
«نهاية العالم ليست الآن».. مجدي الجلاد متفائل رغم الحرب (فيديو)
أبدى الكاتب الصحفي مجدي الجلاد ، تفاؤله رغم الحرب الإسرائيلية الإيرانية الجارية، حاليًا، متابعًا أن «نهاية العالم ليست الآن».
وأضاف "الجلاد"، خلال حواره مع الإعلامي تامر أمين، في برنامج «آخر النهار» على قناة «النهار»، مساء الأحد، أن الضربة الأمريكية الأخيرة على إيران مجرد ضربة تكتيكية تهدف إلى إثبات الوجود والقدرة، مع مراعاة الحسابات الإيرانية التي تمنعها من الدخول في حرب مفتوحة مع الولايات المتحدة.
وأوضح، أن أمريكا ضربت إيران، لكن التقديرات العالمية تشير إلى أنها لم تقضِ على القدرات النووية الإيرانية بشكل كامل.
وأكد الجلاد، أنه إذا ردت إيران على أمريكا الآن، فكأنها تنتحر، متابعًا: «هناك ما يسمى بحفظ ماء الوجه في السياسة والحرب».
ولفت إلى أن طهران، تتعامل بذكاء واستفادت من تجربة العراق، موضحًا أن الضربات على إسرائيل خلال مناوشات حزب الله اقتصرت على عدد محدود من المسيرات التي سقطت في الطريق، بينما نرى الآن أسلحة ثقيلة تدمر إسرائيل من الداخل.
وأشار إلى، أن إسرائيل تسعى في ظل حكم اليمين بقيادة بنيامين نتنياهو إلى السيطرة على الشرق الأوسط وإعادة رسم خريطة المنطقة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

وكالة نيوز
منذ 2 ساعات
- وكالة نيوز
اللواء: حذر لبناني من مرحلة ما بعد «الضربة الأميركية».. والحزب منضبط تحت السقف الرسمي
دعوة أميركية لمغادرة الرعايا.. والطيران الحربي الإسرائيلي فوق سماء لبنان على مدار الساعة وطنية – كتبت صحيفة 'اللواء': مع الضربات الأميركية «القاتلة» بـ «B2» على ثلاث منشآت نووية ايرانية من بينها «فوردو»، الذي حظي بكتابات وتحليلات بدأت ولم تنتهِ حتى بعد الضربات «الناجحة للغاية» حسب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي باغت طهران وقيادتها في الوقت الذي كان يتحدث بين الساعة والساعة عن الجهود الدبلوماسية. الموقف يتجه الى خيارات معقدة على مستوى المنطقة، في ضوء وجهة الرد الايراني وما اذا كان سيقتصر على اسرائيل، ام بإقفال مضيق هرمز وتسديد ضربات للأهداف الاميركية المنظورة او الممكنة. ولبنان، الحذر مما يجري، وعلى الرغم من انضباط حزب الله، ضمن السقف الرسمي والرئاسي في لبنان، فإن الاتصالات تركز على عدم تسجيل ما يدفع باتجاه التصعيد، مع العلم ان اسرائيل ما انفكت عن الانتهاك اليومي للاتفاق ذي الصلة بوقف النار، والقرار 1701. وحسب المخاوف الدبلوماسية، فإن لبنان ليس خارج استهداف المصالح الاميركية، نظراً لاحتضانه بعثات دبلوماسية اميركية ومقر للسفارة في عوكر. وعليه، اصدرت الخارجية الاميركية امراً بمغادرة افراد عائلات وموظفي السفارة الاميركية غير الضروريين في لبنان. وكانت الضربات الاميركية ضد ايران، وانعكاساتها المحتملة موضع تشاور بين الرئيسين جوزف عون ونواف سلام، بهدف تجنيب لبنان تداعيات هذه الاوضاع، واعتبار المصلحة الوطنية السلاح الامضى في هذه الظروف الدقيقة، على حد تعبير رئيس الحكومة. مؤكدا ان «وعينا لمصلحتنا الوطنية العليا هو سلاحها الامضى في هذه الظروف الدقيقة». ورأى الرئيس جوزف عون ان قصف المنشآت النووية الايرانية يرفع منسوب الخوف من اتساع رقعة التوتر على نحو يهدد الامن والاستقرار، مشيرا الى ان لبنان الذي دفع غالياً ثمن الحروب غير راغب في دفع المزيد، ولا مصلحة وطنية في ذلك. وفي السياق، جدَّد زوار عين التينة نقل تقييم الرئيس بري للموقف بعد الضربات الاميركية فجر امس، بالتأكيد على