
العيسوي: الأردن بقيادة الملك يسير بخطى ثابتة نحو تحديث مؤسسي يعزز منعته واستقراره
العيسوي: الشباب ركيزة أساسية في الحفاظ على المنجزات وترسيخ ثقافة الانتماء والمسؤولية
المتحدثون: ثقتنا مطلقة بقيادتنا الهاشمية مساندين لرؤيتها الثاقبة نحو مستقبل أفضل
المتحدثون: الوحدة الوطنية صخرة تتحطم عليها جميع المؤامرات والتحديات
اضافة اعلان
قال رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي إن جلالة الملك عبدالله الثاني يقود مسارًا إصلاحيًا، يستند إلى نهج مؤسسي يعزز من منظومة القانون ويكرّس ثقافة المشاركة، بما يحقق تطلعات الأردنيين ويصون استقرار الوطن.
جاء ذلك خلال لقاء العيسوي، اليوم الاثنين، في الديوان الملكي الهاشمي، بوفدين من الفعاليات الشبابية والمجتمعية، ضمّا طلبة كلية الحقوق في الجامعة الأردنية، بحضور مستشار جلالة الملك لشؤون العشائر كنيعان البلوي، وممثلين عن أبناء عدد من مناطق العاصمة عمان.
وأوضح العيسوي أن التوجيهات الملكية تؤكد باستمرار أهمية التحديث بمساراته السياسية والاقتصادية والإدارية، ضمن إطار يحفظ خصوصية التجربة الأردنية ويعزّز مناعة الدولة في مواجهة المتغيرات المتسارعة.
وفيما يخص القضية الفلسطينية، شدد العيسوي على ثبات الموقف الأردني بقيادة جلالة الملك، والذي ينطلق من دعم نيل الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا للقرارات الدولية ذات الصلة.
وأكد أن الأردن، بقيادة جلالة الملك، يواصل جهوده الإنسانية والإغاثية تجاه الأشقاء الفلسطينيين، من خلال الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية والمستشفيات الميدانية، بما يجسّد موقفًا أخويًا نابعًا من التزام تاريخي وإنساني راسخ.
كما أشار إلى الدور الفاعل الذي يضطلع به جلالة الملك على المستوى الدولي، وما يحظى به من احترام وتقدير، خاصة فيما يتعلق بدعوته الدائمة لوقف التصعيد في قطاع غزة، وضمان حماية المدنيين، والانخراط في جهود دولية تفضي إلى حل عادل وشامل.
ولفت العيسوي إلى جهود جلالة الملكة رانيا العبدالله في دعم التعليم وتمكين المرأة والعمل المجتمعي، ودور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، الذي يمثل جيل الشباب الأردني ويعبّر عن رؤى المستقبل بثقة ووعي.
وأكد العيسوي أن القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، والأجهزة الأمنية، يشكلون ركيزة رئيسة في استقرار الدولة وصون سيادتها، ويُعدّون نموذجًا في الانضباط والجاهزية والتفاني في أداء الواجب.
وشدد على أن تعزيز وعي الشباب وتفاعلهم مع القضايا الوطنية يشكّل أساسًا في الحفاظ على منجزات الدولة وترسيخ ثقافة الانتماء والمسؤولية، مؤكدًا أهمية الحوار البنّاء والانخراط الواعي في مسارات التطوير.
وفي مداخلاتهم، عبّر المتحدثون عن اعتزازهم بالمكانة التي يحظى بها الأردن بقيادة جلالة الملك، مشيدين برؤية جلالة الملك الثاقبة، وسعيه المستمر لترسيخ مكانة الأردن كدولة ذات رسالة.
وأكدوا وقوفهم صفًا واحدًا خلف القيادة الهاشمية ونشامى القوات المسلحة الأردنية- الجيش العربي والأجهزة الأمنية، مؤمنين بأن نهج البناء والحوار والانفتاح هو السبيل لتعزيز منعة الدولة وازدهارها.
وشددوا على الوحدة الوطنية، التي تجسد الصخرة، التي تتحطم عليها جميع المؤامرات والتحديات، وأنهم سيكون بالمرصاد لكل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن واستقراره.
