتحقيق مزيد من الردع والإيلام. خسائر مالية فادحة ويمكن تخيل حجم الخسائر التي لحقت بـ"إسرائيل" جراء إغلاق مطار بن غوريون، عند معرفة أن هذا المطار كان يشهد يوميا نحو 300 رحلة تقلع أو تصل إليه، بمعدل 35 ألف مسافر في اليوم الواحد. وقد خسر المطار العام الماضي 82 مليون دولار بسبب الحرب مع المقاومة في قطاع غزة وحزب الله في لبنان. أما شركة "إلعال" الحكومية فتمتلك 48 طائرة تطير إلى 54 دولة وعديد من الوجهات الأخرى حول العالم بكلفة تشغيل يومية تصل إلى 6 ملايين دولار، وقد تم نقلها جميعا إلى قبرص واليونان وأميركا. وحققت "إلعال" أرباحا سنوية تقدر بـ550 مليون دولار، لكنها اليوم تتحمل تكاليف التشغيل اليومية دون القيام بأي رحلات، وفق التقرير. وحتى طائرة رئاسة مجلس الوزراء المعروفة بـ"أجنحة صهيون"، فقد تم نقلها أيضا إلى أحد مطارات أثينا خلال الساعات الماضية تجنبا لاستهدافها من الصواريخ الإيرانية. المصدر: الجزيرة


وكالة خبر
منذ يوم واحد
- وكالة خبر
عبثية الرهان على الخلاف بين ترمب ونتنياهو
لا يوجد شيء يمكن الرهان عليه لصالح الفلسطينيين، نتيجة التوترات الحاصلة بين إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب والحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو، إذ شهدت علاقات إسرائيل بالولايات المتحدة مثل تلك التوترات مرارا، نتيجة شعور بعض الإدارات الأميركية، سواء كانت جمهورية أو ديمقراطية، بأن إسرائيل لا تسهّل عليها سياساتها في الشرق الأوسط، وأنها تتصرّف بشكل غير مسؤول، بما يهدد استقرار المصالح الأميركية، بل وأمن إسرائيل ذاتها. السياق التاريخي في عهد الرئيس الجمهوري دوايت أيزنهاور (1953-1961)، أجبرت الولايات المتحدة إسرائيل على الانسحاب من شبه جزيرة سيناء ومن قطاع غزة، إبان العدوان الثلاثي على مصر (1956). وفي عهد الرئيس الديمقراطي جيمي كارتر (1977-1981)، تم الضغط على رئيس حكومة إسرائيل آنذاك، مناحيم بيغن، للانسحاب من سيناء، وتفكيك المستوطنات منها، لعقد اتفاق "كامب ديفيد" مع مصر (1978). تكرّر ذلك في عهد الرئيس الجمهوري جورج بوش/الأب (1989-1993)، مرتين. الأولى، عندما ألزمت الولايات المتحدة إسرائيل بالوقوف جانبا، إبان حربها لإخراج الجيش العراقي من الكويت (1991)، ما يعني أنها باتت تستغني عنها لصون الاستقرار في المنطقة. والثانية، عندما ضغطت على إسحق شامير، رئيس وزراء إسرائيل الأسبق، بوقف ضمانات القروض (10 مليارات دولار)، لدفعه للمشاركة في مؤتمر مدريد للسلام (1991)، برغم معارضته له. أما في عهد الرئيسين الديمقراطيين باراك أوباما وجو بايدن فقد اتسمت علاقات إسرائيل والولايات المتحدة بالتوتر والجفاء، لأسباب شخصية وسياسية، علما بأن ذلك لم يؤثّر على العلاقة الوطيدة بين البلدين، ولا على الدعم الأميركي اللامحدود لإسرائيل، رغم أن نتنياهو تجرّأ بنقل خلافاته معهما إلى الكونغرس الأميركي، الذي ألقى فيه خطابا، ثلاث مرات، اثنتان في عهد أوباما (2011، و2015) والثالثة في عهد بايدن (2024). ثمة رابعة في عهد كلينتون (1996 لكنها كانت وفاقية). وكانت الخلافات بين أوباما ونتنياهو قد تمحورت حول قضايا الاستيطان ومفاوضات السلام مع الفلسطينيين، والاتفاق النووي مع إيران (2015). أما في عهد بايدن فقد تمحور الخلاف حول