ان حزب الله لن يتدخل بالحرب 200٪. ولم يحدث اي تطور ميداني من قبل حزب الله او غيره من الفصائل المسلحة، واكتفى الحزب باعلان التضامن الكامل مع ايران معربا عن ثقته بقدرتها على مواجهة العدوان، واذاقة العدو الاميركي الصهيوني مُرّ الهزيمة، ودعا حزب الله الدول العربية والاسلامية للوقوف الى جانبها. وينظم حزب الله، بعد غد الاربعاء، مهرجانا تضامنا مع ايران امام السفارة في بئر حسن. الوضع الميداني ميدانياً، ومنذ صباح امس، لم تغادر المسيّرات الاستطلاعية والحربية سماء بيروت والضاحية الجنوبية، ومن الجنوب الى البقاع. وشن طيران العدو الاسرائيلي فجر امس غارة جوية على مرتفعات تومات نيحا المشرفة على منطقتي البقاع الغربي واقليم التفاح ، مستهدفا مبنى الارسال، الذي يستخدمه العديد من محطات التلفزة والخليوي كنقطة بث وتغطية. وادت الغارة الى تدمير المبنى بالكامل، وتحطيم كافة اعمدة واجهزة ومنشآت البث والارسال، وهو كان تعرَّض منذ يومين لغارة جوية مماثلة دمرت جزءًا منه. كما حلَّق الطيران المـسيّر الاستخباراتي الاسرائيلي، فوق اجواء النبطية، عربصاليم، سجد، اللويزة، جرجوع، مليتا، حـومين الفوقا، القطراني، بـرغز، يحمر الشقيف ارنون، كفرتبنيت السكسكية، الصرفند والجوار وبيروت والضاحية. ونفذت مسيّرة اسرائيلية مساء السبت عدوانا جويا حيث استهدفت بصاروخين موجهين دراجة نارية على مدخل برعشيت قرب الحاجز للجيش اللبناني. وليلاً، حلق الطيران الحربي الاسرائيلي فوق الزهراني وصولاً الى العاقبية والبيسارية. ومنع اهالي في بلدة السلطانية في بنت حبيل دورية تابعة لقوات اليونيفيل من اكمال تحركها في وادي السلطانية، وذلك لعدم مواكبة دورية من الجيش اللبناني معها.

وكالة نيوز
منذ 2 ساعات
- وكالة نيوز
نداء الوطن: بعد ضربة ترامب… الدولة لـ «حزب الله»: إياكم
وطنية – كتبت صحيفة 'نداء الوطن': سيُدرَج يوم الثاني والعشرون من حزيران 2025، كتاريخ لواحدة من أهم الحروب التي خاضتها الولايات المتحدة الأميركية في منطقة الشرق الأوسط. بأسلوبٍ طغى عليه طابع الخداع، شغل الرئيس الأميركي دونالد ترامب إيران والعالم حول ما يريد أن يفعله حيال إيران، فهو من جهة حاول إيهام الجميع بأنه أعطى فرصة جديدة ، لأسبوعين، وما إنْ جفَّ حبر كلامه، عن المهلة، حتى عاجلت الطائرات أهدافها. أكثر من 125 طائرة عسكرية أميركية شاركت في العملية التي أطلق عليها اسم «مطرقة منتصف الليل»، واستُخدم خلالها ما يقارب 75 سلاحًا موجهًا بدقة. الرئيس ترامب، بعد ظهر أول من أمس السبت، وبينما كان في ناديه للغولف في نيو جيرسي، أعطى الموافقة النهائية على تنفيذ الضربة. وفجر أمس الأحد، اخترقت طائرات الشبح المجال الجوي الإيراني وألقت ما لا يقل عن ستّ من القنابل الخارقة على منشأة «فوردو» الأكثر تحصينًا. وبالتوازي أطلقت الغواصات الهجومية صواريخ «توماهوك» على مواقع في أصفهان ونطنز. قائد الجيش الأميركي كشف أنه جرى إسقاط ما مجموعه 14 صاروخاً خارقاً على أهداف إيرانية نحو الساعة الثانية فجرًا بالتوقيت المحلي في إيران، مشيرًا إلى أن هذه أكبر ضربة في تاريخ أميركا. لبنان والنأي بالنفس والحياد عن الصراعات كان لافتًا أن لبنان الرسمي تلقف المبادرة وقطع الطريق على المزايدين، وكان أول المبادرين رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون الذي أعلن أن لبنان، قيادة وأحزابًا وشعبًا، مدرك اليوم، أكثر من أي وقت مضى، أنه دفع غاليًا ثمن الحروب التي نشبت على أرضه وفي المنطقة وهو غير راغب في دفع المزيد ولا مصلحة