وقال المتحدثون إن الأردن ظلّ، بقيادته ومؤسساته، حاضرًا في الميدان الإنساني، منحازًا للكرامة الإنسانية، ومنحازًا للحق، ومعبّرًا عن وجدان شعبه الذي يرى في فلسطين قضيته المركزية.
وأشاروا إلى أن الدور الأردني يمثل نهج متواصلا تجسّده الجهود الإنسانية والإغاثية في قطاع غزة والضفة الغربية، من خلال المستشفيات الميدانية والمساعدات الطبية والغذائية، والتي تمثل انعكاسًا عمليًا للنهج الهاشمي القائم على الإنسانية والتكافل.
وفي سياق حديثهم عن الأدوار الوطنية المتكاملة، أشاد المتحدثون بالجهود الملموسة التي تبذلها جلالة الملكة رانيا العبدالله، مؤكدين أنها تمثل صوتًا إنسانيًا فاعلًا، وسندًا اجتماعيًا يعكس الرؤية الهاشمية في تمكين الإنسان، من خلال مبادرات نوعية تركّز على التعليم، وتمكين المرأة، ورعاية الطفولة، بما يعزز من تماسك النسيج المجتمعي ويواكب متطلبات التنمية الشاملة.
كما ثمّن المتحدثون الحضور اللافت والفاعل لسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، مؤكدين أن سموه يمثل عضد جلالة الملك وسنده في مواصلة مسيرة البناء والتحديث.
وقالوا إن سموه يجسّد تطلعات الشباب الأردني، ويعبّر عن جيل جديد من القيادة الواعية، التي توازن بين الأصالة والمعاصرة، وتنخرط في الميدان بشغف وإرادة، سعيًا إلى بناء المستقبل وتطوير المؤسسات بروح المبادرة والتجديد.
كما أعرب المتحدثون عن تقديرهم العميق للدور الكبير الذي تضطلع به القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، والأجهزة الأمنية، في صون أمن الوطن واستقراره، مشيرين إلى أن هذه المؤسسات الوطنية تجسد حالة من الثقة والانضباط والتفاني، وتؤدي دورًا محوريًا في حماية السيادة وحفظ النظام العام، ما يعكس التلاحم الوثيق بين القيادة والشعب ومؤسسات الدولة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


منذ 22 دقائق
مصدر حكومي: نتابع أنباء محاكمة السويد لإرهابي متورط بأسر وحرق الشهيد الطيار الكساسبة
قال مصدر حكومي، الخميس، إن الأردن يتابع الأنباء حول توجيه الادعاء العام السويدي اتهاما لإرهابي مشتبه بتطوره في أسر وحرق الشهيد الطيار معاذ الكساسبة في سوريا عام 2014. وأكد المصدر أن الأردن معني بتفاصيل محاكمة الإرهابي؛ لخصوصية القضية المرتبطة في الشهيد الكساسبة. وذكرت وكالة فرانس برس، الخميس، أنّ الادعاء السويدي، ينوي توجيه الاتهام إلى إرهابي سويدي مدان للاشتباه بتورطه في أسر الطيار الأردني معاذ الكساسبة في سوريا عام 2014 وحرقه داخل قفص. وأعلنت النيابة العامة السويدية في بيان أنها تعتزم توجيه اتهامات لمواطن سويدي يبلغ من العمر 32 عاما في 27 أيار بارتكاب 'جرائم حرب وجرائم إرهابية خطيرة في سوريا'. وستجري المحاكمة في الرابع من حزيران في ستوكهولم. في 24 كانون الأول 2014، أسقطت طائرة تابعة لسلاح الجو الأردني في سوريا وأسر تنظيم داعش الإرهابي الطيار في اليوم نفسه قرب مدينة الرقة. ومطلع كانون الثاني 2015، تم حرق الكساسبة حيا بعد احتجازه في قفص وبث التنظيم الإرهابي صورا للواقعة.


