logo
غروسي في اليابان لتفقد تربة فوكوشيما الملوثة

غروسي في اليابان لتفقد تربة فوكوشيما الملوثة

موقع 24١٨-٠٢-٢٠٢٥

24 - أ ف ب
24 - أ ف ب
24 - أ ف ب
يصل المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي، الثلاثاء، إلى اليابان حيث يقوم بأول زيارة له إلى منشآت خزنت فيها كميات كبيرة من التربة التي لوثتها كارثة فوكوشيما في العام 2011.
وتعد هذه الزيارة الرسمية الخامسة التي يقوم بها غروسي إلى اليابان.
وتراقب المنظمة العملية المتواصلة منذ عقود لوقف تشغيل محطة فوكوشيما داييتشي التي شهدت تسرباً إشعاعياً بعدما ضربها تسونامي في أسوأ كارثة نووية منذ تشيرنوبيل.
Important to start my visit to Japan at Kashiwazaki-Kariwa NPP, one of the world's largest nuclear sites.
With @IAEAorg's involvement, major safety and security improvements have been made. Once restarted, it will be a significant part of 🇯🇵's electricity supply. pic.twitter.com/PA0sMcmywU — Rafael MarianoGrossi (@rafaelmgrossi) February 18, 2025
وبدأ العمال في المحطة الواقعة على ساحل اليابان الشمالي الشرقي تفكيك خزانات المياه الملوثة الأسبوع الماضي لاتاحة مكان لأطنان الحطام المشع.
وسيقوم غروسي بجولة في الموقع، الأربعاء، كما سيتفقد التربة المخزّنة التي سيتعين على السلطات اتخاذ قرار بشأن كيفية التعامل معها.
وفي إطار جهود إزالة التلوث بعد الكارثة، أزيل حوالي 13 مليون متر مكعب من التراب من منطقة فوكوشيما الأوسع إضافة إلى نحو 300 ألف متر مكعب من الرماد الناجم عن حرق مواد عضوية.
وأبقي التراب في منشآت تخزين موقتة تغطي مساحة تبلغ 16 كيلومتراً مربعاً.
تخطط اليابان لتدوير حوالي 75% من التربة التي تمت إزالتها، وهي النسبة التي خلصت إلى أن مستويات الإشعاعات فيها منخفضة.
وإذا تأكدت سلامة هذه المواد، فستستخدمها الحكومة في أعمال بناء الطرقات والجسور وغير ذلك من المشاريع. وسيتم التخلص من باقي التربة خارج منطقة فوكوشيما قبل مهلة نهائية في العام 2045.
وذكرت الحكومة أنها تنوي تأكيد موقع تدمير هذه المواد العام الحالي.
في آخر تقرير لها تطرق إلى مسألة التربة ونشر في سبتمبر (أيلول) قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن "مقاربة اليابان لتدوير وتدمير التربة والنفايات المشعة.. تتوافق مع معايير الوكالة الدولية للطاقة الذرية".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«محادثات النووي» تعود إلى روما.. جولة خامسة تحاصرها الشكوك
«محادثات النووي» تعود إلى روما.. جولة خامسة تحاصرها الشكوك

