logo

تنصيب اللجنة الوطنية لحماية الغابات لسنة 2025

تم تنصيب, اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة, اللجنة الوطنية لحماية الغابات لسنة 2025, والتي تتكفل بالتحضير لحملة مكافحة الحرائق لهذه السنة.
وتمت مراسم التنصيب تحت إشراف وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري, يوسف شرفة, بحضور الأمناء العامين للوزارات المعنية, إطارات قطاع الغابات, ممثلي الحماية المدنية, والدرك الوطني والمجتمع المدني.
وفي كلمة ألقاها بهذه المناسبة, ثمن الوزير المجهودات المبذولة من طرف كافة الفاعلين, والتي تكللت بنتائج غير مسبوقة خلال 2024, حيث انخفضت المساحات الغابية التي مستها الحرائق بنسبة 91 بالمائة متراجعة إلى 3490 هكتار مقارنة ب40 ألف هكتار كمعدل سنوي للحرائق في السنوات العشر الأخيرة.
وأشار السيد شرفة إلى أن النتائج المحققة في 2024 أكدت ان مكافحة الحرائق وحماية الغابات ليست مهمة قطاع الفلاحة فحسب بل هي 'عمل تشاركي يهدف لحماية الثروة الغابية وأملاك المواطنين'.
وثمن في هذا الشأن, سرعة التدخل وتقلص زمن الاستجابة, بفضل تعزيز وتنوع أساليب التدخل جوا وبرا, مشيرا الى الدور البارز الذي أدته الجهات الأمنية في مكافحة الغابات وعلى رأسهم وزارة الدفاع الوطني التي زودت القطاع ب 85 طائرة بدون طيار (درون), إلى جانب دور شركة 'طاسيلي' للطيران التابعة لمجمع سوناطراك في تعزيز جهود الوقاية ومكافحة حرائق الغابات.
وأعلن الوزير أن افتتاح موسم الوقاية من حرائق الغابات ومكافحتها سيكون في الفاتح من مايو المقبل, على غرار العام الماضي, من أجل تحكم أكبر في عمليات مكافحة الحرائق.
ودعا, في هذا الصدد, إلى تعزيز الإجراءات والتدابير التحضيرية لسنة 2025 مع إعادة تفعيل المقاربة الاستباقية, واعتماد نظرة استشرافية, والارتكاز على العمل التشاركي للتقليل من الخسائر, وكذا تعزيز استعمال الوسائل الحديثة للرصد والإنذار, لا سيما التقنيات المبتكرة من طرف المؤسسات الناشئة, مع تكثيف الحملات التحسيسية وتوعية السكان المجاورين للفضاءات الغابية والفلاحين من خطر الحرائق.
ووجه الوزير كذلك بضرورة تعزيز التعاون مع الوكالة الفضائية الجزائرية بغرض استغلال ومعالجة صور الأقمار الصناعية.
وخلال هذا اللقاء, تم تقييم النتائج المسجلة خلال موسم 2024, وعرض مخطط الوقاية من حرائق الغابات ومكافحتها, والإجراءات والتدابير المتخذة لتحضير موسم 2025, إضافة إلى تقديم نظرة استشرافية لظاهرة حرائق الغابات من طرف المندوب الوطني للمخاطر الكبرى, وتقديم عرض حول نظام مكافحة حرائق الغابات الخاص بالمديرية العامة للحماية المدنية, وكذاعرض لممثل قيادة الدرك الوطني حول الإجراءات اللازمة اتخاذها تحسبا لانطلاق الحملة المقبلة.
وفي هذا الإطار, أكدت المفتشة العامة بالمديرية العامة للغابات, نجمة رحماني, أهمية المساعي الجارية لتحسين قدرات القطاع من خلال تعزيز الوسائل المادية والبشرية, مشيرة إلى أن المديرية العامة عملت ضمن العمل الاستباقي لإنجاح موسم مكافحة حرائق الغابات ل2025 على اقتناء 86 شاحنة جديدة لمكافحة الحرائق بالإضافة الى 80 طائرة بدون طيار, فضلا عن خلق 49 نقطة ماء جديدة وفتح وتهيئة أكثر من 2000 كلم من المسالك الغابية وإنجاز سبع ابراج مراقبة جديدة و1284 هكتار من الخنادق.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الدرونات والكاميرات الحرارية.. هكذا تستعد الجزائر لموسم الحرائق
الدرونات والكاميرات الحرارية.. هكذا تستعد الجزائر لموسم الحرائق