وطنية في ذلك، لا سيما وان كلفة هذه الحروب كانت وستكون أكبر من قدرته على الاحتمال. وعلمت «نداء الوطن» أن البيان الذي أصدره الرئيس عون صباح أمس، بعد الضربة الأميركية، تتابع بسلسلة اتصالات داخلية وخارجية، وتركزت الاتصالات مع الأميركيين، بشكل خاص، على تحييد لبنان عن الحرب والالتزام بالحياد، كما تتابعت الاتصالات مع الفرنسيين والأمم المتحدة. وبحسب المعلومات، فقد تجند لبنان الرسمي أمس لمنع الانزلاق إلى الحرب، وحصل تواصل مع «حزب الله» لإبعاد شبح التدخل وحصلت الدولة على ضمانات بعدم المشاركة. ورغم التطمينات الداخلية والخارجية إلا أن هناك تخوفًا لبنانيًا من تصاعد التطور والحرب والذي قد تصيب شظاياه لبنان رغم كل الاحتياطات والوعود. في هذا السياق، أفيد بأنّ لبنان الرسمي تبلّغ رسالة من السفيرة الأميركية ليزا جونسون طلبت نقلها إلى «حزب الله»، ومفادها أنّ أيّ تحرّك باتجاه أيّ قاعدة أميركيّة أو ما يخصّ بلادها في لبنان سيلقى ردًّا مؤذيًا جدًّا. سلام وتجنيب توريط لبنان بدوره، أكد رئيس مجلس الوزراء نواف سلام أنه «بمواجهة التصعيد الخطير في العمليات العسكرية، ومخاطر تداعياتها على المنطقة بأسرها، تزداد أهمية تمسكنا الصارم بالمصلحة الوطنية العليا التي تقضي بتجنيب توريط لبنان أو زجّه بأي شكل من الأشكال في المواجهة الإقليمية الدائرة. وعيُنا لمصلحتنا الوطنية الـعليا هو سلاحنا الأمضى في هذه الظروف الدقيقة». المشاورات الرئاسية وتنسيق المواقف بالإضافة إلى المواقف الحازمة، تلاحقت المشاورات، وفي هذا السياق، أجرى رئيس مجلس الوزراء، اتصالًا برئيس الجمهورية، العماد جوزاف عون، تم خلاله البحث في التطورات الخطيرة التي تمر بها المنطقة، وانعكاساتها المحتملة على لبنان. وقد جرى الاتفاق على إبقاء قنوات الاتصال مفتوحة بين الجانبين، والعمل المشترك لتجنيب لبنان تداعيات هذه الأوضاع، وتغليب المصلحة الوطنية العليا، والحفاظ على وحدة الصف والتضامن الوطني. وفي السياق نفسه، أجرى الرئيس سلام سلسلة اتصالات شملت كلًّا من وزير الدفاع الوطني ميشال منسى، ووزير الداخلية والبلديات أحمد الحجار، وقائد الجيش العماد رودولف هيكل، وذلك في إطار تنسيق الجهود واتخاذ كافة التدابير الأمنية اللازمة للحفاظ على الاستقرار الداخلي وصون الأمن الوطني في هذه المرحلة الدقيقة. «حزب الله» يدين ولا يتدخّل كان لافتًا البيان الذي أصدره «حزب الله» أمس تعليقًا على الضربة الأميركية لإيران. البيان مسهب وعالي النبرة، لكنه لم يورِد أي موقف تُشتَمّ منه النية في التدخل، على غرار ما سبق أن أعلنه أمينه العام الشيخ نعيم قاسم. أظهر إشعار صادر عن وزارة الخارجية الأميركية وأرسل عبر البريد الإلكتروني للمواطنين الأميركيين في لبنان أمس الأحد أن الوزارة أصدرت أمرًا بمغادرة أفراد عائلات وموظفي الحكومة الأميركية غير الضروريين من لبنان، مشيرة إلى الوضع الأمني المضطرب في المنطقة. يُذكَر أن الولايات المتحدة كانت أمرت العام الماضي بمغادرة أفراد عائلات وموظفيها غير الضروريين خلال حرب إسرائيل على لبنان، ولكن هذا الأمر ألغي لاحقًا. تطور أمني بارز في سوريا هو الأول منذ سقوط نظام الأسد، انتحاري يفجِّر نفسه داخل كنيسة مار الياس في حي الدويلعة في العاصمة دمشق. الخارجية السورية قالت إن الانفجار ناجم عن انتحاري يتبع لتنظيم داعش الإرهابي حيث أطلق النار، ثم فجّر نفسه بواسطة سترة ناسفة. الرئيس عون دان الجريمة داعياً السلطات السورية إلى اتخاذ الاجراءات اللازمة لمنع تكرارها ووأد الفتنة في مهدها.