العين الإخبارية

timeمنذ 6 ساعات

  • العين الإخبارية

«محادثات النووي» تعود إلى روما.. جولة خامسة تحاصرها الشكوك

«المحادثات النووية» تعود إلى العاصمة الإيطالية في جولة خامسة قد لا تختلف عن سابقاتها وسط مفاوضات متعثرة عند تخصيب اليورانيوم. وتعقد، اليوم الجمعة في روما، بوساطة عمانية، الجولة الخامسة من محادثات إيرانية-أمريكية حول البرنامج النووي لطهران. وبدأت طهران وواشنطن محادثات في 12 أبريل/ نيسان الماضي بشأن البرنامج النووي الإيراني. وتعد المحادثات التي تجرى بوساطة عُمانية التواصل الأرفع مستوى بين البلدين منذ الاتفاق الدولي المبرم مع طهران في العام 2015 حول برنامجها النووي والذي انسحبت منه واشنطن في عام 2018، أي خلال الولاية الأولى للرئيس دونالد ترامب (2017-2021). وعقب ذلك، أعاد ترامب فرض عقوبات على إيران في إطار سياسة "الضغوط القصوى"، وحاليا، يسعى إلى التفاوض على اتفاق جديدة مع طهران التي تأمل برفع عقوبات مفروضة عليها تخنق اقتصادها. نقطة خلافية لكن مسألة تخصيب اليورانيوم ستكون النقطة الخلافية الرئيسية في المحادثات. واعتبر الموفد الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف الذي يمثّل واشنطن في المحادثات أن الولايات المتحدة "لا يمكنها السماح حتى بنسبة واحد في المئة من قدرة التخصيب". في المقابل، ترفض طهران التي تتمسّك بحقها ببرنامج نووي "لأغراض مدنية"، هذا الشرط، معتبرة أنه "يخالف الاتفاق الدولي" المبرم معها. وقال المرشد الإيراني علي خامنئي إن طهران "لا تنتظر الإذن من هذا أو ذاك" لتخصيب اليورانيوم، مبديا شكوكا بإمكان أن تفضي المباحثات مع الولايات المتحدة إلى "أي نتيجة". وعشية المحادثات، أعلنت إيران أنها منفتحة على "مزيد من عمليات التفتيش" لمنشآتها النووية. وصرح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي للتلفزيون الرسمي "نحن واثقون بالطبيعة السلمية لبرنامجنا النووي، وبالتالي لا مشكلة لدينا من حيث المبدأ في مزيد من عمليات التفتيش والشفافية". وأشار إلى أن "خلافات جوهرية" ما زالت قائمة مع الولايات المتحدة، محذرا من أنه إذا أرادت واشنطن منع إيران من تخصيب اليورانيوم "فلن يكون هناك اتفاق". وأوضح خبير العلوم السياسية الإيراني محمد ماراندي في تصريح لوكالة فرانس برس، أن طهران "لن تتخلى بأي حال من الأحوال عن الحق بتخصيب اليورانيوم". وتابع "إذا كانت الولايات المتحدة تتوقع أن توقف إيران التخصيب، فلن يكون هناك أي اتفاق. الأمر بهذه البساطة". وخلال جلسة استماع أمام لجنة في مجلس الشيوخ الثلاثاء، قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إن إيران تعتبر تخصيب اليورانيوم "مسألة فخر وطني" و"وسيلة ردع". وحدد الاتفاق الدولي المبرم مع طهران حول برنامجها النووي سقف تخصيب اليورانيوم عند 3,67 في المئة. إلا أن طهران تقوم حاليا، وفق الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتخصيب اليورانيوم حتى نسبة 60 في المئة، غير البعيدة عن نسبة 90 في المئة المطلوبة للاستخدام العسكري. وردا على الانسحاب الأمريكي من الاتفاق المبرم بين إيران وفرنسا والمملكة المتحدة وألمانيا (والولايات المتحدة قبل انسحابها)، وكذلك الصين وروسيا، تحررت إيران تدريجيا من الالتزامات التي ينص عليها. طيف العقوبات تشتبه بلدان غربية وإسرائيل التي يعتبر خبراء أنها القوة النووية الوحيدة في الشرق الأوسط، أن إيران تسعى لحيازة "قنبلة ذرية"، الأمر الذي تنفيه طهران، مؤكدة أن برنامجها النووي غاياته مدنية حصرا. ونقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية عن مسؤولين محليين طلبوا عدم كشف هوياتهم الثلاثاء أن إسرائيل تستعد لضرب المنشآت النووية الإيرانية. وجاء في رسالة تحذيرية وجهها عراقجي إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش نشرت الخميس، أنه إذا تعرضت المنشآت النووية الإيرانية لهجوم من قبل إسرائيل، فإن "الحكومة الأمريكية (...) ستتحمل المسؤولية القانونية". ويشغّل القطاع النووي الإيراني أكثر من 17 ألف شخص، بمن فيهم في مجالي الطاقة والطبابة، وفق المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوندي. وأوضح كمالوندي في وقت سابق من الشهر الجاري أن "هولندا وبلجيكا وكوريا الجنوبية والبرازيل واليابان تخصّب (اليوارنيوم) من دون حيازة أسلحة نووية". وتُعقد المحادثات الجمعة قبيل اجتماع لمجلس الوكالة الدولية للطاقة الذرية مقرر في يونيو/ حزيران المقبل بفيينا، وسيتم خلاله التطرّق خصوصا إلى النشاطات النووية الإيرانية. وينص الاتفاق الدولي المبرم مع طهران والذي بات اليوم حبرا على ورق رغم أن مفاعيله تنتهي مبدئيا في أكتوبر/ تشرين الأول القادم، على إمكان إعادة فرض العقوبات الدولية على إيران في حال لم تف بالتزاماتها. وفي هذا الإطار، أكد وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو الشهر الماضي أن بلاده وألمانيا وبريطانيا لن تتردد "للحظة" في إعادة فرض العقوبات على إيران إذا تعرّض الأمن الأوروبي للتهديد بسبب برنامجها النووي. aXA6IDkyLjExMi4xNjYuNTAg جزيرة ام اند امز AU