الشروق

timeمنذ 7 ساعات

  • الشروق

الدرونات والكاميرات الحرارية.. هكذا تستعد الجزائر لموسم الحرائق

أكد المدير العام للغابات، جمال طواهرية، اليوم الأحد، أن المديرية العامة للغابات شرعت منذ الفاتح ماي في تنفيذ المخطط الوطني لمكافحة حرائق الغابات، للسنة الثانية على التوالي، بهدف ضمان صيف آمن والحد من الخسائر في المناطق المعروفة بارتفاع معدلات اشتعال الحرائق. وأوضح طواهرية، خلال نزوله ضيفاً على برنامج 'ضيف الصباح' بالإذاعة الوطنية ، أن التفعيل المبكر للمخطط أسفر عن نتائج إيجابية، حيث لم تتجاوز المساحة المتضررة من الحرائق خلال شهر ماي الجاري هكتارين، مقابل 25 هكتاراً في نفس الفترة من السنة الماضية، لافتاً إلى أن المساحات الغابية التي تضررت السنة الماضية استعادت غطائها النباتي بشكل طبيعي. وشدد المسؤول على أن غالبية الحرائق تنطلق من أراضٍ خاصة قبل أن تمتد إلى الغابات، ما يستدعي تعزيز جهود الوقاية والتحسيس، بالتعاون مع جمعيات المجتمع المدني، خاصة لفائدة السكان القاطنين بالقرب من المساحات الغابية. وفيما يخص التدخلات الميدانية، أشار طواهرية إلى اعتماد المديرية على أعوان الغابات، ووسائل لوجستية متنوعة كالشاحنات والمسالك الغابية التي أصبحت في حالة جيدة، إضافة إلى خنادق مضادة للحرائق بعرض 50 متراً للحد من انتشار النيران. وفي مجال الرصد والإنذار، تعمل المديرية بالتنسيق اليومي مع مصالح الأرصاد الجوية، وتستعين بالوكالة الفضائية الجزائرية لرسم خريطة دقيقة لمناطق الخطر، إلى جانب استخدام 'الدرونات' والكاميرات الحرارية بالتعاون مع مؤسسات ناشئة. وبخصوص الوسائل الجوية، أكد طواهرية امتلاك الجزائر لأسطول متطور من طائرات الإطفاء، من بينها الطائرة Beriev Be-200 التابعة للجيش الوطني، والتي تساهم في تقليل حدة الحرائق وتمكين الفرق الأرضية من التدخل السريع. كما استعرض المدير العام للغابات التقدم المحقق في مشروع إعادة تهيئة وتوسعة السد الأخضر، الذي وصفه بـ'مشروع القرن'، موضحاً أنه تم غرس 24 ألف هكتار حتى الآن، في إطار هدف بلوغ 400 ألف هكتار. كما يتم زرع أشجار مثمرة مقاومة للتصحر، وتجريب زراعة 500 هكتار من أشجار 'الباولونيا' بالأغواط لإنتاج الخشب. وفي ختام حديثه، كشف طواهرية عن إعداد مخطط خاص لعطلة العيد، يشمل منع الولوج إلى الغابات ومنع الشواء حفاظاً على الثروة الغابية، مع فتح فضاءات للراحة والترفيه مهيأة للاستثمار من طرف الشباب والخواص.