منذ 23 دقائق
الحنيطي يستقبل وفدا من الصليب الأحمر
استقبل رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي، اليوم الخميس، في مكتبه بالقيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، وفدا من بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في الأردن، برئاسة سارة أفريلود. وبحث اللقاء، سبل تعزيز التعاون والتنسيق بين القوات المسلحة الأردنية واللجنة الدولية للصليب الأحمر، خاصة في مجالات تقديم المساعدات الإنسانية، وتنفيذ برامج الإغاثة، وتبادل الخبرات في مجال القانون الدولي الإنساني. وأكد اللواء الحنيطي أهمية الدور الذي تقوم به اللجنة الدولية للصليب الأحمر في تقديم الدعم والمساعدة للمتضررين من النزاعات والكوارث، مشيداً بالتعاون المستمر بين الطرفين في مختلف المجالات الإنسانية. من جانبها، أعربت أفريلود عن تقديرها للجهود التي تبذلها القوات المسلحة الأردنية في دعم الأنشطة الإنسانية، مؤكدةً أهمية استمرار التعاون المشترك لتحقيق الأهداف الإنسانية النبيلة. وحضر اللقاء عدد من كبار ضباط القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي


الغد
منذ 31 دقائق
- الغد
بني مصطفى: اهتمام الأردن المبكر بالأسرة تجسد بإنشاء مجلس وطني تترأس أمناءه الملكة رانيا
أكدت وزيرة التنمية الاجتماعية، رئيسة اللجنة الوزارية لتمكين المرأة، وفاء بني مصطفى، اليوم الخميس، أن الدعم الملكي الذي حظيت به الأسرة من لدن جلالة الملك عبدالله الثاني، أسهم في تكريس الاستقرار المجتمعي والتنمية المستدامة، وأن اهتمام المملكة المبكر بالأسرة تجسّد في إنشاء المجلس الوطني لشؤون الأسرة، الذي تترأس مجلس أمنائه جلالة الملكة رانيا العبدالله. اضافة اعلان جاء ذلك خلال مشاركتها في أعمال المنتدى الدولي للأسرة في الجمهورية التركية، بمشاركة وزارية واسعة من عدد من البلدان. وقالت بني مصطفى إنّ الدستور الأردني، في إطار الحفاظ على الأسرة والاهتمام بها، نصّ على أن الأسرة أساس المجتمع، وقوامها الدين والأخلاق وحب الوطن، وأن القانون يحفظ كيانها الشرعي، ويقوّي أواصرها وقيمها، كما أنّ الدولة تحمي الأمومة والطفولة والشيخوخة، وترعى النشء، وتحميهم من الإساءة والاستغلال، وتوفر لهم الظروف المواتية لتنمية ملكاتهم وقدراتهم. وتناولت أهمية الإنجازات على صعيد التشريعات؛ حيث تم تعديل قانوني العمل والضمان الاجتماعي، وإقرار نظام الحماية الاجتماعية المرتبط بتأمين الأمومة، بما يسهم في تحقيق التوازن بين الحياة الأسرية والمهنية، من خلال زيادة إجازة الأمومة إلى 14 أسبوعًا، وإقرار إجازة الأبوة، وتعديل قانون الحماية من العنف الأسري. وأشارت بني مصطفى إلى أن قانون التنمية الاجتماعية لسنة 2024 يستهدف أيضًا تعزيز القيم العائلية، والحفاظ على حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وجميع أفراد الأسر الطبيعية والبديلة، بالإضافة إلى أنه جرى إقرار قانون حقوق الطفل، بما يصون حقوقهم، ويحفظ وحدة الأسرة، ويراعي التحولات المجتمعية المعاصرة، إلى جانب قانون الجرائم الإلكترونية للتصدي لظواهر الابتزاز الإلكتروني والمحتوى غير المناسب للأطفال. وفي إطار الرؤية المستقبلية، تطرقت بني مصطفى إلى التوسع في استحداث المراكز النهارية لكبار السن، والمراكز الدامجة للأشخاص ذوي الإعاقة، وتعزيز خدمات الإصلاح الأسري، وتنظيم دورات للمقبلين على الزواج، والتوسع في برامج الصحة الإنجابية والتوعية في عدد من المجالات الاجتماعية، مع التركيز على الفرص التي يوفرها اقتصاد الرعاية.