إيران تستبق هجوما إسرائيليا محتملا برسالة وتحذير
إيران تستبق هجوما إسرائيليا محتملا برسالة وتحذير

العين الإخبارية

timeمنذ يوم واحد

  • العين الإخبارية

إيران تستبق هجوما إسرائيليا محتملا برسالة وتحذير

وسط تقارير أمريكية أفادت بأن الدولة العبرية تستعد لشن ضربات على إيران، وجهت طهران رسالة وتحذيرا، من تبعات الهجوم الإسرائيلي المحتمل. وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الخميس، إن الولايات المتحدة ستتحمل المسؤولية القانونية في حالة شن إسرائيل هجوما على منشآت نووية إيرانية. ونقلت شبكة «سي.إن.إن»، يوم الثلاثاء، عن مسؤولين استخباراتيين أنه لم يتضح بعد ما إذا كانت إسرائيل اتخذت قرارا نهائيا بشأن اتخاذ إجراء عسكري، مشيرة إلى وجود خلاف في الآراء داخل الحكومة الأمريكية بشأن ما إذا كانت إسرائيل ستقرر في نهاية المطاف تنفيذ هجوم. وفي رسالة موجهة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قال عراقجي: "تحذر إيران بشدة من أي مغامرة من جانب النظام الصهيوني، وسترد بقوة على أي تهديد أو عمل غير قانوني من هذا النظام". وأضاف عراقجي أن إيران ستعتبر واشنطن "مشاركة" في أي هجوم من هذا القبيل، وسيتعين على طهران اتخاذ "تدابير خاصة" لحماية المواقع والمواد النووية لديها في حال استمرار التهديدات، وسيتم إبلاغ الوكالة الدولية للطاقة الذرية لاحقا بتلك الخطوات. ولم يحدد عراقجي أي تدابير، إلا أن مستشارا للمرشد الإيراني قال في أبريل/نيسان إن طهران قد تعلق تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية أو تنقل المواد المخصبة إلى مواقع آمنة وغير معلنة. الحرس الثوري يحذر وفي بيان منفصل صدر اليوم الخميس حذر الحرس الثوري الإيراني من أن إسرائيل ستتعرض "لرد مدمر وحاسم" إذا هاجمت إيران. ونقلت وسائل إعلام رسمية عن المتحدث باسم الحرس الثوري علي محمد نائيني القول "يحاولون تخويفنا بالحرب، لكنهم يخطئون في حساباتهم، إذ يجهلون الدعم الشعبي والعسكري القوي الذي يمكن لطهران حشده في ظروف الحرب". وتعقد طهران وواشنطن جولة خامسة من المحادثات النووية غدا الجمعة في روما وسط خلافات حادة حول تخصيب اليورانيوم في إيران، والذي تقول الولايات المتحدة إنه قد يفضي إلى تطوير قنابل نووية. وتنفي إيران أي نية لذلك. ويقول دبلوماسيون إن انهيار المفاوضات الأمريكية الإيرانية، أو التوصل إلى اتفاق نووي جديد لا يقلل من مخاوف إسرائيل إزاء تطوير إيران أسلحة نووية، قد يحفز إسرائيل على شن ضربات ضد عدوها الإقليمي اللدود. ووفقا لوسائل إعلام رسمية، وصف المرشد الإيراني آية الله علي خامنئي يوم الثلاثاء مطالب الولايات المتحدة بوقف تخصيب اليورانيوم بأنها "مبالغ فيها ومثيرة للاستياء"، معبرا عن شكوكه إزاء نجاح المحادثات بشأن اتفاق نووي جديد. وتصر طهران على أن برنامجها للطاقة النووية مخصص للأغراض المدنية فقط. وتبادلت إيران وإسرائيل هجمات مباشرة العام الماضي في أبريل نيسان وأكتوبر تشرين الأول، مما فاقم من خطر اندلاع صراع إقليمي. aXA6IDgyLjI1LjIxMS4xNjgg جزيرة ام اند امز FR