غرس 23 مليون شجيرة ضمن برنامج إعادة تأهيل السد الأخضر
غرس 23 مليون شجيرة ضمن برنامج إعادة تأهيل السد الأخضر

الشروق

time١٨-٠٥-٢٠٢٥

  • الشروق

غرس 23 مليون شجيرة ضمن برنامج إعادة تأهيل السد الأخضر

كشف يوسف شرفة، وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، عن غرس أزيد من 23 مليون شجيرة خلال سنتي 2023 و2024 على مساحة 24 ألف هكتارا شملت 13 ولاية سهبية ورعوية وذلك ضمن برنامج إعادة تأهيل السد الأخضر للحد من تقدم الرمال. وأشار شرفة في رده مؤخرا على مساءلة برلمانية كتابية بخصوص المشاريع المتعلقة بغرس الأشجار على حواف الطرقات وبالمناطق الصحراوية، أن قطاعه بادر بإدراج عدة برامج تهدف إلى تثبيت الكثبان الرملية مع تكثيف غرس الأشجار بشتى أنواعها لاسيما تلك المقاومة والتي شملت كل مناطق الوطن بما في ذلك الجنوبية والسهبية وكذا حواف الطرقات كإحدى الحلول الفعالة لحمايتها من ظاهرة زحف الرمال التي تشكل خطرا على مستعملي الطرقات. وفي السياق، أوضح الوزير عن غرس أزيد من 17 مليون شتلة في إطار المشاريع التابعة للقطاع لاسيما تلك الموكلة لمجمع الهندسة الريفية، التي شملت 28 ولاية من بينها 20 ولاية جنوبية، للتكفل بغرس الأحزمة الخضراء والأشجار المثمرة وتثبيت الكثبان الرملية. وبخصوص برنامج الاستثمار العمومي لسنة 2024 فقد تم استكمال- يقول الوزير- أشغال تثبيت الكثبان الرملية على مساحة تفوق ألف هكتار وكذا غرس مساحة 880 هكتار، كما تم تسجيل، في إطار برنامج الاستثمار العمومي لسنة 2025، عملية إنجاز 80 كلم لتثبيت الكثبان الرملية وغرس 257 هكتار من الأشجار و429 من مصدات للرياح. أما بخصوص إعادة تأهيل الأنظمة البيئية الغابية المتدهورة نتيجة العوامل المناخية والبشرية، خاصة منها الحرائق المتكررة التي تضررت منها الغابات خلال السنوات الماضية، فقد أشار الوزير إلى غرس 3125 هكتار أي ما يعادل غرس 190 ألف و125 شتلة، مضيفا أنه في إطار برنامج توسيع بساتين الزيتون، الذي استفادت منه 12 ولاية، قد مكن من غرس ما يقارب 5 آلاف هكتار مما يعادل أكثر من 1.3 مليون شتلة زيتون كما استفادت 18 ولاية من البرنامج الوطني لتطوير الأشجار المقاومة والذي مكن من غرس أزيد من 1.1 مليون شتلة من اللوز والفستق والأرقان كما استفادت 26 ولاية من البرنامج الوطني لتطوير النخيل والذي مكن من غرس- يؤكد الوزير- ما يفوق 366 ألف جبارة فيما مكن البرنامج الوطني لتطوير الأرقان، الذي مس ست ولايات، من غرس أكثر من 15 ألف شتلة أرقان.