القضايا الداخلية، بالاعتراض على محاولة نتنياهو، وحكومته اليمينية، القومية والدينية المتطرفة، تغيير طبيعة إسرائيل، من كونها دولة ليبرالية ديمقراطية (لمواطنيها اليهود) إلى كونها دولة يهودية، دينية و"قومية"، وفك ارتباطها بالقيم الغربية (الديمقراطية والليبرالية والحداثية)، وتقويض السلطة القضائية فيها، رغم أن إدارة بايدن منحت إسرائيل، أكثر بكثير مما منحها أي رئيس سابق، سياسيا وعسكريا وماليا، وبخاصة دعمها حرب الإبادة التي شنتها على الفلسطينيين في قطاع غزة. إسرائيل في عصر ترمب الآن، يبدو أن ثمة مشكلة لنتنياهو وحكومته مع ترمب وإدارته، رغم الصداقة الوطيدة التي تربط بينهما، والحماس الإسرائيلي لعودته لرئاسة الإدارة الأميركية، وبالنظر للدعم الكبير الذي منحه لإسرائيل في حقبته السابقة، إنْ بإغلاقه مكتب "منظمة التحرير الفلسطينية" في واشنطن، أو بوقف دعم وكالة "الأونروا" لتصفية قضية اللاجئين، كما بتشريعه الاستيطان في الضفة الغربية والقدس، وتهميشه للسلطة الفلسطينية. ففي عهده الثاني باتت سياسات ترمب تتمحور حول إثباته قدرته على حل كثير من المشكلات في العالم، وضمن ذلك في الشرق الأوسط، بعيدا عما يرضي حكومة إسرائيل، وهو ما تمثل بإضفائه الشرعية على الرئيس السوري أحمد الشرع، بما يمثل كبحا للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية، وفي غزة جرى تحرير رهينة أميركية/ إسرائيلية (عيدان ألكسندر) بمفاوضة حركة "حماس"، ولو بشكل غير مباشر، وتسهيل إدخال مساعدات غذائية لفلسطينيي غزة، كما تمت مفاوضة الحوثيين على وقف أعمالهم ضد التجارة الدولية، يضاف إلى ذلك الدعم الأميركي لتعزيز مكانة تركيا في المنطقة. بيد أن أهم نقاط خلافية بالنسبة لإسرائيل مع إدارة ترمب، تتعلق أولا بانتهاج الولايات المتحدة سياسة استدراج إيران لفكفكة برنامجها النووي بالطرق الدبلوماسية والضغط الاقتصادي، مع ممانعة أية محاولة إسرائيلية لاستهدافها راهنا. وثانيا، بتقديم الدعم العسكري للمملكة العربية السعودية، بأفضل وأهم ما في الترسانة الحربية الأميركية. وثالثا، عدم ربط السياسات التي تنتهجها الإدارة الأميركية في الشرق الأوسط بمسار التطبيع مع إسرائيل، التي ظلت خارج برنامج الرئيس الأميركي في زيارته مؤخرا لتلك المنطقة. والجدير ذكره هنا أن صحيفة "هآرتس"، في افتتاحية لها اعتبرت أن "خطوات ترمب تلك "ليست حراكا جغرافيا-سياسيا تاريخيا فحسب، بل صفعة رنانة لنتنياهو وللسياسة المحملة بالمصائب التي يتبعها". (أسرة التحرير- 15/5/2025) ثمة وجهات نظر إسرائيلية رأت في كل تلك السياسات علامة على تحول أميركي في التعامل مع إسرائيل. فبحسب عاموس يادلين وأودي أفينتال، فإن إسرائيل "تقف عند نقطة حاسمة لترجمة الإنجازات الميدانية إلى مكاسب استراتيجية... بخطوات سياسية ترسّخ العلاقات مع الولايات المتحدة، وتعزز اندماجها في المنطقة وشراكاتها، كجزء من نظام إقليمي محدّث يشكل ثقلا موازنا لإيران"، لكنه، عوض ذلك، يرى أن "إسرائيل، بقيادتها، تفقد السيطرة على أمنها القومي... لدرجة أن حليفتها الكبرى والوحيدة، الولايات المتحدة، تفاجئها بدفع عمليات استراتيجية محورية في القطاع والمنطقة... تمثل ذروة جديدة لعملية تهميشها... وتعبيرا عن رؤية أميركية تعتبر أن السياسة الإسرائيلية لا تساهم في تحقيق