زلزال يضرب مصر.. وتحذير لـ5 دول أوروبية من تسونامي
زلزال يضرب مصر.. وتحذير لـ5 دول أوروبية من تسونامي

البيان

timeمنذ يوم واحد

  • البيان

زلزال يضرب مصر.. وتحذير لـ5 دول أوروبية من تسونامي

أصدر المركز الأوروبي المتوسطي لرصد الزلازل، صباح اليوم الخميس، تحذيراً من احتمال حدوث تسونامي في مناطق متفرقة من البحر المتوسط، إثر الزلزال القوي الذي ضرب مناطق قبالة سواحل جزيرتي كريت وسانتوريني في اليونان، وبلغت قوته 6.2 درجة على مقياس ريختر، وشعر به سكان مصر. وبحسب بيان صادر عن المركز، تم رصد الزلزال في تمام الساعة 6:19 صباحًا بالتوقيت المحلي لليونان، وقد شعر به سكان عدة دول مجاورة، من بينها مصر، حيث سُجلت اهتزازات واضحة في محافظات القاهرة، الجيزة، القليوبية، والإسكندرية. ووفقًا لبيانات هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية (USGS)، وقع مركز الزلزال على عمق 64 كيلومترًا، وعلى بعد 82 كيلومترًا شمال شرقي مدينة هيراكليون، عاصمة جزيرة كريت. كما أكد المركز الألماني لأبحاث علوم الأرض أن الزلزال استدعى تقييم احتمالات حدوث موجات تسونامي قد تؤثر على عدد من السواحل الأوروبية. وفي ضوء هذا التطور، وجه المركز الأوروبي تحذيرات إلى السكان في اليونان وتركيا وإيطاليا وفرنسا والبرتغال، داعيًا إياهم إلى الالتزام بتعليمات السلطات المحلية تحسبًا لأي تطورات طارئة قد تنجم عن النشاط الزلزالي أو البحري في المنطقة. وتأتي هذه الهزة بعد أيام فقط من زلزال متوسط القوة ضرب جزيرة كريت أيضًا، وشعر به عدد من سكان مصر. وتُعد اليونان من أكثر الدول الأوروبية عرضة للزلازل، إذ تشهد مناطق مثل سانتوريني نشاطًا زلزاليًا متكررًا، بلغ ذروته في وقت سابق من هذا العام، مما أدى إلى إخلاء آلاف السكان وإغلاق المدارس. ويُذكر أن جزيرة سانتوريني السياحية شهدت في فبراير الماضي سلسلة من الزلازل المتتابعة، تسببت في موجة نزوح واسعة للسكان المحليين والسياح، مما أثر على الحركة السياحية في واحدة من أشهر وجهات اليونان.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store