عرقاب يشارك في الطبعة الرابعة للمنتدى الدولي "نحو الجنوب" بإيطاليا
عرقاب يشارك في الطبعة الرابعة للمنتدى الدولي "نحو الجنوب" بإيطاليا

الجمهورية

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • الجمهورية

عرقاب يشارك في الطبعة الرابعة للمنتدى الدولي "نحو الجنوب" بإيطاليا

يشارك وزير الدولة, وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة, محمد عرقاب, يومي 16 و17 مايو الجاري بمدينة سورينتو الإيطالية, في الطبعة الرابعة للمنتدى الدولي "نحو الجنوب: الإستراتيجية الأوروبية من أجل حقبة جيوسياسية واقتصادية وسوسيو-ثقافية جديدة في منطقة المتوسط", حسبما أفاد به, اليوم الخميس, بيان للوزارة. وتأتي مشاركة السيد عرقاب في المنتدى, المنظم تحت الرعاية السامية للحكومة الإيطالية, تلبية لدعوة من مؤسسة "البيت الأوروبي-أمبروسيتي", حيث سيرافقه وفد رفيع المستوى يضم كلا من الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك, رشيد حشيشي, والرئيس المدير العام لمجمع سونلغاز, مراد عجال, إلى جانب عدد من إطارات القطاع, يضيف البيان. وخلال أشغال المنتدى, سيشارك وزير الدولة في جلسة رفيعة المستوى بعنوان "الدور الاستراتيجي للبحر الأبيض المتوسط في مسار التحول الطاقوي العالمي: الإنجازات والاستراتيجيات", حيث سيقدم الرؤية الجزائرية في مجال الانتقال الطاقوي ضمن منظور التنمية المستدامة. كما سيبرز -حسب المصدر- مكانة الجزائر كشريك موثوق في ضمان الأمن الطاقوي الإقليمي, من خلال مشاريع التعاون والتكامل الطاقوي, لاسيما في سياق المبادرات الأوروبية الحديثة. وتندرج هذه المشاركة ضمن الجهود الرامية إلى إعادة تفعيل الدور الاستراتيجي لإيطاليا في منطقة المتوسط, عبر التنفيذ الفعلي لخطة "ماتي" Mattei Plan التي أطلقتها الحكومة الإيطالية, والتي تهدف إلى إرساء شراكة جديدة, متوازنة وطويلة الأمد بين أوروبا وإفريقيا. وتستند هذه الخطة إلى التعاون التنموي في مجالات حيوية مثل الطاقة, التعليم, البنية التحتية والفلاحة, وتعد الجزائر من الدول المحورية في هذه الخطة, نظرا لموقعها الجغرافي وقدراتها الطاقوية الكبيرة, حسب البيان. وتعرف هذه الطبعة مشاركة واسعة لشخصيات سياسية واقتصادية رفيعة, من بينها المستشار الدبلوماسي لرئيس الوزراء الإيطالي والمكلف بخطة "ماتي", فابريزيو ساجيو, ووزير المناخ والأمن الطاقوي الإيطالي, جلبيرتو بيكيتو فراتن, ووزير الفلاحة والسيادة الغذائية والغابات الايطالي, فرانسيسكو لولوبريقيدا, بالإضافة إلى وزير الفلاحة والصيد البحري والتغذية الإسباني, لويس بلاناس, إلى جانب دبلوماسيين ورؤساء مؤسسات كبرى وممثلين عن مراكز بحث وفكر من منطقة البحر الأبيض المتوسط. ويهدف المنتدى إلى بناء منصة دائمة للتشاور والتبادل الاستراتيجي بين القطاعين العام والخاص, على الصعيدين الوطني والدولي, عبر مبادرة فكرية تجمع أبرز الفاعلين الاقتصاديين والمؤسساتيين والأكاديميين في المنطقة, بهدف تطوير شراكات واقعية ومستدامة تخدم استقرار وازدهار حوض المتوسط. كما ستتناول أعمال المنتدى بالتحليل التحولات الجيوسياسية الراهنة وانعكاساتها الاقتصادية والاجتماعية, إلى جانب قضايا محورية مثل الأمن الغذائي, التحولات البيئية, والرؤية الجديدة للطاقة في جنوب أوروبا ومنطقة المتوسط, إضافة إلى دور المنطقة في تنفيذ الرؤية الأوروبية الجديدة للتعاون مع إفريقيا, ضمن إطار شراكة متوازنة ومسؤولة ومربحة للطرفين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store