الاستراتيجية التي يسعى ترمب لدفعها في الشرق الأوسط، بل تعرقلها... كعبارة عن التدهور المرتقب في متانة العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة" ("N12"- 17/5/2025). بين شعبوية نتنياهو وشعبوية ترمب في هذا الإطار، يمكن اعتبار بنيامين نتنياهو، وهو شخص سياسي وأيديولوجي، كأكثر شخصية تورطت في الاعتراض على السياسات الأميركية في المنطقة، في الحقب الثلاث التي تبوأ فيها منصب رئيس حكومة إسرائيل (1996-1999، و2009-2021، و2022 حتى الآن). ففي حقبته الأولى، مثلا، قام بتقويض اتفاق أوسلو، وتحجيم مكانة السلطة الفلسطينية، وضمن ذلك تقويض المشروع الأميركي لإقامة "الشرق الأوسط الجديد"، الذي تبناه أيضا شيمعون بيريز زعيم حزب "العمال" ورئيس الحكومة الإسرائيلية الأسبق. وهو كرس كل جهوده في حقبته الثانية لوأد السلطة الفلسطينية، ولتعزيز الاستيطان في القدس والضفة، والتخفف من مكانة فلسطينيي 48، بتشريع قانون إسرائيل كدولة "قومية" للشعب اليهودي (2018). وها نحن نشهد، في حقبته الثالثة، شنه حرب إبادة جماعية ووحشية، هي أطول الحروب في تاريخ إسرائيل، وأكثرها وحشية، منذ إقامتها، وقد نجم عنها تدمير قطاع غزة، وتحويله إلى مكان غير صالح للعيش، مع محاولة محو مخيمات الضفة الغربية، في مسعى للانتهاء من السلطة ومن "منظمة التحرير"، ومن الحركة الوطنية الفلسطينية، والهيمنة على الفلسطينيين من النهر إلى البحر. مشكلة نتنياهو هذه المرة مع ترمب، أي مع رئيس من طباعه، وهذا يختلف عن أوباما وبايدن. ولعل المحلل الإسرائيلي بن كسبيت أفضل من عبر عن ذلك، في مقال له عنوانه: "حفلة الشرق الأوسط... إسرائيل: نتنياهو يرمينا للكلاب"، قال فيه: "ترمب نوع من نتنياهو، لكنه أكبر، نتنياهو شعبوي، لكن ترمب شعبوي مع محفزات. نتنياهو متلاعب وترمب أكثر بكثير. نتنياهو محتال، لكن ترمب أكبر المحتالين. ضمير نتنياهو نقي؟ ترمب لا ضمير على الإطلاق. من ناحية نتنياهو، بعده الطوفان؟ ترمب هو الطوفان... في عهد رؤساء آخرين، كان يمكن لهذا أن يمر بسلام نسبي. لدى أوباما وبايدن وكلينتون... حتى لو كان نتنياهو ينهك، يجنن، يكذب ويكره عليهم حياتهم، عاقبوه رمزيا، ضمن الإطار. أما لدى ترمب فالقواعد مختلفة. أي، لا توجد قواعد... الاتجاه الحالي يؤدي إلى كارثة. لشدة الأسف، الفشل كله لنتنياهو لكن الكارثة لنا". ("معاريف"- 13/5/2025) تبعا لكل ما تقدم، ثمة أربع ملاحظات. الأولى، أن الخلاف بين أي رئيس أميركي وأي رئيس حكومة إسرائيلية، لا ينسحب على العلاقة بين البلدين، أي لا يؤثر كثيرا في الدعم اللامحدود الذي يربطهما معا، وضمن ذلك ضمانة الولايات المتحدة لأمن وتفوق إسرائيل في المنطقة. الثانية، أن الخلاف بين نتنياهو وترمب سيبقى خلافا محدودا، وشكليا، تبعا لعقلية ترمب، وطريقته في العمل. الثالثة، ما نشهده من خلافات إسرائيلية أميركية، يأتي ضمن لحظة تاريخية قوامها نوع من الانفكاك بين الغرب وإسرائيل، بانكشاف إسرائيل على حقيقتها كدولة استعمارية وعنصرية ودينية وكدولة إبادة جماعية ضد الفلسطينيين. الرابعة، أنه حتى لو كان ثمة خلافات أميركية-إسرائيلية، إلى هذه الدرجة أو تلك، فإن مشكلة الفلسطينيين، والعالم العربي عموما، عدم القدرة على الاستثمار فيها إلى الدرجة المناسبة لصالح الحقوق الفلسطينية والعربية.