نافذة على العالم
منذ 9 ساعات
- نافذة على العالم
نافذة القصة غير المروية.. كيف خططت إسرائيل ونفذت الهجوم على إيران؟
الأحد 22 يونيو 2025 11:20 مساءً نافذة على العالم - وفي تقرير مطول، حاولت صحيفة "إسرائيل هيوم" نسج خيوط التخطيط لهجوم "الأسد الصاعد"، منذ بدايته وحتى لحظة التنفيذ. وذكرت الصحيفة أن المسؤلين العسكريين والسياسيين الإسرائيلين، منذ يناير الماضي، "أخذوا يخططون بشكل دقيق لحملة تضليلية بارعة، بمساعدة الولايات المتحدة لخداع إيران، وجعلها تعتقد أنها في أمان". هجوم "الأسد الصاعد، وفق المصدر، اعتمد نفس الاستراتيجية، "قطع الرأس"، التي قامت بها إسرائيل في لبنان سنة 2006 عندما نفذت ضربة مركزة ومفاجئة أربكت حسابات حزب الله. وقال أحد المسؤولين المطلعين على الملف لصحيفة "إسرائيل هيوم": "في الواقع بدأنا التخطيط للعملية الهجومية بشكلها الحالي في أكتوبر 2024، وأدركنا أن الجيش بحاجة للاستعداد لحملة كاملة، وليس ضربة واحدة فقط". وإلى وقت قريب، كان المسؤولون الإسرائيليون يعتبرون أن فكرة الهجوم على إيران ضرب من الخيال، لكن خريف سنة 2024 غيّر النظرة بالكامل، وفق الصحيفة التي أشارت إلى أنه في سبتمبر، استهدفت إسرائيل أجهزة حزب الله ونجحت في اغتيال العديد من القادة، بمن فيهم حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله. وبعد شهر، نفّذ سلاح الجو الإسرائيلي عملية "أيام التوبة" ضد أنظمة الدفاع الجوية الإيرانية. ومع وصول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في ولايته الثانية، أعطى دفعة جديدة للمخطط الإسرائيلي للهجوم على إيران، كما جاء في التقرير المطول. العقدة الصعبة ورغم قدرة الجيش الإسرائيلي على ضرب المنشآت النووية الإيرانية،، وفقا للصحيفة العبرية، إلا أنه علم أن ضربة واحدة ستؤخر المشروع الإيراني لسنوات فقط، لذلك لم يستعجلوا وركزوا أبحاثهم الاستخباراتية نحو لبنان وسوريا والعراق. لكن عندما انسحب ترامب من الاتفاق النووي سنة 2018، غيّرت إسرائيل استراتيجيتها الاستخباراتية وتحولت من التركيز على لبنان إلى إيران، وأنشأت شعبة استخباراتية خاصة. ولفت التقرير إلى أنه وخلال السنوات التالية، توغّل الموساد في إيران وخصّص موارد مالية وبشرية أكثر للوحدة الخاصة بإيران. بداية التخطيط ركّز الموساد وسلاح الجو الإسرائيلي على ثلاثة أركان رئيسية في البرنامج النووي الإيراني: منظومة الصواريخ، منشآت التخصيب، ومجموعة الأسلحة، على ما أفادت "إسرائيل هيوم" وبناء على ذلك، جمع الموساد المزيد من المعلومات حول المنصات، والمخازن، والمصانع الإيرانية. واكتشف الجيش الإسرائيلي إلى أن ضرب منشأة "نطنز" ممكن جوًا، لكن منشأة "فوردو" يصعب الوصول إليها. لكن الجيش واجه صعوبة في تحديد كيفية مهاجمة المجموعات والمصانع الخاصة بتطوير السلاح النووي، فهي تُصنع في منشآت صغيرة، وفق المصدر. تصفية العلماء لكن، وبعد تعمق الاستخبارات الإسرائيلية في البحث، قال التقرير: "اتضح لديها أن العمود الفقري للبرنامج النووي الإيراني هم العلماء، فوجهوا تركيزهم نحو العامل البشري". وفي