
بصدر عار.. مغنية فرنسية تحتج على التحرش بها على المسرح
يمكنكم مشاهدة الحلقات اليومية من البرنامج الساعة الثالثة بتوقيت غرينيتش، من الإثنين إلى الجمعة، وبإمكانكم أيضا الاطلاع على قصص ترندينغ بالضغط هنا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


BBC عربية
منذ 2 أيام
- BBC عربية
أشرف حكيمي.. المدعي العام يطالب بإحالته للمحكمة الجنائية الفرنسية في قضية "الاغتصاب"
أفاد المدعي العام في مدينة نانتير بالضاحية الغربية لباريس بأن النيابة العامة طالبت بإحالة النجم المغربي أشرف حكيمي إلى محكمة جنائية بتهمة "الاغتصاب". وانتقدت محامية حكيمي، فاني كولين، قرار النيابة العامة وقالت بأن هناك عددا كبيرا من الأدلة التي تبرّئه. وفي حال إثبات التهم في المحكمة، قد يواجه حكيمي عقوبة السجن قد تصل إلى 15 سنة، وفقا لما تنص عليه القوانين الفرنسية في جرائم الاغتصاب. وكان حكيمي قد خضع للتحقيق بتهمة الاغتصاب عام 2023 بعد أن اتهمته شابة باغتصابها في منزل حكيمي وقالت إنه قبّلها وتحسسها من دون موافقتها، قبل أن يغتصبها وهو ما ينفيه حكيمي جملة وتفصيلا ويعتبره محاولة ابتزاز. يمكنكم مشاهدة الحلقات اليومية من البرنامج الساعة الثالثة بتوقيت غرينيتش، من الإثنين إلى الجمعة، وبإمكانكم أيضا الاطلاع على قصص ترندينغ بالضغط هنا.


BBC عربية
منذ 6 أيام
- BBC عربية
بصدر عار.. مغنية فرنسية تحتج على التحرش بها على المسرح
أثارت ريبيكا بيبي، المطربة الرئيسية بفرقة لولو فان تراب، خلال حفلها الأخير في فرنسا جدلا واسعا بعدما ظهرت على المسرح عارية الصدر احتجاجا على تعرضها للتحرش الجنسي من قبل أفراد من الجمهور.. ما تفاصيل القصة؟ يمكنكم مشاهدة الحلقات اليومية من البرنامج الساعة الثالثة بتوقيت غرينيتش، من الإثنين إلى الجمعة، وبإمكانكم أيضا الاطلاع على قصص ترندينغ بالضغط هنا.


العربي الجديد
٢٩-٠٧-٢٠٢٥
- العربي الجديد
باسكال باتاي ضد وباء الضجيج.. فضيلة الكلام وحكمة الصمت
أليس من التناقض أن نتحدث عن الصمت؟ كيف نُمسك بما هو، في حقيقته، غياب للكلام؟ وهل الصمت مجرد خواء، أم أنه شكلٌ آخر من أشكال الحضور؟ بسلسلة من هذه التساؤلات الطريفة في ظاهرها، العميقة في جوهرها، يفتتح الباحث والإعلامي الفرنسي باسكال باتاي كتابه "رسالة صغيرة في الصمت لخدمة شديدي الصياح والجلبة" (منشورات غي تريدانيال، باريس، 2025). في زمنٍ يعلو فيه الضجيج، وتختلط فيه الأصوات بالصياح والكلام المتفلت من عقاله، يستحضر باتاي في مستهل كتابه القول الشائع "إذا كان الكلام من فضة، فالسكوت من ذهب"، ليُطلق تأمّلاً في تلك الثنائية المربكة: متى يصبح الكلام فضيلة؟ ومتى يغدو الصمت حكمة؟ لكنه لا يُسارع إلى الإجابة، بل يتأنّى عند عتبة المفهوم، مبيّناً أن الصمت ليس مجرد امتناع عن النطق، بل فعلٌ إيجابي ، فسحةٌ زمنيةٌ ونفسية تتيح التأمل والإنصات والإدراك العميق. تأمّل أنواع الصمت ولأن الصمت ليس واحداً، يفرد باتاي لكل نوعٍ من أنواعه تأملاً خاصاً. فيتحدث على تتابع الأربعة والعشرين فصلاً التي يؤلف مجموعها متن الكتاب عن صمت العاشق المكلوم، وصمت الحكيم المتأمل، وصمت الجاهل الحائر، وصمت الكاذب المراوغ، وصمت الفقد والغياب والموت والموسيقى، لكنه يتحدث أيضاً عن صمت الله، ملك الأرض كلها دون منازع، إزاء الشرور وكل ما يجري في العالم. فالصمت ليس تجربة داخلية ثرية، متعدّدة الأبعاد، عصيّة على التعريفات السطحية فقط، بل سؤال فلسفي ولاهوتي. طاقة خفية وضرورة حياتية تطهّر النفس وتتخذ أشكالاً شتّى يبدأ المؤلف بالتأكيد على أن المجتمعات الحديثة باتت تنفر من الصمت وتكاد تخشاه، فمع تصاعد ثقافة "التواصل الفوري"، والإعلام المستمرّ، ورنين الإشعارات على الهاتف المحمول، أصبح الصمت مرادفاً للفراغ والقلق. يقول باتاي: "نحن نعيش في زمنٍ فُرضت فيه الضوضاء علينا كقَدرٍ لا مفرّ منه". يدخل الإنسان بيته فيُشغّل التلفاز أو الراديو أو يُعلي مكبر الصوت الذكي لاشعوريّاً وكأن الصمت خطرٌ يجب طرده. هذا الضجيج المتواصل لا يرهق آذاننا فحسب، بل يُثقل أعماقنا ويعيق قدرتنا على الإصغاء والتفكير والإنصات للذات والآخر. إنه يغرقنا بمعلومات لا تمنحنا فرصة للفهم. غير أن الكارثة لا تكمن في الأصوات نفسها، بل في فرط استعمالها وعشوائيتها. لذلك يدعونا المؤلف إلى تربية حسّ الصمت، أي أن نعرف كيف نكسره، ومتى نكسره، وبأي لغة". ينطلق باتاي من التأكيد أن الصمت ليس نقصاً، بل طاقة خفية وضرورة حياتية تطهّر النفس وتتخذ أشكالاً شتّى، غالباً ما تكون أبلغ من الكلام نفسه. وهو ليس أيضاً هروباً، بل قيمة وجودية وجمالية وروحية وضرورة حياتية نادرة لها أبعاد عميقة في التجربة الإنسانية. البطء الوجودي هذه المقاربة لماهية الصمت وأنواعه لا تصدر عن تأمل نظري فحسب، بل عن تجربة شخصية مؤلمة يرويها المؤلف في فاتحة كتابه، إذ يعاني باسكال باتاي منذ أكثر من ثلاثين عاماً من طنين الأذنين، الأمر الذي جعله محروماً من ترف الصمت. هذا الألم المستمرّ حمله على أن يُدرك، بشكل مضاعف، كم أن الصمت حاجةٌ إنسانية ماسة ووسيلة لتهدئة العقل والجسم، وفي خضم هذه المعاناة، شكّلت الكتابة بحد ذاتها نوعاً من الشفاء، فبعد إصابته بسرطان الرئة وخضوعه لعملية جراحية ناجحة، عاد باتاي إلى الكتابة بروحٍ جديدة، باحثاً عن الهدوء و"البطء الوجودي" أو الإيقاع الذي يتيح له الإصغاء والتأنّي والتفكير، وبهذا المعنى، أصبح الصمت عنده مرادفاً للشفاء والمصالحة مع الذات. من هنا تأتي دعوته إلى أن "نتعلّم معاً أن نسمع الصمت، وأن نصغي إلى صوته" الذي يكون غالباً أقوى من الكلام. ألم يقل دوستويفسكي "الذي اختار الصمت، سبق أن قال كل شيء؟". ضرورة التربية على الصمت والعمل على إيجاد مكان له في الحياة لا يسعى باسكال باتاي في كتابه هذا إلى تمجيد الصمت والدفاع عنه على حساب الكلام، بل إلى وعيٍ دقيق بتوقيته ومعناه: متى نتكلّم؟ ومتى نصمت؟ وهل يستحق ما نقوله أن يُقال؟ في هذا السياق، يعود باتاي إلى حكمة قديمة تقول: "إن لم يكن كلامك أجمل من الصمت، فاصمت"، ومن هذه الزاوية، يرى الكاتب أن الصمت لا ينبغي أن يُخشى، بل يجب أن يُستعاد، ويُربّى في النفوس كما يُربّى الحياء والحكمة. فهو في جوهره ليس عجزاً عن التعبير، بل لعله أحياناً أكثر قدرةً على التعبير من الكلام نفسه، بوصفه أداةً للتواصل والإفصاح عن المشاعر بطرق غير لفظية. ولئن كان الصمت ليس انكفاءً أو انسحاباً من العالم، فإنه لا يُغني عن الكلمة ولا يُناقضها، بل هو مكمّل ومهذّب لها، وشرطٌ من شروط صدقها، وفي إطار حديثه عن الصمت الموسيقي يتوقف باسكال باتاي عند عبارة موزارت الشهيرة: "الموسيقى ليست في النغمات، بل في الصمت الواقع في ما بينها". هذا الصمت الذي يفصل بين لحظتين موسيقيتين هو بحسب الموسيقي النمساوي ما يخلق الإحساس ويصوغ المعنى. كذلك الحياة، فهي ليست محصورة في الأحداث وحدها، بل في السكون في ما بينها؛ وهي ليست محصورة أيضاً في الكلمات، بل تنبض في صمت ما لم يُنطق به، ويكتب باتاي قائلاً: "كم من صمتٍ كان أبلغ من ألف كلمة؟ وكم من سكوتٍ كان إعلان حب أو فراق؟". مسعى تربوي وفلسفي وثقافي يُشبّه باسكال باتاي الصمت بالمجال الذي يولد فيه الإدراك والإبداع، ففي الصمت نقرأ ونفكر ونتأمل ونتعلّم ونواجه ذاتنا في أنقى صورها، ومن هذه الزاوية يدعو المؤلف قرّاءه إلى إعادة اكتشاف الصمت باعتباره مسعى تربوياً وفلسفياً وثقافياً في آن واحد، مدافعاً عن ضرورة التربية عليه والعمل على إيجاد مكان له في حياتنا الشخصية والعائلية والاجتماعية. فالصمت برأيه، إن استُعيد بوعي، يصبح لحظة لقاء مع الذات والآخر والطبيعة وما فوق الطبيعة، فهو لغةُ الداخل وفضاءُ التأمل ومجالُ الإصغاء، وشكلٌ من أشكال الوجود الأكثر عمقاً وكثافة. يختم باتاي تأمله كما بدأه بنبرة شاعرية وفلسفية قائلاً إننا لسنا بحاجة إلى إسكات العالم، بل إلى إيجاد فسحة في داخلنا نستقبل فيها الصمت، كما نستقبل ضيفاً عزيزاً قلّ مجيئه، داعياً إيانا إلى الإصغاء ليس إلى كل ما يُقال فقط، بل إلى ما لا يُقال، وإلى منح أنفسنا لحظات من السكون، لا هرباً من العالم، بل عودةً إلى جوهره ومحاسن كلامه في موازنة حلوة بين الكلام والسكوت، لا تُقصي الكلمة، بل تهذّبها، وتمنحها الصدق والمعنى. "رسالة" باسكال باتاي الصغيرة "في الصمت لخدمة شديدي الصِّياح والجلبة" هي رسالة جميلة، تذكّرنا بكتاب الرحالة النرويجي إيرلنغ كيج "الصمت في عصر الصخب"، الذي دافع فيه أيضاً عن الصمت كحاجة بقاء فعليّة، مؤكداً أن أسرار العالم تكمن في الهدوء والسكون، وهو الذي سافر إلى القطب الشمالي لمدة خمسين يوماً مشياً على الأقدام، دون أن يرافقه أي جهاز تواصل مع العالم. يشار إلى أن باسكال باتاي (مواليد 1960)، درس الأدب والفلسفة وعلوم تقنيات الإعلام والاتصال، ومارس لفترة الصحافة السياسية وعمل في مجال النشر، قبل أن يتفرّغ إلى إنتاج وتقديم البرامج الإذاعية والتلفزيونية. أصدر كتباً بالاشتراك مع آخرين، منها: "دليل المختلف" (1988)، و"دليل البقاء على قيد الحياة في كاب فيريت، إريكبونييه" (2017). * كاتبة وأكاديمية من لبنان كتب التحديثات الحية مكسيم دلبْيار.. ابن سينا وخلاصات "الحكمة الشرقية"