وكالة خبر
منذ يوم واحد
- وكالة خبر
إسرائيل تواصل هجماتها على إيران وطهران تعلن إسقاط عدد من المسيرات
أسقطت القوات الإيرانية، اليوم السبت، مسيرات إسرائيلية كانت في مهمة "تجسس" في شمال غرب البلاد، موازاة مع إعلان إسرائيل استمرار هجماتها على إيران. وبحسب ما أفاد التلفزيون الرسمي الإيراني، فإن القوات الإيرانية "تمكنت من إسقاط مسيرات إسرائيلية انتهكت المجال الجوي للبلاد في منطقة سلماس الحدودية". وأضاف المصدر ذاته أن "المسيرات دخلت المجال الجوي الإيراني في مهام تجسس واستطلاع". من جهته، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن النظام الإيراني تجاوز الخطوط الحمراء بإطلاق الصواريخ على الجبهة الداخلية، متوعدا إياه بأنه "سيدفع الثمن". وأضاف كاتس أن إسرائيل مستمرة في تنفيذ هجمات على إيران واستهداف مواقع إستراتيجية، وفقا لخطط معدة مسبقا، حسب تعبيره. وقال قائد سلاح الجو الإسرائيلي إنه لأول مرة منذ بدء الحرب، حلقت مقاتلات سلاح الجو في سماء طهران الليلة الماضية. موجة جديدة وشرع سلاح الجو الإسرائيلي في شن موجة هجمات جديدة على مواقع إيرانية منذ فجر اليوم السبت، وفق وسائل إعلام إسرائيلية. واندلعت حرائق في مطار مهرآباد بالعاصمة طهران بعد سقوط قذيفتين على المطار، وفق وسائل إعلام إيرانية، بينما أعلنت إيران تفعيل منظومة الدفاع الجوي. وأعلن الجيش الإسرائيلي تنفيذ غارات واسعة استهدفت قواعد عسكرية لسلاح الجو الإيراني في قاعدتي همدان وتبريز غربي إيران، إضافة لمهاجمة وتدمير قواعد عسكرية تابعة لسلاح الجو الإيراني. كما كشف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي عن مهاجمة المنشأة النووية في منطقة أصفهان، مؤكدا تدمير مبنى لإنتاج اليورانيوم المعدني، وبنية تحتية لتحويل اليورانيوم ومختبرات. من جانبها، أفادت وكالة الأنباء الإيرانية بأن الدفاعات الجوية في طهران "تتصدى بكثافة لقذائف صهيونية". وأضافت أن "الدفاعات الجوية اشتبكت مع الأهداف المعادية فجر اليوم قرب مطار مهرآباد"، مشيرة إلى أن الانفجارات في المطار لم تشمل المدارج والمباني الأصلية أو المنشآت الجوية. وأضافت وكالة الأنباء الإيرانية أن الصور المتداولة بمواقع التواصل الاجتماعي عن المطار "غير موثوقة ولا يمكن الاستناد إليها". وقال التلفزيون الإيراني إن الأصوات التي تُسمَع في طهران هي للدفاعات الجوية الإيرانية، وتحدثت وسائل إعلام إيرانية عن انفجار في منطقة وردآورد غربي طهران، ودوي انفجارات عنيفة في منطقتي حكيمية وتهرانبارس شرقي العاصمة الإيرانية. وذكرت وكالة أنباء فارس أن وسط وشرق طهران تعرض لهجمات جديدة، فيما أفادت وكالة أنباء تسنيم بدوي انفجار وتصاعد دخان في شارع بيروزي شرقي العاصمة الإيرانية. المصدر: الجزيرة + وكالات + الصحافة الإسرائيلية