سنة 2021، اغتالت إسرائيل محسن فخري زاده، رئيس البرنامج النووي الإيراني، في عملية داخل الأراضي الإيرانية. وذكرت "إسرائيل هيوم في تقريرها أنه "وبعد تحويل تركيزهم إلى العلماء، اختلفوا في الطريقة الأنسب لتصفيتهم، فهناك من اقترح استهداف العلماء من الجو خلال اجتماع مشترك، لكنهم غيّروا الخطة وقرروا استهداف كل واحد منهم على حدة في منزله بطهران". بدأت وحدة 8200 في تتبع العلماء النوويين الإيرانيين، وبعد ستة أشهر من البحث، اجتمع الفريق لتحديد قائمة تضم أفضل العلماء في كل مجال، "أولئك الذين لا يمكن للبرنامج النووي الإيراني أن يستمر بدونهم". القادة العسكريون على عكس العلماء، سعى الجيش الإسرائيلي إلى استهداف القادة العسكريين في اجتماع مشترك، بضربة واحدة تطيح بكامل القيادة العسكرية. وأفادت الصحيفة الإسرائيلية بأن التخطيط لاغتيال القادة العسكريين قد بدأ بمسؤول أو اثنين من كبار زعماء الجيش، لكن مع مرور الوقت توسعت القائمة لتشمل قادة القوات الجوية للحرس الثوري، والقيادة العامة للحرس الثوري الإيراني، ورئيس هيئة الأركان الإيرانية ونائبه. المنشآت النووية قالت صحيفة "إسرائيل هيوم" إن التفوق الجوي كان ورقة رابحة للجيش الإسرائيلي، فالخطة الإسرائيلية لضرب منشآت تخصيب اليورانيوم استلزمت البحث وتحليل المعلومات لرسم خريطة لأنظمة الدفاع الجوي الإيراني. وبعد رسم الخريطة، توصل الموساد وسلاح الجو الإسرائيلي إلى أنهم قادرون على الوصول إلى المنشآت النووية، والوصول أيضًا إلى طهران وما بعدها، تضيف الصحيفة. في أواخر مايو، أي قبل أسبوعين من الضربة، بدأت عملية تضليل إعلامي لخداع إيران وجعلها تحس أنها في مأمن من الهجوم الإسرائيلي. وذكرت الصحيفة، أن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي زوّد الصحفيين الإسرائيليين بمعلومات مضللة ركزت على المحادثات النووية بين واشنطن وطهران، في محاولة لإظهار الخلاف الأمريكي الإسرائيلي. دور واشنطن أكّد مسؤول في سلاح الجو الإسرائيلي للصحيفة، أن التفوق الجوي ما كان ليحدث دون تعاون واشنطن، وقال: "الخطة وُضعت دون الأميركيين، لكن لن يتم التنفيذ دون دعمهم". ومنذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض في يناير الماضي، توصل نتنياهو برسائل مفادها أن الرئيس الأمريكي لن يعارض تنفيذ الخيار العسكري إذا تعثرت المفاوضات النووية. ورفعت إدارة ترامب القيود عن تبادل المعلومات الاستخباراتية، بحسب "إسرائيل هيوم". وأكّد مسؤولون للصحيفة ذاتها أن ترامب "كان منخرطًا بعمق، بل وشارك في عملية التضليل التي سبقت ضربة 13 يونيو". ووفق "إسرائيل هيوم" تمت تغذية الصحافة برسائل كاذبة تفيد بأن صفقة نووية أميركية على وشك التوقيع، وأن ترامب يعارض الخيار العسكري. وفي العاشر من يونيو، أفاد مسؤول لقناة 12 الإسرائيلية، بأن ترامب طلب من نتنياهو إزالة الخيار العسكري من الطاولة، لكن بعد يومين انطلقت الطائرات المسيّرة والصواريخ نحو طهران. وأشارت الصحيفة إلى أن اسم "الأسد الصاعد" اختاره نتنياهو بنفسه، وهي أول مرة يسمي فيها رئيس حكومة عملية عسكرية.